اشحن جسمك بالطاقة الإيجابية ...
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمارين التنفس العميق :
هذا النوع من التمارين له تأثير فعال في طرد الاحباطات والأحزان والأفكار السلبية
ليحل محلها طاقة إيجابية تشرح الصدر وتغسل الجسم من الداخل
كن جادا في ممارسة هذا التمرين وثق في فعاليته وأثره الطيب على الجسم والنفس معا..
الطريقة :
- اتخذ وضع الوقوف أو الرقود في مكان هادئ يفضل أن يكونموفور الهواء مع تمديد الذراعين على الجانبين
- خذ شهيقا عميقا بطيئا .. واستشعر مرور الهواء النقي الى رئتيك ..
استكمل الشهيق الى أقصى درجة ممكنة ..
استشعر جيدا حالة الامتلاء بالهواء ..
ضع يدك اليمنى على السرة ويدك اليسرى على الصدر وتحسس جسمك وكأنه منفوخ الى أقصى درجة بالهواء
- ثم قم بالزفير بحركة بطيئة تدريجية وتصور إفراغ رئتيك تماما من الهواء..
واستشعر مروره من الرئتين الى الشعب الهوائية الى الزور الى الفم الى الخارج
- اعد تكرار القيام بالشهيق والزفير على هذا النحو السابق ولكن مصحوبا بالتصور والتأمل
- أثناء الزفير تصور الهواء مغادرا صدرا وحاملا معه كل غضبك وكل مشاعرك السلبية
( أوكل الوجوه التي تسبب لك إزعاجا في حياتك ) .. وتصور هذا الهواء المحمل بالسموم الصادرة عن جسمك
( كغاز ثاني أكسيد الكربون ) يصعد الى السماء ويكون سحبا تتبدد تدريجيا
- ها أنت قد أخرجت من جسمك السموم والغضب أو المشاعر السلبية أو الطاقة السلبية
- والآن حان وقت الشهيق والذي يجب ان تمزجه بتصورات إيجابية
فتخيل أن طاقة ايجابية يصحبها احساس بالراحة والتفاؤل تحل محل الهواء الفاسد
الممزوج بالغضب والذي طردته من صدرك
- استمر في التنفس الهادئ العميق الممزوج بالتصور والتأمل على هذا النحو السابق عدة مرات حتى تشعر فعليا بالراحة
واقنع نفسك بهذا الاعتقاد " ها انا اشعر بالراحة " ثم عد إلى حالة التنفس العادية
منقول من كتاب : العلاج بالألوان .. د / أيمن الحسيني

تصاب السيدات في غالبيتهن، بين الحين والآخر، بانخفاض الطاقة في أجسامهن في شكل لافت ومخيف في بعض الأحيان،
ويؤثر سلباً على مزاجهن في شكل عام، إذ تبدأ علامات التوتر بالظهور سريعاً ولأسباب واهية، إضافة الى ظهور علامات التعب والوهن لا سيما على الوجه وحول العينين، ما يحتم على كل منهن العمل سريعاً على إعادة الاشراقة والحيوية وبأسرع وقت ممكن.
ونركز في هذا السياق على بعض الأفكار أو الارشادات التي تساعد على الحصول على الطاقة الإيجابية بسرعة فائقة، والتي ينصح بها أهم المتخصصين في عالم الصحة.
وتبدأ الخطوة الأولى، عند الاحساس بالتعب والسلبية مباشرة، بالضحك بصوت عال، لأن هذه الطريقة تساعد الدماغ من خلال إعطائه ذبذبات إيجابية، وبالتالي تسهيل الحصول على الطاقة الايجابية. ويقول المتخصصون أيضاً، ان هذه الطريقة تعزز جهاز المناعة وتبعد أمراض القلب وفي الوقت نفسه تبعد الاصابة بالكآبة.
وبعد ذلك يمكن البدء باعتماد الرياضة لأنها تساعد على تحريك الدم وتقضي على تشنج العضلات من خلال ترخيتها، لأن تشغيل الـMetabolism في الجسم يعطيه الأوكسجين اللازم والضروري لإنعاشه وزرع الطاقة الإيجابية اللازمة.
ويستحسن باعتماد الرياضة أو أي نشاط بدني لمدة نصف ساعة في شكل متواصل، أو المشي، كل في مكانه، بين خمس وعشر دقائق، وهي كافية للحصول على الطاقة المطلوبة، أو القفز على الحبل أو الرقص مع الأطفال وحملهم.
ولا ضير من اعتماد "الماساج" أو التدليك من حين الى آخر، لأنه يساعد على ترخية العضلات وتسريع ضغط الدم في الجسم. ومن المستحسن عند الشعور بالاكتئاب القيام بتدليك للرأس بطريقة ناعمة وبشكل دائري مدة دقيقتين متواصلتين، ثم الانتقال الى الضغط عشر ثوان حول الأذن والتوقف ثانيتين وإعادة الكرّة. ويؤكد المتخصصون أن تدليك الرأس مفيد جداً ولكن يجب عدم الضغط كثيراً.
ويلفت المتخصصون في هذا المجال الى أن عدداً كبيراً من السيدات، أو من الرجال، يشعرن بالتعب، والذي يكون ناتجاً في كثير من الأحيان من قلة الماء في الجسم، إذ كلما قلت كمية الماء في الجسم كلما نقصته نسبة الأوكسيجين المطلوبة لدورة الدم الطبيعية في الجسم، وفي هذه الحال يكون الحل أو العلاج بشرب ثمانية أكواب من المياه في اليوم أو ما يعادل ليتراً ونصف الليتر أو ليترين من المياه في اليوم.
ولا بد أيضاً من الاشارة الى أهمية التغذية لأنها تؤثر مباشرة على الطاقة الإيجابية، إذ ينصح المتخصصون باعتماد السناك الذكي من مزيج الكاربوهيدرات والبروتين الذي يعزز نسبة السكر في الدم ويعطي طاقة إيجابية إضافية تدوم ساعات، إلا أنه يجب الانتباه الى الكمية المتناولة.
ولا ننسى أبداً أن الموسيقى لها حصتها في إعطاء الطاقة للدماغ، مع ضرورة التركيز على سماع الموسيقى السريعة الايقاع وليس البطيئة، لأن الموسيقى البطيئة الايقاع تساعد على عمل نوع من الاكتئاب الزائد. لذا، ينصح المتخصصون بالبدء مثلاً بسماع الموسيقى البطيئة وتسريعها شيئاً فشيئاً والحصول بالتالي على الطاقة اللازمة للدماغ.
وللحصول على الطاقة الايجابية، هناك طريقة أخرى أيضاً تتمثل بالوقوف في شكل مستقيم، عند الاحساس بالتعب والكآبة، وشد الجسم بسرعة كبيرة وبقوة والتنفس بعمق لأن الوقوف في شكل مستقيم يجعل الرئتين تفتحان أكثر ما يجعل قادة على استيعاب كمية من الأوكسيجين أكثر من المعتاد فتصل بالتالي كمية كبيرة من الأوكسجين الى الدماغ، لأن التعب يمكن أن يؤدي الى تقليل نسبة الهواء في الجسم وبالتالي جعل الحركة بطيئة.
ويؤثر سلباً على مزاجهن في شكل عام، إذ تبدأ علامات التوتر بالظهور سريعاً ولأسباب واهية، إضافة الى ظهور علامات التعب والوهن لا سيما على الوجه وحول العينين، ما يحتم على كل منهن العمل سريعاً على إعادة الاشراقة والحيوية وبأسرع وقت ممكن.
ونركز في هذا السياق على بعض الأفكار أو الارشادات التي تساعد على الحصول على الطاقة الإيجابية بسرعة فائقة، والتي ينصح بها أهم المتخصصين في عالم الصحة.
وتبدأ الخطوة الأولى، عند الاحساس بالتعب والسلبية مباشرة، بالضحك بصوت عال، لأن هذه الطريقة تساعد الدماغ من خلال إعطائه ذبذبات إيجابية، وبالتالي تسهيل الحصول على الطاقة الايجابية. ويقول المتخصصون أيضاً، ان هذه الطريقة تعزز جهاز المناعة وتبعد أمراض القلب وفي الوقت نفسه تبعد الاصابة بالكآبة.
وبعد ذلك يمكن البدء باعتماد الرياضة لأنها تساعد على تحريك الدم وتقضي على تشنج العضلات من خلال ترخيتها، لأن تشغيل الـMetabolism في الجسم يعطيه الأوكسجين اللازم والضروري لإنعاشه وزرع الطاقة الإيجابية اللازمة.
ويستحسن باعتماد الرياضة أو أي نشاط بدني لمدة نصف ساعة في شكل متواصل، أو المشي، كل في مكانه، بين خمس وعشر دقائق، وهي كافية للحصول على الطاقة المطلوبة، أو القفز على الحبل أو الرقص مع الأطفال وحملهم.
ولا ضير من اعتماد "الماساج" أو التدليك من حين الى آخر، لأنه يساعد على ترخية العضلات وتسريع ضغط الدم في الجسم. ومن المستحسن عند الشعور بالاكتئاب القيام بتدليك للرأس بطريقة ناعمة وبشكل دائري مدة دقيقتين متواصلتين، ثم الانتقال الى الضغط عشر ثوان حول الأذن والتوقف ثانيتين وإعادة الكرّة. ويؤكد المتخصصون أن تدليك الرأس مفيد جداً ولكن يجب عدم الضغط كثيراً.
ويلفت المتخصصون في هذا المجال الى أن عدداً كبيراً من السيدات، أو من الرجال، يشعرن بالتعب، والذي يكون ناتجاً في كثير من الأحيان من قلة الماء في الجسم، إذ كلما قلت كمية الماء في الجسم كلما نقصته نسبة الأوكسيجين المطلوبة لدورة الدم الطبيعية في الجسم، وفي هذه الحال يكون الحل أو العلاج بشرب ثمانية أكواب من المياه في اليوم أو ما يعادل ليتراً ونصف الليتر أو ليترين من المياه في اليوم.
ولا بد أيضاً من الاشارة الى أهمية التغذية لأنها تؤثر مباشرة على الطاقة الإيجابية، إذ ينصح المتخصصون باعتماد السناك الذكي من مزيج الكاربوهيدرات والبروتين الذي يعزز نسبة السكر في الدم ويعطي طاقة إيجابية إضافية تدوم ساعات، إلا أنه يجب الانتباه الى الكمية المتناولة.
ولا ننسى أبداً أن الموسيقى لها حصتها في إعطاء الطاقة للدماغ، مع ضرورة التركيز على سماع الموسيقى السريعة الايقاع وليس البطيئة، لأن الموسيقى البطيئة الايقاع تساعد على عمل نوع من الاكتئاب الزائد. لذا، ينصح المتخصصون بالبدء مثلاً بسماع الموسيقى البطيئة وتسريعها شيئاً فشيئاً والحصول بالتالي على الطاقة اللازمة للدماغ.
وللحصول على الطاقة الايجابية، هناك طريقة أخرى أيضاً تتمثل بالوقوف في شكل مستقيم، عند الاحساس بالتعب والكآبة، وشد الجسم بسرعة كبيرة وبقوة والتنفس بعمق لأن الوقوف في شكل مستقيم يجعل الرئتين تفتحان أكثر ما يجعل قادة على استيعاب كمية من الأوكسيجين أكثر من المعتاد فتصل بالتالي كمية كبيرة من الأوكسجين الى الدماغ، لأن التعب يمكن أن يؤدي الى تقليل نسبة الهواء في الجسم وبالتالي جعل الحركة بطيئة.

ماسبب إصابة الإنسان بكثير من المصائب ؟ وهل يرجع هذا إلى حسد الحاسدين ؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : الصبر نعمة كبيرة على من يمن الله تعالى بها، وهو إما صبر على البلاء، أو صبر على الطاعة، والمسلم مأجور في كل الأحوال ما دام صابرا.
وعلى الإنسان أن يسلم بما يقع له من ابتلاءات، وأن يستعين عليها بالذكر والقرآن الكريم.
يقول الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي :
للصبر في القرآن مجالات كثيرة يجمعها أحد أمرين: إما حبس النفس عما تحب، أو حبسها على ما تكره. ولهذا الإجمال تفصيل في كتاب الله تعالى.
فهناك الصبر على بلاء الدنيا ونكبات الأيام. وهذا ما لا يخلو منه بر ولا فاجر، ولا مؤمن ولا كافر، ولا سيد ولا مسود، لأنه راجع إلى طبيعة الحياة، وطبيعة الإنسان، وما رأينا أحدًا يسلم من آلام النفس، وأسقام البدن، وفقدان الأحبة، وخسران المال، وإيذاء الناس، ومتاعب العيش، ومفاجآت الدهر.
وهذا ما أقسم الله على وقوعه حين قال: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155 – 157).
ومما يعين المبتلى على الصبر أن يستعين بالله تعالى، ويلجأ إلى حماه، فيشعر بمعيته سبحانه، وأنه في حمايته ورعايته. ومن كان في حمى ربه فلن يضام. وفي هذا يقول تعالى في خطاب المؤمنين: (وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال: 46). وفي خطاب رسوله: (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) (الطور: 48).
ومن كان بمعية الله مصحوبًا، وكان بعين الله ملحوظًا، فهو أهل لأن يتحمل المتاعب ويصبر على المكاره.
وإذا العناية لاحظتك عيونها نم، فالمخاوف كلهن أمان !
واصطد بها العنقاء، فهي حبائل واقتد بها الجوزاء، فهي عنان
ولما هدد فرعون موسى عليه السلام وقومه، أن يقتل أبناءهم، ويستحيى نساءهم، مستخدمًا سيف القهر والجبروت، قال موسى لقومه (اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا) (الأعراف 128 )
ولعل حاجة الصابرين إلى الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه هي بعض أسرار اقتران الصبر بالتوكل على الله في آيات كثيرة مر بنا بعضها. مثل قوله تعالى: (الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (النحل: 42)، وقوله على ألسنة الرسل: (وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (إبراهيم: 12).
ترتيب خيرات الدنيا والآخرة على الصبر :
رتب القرآن خيرات الدنيا والآخرة على فضيلة الصبر، فالنجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة، والفوز بالجنة والنجاة من النار، وكل خير يحرص عليه الفرد أو المجتمع، منوط بالصبر، من هذه الخيرات التي ذكرها القرآن:
1- معية الله تعالى للصابرين: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة: 153)، وقد ذكرت هذه المعية في القرآن في عدة مواقع:
أ-في سورة البقرة حيث أمر تعالى المؤمنين أن يستعينوا على أمورهم بالصبر والصلاة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة: 153).
ب-وفي السورة ذاتها على لسان المؤمنين من أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، ولم يشربوا منه إلا من اغترف غرفة بيده: (قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة: 249).
ج-وفي سورة الأنفال حيث أمر الله المؤمنين بما يلزمهم لمواجهة العدو من شرائط النصر، وأحدها الصبر: (وَاصْبِرُوا، إِنِّ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال: 46).
د- وفي نفس السورة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّض الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ * الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال: 65 – 66).
وهي معية خاصة تتضمن الحفظ والرعاية والتأييد والحماية، وليست معية العلم والإحاطة، لأن هذه معية عامة لكل الخلق: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ) (الحديد: 4).
2- محبة الله تعالى لهم: (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) (آل عمران: 146).
3- إطلاق البشرى لهم بما لم يجمع لغيرهم: (وَبَشِّر الصَّابِرِينَ) (البقرة: 155). (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 157). فجمع لهم بين الصلوات من الله والرحمة وبين الاهتداء. وكان عمر يقرؤها ويقول: نِعْمَ العدلان، ونعمت العلاوة للصابرين. يعني بالعدلين الصلاة والرحمة. وبالعلاوة: الهدى. والعلاوة: ما يحمل فوق العدلين على البعير.
4- إيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل: 96).
5- توفيتهم أجورهم بغير حساب: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حساب) (الزمر: 10). فما من قُربة - كما قال الإمام الغزالي - إلا وأجرها بتقدير وحساب إلا الصبر. ولأجل كون الصوم من الصبر، وأنه نصف الصبر، قال الله تعالى - أي في الحديث القدسي: ((الصوم لي وأنا أجزي به)) فأضافه إلى نفسه من بين سائر العبادات)) (إحياء علوم الدين، جـ 4، ص 62، ط دار المعرفة، ببيروت).
6- ضمان النصرة والمدد لهم، قال تعالى: (بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) (آل عمران: 125). وقال تعالى: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا) (الأعراف: 137).
7- الحصول على درجة الإمامة في الدين، نقل العلامة ابن القيم عن شيخ الإسلام ابن تيمية قوله: " بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين ". ثم تلا قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة: 24).
وقرأ الإمام سفيان بن عيينة الآية فقال: " اخذوا برأس الأمر فجعلهم رؤساء ".
8- الثناء عليهم بأنهم أهل العزائم والرجولة: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) (آل عمران: 186). (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) (الشورى: 43). وفي وصية لقمان لابنه: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)(لقمان:17). وفي هذا قيل: الصبر مر، لا يتجرعه إلى حر.
9- حفظهم من كيد الأعداء: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) (آل عمران: 120).
10- استحقاقهم دخول الجنة، وتسليم الملائكة عليهم. قال تعالى: (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) (الإنسان: 12). (أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا) (الفرقان: 75). (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) (الرعد: 23 – 24).
11-انتفاعهم بعبر التاريخ واتعاظهم بآيات الله في الأنفس والآفاق. قال تعالى لموسى:(أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)(إبراهيم:5).وقال بعد ذكر قصة سبأ ما صنع الله بهم جزاء كفرهم: (فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) (سبأ: 19).
وقال تعالى في شأن السفن البحرية الضخمة: (وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ * إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) (الشورى: 32 - 33). أ.هـ
أما عن الشق الثاني من السؤال وهو ما يتعلق بمسألة الحسد فإليك كلام العلماء في هذه المسألة:
العين هي النظرة ينظرها الإنسان لغيره إما حقدًا أو حسدًا لزوال النعمة عنه وهذا الحسد المذموم وهو لا يكون إلا من نفس خبيثة وإما إعجابًا ودهشة وهذا يحدث من أي شخص حتى لو كان من الصالحين.
والعلاج من العين والحسد يكون عبر مرحلتين. مرحلة وقائية ومرحلة علاجية
و يستطيع كل مسلم ومسلمة التحصين ضد العين وغيرها من الأمراض قبل وقوعها، وذلك بالأذكار الشرعية من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الثابتة عن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام.
ومن هذا ما ذكره سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بقوله:
ويجب على المسلم أن يحصن نفسه من الشياطين ومن مردة الجن ومن شياطين الأنس بقوة الإيمان بالله، والاعتماد عليه، والتوكل عليه، ولجوءه وضراعته إليه، وكثرة قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي). والإكثار من التعوذات النبوية التي جاءت عن رسول الله صلى الله عيه وسلم، ومنها ما رواه البخاري والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ الحسن والحسين "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين "لامة" ويقول "إن أباكما إبراهيم كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق".
وروى الترمذي في حديث حسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم الصحابة هذه الكلمات: "أعوذ بكلمات الله التامة من غضب وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون" وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يعلمهن من عقل من بنيه. وغيرها من الأذكار كقوله صلى الله عليه وسلم "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق".
وقال بن القيم الجوزية و(من التعوذات النبوية رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم ورواها مسلم في صحيحه "بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد. الله يشفيك، بسم الله أرقيك( .
والله اعلم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : الصبر نعمة كبيرة على من يمن الله تعالى بها، وهو إما صبر على البلاء، أو صبر على الطاعة، والمسلم مأجور في كل الأحوال ما دام صابرا.
وعلى الإنسان أن يسلم بما يقع له من ابتلاءات، وأن يستعين عليها بالذكر والقرآن الكريم.
يقول الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي :
للصبر في القرآن مجالات كثيرة يجمعها أحد أمرين: إما حبس النفس عما تحب، أو حبسها على ما تكره. ولهذا الإجمال تفصيل في كتاب الله تعالى.
فهناك الصبر على بلاء الدنيا ونكبات الأيام. وهذا ما لا يخلو منه بر ولا فاجر، ولا مؤمن ولا كافر، ولا سيد ولا مسود، لأنه راجع إلى طبيعة الحياة، وطبيعة الإنسان، وما رأينا أحدًا يسلم من آلام النفس، وأسقام البدن، وفقدان الأحبة، وخسران المال، وإيذاء الناس، ومتاعب العيش، ومفاجآت الدهر.
وهذا ما أقسم الله على وقوعه حين قال: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155 – 157).
ومما يعين المبتلى على الصبر أن يستعين بالله تعالى، ويلجأ إلى حماه، فيشعر بمعيته سبحانه، وأنه في حمايته ورعايته. ومن كان في حمى ربه فلن يضام. وفي هذا يقول تعالى في خطاب المؤمنين: (وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال: 46). وفي خطاب رسوله: (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) (الطور: 48).
ومن كان بمعية الله مصحوبًا، وكان بعين الله ملحوظًا، فهو أهل لأن يتحمل المتاعب ويصبر على المكاره.
وإذا العناية لاحظتك عيونها نم، فالمخاوف كلهن أمان !
واصطد بها العنقاء، فهي حبائل واقتد بها الجوزاء، فهي عنان
ولما هدد فرعون موسى عليه السلام وقومه، أن يقتل أبناءهم، ويستحيى نساءهم، مستخدمًا سيف القهر والجبروت، قال موسى لقومه (اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا) (الأعراف 128 )
ولعل حاجة الصابرين إلى الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه هي بعض أسرار اقتران الصبر بالتوكل على الله في آيات كثيرة مر بنا بعضها. مثل قوله تعالى: (الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (النحل: 42)، وقوله على ألسنة الرسل: (وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (إبراهيم: 12).
ترتيب خيرات الدنيا والآخرة على الصبر :
رتب القرآن خيرات الدنيا والآخرة على فضيلة الصبر، فالنجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة، والفوز بالجنة والنجاة من النار، وكل خير يحرص عليه الفرد أو المجتمع، منوط بالصبر، من هذه الخيرات التي ذكرها القرآن:
1- معية الله تعالى للصابرين: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة: 153)، وقد ذكرت هذه المعية في القرآن في عدة مواقع:
أ-في سورة البقرة حيث أمر تعالى المؤمنين أن يستعينوا على أمورهم بالصبر والصلاة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة: 153).
ب-وفي السورة ذاتها على لسان المؤمنين من أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، ولم يشربوا منه إلا من اغترف غرفة بيده: (قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة: 249).
ج-وفي سورة الأنفال حيث أمر الله المؤمنين بما يلزمهم لمواجهة العدو من شرائط النصر، وأحدها الصبر: (وَاصْبِرُوا، إِنِّ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال: 46).
د- وفي نفس السورة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّض الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ * الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال: 65 – 66).
وهي معية خاصة تتضمن الحفظ والرعاية والتأييد والحماية، وليست معية العلم والإحاطة، لأن هذه معية عامة لكل الخلق: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ) (الحديد: 4).
2- محبة الله تعالى لهم: (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) (آل عمران: 146).
3- إطلاق البشرى لهم بما لم يجمع لغيرهم: (وَبَشِّر الصَّابِرِينَ) (البقرة: 155). (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 157). فجمع لهم بين الصلوات من الله والرحمة وبين الاهتداء. وكان عمر يقرؤها ويقول: نِعْمَ العدلان، ونعمت العلاوة للصابرين. يعني بالعدلين الصلاة والرحمة. وبالعلاوة: الهدى. والعلاوة: ما يحمل فوق العدلين على البعير.
4- إيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل: 96).
5- توفيتهم أجورهم بغير حساب: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حساب) (الزمر: 10). فما من قُربة - كما قال الإمام الغزالي - إلا وأجرها بتقدير وحساب إلا الصبر. ولأجل كون الصوم من الصبر، وأنه نصف الصبر، قال الله تعالى - أي في الحديث القدسي: ((الصوم لي وأنا أجزي به)) فأضافه إلى نفسه من بين سائر العبادات)) (إحياء علوم الدين، جـ 4، ص 62، ط دار المعرفة، ببيروت).
6- ضمان النصرة والمدد لهم، قال تعالى: (بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) (آل عمران: 125). وقال تعالى: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا) (الأعراف: 137).
7- الحصول على درجة الإمامة في الدين، نقل العلامة ابن القيم عن شيخ الإسلام ابن تيمية قوله: " بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين ". ثم تلا قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة: 24).
وقرأ الإمام سفيان بن عيينة الآية فقال: " اخذوا برأس الأمر فجعلهم رؤساء ".
8- الثناء عليهم بأنهم أهل العزائم والرجولة: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) (آل عمران: 186). (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) (الشورى: 43). وفي وصية لقمان لابنه: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)(لقمان:17). وفي هذا قيل: الصبر مر، لا يتجرعه إلى حر.
9- حفظهم من كيد الأعداء: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) (آل عمران: 120).
10- استحقاقهم دخول الجنة، وتسليم الملائكة عليهم. قال تعالى: (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) (الإنسان: 12). (أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا) (الفرقان: 75). (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) (الرعد: 23 – 24).
11-انتفاعهم بعبر التاريخ واتعاظهم بآيات الله في الأنفس والآفاق. قال تعالى لموسى:(أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)(إبراهيم:5).وقال بعد ذكر قصة سبأ ما صنع الله بهم جزاء كفرهم: (فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) (سبأ: 19).
وقال تعالى في شأن السفن البحرية الضخمة: (وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ * إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) (الشورى: 32 - 33). أ.هـ
أما عن الشق الثاني من السؤال وهو ما يتعلق بمسألة الحسد فإليك كلام العلماء في هذه المسألة:
العين هي النظرة ينظرها الإنسان لغيره إما حقدًا أو حسدًا لزوال النعمة عنه وهذا الحسد المذموم وهو لا يكون إلا من نفس خبيثة وإما إعجابًا ودهشة وهذا يحدث من أي شخص حتى لو كان من الصالحين.
والعلاج من العين والحسد يكون عبر مرحلتين. مرحلة وقائية ومرحلة علاجية
و يستطيع كل مسلم ومسلمة التحصين ضد العين وغيرها من الأمراض قبل وقوعها، وذلك بالأذكار الشرعية من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الثابتة عن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام.
ومن هذا ما ذكره سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بقوله:
ويجب على المسلم أن يحصن نفسه من الشياطين ومن مردة الجن ومن شياطين الأنس بقوة الإيمان بالله، والاعتماد عليه، والتوكل عليه، ولجوءه وضراعته إليه، وكثرة قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي). والإكثار من التعوذات النبوية التي جاءت عن رسول الله صلى الله عيه وسلم، ومنها ما رواه البخاري والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ الحسن والحسين "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين "لامة" ويقول "إن أباكما إبراهيم كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق".
وروى الترمذي في حديث حسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم الصحابة هذه الكلمات: "أعوذ بكلمات الله التامة من غضب وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون" وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يعلمهن من عقل من بنيه. وغيرها من الأذكار كقوله صلى الله عليه وسلم "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق".
وقال بن القيم الجوزية و(من التعوذات النبوية رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم ورواها مسلم في صحيحه "بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد. الله يشفيك، بسم الله أرقيك( .
والله اعلم

استراتيجيات لاكتساب الطاقة الإيجابية
تنتقل أثناء التعاملات اليومية في عدة صور سواء أكانت طاقة روحية أو عقلية أو جسمانية
القاهرة: نسيم الصمادي
في الوقت الذي يتم فيه تحديد كمية ونوعية الوقود الموجودة داخل كل سيارة والمسافة التي تستطيع أن تقطعها هذه السيارة وحالتها بشكل عام، تحدد الطاقة المخزونة داخل كل فرد نجاح أو فشل حياة هذا الفرد وحجم العمل الذي يستطيع إنجازه في اليوم الواحد.
ويصف المؤلف "جون جوردون" نوعية من الأشخاص الذين يسعون دائما نحو اكتساب الطاقة الإيجابية لتطوير حياتهم وحياة المحيطين بهم، والذين يطلق عليهم مصطلح (مدمني الطاقة)، حيث يملكون وعيا بالطاقة التي تتدفق من داخلهم إلى العالم والعكس، بالإضافة إلى استخدامهم سبل تنمية وتطوير الذات داخل مجتمعاتهم، والذي يُمهد الطريق نحو تغيير الشخصية لتصبح من مدمني الطاقة وتطوير ما يحيط بهم للأفضل في كتابه (مدمنو الطاقة).
ولكن ما هو المعنى الذي يقصده الكاتب بمصطلح "مدمنو الطاقة"؟ يشير الكاتب إلى أنه دائما ما يظهر بعض الأفراد بمعدلات طاقة أعلى من الآخرين، والتي يسعى الكثيرون لتنميتها، حيث يعرفون طريق الوصول إليها وتشغيلها، واستغلال الطاقة التي يملكونها إلى أقصى حد. ووفقا للقاعدة العلمية التي تقول بأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث وإنما تتحول من صورة لأخرى، وحيث تشكل أجسادنا جزءا من هذه الطاقة، تنتقل الطاقة أثناء التعاملات اليومية في عدة صور سواء أكانت طاقة روحية أو عقلية أو جسمانية مع أهمية تركيز الطاقة على المناطق التي تحتاج إليها لتنشيط الجسد بأكمله.
ويقدم الكتاب مجموعة من الاستراتيجيات المبسطة لتطوير الطاقة البدنية والعقلية والروحية وبالتالي تطوير أسلوب الحياة ككل إلى الأفضل، إضافة إلى تحديد المناطق التي تتطلب تنمية للطاقة في حياتهم ومنها: الاستراتيجيات البدنية ومنها على سبيل المثال، عدم اهمال وجبة الإفطار، فهي أحد أقصر السبل نحو زيادة الطاقة خلال اليوم بأكمله، والتوقف عن تعاطي المنبهات، اذ يعتبر الكافيين والسكر من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الطاقة بسرعة كبيرة والتي لا تدوم طويلا، أي أن أثرها مؤقت.
أما الاستراتيجيات العقلية فمنها على سبيل المثال، أن يبدأ المرء يومه بشكل صحيح لشحن طاقتك بالكامل من مصادر الطاقة المتاحة مثل الاستماع إلى الموسيقى والتعرض لأشعة الشمس. وأخيراً تحويل الطاقة إلى نتائج، إذ يجب الحصول على مجموعة من الأدوات والأفكار لتكوين مجموعة من الأفكار الإيجابية.
أما الاستراتيجيات الروحية فمنها على سبيل العمل على أن تؤدي دور متلقي الطاقة، فعندما تكون متفتحا فإن الطاقة ستجد طريقها إليك. كذلك التعلم من الدروس التي تواجهها في حياتك. عندما ننظر إلى المشكلات التي تواجهنا على أنها خبرات جديدة في العمل فسيتم بالتالي تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية.
تنتقل أثناء التعاملات اليومية في عدة صور سواء أكانت طاقة روحية أو عقلية أو جسمانية
القاهرة: نسيم الصمادي
في الوقت الذي يتم فيه تحديد كمية ونوعية الوقود الموجودة داخل كل سيارة والمسافة التي تستطيع أن تقطعها هذه السيارة وحالتها بشكل عام، تحدد الطاقة المخزونة داخل كل فرد نجاح أو فشل حياة هذا الفرد وحجم العمل الذي يستطيع إنجازه في اليوم الواحد.
ويصف المؤلف "جون جوردون" نوعية من الأشخاص الذين يسعون دائما نحو اكتساب الطاقة الإيجابية لتطوير حياتهم وحياة المحيطين بهم، والذين يطلق عليهم مصطلح (مدمني الطاقة)، حيث يملكون وعيا بالطاقة التي تتدفق من داخلهم إلى العالم والعكس، بالإضافة إلى استخدامهم سبل تنمية وتطوير الذات داخل مجتمعاتهم، والذي يُمهد الطريق نحو تغيير الشخصية لتصبح من مدمني الطاقة وتطوير ما يحيط بهم للأفضل في كتابه (مدمنو الطاقة).
ولكن ما هو المعنى الذي يقصده الكاتب بمصطلح "مدمنو الطاقة"؟ يشير الكاتب إلى أنه دائما ما يظهر بعض الأفراد بمعدلات طاقة أعلى من الآخرين، والتي يسعى الكثيرون لتنميتها، حيث يعرفون طريق الوصول إليها وتشغيلها، واستغلال الطاقة التي يملكونها إلى أقصى حد. ووفقا للقاعدة العلمية التي تقول بأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث وإنما تتحول من صورة لأخرى، وحيث تشكل أجسادنا جزءا من هذه الطاقة، تنتقل الطاقة أثناء التعاملات اليومية في عدة صور سواء أكانت طاقة روحية أو عقلية أو جسمانية مع أهمية تركيز الطاقة على المناطق التي تحتاج إليها لتنشيط الجسد بأكمله.
ويقدم الكتاب مجموعة من الاستراتيجيات المبسطة لتطوير الطاقة البدنية والعقلية والروحية وبالتالي تطوير أسلوب الحياة ككل إلى الأفضل، إضافة إلى تحديد المناطق التي تتطلب تنمية للطاقة في حياتهم ومنها: الاستراتيجيات البدنية ومنها على سبيل المثال، عدم اهمال وجبة الإفطار، فهي أحد أقصر السبل نحو زيادة الطاقة خلال اليوم بأكمله، والتوقف عن تعاطي المنبهات، اذ يعتبر الكافيين والسكر من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الطاقة بسرعة كبيرة والتي لا تدوم طويلا، أي أن أثرها مؤقت.
أما الاستراتيجيات العقلية فمنها على سبيل المثال، أن يبدأ المرء يومه بشكل صحيح لشحن طاقتك بالكامل من مصادر الطاقة المتاحة مثل الاستماع إلى الموسيقى والتعرض لأشعة الشمس. وأخيراً تحويل الطاقة إلى نتائج، إذ يجب الحصول على مجموعة من الأدوات والأفكار لتكوين مجموعة من الأفكار الإيجابية.
أما الاستراتيجيات الروحية فمنها على سبيل العمل على أن تؤدي دور متلقي الطاقة، فعندما تكون متفتحا فإن الطاقة ستجد طريقها إليك. كذلك التعلم من الدروس التي تواجهها في حياتك. عندما ننظر إلى المشكلات التي تواجهنا على أنها خبرات جديدة في العمل فسيتم بالتالي تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية.
الصفحة الأخيرة
قال تعالى" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون"، وكما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال، قلت : يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : (الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).
وفي حديث آخر أخرجه الطبراني في معجمه الكبير عن أخت حذيفة بن اليمان فاطمة أو خولة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل).
وابتلاء الله لعبده بالاختبار والامتحان؛ والبلاء : الاختبار يكون في الخير والشر، قال تعالى: "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"، وصور ابتلاء الخير بالعافية والصحة والمال ونحو ذلك، قال تعالى: "ليبلوني أأشكر أم أكفر" كما جاء ذلك على لسان سيدنا سليمان.
والأمر الذي يُحدث اللبس، هل ما يقع في حياتنا من شر هو ابتلاء أم عقوبة، وقبل أن نطوف حول هذا المعنى أسوق بعض صور الابتلاءات التي تحمل في ظاهرها للعبد الشر، كما ذكره الله تعالى في قوله : (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).
وقبل أن أحاول فك الاشتباك بين الابتلاء والعقوبة، نقف عند بعض ما ورد في الكتاب والسنة من نصوص عن العقوبة، قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليحرم الرزق بذنبه يصيبه"، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وقوله أيضا: "والله ما اختلاج عرق ولا عثرة قدم ولا نسيان علم إلا بذنب". إلى آخر النصوص الكثيرة في هذا الباب.
إذن كيف يتسنى للإنسان أن يحاول أن يعرف ما يقع من مصائب في حياته، هل هي عقوبة أم ابتلاء؟. وإذا نظرنا إلى قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "لو نودي يوم القيامة أنه لن يدخل النار إلا واحد لظننت أنه عمر، ولو نودي أنه لن يدخل الجنة إلا واحد لظننت عمر"، فما علاقة ذلك بالابتلاء والعقوبة؟، تبين لنا تلك المقولة أن لدى عمر رضي الله عنه "رجاء عظيم في رحمته" يجعله لا ينفك أن يكون من أهل الجنة، وأن لديه أيضا خوف من الله، يجعله لا ينفك أن يعتبر نفسه واحد من أهل النار.
فمن هذا المنطلق، نقول إذا كان العبد على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبة في نفسه وأهله، فإن ما حدث هو من آثار المعصية، كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى تلك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور ... ونور الله لا يعطى لعاص
أما إذا كان الإنسان على طاعة وقرب من الله عز وجل، ثم وقعت له مصيبة، في نفسه أو أهله، فإن هذا يكون من باب الابتلاء والاختبار.
وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة والإنذار للعبد بمراجعة نفسه، وعلاقته بالله عز وجل، قال تعالى: (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) .
ويمكننا أن نطبق ذلك على جميع حياتنا، ويدرك المرء أن ما يقع في حياته من آلام ومصائب قد يكون هو جزء لا يتجزأ منه، والحكم على فصلك من الجامعة وتركها مصيبة أم انفراج يحتاج إلى تفصيل أكثر حتى يكون حكمنا على بينة ووضوح .
وختاما؛
نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يفقهك في دينك، وأن يعينك على طاعته، وأن يصرف عنك معصيته، وأن يرزقك رضاه و الجنة، وأن يعيذك من سخطه والنار،.. وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... وتابعينا بأخبارك..