تسلم ايديكم
تسلم ايديكم
مختارات مفيدة
الطاقة البشرية

الطاقة والعلاقات الإنسانية
"المهندس نبيل معين العساف"
أحد أبناء الطريقة الخلوتية الجامعة الرحمانية

الوعي
Consciousness (Attention)

  • يوجه الوعي من خلال الحواس
  • بتوجيه الوعي الى الخارج تتعزز مقدرة الاتصال والتفكير.
  • وبتوجيهه إلى الداخل نكون أكثر حساسية لمشاعرنا وأفكارنا.
  • الزمن الأعلى (Uptime) يكون بقدرة توجيه الوعي إلى الخارج (ومهم أثناء الاتصال)
  • الزمن الأدنى (Downtime) يكون بقدرة توجيه الوعي إلى الداخل.
  • يقود أحاديثنا ورؤانا وافتراضاتنا وقناعاتنا.
  • يتحكم في 5 – 10% من طاقات الإنسان.

اللاوعي
(Subconscious)

  • مخزن هائل للمعلومات والتجارب
  • مصدر العواطف والأحاسيس
  • مولد للطاقة بقوة لا محدودة ومتحكم بها
  • يعمل باستمرار ولا يتوقف مدى الحياة
  • ينظم ويسيطر على الأفعال اللاإرادية
  • يتحكـم بالطاقـات المختلفـة للإنسـان (90-95%).
  • يخـزن المعلومــات والذكريــات والأحداث.
  • موطن العادات والخبرات
    • العقل الواعي 10%
    • العقل اللاواعي 90%


    مستوعب لا محدود القدرة على كمية الاستيعاب من المعلومات والربط بينها.
    يستقبل كل شيء ولا يرفض أي معلومة.
    يقبل التوجيه المباشر من الوعي فقط، وغير المباشر من العالم المحيط.
    يصوغ حياتنا ومشاعرنا ونفسياتنا تبعًا لرؤى وافتراضات وقناعات العقل الواعي.
    مرسل فعال جدًا يصل للآخرين دون ان يلاحظ أحد.
    لا يفرق بين الحقيقة والخيال، والماضي والحاضر والمستقبل.
    لا يفهم المنطق ولا يميز بين الخطأ والصواب.
    يقبل التأكيدات الإيجابية (أريد) ولا يقبل التأكيدات السلبية (لا أريد).

أسئلــة تبحــث عن إجابــات

  • ما هو السبب وراء انجذابنا للناجحين؟
  • لماذا يسبب قربنا من السلبيين الضيق والمرض أحيانا؟
  • لماذا عندما نساعد الآخرين على الفرح والمرح نشعر بالضيق والإجهاد في كثير من الأحيان؟
  • لماذا يبدأ الأزواج المؤسسة حياتهم على غير الحب الحقيقي، لماذا يبدأون بحب قويّ في بداية حياتهم الزوجية ثم يدب الفتور في العلاقة الزوجية؟
  • لماذا نحاول التخلص من مشاعرنا السلبيّة ؟

الطاقــة في العلاقــات

  • للمشاعر كما للعقل ممرات ومسارات .
  • الطاقة تتدفق من شخص لآخر بحثًا عن التوازن.
  • لا خيارات فأنت إما تعطي ... أو تأخذ.
  • عندما تمتلك الكثير من الطاقة الإيجابية ، فإنك لا تلاحظ انك تمتص الطاقة السلبية بسهولة .
  • الطاقة في الأخذ والإعطاء دربة فكثير العطاء كثير الأخذ.
  • اطلاق طاقة إيجابية، يجذب الطاقة السلبية لدى الآخرين.

المشكلات والطاقات السلبيـة
إزاء كل موقف تتعرض له في الحياة لديك أربعة خيارات كبرى:

  • توجه الطاقة السلبية إلى نفسك!
  • توجه الطاقة السلبية إلى الآخر!
  • توجه الطاقة السلبية إلى مناطق لا علاقة بها بالمشكلة (الهروب).
  • تلاحظ ما يجري وتحاول ان تجد حلاً !

أهميـة الطاقـات السلبيـة

  • عندما تحجم المشاعر السلبية فإنك تحجم المشاعر الإيجابية.
  • المشاعر السلبية تربطنا بأوجه مهمة لأنفسنا :


  • إذا لم يمكنك ان تشعر بالحزن، فلا يمكنك ان تشعر بافتقاد عزيز.


  • إذا لم يمكنك ان تشعر بالغضب، فإنك لا تستطيع ان تعرف ما لا تريد.
  • إذا لم تشعر بمخاوفك ... فلا يمكنك ان تشعر باحتياجاتك للأمان.
  • إذا كبحت عواطفك، يمكنك ان تكون محبًا وسعيدا وواثقا وآمنا وستحصل على راحة فورية، ولكنك لا تستطيع النمو. وبدلاً من العيش في عالم مليء بالألوان، ستعيش في عالم من الأبيض والأسود، ولا تعرف ما أنت مفتقده على المدى القصير.

المشاعـر السلبيـة

  • الأخطاء والعوائق والتسويات جزء من الحياة وهو مطلوب لأن نتعلم وننمو.
  • ان شعورك بمشاعر سلبية سيقودك إلى مزيد من المتعة والحب والثقة والطمأنينة.
  • تكون قادرا على التمتع والإحساس بالتقدير لكل ما تقوم به في حياتك، عندما يكون قلبك مفتوحًا وصادقًا مع نفسك.

أنـواع النـاس بالنسبـة للطاقـة
أنواع الناس بالنسبة للطاقة
الناس بالنسبة للطاقة ثلاث فئات:


مستقبل ضعيف إيجابًا وسلبًا (منغلق/ صلب / غير حساس) .
مستقبل لا يرسل (حساس)
مستقبل ويرسل :

أ‌- طاقة سلبية (السلبي)
ب‌- طاقة ايجابية (المتوازن)
1. الشخـص المنغلــق
(غير حساس إيجابًا وسلبًا)
ماذا يحدث لمن لا يتأثر بطاقات الآخرين.



قادر على تجاهل مشاعره ليتخلص من إحساسه بالضيق.
غير قادر على جذب قدر أكبر من الطاقة.
لا يلاحظ تدفق الطاقة عليه، ولا يتأثر بها (وعي محدود).
لا يملك القدرة على إبراز قوى الإبداع الداخلية لديه.
يمنح مشاعره طبقًا لتصرفات الآخرين معه.
يصعب عليه ان يسامح ويحب ثانية بعد ان يجرح.
يعبر عن رغباته دون تحفظ.
لا يتصل برغباته الحقيقية.
يفتقد القدرة على الاستمتاع العميق بالحياة (مكتئب).
قليلا ما يعرف انه قام بخطأ ما.
لا يشعر بالحساسية تجاه مشاعر واحتياجات الآخرين.

2. الشخــص الحســــاس
(مستقبـل لا يطلـق طاقاتــه)
مضحي مجامل ...
ماذا يحدث للشخص الذي يمتص الطاقة السلبية ولا يطلقها؟


يجذب إليه طاقة الآخرين لأن أبوابه منفتحة للغاية.
لديه حاجة لمزيد من المشاعر.
يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه الآخرين.
يحمل طوفان من القلق والحيرة.
يشعر بالذنب بسبب أخطاء الماضي وغير قادر على ان يغفر لنفسه.
يشعر بالتقيد بسبب الإحباط والرثاء للذات.
متعته ضعيفة وسطحية.
يمرضون، لأنهم يمتصون الطاقة السلبية ولا يطلقونها.
لا يتجاهل ما يشعر به.
دائمًا ما يضع اعتبارًا لعائلته والآخرين.
الأكثر حساسية من أفراد العائلة، يمتصون سلبية العائلة كلها.
المشاعر السلبية التي يكبتها الوالدان يتم امتصاصها من قبل ابنائهما ويعبرون عنها.
إيجابيتهم تجذب إليهم المزيد من الطاقة السلبية.
كونه إيجابيًا يجعله كثير المرض أو غير سعيد لأنه يمتص السلبية من الآخرين ولا يرسلها بطريقة ما.
عندما يكبت الناس طاقاتهم السلبية فإنهم يطلقونها لمن هم أكثر حساسية. ويمتصون سلبية أكثر من العالم المحيط.

الشخص الحسـاس
(مستقبل لا يطلق طاقاته)
خصائصه الإجماليـة:
· يجذب إليه طاقات الآخرين – سلبية أو إيجابية – · سريع التأثر .
·
سريع الحكم على الآخرين.
· سريع القرار.
· لديه استعداد للشعور بالذنب والتقصير.
3. الشخـص السلبـي
(مستقبل يطلق طاقاته سلبيًا)
خصائصــة:
· سريع الإنفعال .
· كثير اللوم، ناقد، متأفف .
· يملك قدرا عاليا من الكبر.
· لديه استعداد للشك بسرعة في نوايا وسلوك الآخرين .
· لا يمانع في التعدي والظلم.
· الخوف ...
4. الشخـص المتــوازن
(مستقبل يطلق طاقاته إيجابيًا)
· متوازن
· معطـــاء
· يهتـم بالآخـريـن
· متفاعـــل
· يعـرف كيف وأين ومتى يوجه مشاعره .
التعامــل مع الطاقـــات
(طاقات هامة لعلاقات ناجحة)
خطــوط عريضــة
رفع الوعي ... بعدة أشكال منها:
· العيش في اللحظة الحاضرة.
· الملاحظة والانتباه.
· التأمل والتركيز في خلق الله.
· التوقف عن إطلاق الأحكام.
· الهدوء والسكينة.
· الصورة الذهنية الواضحة للطاقة المطلوبة:
ويشترط في كل صورة فكرية ان تحتوي على:
مظهرها وطعمها ورائحتها، ودرجة حرارتها، ومشاعرها، وموقعها في الزمان والمكان، وعلاقتها بغيرها...
كيف تحمـي نفسـك من الطاقات السلبيـة
1. الأذكار والتحصينات الخاصة بدفع الأذى.
2. التصالح مع الذات.
3. التسامح مع الماضي (الطفولة)
4. التعبير عن الذات.
5. المرح والانطلاق.
6. تقنيات الاسترخاء والإيحاء والبرمجة.

كيف تتخلص من الطاقات السلبية؟
1. الذكر والدعاء بالتخلص من الهموم والأمراض والمشكلات.
2. تدريبات على إطلاق طاقات الدفع والتخلص من الأذى. (تمزيق الورقة)
3. الطبيعة الخضراء.
4. المــاء
5. النـــار
تطبيـــق

1. ادخل داخل نفسك.
2. اكتشف مشاعرك وأعطها أسماءها. ثم اكتبها.
والآن ... ناقش الشعور..
· ما هو الشعور ؟ اعطه اسمًا ...
· متى تشعر به ؟
· من يسببه لك ؟ هل هو المسبب الحقيقي ؟
· لماذا تشعر به ؟ ماذا يفيدك ان تشعر به ؟
· ما الذي تخسره لو لم تشعر به ؟
· هل تحب ان تشعر به بعد الآن ؟

كيف تحمي نفسك والآخرين
من طاقتك السلبية

· الانتصـار على الذات. (نظرية الحاجات والرغبات).
· ساعد نفسك لتساعد الآخرين، وكذلك العكس.
· اهتم بما يهتم به الآخرين
· طاقة بناء الثقة مع الآخرين (الالتزام بالوعد والأمانة).
· حافظ على كرامة الإنسان.
· أطلق طاقة الصبر لديك.
كيـف تستقبـل
الطاقـات الإيجابيــة
كـن متفائلاً .
توقع الأفضل .
ركز على المستقبل .
كيف تطلق طاقاتك الإيجابيـة
· كن ذاتك ، واعترف بقدراتك .
· اعترف برغباتك وحاجاتك وعيوبك وضعفك .
· ان تحب نفسك قبل ان تحب الآخرين .
· قرر ان تنشر الحب بين الناس.
· أمتلك طاقة الاعتذار الشفافة.
· أمنح طاقات غير مشروطة.
· أطلق طاقة الشكر لديك.

تطبيـــق
· استرخ وتأمل ..
· من هم الأشخاص الذين يسببون لك شعورًا سلبيًا.
· حدد المشاعر السلبية وأعطها أسماءها كما تراها.
· اربط بين أسماء الأشخاص وبين الشعور السلبي.
· غير أسماء المشاعر
· من المفيد في نهاية العملية تدوين المشاعر الإيجابية التي انبثقت بعد ان أطلقنا المشاعر السلبية، وان تكتب ما تريد وما تحب، وما تتمنى وما تحتاج.
اكتب مشاعرك عن الحب،الإدراك، الثقة، التقدير أو الامتنان.
تسلم ايديكم
تسلم ايديكم
الصبر الجميل .. !
في القرآن الكريم ورد ذكر الصبر أكثر من ثمانين مرة .. حيث جاء ذكره في القرآن على نحو ستة عشر وجهاً :
- الأمر به .
- النهي عن ضده .
- الثناء على أهله .
- ايجاب محبة الله لهم .
- إيجاب معية الله لهم .
- الإخبار بأن الصبر خير لصحابه .
- إيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم .
- إيجاب الجزاء لهم بغير حساب .
- إطلاق البشرى لأهل الصبر .
- ضمان النصر والمدد لهم .
- الإخبار بأن أهل الصبر هم أهل العزائم .
- الإخبار بأن الحظوظ العظيمة لا يلقاها إلا الصابرون .
- الإخبار بأن أهل الصبر هم الذين ينتفعون بالآيات والعبر .
- الإخبار بأن النجاة في الآخرة إنما نالوها بالصبر .
- الإخبار بأن الصبر يورث الإمامة .
- اقتران الصبر بمقامات الإسلام والإيمان والتقوى والتوكل .

لكننا ونحن نقرأ في آيات الصبر يلفت النظر ذلك الأمر اللطيف المشفق الذي تنزل من عند الرحمن وهو يأمر عبده ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاصبر صبرا جميلاً ..)
ويلفتنا الانتباه لنبي الله يعقوب عليه السلام وهو يتاسى بالصبر على ابنه يوسف عليه السلام فيقول ( فصبر جميل .. )
فتتساءل النفس :
وهل هنالك صبر يجمل وصبر لا يجمل ..؟!
أليس كل الصبر جميلا ..!
إذن ما سرّ هذا التوجيه الرباني .. الذي نقرأ فيه لطف التوجيه ورحمة الأمر والاعتناء
( فاصبر صبرا جميلا ..) ، ( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) !
تنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمن عزّ فيه الناصر ، وقل فيه الرفيق والمعين
يوم كان في مكة يكابد ألم التكذيب والإعراض حتى كاد صلى الله عليه وسلم يقتل نفسه حزناً والماً
فياتيه هذا الأمر الذي يمتلئ رحمة ورافة ، فيبشبش في النفس مرّ الحياة وألم المواجهة ليكون الألم أملا
( فاصبر صبراً جميلا ..) ويذكره ويسليه بصبر يعقوب عليه السلام الذي صبر صبرا جميلا فكانت له العاقبة ..!
إننا من خلال النظر إلى واقع التنزيل للآية ، وجمع النصوص في أمر الصبر نستطيع أن نخرج بأوصاف لابد أن تلازم الصبر ليكون الصبر صبراً جميلا ..
الصفة الأولى : إنما الصبر عند الصدمة الأولى .
صدمة الألم .. صدمة الإعراض والتكذيب .. صدمة المواجهة من أعز قريب .
فلا جزع ولا تسخّط . . بل إيمان ورضا . . وتفاؤل وأمل !
الداعية إلى الله . . لا يدعو لذاته وفكره وخلقه ومبدأه ..
إنما دعوته ربانية سماوية ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله .. )
وهذه الدعوة الربانية هذا هو طريقها .. ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم
مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا .. )
لكن كيف تقابل هذه البأساء ،وهذه الضراء ، وهذه الزلزلة ..؟!
تقابلها بالصبر .. والصبر الجميل عند الصدمة الأولى الذي لا سخط معه ولا جزع . !

الصفة الثانية : صبر يورث الثبات ..!
فلا ييأس أو يفتر . .
بل صبرا يزيده ثباتا على المبدأ . .وقوة في الطرح . . وتجددا في الأسلوب والوسيلة
سرا وجهارا . . إعلانا وإسرارا . . جدالاً وحوراً . . بالحكمة والموعظة الحسنة . . !
دعوة لا تعرف الفتور أو الإنطفاء بمجرد همزة أو لمزة أو صلب على خشبة الإعدام . .!
دعوة لا تنهزم من واقع مرير ، أو انتفاشة الباطل . . !
إنما هي دعوة الحريص المشفق ( حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم . . !
إنه الصبر الجميل . . صبر يورث الثبات .

الصفة الثالثة : صبر الاختيار لا الإضطرار ..!
صبر في عزة لا ذلة في قهر . . !
الداعية يمنع نفسه من الغضب لذاته ، في سبيل ان يبلغ دعوته . . !
لكن إذا انتهكت محارم الله فلا ذلّة في المواجهة . .
وكثيرا ما يخلط بعض الدعاة بين حقيقة الصبر والقهر . .‍
يظن القهر صبراً ..
والذلّة حمدا وفخرا . .
والصبر إنما هو صبر في اختيار . . تمثّل جلياً في موقف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
يوم الفتح حين تمكّن ممن طرده وشرده وآذاه وقتل عمه وألّب الأعراب على حربه ورجمه
فقال كلمة المؤمن الواثق الصابر ( . . إذهبوا فأنتم الطلقاء ) ‍ !
يخرج من الطائف مطرودا مكلوماً ، تسيل دماء قدميه الشريفتين . . فيأبى على جبريل أن يامر ملك الأخشبين
فيطبقه عليهم .. ( لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله . . ! )
إنه الصبر الجميل . . صبر الثبات والعزة
صبر الرضا والتصديق . . !

هذه ثلاث صفات تقترن بالصبر فتسمو به ليكون خلقا نبوياً وأدباً ربانياً سماويا . . ( فاصبر صبرا جميلاً )
فما أحوج الدعاة اليوم أن يتأملوا هذا الصبر الجميل في طريق سيرهم إلى الله جل في علاه .


تسلم ايديكم
تسلم ايديكم
تسلم ايديكم
تسلم ايديكم
تسلم ايديكم
تسلم ايديكم