الزوج والزوجة : لا تستقبلا بعضكما بالمشاكل والهموم ، والند والصد ، والذل والإهانة ، بل استقبلا بعضكما بالمودة والرحمة والحنان ، والإبتسامة الصادقة ، وبفرحة رجوعه إلى بيته وتحملك معه ظروفه ، ولا تكونى بذيئة اللسان ولا أنت كذلك ، حتى لا يذهب الحب ، وتنتهى الحياة ، ويتشردوا الأولاد .
- الزوج : زوجتى دائماً فى هم وغم ، رغم محاولاتى معها للتغيير
- الزوجة : يا بنيتى من الأسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم السعى إلى إزالة الأسباب الجالبة للهموم ، وفى تحصيل الأسباب الجالبة للسرور ، نسيان ما مضى ، وعدم إشتغال القلب والفكر بما مضى ومجاهدة القلب عن القلق لما يستقبله مما يتوهمه من خوف أو غيره ، واعلمى أن الأمور المستقبلية مجهولة ، أنها بيد العزيز الحكيم ليست بيد العباد ، توكلى على الله اصلحى واطمئنى يزول عنك همك وغمك وقلقك بإذن الله واكثرى الدعاء والإستغفار قال تعالى: ( وَمَن يَتَوَكّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) فالمتوكل على الله قوى القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث ، فثقى بالله ، وإطمئنى لوعده فيزول همك وقلقك ويتبدل عسرك يسرا وخوفك أمنا وتكونى فرحه ، فعليكى بثبات القلب والتوكل الكامل على الله .
- الزوجة : بعد زواجى اكتشفت إن زوجى كاهن ، أو مخاوى ، أو له فى هذه الأعمال ، زوجى يعرف كل صغيرة وكبيرة ، ولو تحدثت مع أحد فى عدم وجوده يعرف الحوار كله ، وأنا أخاف منه ، أقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، عليكى بقرأة سورة البقرة كل ثلاث أيام ويكون أفضل أن تقرأ يومياً حتى لا تصابى بأذى ، وصلى ركعتين قضاء حاجة بنية أن يرفع عنك الله هذا البلاء ، وعليكى بالدعاء أن يهديه ويرزقه حسن البصيرة ، قال تعالى: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مّمّا يَمْكُرُونَ) وقال تعالى : (إِنّ اللّهَ مَعَ الّذِينَ اتّقَواْ وّالّذِينَ هُم مّحْسِنُونَ) .
- الزوج : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا بنيى كيف ستلقى الله عز وجل ، يقول الحق تبارك وتعالى: (وَأَنّهُ كَانَ رِجَالٌ مّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مّنَ الْجِنّ فَزَادوهُمْ رَهَقاً) قال تعالى: (أُولَـَئِكَ الّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَىَ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) قال تعالى: (لاَ جَرَمَ أَنّهُمْ فِي الاَخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ) قال تعالى : ( وَلَتُسْأَلُنّ عَمّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) اتقى الله وأترك هذا العمل بسرعة واستغفر وتب وارجع إلى الله لأنك ستلقى الله شئت أم لم تشأ وسيأتى يوم الحساب ، ماذا ستقول لله عز وجل ؟ ماذا يكون حالك حين تدخل القبر ، ارحم نفسك العذاب شديد ، لا تقل إنى باعمل للمحبة ، هذا يغضب الله لأنك لا تترك الأمر لله ، اترك هذا العمل واتقى الله.
- الزوجة : أنا امرأة عاملة وزوجى يريد أن يأخذ كل مالى لمساعدته ، ويصرف هو ماله على السجائر والجلوس على القهاوى ، حتى كرهت العمل ، الحل : يا بنيتى إجلسا معاً وضعا مرتبكما معا ، ونظموا مصاريف البيت من مستلزمات الأولاد ومصاريف اساسية كالغاز والكهرباء والمياه والطعام وغيره وبعد ذلك يأخذ الزوج مصروف خاص له ، وكذلك الزوجة تأخذ مصروف خاص لها ، واعلما أن الحياة مشاركة ولكن فيما يرضى الله ، ويابنى كن حكيماً مع زوجتك وتناقشا بهدوء حتى تصلا إلى الحل السليم ، قال تعالى: (ادْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) واشكروا الله على نعمه ، واطلبوا من الله البركة فى الرزق .
- مريضة : اشتد علي المرض وأخشى عدم التثبيت ، اعلمى يا بنيتى أن الذى يهب الشفاء هو الله ونقدم هذا المثل من حياة الأنبياء : نعم العبد أيوب إنه أواب ، رجع إلى الله ، ولهذا استحق الثناء ولقد نادى ربه عندما مسه الضر ، لقد اتجه إلى الله كاشف الضر عن البائسين ، فاستجاب الله له ، فكشف ما به من ضر ، قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ، ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَـَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ، وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنّا وَذِكْرَىَ لاُوْلِي الألْبَابِ ، وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بّهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نّعْمَ الْعَبْدُ إِنّهُ أَوّابٌ) إذا مس الإنسان الضر دعا ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين ... رب أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب ، رب اعوذ بك أن يتسرب اليأس إلى قلوبنا فنتمنى الموت أو نتعجله ، اللهم أحينى ما كانت الحياة خيراً لى ، وتوفنى إذا كانت الوفاة خيراً لى ، اللهم إنى أعوذ بك من لحظات الضعف التى يتسرب من خلالها الشيطان إلى قلب المؤمن ، ونعوذ بك أن نكون لقمة سائغة وفريسة سهلة للشيطان ، يقول الحق تبارك وتعالى (وَلَنَبْلُوَنّكُمْ بِشَيْءٍ مّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثّمَرَاتِ وَبَشّرِ الصّابِرِينَ ، الّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنّا للّهِ وَإِنّـآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، أُولَـَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مّن رّبّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) تأكدى يا بنيتى أن من ساعة إلى ساعة يأتى الفرج ، وأن البلاء يستخرج الدعاء ، وأن المصائب مراهم للبصائر وقوة للقلب وأن مع العسر يسرا ، وأن الله واسع المغفرة ، لا تغضبى ، أكثر ما تخافى لا يكون ، أن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، قولى: اللهم ارفعنى بهذا المرض درجات ودرجات ، اللهم إنى أسألك أن تمن على بصحة البدن وصحة الدين وحسن الخلق ن اللهم ارزقنا الخير والعافية فى الدنيا والأخرة ، كررى أدعية الكرب تشفى بإذن الله واقرائى الفاتحة ، ثم اية الكرسى ، ثم أيات الشفاء وقد ذكرتها من قبل ومع أيات الشفاء أضيفى قال تعالى: (فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَهُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) ثم تقرأ اية 4 – 5 من سورة الفلق ، قال تعالى: سبعاً على ماء ويشرب الماء ويوضع على مكان الألم ، أو يقرأ بدون ماء وتوضع اليد اليمنى على مكان الألم وقولى : اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى الأولين والآخرين ولمن تبعه إلى يوم الدين فى كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله ، وبعد الإنتهاء قولى بسم الله الشافى المهيمن الوهاب الحفيظ الشهيد ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ن اصبرى واحتسبى ، وادعو الله أن يكون جسدك صابر على البلاء ويرزقك بعد المحن منح ، وادعو الله وقولى : أن كان يرضيك ما أنا به فأعنى عليه ، اللهم نجحني فى الإمتحانات ونجينى من الإبتلاءات وادعو الله أن يرفع عنك وعن مرضى المسلمين البلاء ، وأن يمسح جراحكم ، وأسأل اللهم لكم تمام العافية ، ودوام العافية اللهم صبر مرضى المسلمين ، اللهم أجعلهم نعم العباد أنهم أوابين اللهم أشرح صدور مرضى المسلمين ، يا رب أستجب أمين .

- فتاة لا ترضى دائماً : لماذا يا بنيتى عدم الرضا ولك رب عظيم يستحق أن يعبد ، الأن هيا بنا نرضى بقضاء الله وقدره لابد أن تحتفظى بمذكرة لديكى لتحاسبى بها نفسك ، وتذكرى فيها السلبيات الملازمة لكى ، وأبدأى بذكر التقدم فى معالجتها ، حاسبى نفسك بين الصلوات ، كيف ؟ بمعنى حاسبى نفسك بين كل صلاة مثال بين صلاة الظهر والعصر ماذا فعلتى، ثم بين صلاة المغرب والعشاء ماذا فعلتى ، وهكذا لتعرفى اين أنتى ، لا بد أن تتزينى للعرض الأكبر بالطاعات ، والتقرب إلى الله. – ثلاث أخطاء تتكرر فى حياتنا اليومية : ضياع الوقت ، التكلم فيما لا يعنى " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ثم الإهتمام بتوافه الأمور، كسماع التخاريف ، وتوهمات الموسوسين ، وهذا من عوائق السعادة وراحة البال ، يا من مل الحياة وسأم العيش وضاق ذرعاً بالأيام ، إن هناك فتحاً مبيناً ونصراً قريباً وفرجاً بعد شدة ، ويسراً بعد عسر ، وأن هناك لطفاً خفياً من بين يديك ومن خلفك ، وهناك أملاً مشرقاً ومستقبلاً حافلاً ووعداً صادقاً أن لضيقك فرجة وكشفاً ، ولمصيبتك زوال ، وأن هناك أنساً وروحاً وندى وظلاً .
- يا من أصابه الأرق وصرخ فى وجه الليل ، غداً سيأتى صبح يملؤك نوراً وسروراً ، رويداً فإن لك من أفق الغيب فرجاً ، يا من ملأت عينك بالدمع جفف دموعك وارح مقلتك ، واهدأ فإن لك من خالق الوجود ولاية ، وعليك من لطفه رعاية ، أكثر الناس هموماً الفراغ القاتل ، فلابد من العمل ولابد من قراءة القرأن والتسبيح ، واستفد من وقتك ولا تجعل دقيقة للفراغ ، حين تكون فارغا يدخل عليك الهم والغم والهواجس والوساوس ، وتصبح ميداناً لألاعيب الشيطان ، أنس الماضى بما فيه ، ولا تنشغل بالمستقبل فهو فى علم الغيب ، ودع التفكير فيه حتى يأتى ، لا تهتم بالنقد واثبت ، الإيمان بالله والعمل الصالح هو الحياة الطبيعية السعيدة ، من أراد الإطمئنان والهدوء والراحة فعليه بذكر الله تعالى ، على كل إنسان أن يعمل ، ويعلم أن كل شئ بقدر ، كل قضاء للمسلم خير له ، فكر فى النعم وأشكر من ساعة إلى ساعة فرج ، وأن مع العسر يسراً ، عليك بالعمل الجاد المثمر واهجر الفراغ ، فكر وأنت تعرف ماذا تفعل ، وإبدأ فوراً ، طهر قلبك من الحسد ، واجتنب الكسل والخمول لماذا تحزن ؟ لماذا لا ترضى ؟ وقد وهب لك الله عز وجل نعمة الدين والعقل والعافية والستر والسمع والبصر والرزق ، وأن كنت زوجاً احمد الله على نعمة الزوجة والذرية ، وأن كنت غير متزوج فإطلب من الله أن يهب لك زوجة تتقى الله فيك وفى عائلتك ، وبثقتك فى الله وبصبرك على قضاء الله سبحانه سوف يأتى الفرج والمخرج توكل على الله وفوض أمرك لله وارض بحكمه واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك ، وإياك والذنوب وعقوق الوالدين فإنهما مصدر الهموم والأحزان ، وهما سبب النكبات وباب المصائب والأزمات ، ومن أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين فاغتنم ببرهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كل مكروه ، والصلاة خير معين .
- وقت السحرأدعو الله فى الثلث الأخير من الليل، فى هذا الوقت يقول عز وجل هل من داع استجب له ؟ هل من مستغفر أغفر له ؟ هل من تائب أتوب عليه ؟
- السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها الإيمان بالله والدار الأخرة ، العلم يشرح الصدر ويوسع مدارك النظر ، ويفتح الآفاق أمام النفس فتخرج من همها وغمها وحزنها ، ومن السعادة الإنتصار على العقبات ومغالبة الصعاب ، فلذة الظفر لا تعادلها لذة وفرحة النجاح لا تساويها فرحة ، اسأل الله عز وجل العفو والعافية حتى تنجوا من الشر وتفوز بالسعادة ، لا بد من الضحك الضحك يشرح النفس ، ويقوى القلب ، ويذهب الملل ، وينشط العمل ، ويجلو الخاطر ، واخيراً امراة حسناء تقية ، ودار واسعة وكفاف من رزق ، وجار صالح نعمة يجهلها الكثيرون ، ولا تحزن لأن الحزن لا يرد مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يرد قدراً ولا يجلب نفعاً ،الحزن وعدم الرضا من الشيطان ، والحزن يأس وفقر وقنوط دائم ، وإحباط محقق ، وفشل ذريع ، هيا أبتسم وافرح بالله واثبت وقل الحمد لله أن خلقتنا لنعبدك ونطمع أن تدخلنا الجنة هيا اعملوا ونفذوا ما فى هذا الكتاب ، كل يوم أعمل شئ منه يأتى لك الفرج والمخرج .
- أباء عاقين لأبنائهم والأولاد يشكون : يقول الأبن أن أباه دائماً يعتقد أنه على صواب ، والأخرون خطأ ، ويقول الأبن فى الحقيقة أن والده على خطأ ، ويقضى يومه هكذا ، نائم طوال النهار يقوم فقط على الصلوات ويعمل لنا طلباتنا نظراً لوفاة أمى ، ويقضى الليل مع أقاربه وأصدقائه ، ودائماً صوته عالى ، ودائماً يهددنا بأنه سوف يتزوج ، ونعيش فى رعب ، لأنه بعد وفاة أمى بالفعل تزوج وكانت حياتنا كلها تعاسة لسوء معاملة هذه الزوجة لنا وأهانتها لوالدنا أمامنا وضربها لنا ، وكانت كثيرة الشتائم لنا ولوالدنا ،وهو دائماً مستفز لنا وللآخرين ، وكثير من الأقارب يشكون منه لهذا العيب ، يتعب من يناقشه فى أى حوار أو أى مناقشة ، وفى النهاية بعد المناقشات الطويلة يفعل ما يريد ولا يهتم برأى من يشورهم وكلما دخل معه أحــد فى أى مناقشة ويقول له لماذا فعلت ذلك يقول أنا حر فيما أفعل ، الناس كرهته من اسلوبه المستفز لدرجة إنه لم يعد يزورنا أحد بسببه ، وأن لم يزورنا أحد يقول : شايفين لم يسأل عليكم أحد ، ونحن نحب أقاربنا وأصحابنا وأصحاب أمى ولكنه دائما يحاول أن يكرهنا فيهم ويتعبهم حين يطلبون منه أن نأتى لزيارتهم ، وكثيرا ما يقول لا ، وفى بعض الأحيان يوافق بعد تعب فى الإلحاح من أهلى أو من الأصدقاء ، لمجرد حباً فى كلمة لا يسعد بها نفسه ويتعب بها الأخرين ، نحن نتمنى خروجه من البيت لكى نحس بالسعادة ونعيش بدون خناق أو زعل ، أبانا لا يعمل ويسعد بجلوسه بدون عمل ، وكل عمل يأتى له يقول فيه العجب حتى لا يعمل ، والدنا يريح نفسه ، وهو يعتمد فى المصاريف على إيجار الشقة المشترك فيها هو وأمى ، والدنا ظاهره غير باطنه يرحب بالناس وبالأقارب والأصدقاء وساعات يتكلم عليهم بسوء ويكرهنا فيهم وفى أصحاب أمى ونحن نعرف مدى اخلاقهم وأحترامهم ، لكن لماذا ؟ حتى يحسسنا أنه لا أحد يحبنا إلا هو والدنا ينحرف فى أفعاله وتصرفاته نسمعه يتحدث فى التليفون مع نساء ، ويقول كلام غريب ويعيش حياته بلا هدف، طوال الوقت يغنى ، وساعات يصيح فينا ، ويجلس على القهاوى ويشرب الشيشة ويتفرج على البنات والنساء ويرجع يوصف ما رآه ويتعجب ! مع العلم أنه مصلى فى المساجد ويعرف دينه جيداً ، هذا عجب ! أبانا كل كلامه تافه ، والناس حكمت عليه بذلك ومصغر نفسه وليس له أى فائدة لا يعطى سره لأحد ولا نعرف عنه شئ كما أنه لحوح مع الناس حتى سئم منه الناس ولا يشعر بذلك يريد أن يعرف كل حاجة عن الناس ، ولا أحد يعرف عنه شى ألا بقدر ويدعى أن الناس تعرف عنه كل شئ ولكن العكس صحيح وأبانا ينصح الناس بالدين ، ولا يعمل هو بما ينصح به ، ويحذر الناس من الإنحراف وينحرف هو ويعطى لنفسة المبررات ، مع العلم أنه طيب القلب وحنون ، وفى بعض الأحيان يلاطفنا ، ولكن نريد حل يصلح أبانا حتى نسعد به ، وهو يريد أن يسعدنا ، لكن من السهل أن يضحك عليه أحد ويستغله كما استغل من قبل مرتين وضاع ماله ، وأضاع أثاث أمى ، لأنه يثق فى ناس ليسوا أهلا للثقة فى هذا الزمن يا أيها الوالد الفاضل : أولادك صغار ، وأنت ونحن نريد أن يعيشوا فى حضن أب سوى ، من الرحمة أن تدخل السرور على أولادك ، وأن تعطى لهم الأمان بدلاً من الخوف من الغد وما ستفعله معهم ، لا تعلم أولادك أن يكرهوا أحد ، بل علمهم التسامح ، ولا تكن صغيراً فى نظر أولادك ولا فى نظرمن حولك أو فى نظر نفسك ، كن مستقيماً ، ومن الإحسان أن تدخل الطمأنينة على أولادك ، ولا تكن مستفزاً لهم ولا لمن حولك كن إنساناً نافعاً لنفسك ولأولادك ولمن حولك ولمجتمعك ، ماذا تفعل الأن ؟ لابد أن تكون عاقلاً ، إن الحياة الصحيحة هى حياة السعادة والطمأنينة لأولادك ، حقق الفائدة ولا تغفل ، كفاك غفلة مرت الأعوام وأنت هكذا ، إلا تخشى الله عز وجل ، ألا تحب الله عز وجل ، ماذا ستقول لله ولرسوله يوم القيامة يوم الحساب ، لا تكن مريضاً بالأوهام والخيالات الفاسدة لا تكن مريضا وأنت معافى ، أرفع الهم والقلق عن أولادك بأن تجعلهم يحبون رجوعك إلى البيت ويحبون أقاربهم وأصدقائهم ويحبون الحياة فى طاعة الله ، ألا تحب أن ترى الفرحة فى وجه أولادك ، وفر لهم سبل الراحة بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة اسعى وراء رزقك ولا تكن من القاعدين حتى ولو كنت تملك المال جاهد نفسك ، جاهد قلبك ماذا تعمل أنت الأن ؟ أين أنت الأن ؟ كيف يمر يومك ؟ يا بنى أنت فى الدنيا فى امتحان ، هل ذاكرت ؟ أم أنت فى غفلة ، أم زين لك الشيطان سوء عملك فاستحسنته ، هل أنت مصر على أن عملك صحيح وأنك لم تفعل شئ سيىء ، أن أعظم الأسباب لنجاحك فى الحياة ونجاحك مع الله هو الإيمان والعمل الصالح ، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنّهُ حَيَاةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) ليس عندك بركة لأنك جليس المقاهى وتشرب شيشة وتنظر للنساء فى الشوارع ، وغيره من السيئات ، لا ، من الأن سوف تتغير ولكن بعد أن تعرف خطأك ، ومن الأدب أن لا تحشر نفسك مع أحد ولا تكن لحوح ، لماذا آراءك لا تعجب أحد ؟ لأنهم ينظرون لشخصيتك على أنها شخصية تافهة ولا بد أن تعلم أن آراءك لا تعجب أحد بل تعجبك أنت ، هل أنت راض عن يومك ؟ هل أنت راض ان يدعوا عليك أحد ؟ هل أنت راض على أن تاتى البيت فى ساعات متأخرة ؟ إنك لا تفعل شئ وقتك فى البيت كيف تقضيه ؟ هل تقضى وقتك ما بين الفضائيات ومكالمات التليفون، يا بنى أتحب الله ورسوله ، لو جاءك رسول الله ماذا تقول له ، ألا تحب أن تكون من عباد الرحمن ألا تحب أن تكون من المحسنين ألا تحب أن تكون من المصطفين يقول الحق سبحانه وتعالى (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) أقتدى بأخلاق رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وبمعاملته لأهل بيته ، أقتدى بأخلاق الصحابة ، كانوا يعملون ولا يتكاسلون ، لا ، لا تقل أن زمننا ليس فيه عمل ، لا ، أطرق الأبواب فسوف ترى ، ولكن بإخلاص تحرك واعمل ، واستفد من وقتك ، ولا تجعل دقيقة للفراغ ، إن الفراغ يدخل عليك الهم والغم والهاجس والوساوس ، وتصبح ميداناً لالأعيب الشيطان وسيحلوا لك كل شئ من المعاصى ، هنا الفرق بين إنسان يريد وإنسان لا يريد ، أين أنت ، اضبط مواعيدك على مواعيد الصلاة كيف ؟ بمعنى لا تليفونات وقت الصلاة ، لا مقابلات وقت الصلاة حتى لا تضيع وقتك وصلاتك ، هيا أدخل جنة العمل وسيرضيك الله عز وجل ، الإيمان بالله والعمل الصالح هو الحياة المستقرة السعيدة .
- يا من أصابه الأرق وصرخ فى وجه الليل ، غداً سيأتى صبح يملؤك نوراً وسروراً ، رويداً فإن لك من أفق الغيب فرجاً ، يا من ملأت عينك بالدمع جفف دموعك وارح مقلتك ، واهدأ فإن لك من خالق الوجود ولاية ، وعليك من لطفه رعاية ، أكثر الناس هموماً الفراغ القاتل ، فلابد من العمل ولابد من قراءة القرأن والتسبيح ، واستفد من وقتك ولا تجعل دقيقة للفراغ ، حين تكون فارغا يدخل عليك الهم والغم والهواجس والوساوس ، وتصبح ميداناً لألاعيب الشيطان ، أنس الماضى بما فيه ، ولا تنشغل بالمستقبل فهو فى علم الغيب ، ودع التفكير فيه حتى يأتى ، لا تهتم بالنقد واثبت ، الإيمان بالله والعمل الصالح هو الحياة الطبيعية السعيدة ، من أراد الإطمئنان والهدوء والراحة فعليه بذكر الله تعالى ، على كل إنسان أن يعمل ، ويعلم أن كل شئ بقدر ، كل قضاء للمسلم خير له ، فكر فى النعم وأشكر من ساعة إلى ساعة فرج ، وأن مع العسر يسراً ، عليك بالعمل الجاد المثمر واهجر الفراغ ، فكر وأنت تعرف ماذا تفعل ، وإبدأ فوراً ، طهر قلبك من الحسد ، واجتنب الكسل والخمول لماذا تحزن ؟ لماذا لا ترضى ؟ وقد وهب لك الله عز وجل نعمة الدين والعقل والعافية والستر والسمع والبصر والرزق ، وأن كنت زوجاً احمد الله على نعمة الزوجة والذرية ، وأن كنت غير متزوج فإطلب من الله أن يهب لك زوجة تتقى الله فيك وفى عائلتك ، وبثقتك فى الله وبصبرك على قضاء الله سبحانه سوف يأتى الفرج والمخرج توكل على الله وفوض أمرك لله وارض بحكمه واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك ، وإياك والذنوب وعقوق الوالدين فإنهما مصدر الهموم والأحزان ، وهما سبب النكبات وباب المصائب والأزمات ، ومن أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين فاغتنم ببرهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كل مكروه ، والصلاة خير معين .
- وقت السحرأدعو الله فى الثلث الأخير من الليل، فى هذا الوقت يقول عز وجل هل من داع استجب له ؟ هل من مستغفر أغفر له ؟ هل من تائب أتوب عليه ؟
- السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها الإيمان بالله والدار الأخرة ، العلم يشرح الصدر ويوسع مدارك النظر ، ويفتح الآفاق أمام النفس فتخرج من همها وغمها وحزنها ، ومن السعادة الإنتصار على العقبات ومغالبة الصعاب ، فلذة الظفر لا تعادلها لذة وفرحة النجاح لا تساويها فرحة ، اسأل الله عز وجل العفو والعافية حتى تنجوا من الشر وتفوز بالسعادة ، لا بد من الضحك الضحك يشرح النفس ، ويقوى القلب ، ويذهب الملل ، وينشط العمل ، ويجلو الخاطر ، واخيراً امراة حسناء تقية ، ودار واسعة وكفاف من رزق ، وجار صالح نعمة يجهلها الكثيرون ، ولا تحزن لأن الحزن لا يرد مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يرد قدراً ولا يجلب نفعاً ،الحزن وعدم الرضا من الشيطان ، والحزن يأس وفقر وقنوط دائم ، وإحباط محقق ، وفشل ذريع ، هيا أبتسم وافرح بالله واثبت وقل الحمد لله أن خلقتنا لنعبدك ونطمع أن تدخلنا الجنة هيا اعملوا ونفذوا ما فى هذا الكتاب ، كل يوم أعمل شئ منه يأتى لك الفرج والمخرج .
- أباء عاقين لأبنائهم والأولاد يشكون : يقول الأبن أن أباه دائماً يعتقد أنه على صواب ، والأخرون خطأ ، ويقول الأبن فى الحقيقة أن والده على خطأ ، ويقضى يومه هكذا ، نائم طوال النهار يقوم فقط على الصلوات ويعمل لنا طلباتنا نظراً لوفاة أمى ، ويقضى الليل مع أقاربه وأصدقائه ، ودائماً صوته عالى ، ودائماً يهددنا بأنه سوف يتزوج ، ونعيش فى رعب ، لأنه بعد وفاة أمى بالفعل تزوج وكانت حياتنا كلها تعاسة لسوء معاملة هذه الزوجة لنا وأهانتها لوالدنا أمامنا وضربها لنا ، وكانت كثيرة الشتائم لنا ولوالدنا ،وهو دائماً مستفز لنا وللآخرين ، وكثير من الأقارب يشكون منه لهذا العيب ، يتعب من يناقشه فى أى حوار أو أى مناقشة ، وفى النهاية بعد المناقشات الطويلة يفعل ما يريد ولا يهتم برأى من يشورهم وكلما دخل معه أحــد فى أى مناقشة ويقول له لماذا فعلت ذلك يقول أنا حر فيما أفعل ، الناس كرهته من اسلوبه المستفز لدرجة إنه لم يعد يزورنا أحد بسببه ، وأن لم يزورنا أحد يقول : شايفين لم يسأل عليكم أحد ، ونحن نحب أقاربنا وأصحابنا وأصحاب أمى ولكنه دائما يحاول أن يكرهنا فيهم ويتعبهم حين يطلبون منه أن نأتى لزيارتهم ، وكثيرا ما يقول لا ، وفى بعض الأحيان يوافق بعد تعب فى الإلحاح من أهلى أو من الأصدقاء ، لمجرد حباً فى كلمة لا يسعد بها نفسه ويتعب بها الأخرين ، نحن نتمنى خروجه من البيت لكى نحس بالسعادة ونعيش بدون خناق أو زعل ، أبانا لا يعمل ويسعد بجلوسه بدون عمل ، وكل عمل يأتى له يقول فيه العجب حتى لا يعمل ، والدنا يريح نفسه ، وهو يعتمد فى المصاريف على إيجار الشقة المشترك فيها هو وأمى ، والدنا ظاهره غير باطنه يرحب بالناس وبالأقارب والأصدقاء وساعات يتكلم عليهم بسوء ويكرهنا فيهم وفى أصحاب أمى ونحن نعرف مدى اخلاقهم وأحترامهم ، لكن لماذا ؟ حتى يحسسنا أنه لا أحد يحبنا إلا هو والدنا ينحرف فى أفعاله وتصرفاته نسمعه يتحدث فى التليفون مع نساء ، ويقول كلام غريب ويعيش حياته بلا هدف، طوال الوقت يغنى ، وساعات يصيح فينا ، ويجلس على القهاوى ويشرب الشيشة ويتفرج على البنات والنساء ويرجع يوصف ما رآه ويتعجب ! مع العلم أنه مصلى فى المساجد ويعرف دينه جيداً ، هذا عجب ! أبانا كل كلامه تافه ، والناس حكمت عليه بذلك ومصغر نفسه وليس له أى فائدة لا يعطى سره لأحد ولا نعرف عنه شئ كما أنه لحوح مع الناس حتى سئم منه الناس ولا يشعر بذلك يريد أن يعرف كل حاجة عن الناس ، ولا أحد يعرف عنه شى ألا بقدر ويدعى أن الناس تعرف عنه كل شئ ولكن العكس صحيح وأبانا ينصح الناس بالدين ، ولا يعمل هو بما ينصح به ، ويحذر الناس من الإنحراف وينحرف هو ويعطى لنفسة المبررات ، مع العلم أنه طيب القلب وحنون ، وفى بعض الأحيان يلاطفنا ، ولكن نريد حل يصلح أبانا حتى نسعد به ، وهو يريد أن يسعدنا ، لكن من السهل أن يضحك عليه أحد ويستغله كما استغل من قبل مرتين وضاع ماله ، وأضاع أثاث أمى ، لأنه يثق فى ناس ليسوا أهلا للثقة فى هذا الزمن يا أيها الوالد الفاضل : أولادك صغار ، وأنت ونحن نريد أن يعيشوا فى حضن أب سوى ، من الرحمة أن تدخل السرور على أولادك ، وأن تعطى لهم الأمان بدلاً من الخوف من الغد وما ستفعله معهم ، لا تعلم أولادك أن يكرهوا أحد ، بل علمهم التسامح ، ولا تكن صغيراً فى نظر أولادك ولا فى نظرمن حولك أو فى نظر نفسك ، كن مستقيماً ، ومن الإحسان أن تدخل الطمأنينة على أولادك ، ولا تكن مستفزاً لهم ولا لمن حولك كن إنساناً نافعاً لنفسك ولأولادك ولمن حولك ولمجتمعك ، ماذا تفعل الأن ؟ لابد أن تكون عاقلاً ، إن الحياة الصحيحة هى حياة السعادة والطمأنينة لأولادك ، حقق الفائدة ولا تغفل ، كفاك غفلة مرت الأعوام وأنت هكذا ، إلا تخشى الله عز وجل ، ألا تحب الله عز وجل ، ماذا ستقول لله ولرسوله يوم القيامة يوم الحساب ، لا تكن مريضاً بالأوهام والخيالات الفاسدة لا تكن مريضا وأنت معافى ، أرفع الهم والقلق عن أولادك بأن تجعلهم يحبون رجوعك إلى البيت ويحبون أقاربهم وأصدقائهم ويحبون الحياة فى طاعة الله ، ألا تحب أن ترى الفرحة فى وجه أولادك ، وفر لهم سبل الراحة بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة اسعى وراء رزقك ولا تكن من القاعدين حتى ولو كنت تملك المال جاهد نفسك ، جاهد قلبك ماذا تعمل أنت الأن ؟ أين أنت الأن ؟ كيف يمر يومك ؟ يا بنى أنت فى الدنيا فى امتحان ، هل ذاكرت ؟ أم أنت فى غفلة ، أم زين لك الشيطان سوء عملك فاستحسنته ، هل أنت مصر على أن عملك صحيح وأنك لم تفعل شئ سيىء ، أن أعظم الأسباب لنجاحك فى الحياة ونجاحك مع الله هو الإيمان والعمل الصالح ، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنّهُ حَيَاةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) ليس عندك بركة لأنك جليس المقاهى وتشرب شيشة وتنظر للنساء فى الشوارع ، وغيره من السيئات ، لا ، من الأن سوف تتغير ولكن بعد أن تعرف خطأك ، ومن الأدب أن لا تحشر نفسك مع أحد ولا تكن لحوح ، لماذا آراءك لا تعجب أحد ؟ لأنهم ينظرون لشخصيتك على أنها شخصية تافهة ولا بد أن تعلم أن آراءك لا تعجب أحد بل تعجبك أنت ، هل أنت راض عن يومك ؟ هل أنت راض ان يدعوا عليك أحد ؟ هل أنت راض على أن تاتى البيت فى ساعات متأخرة ؟ إنك لا تفعل شئ وقتك فى البيت كيف تقضيه ؟ هل تقضى وقتك ما بين الفضائيات ومكالمات التليفون، يا بنى أتحب الله ورسوله ، لو جاءك رسول الله ماذا تقول له ، ألا تحب أن تكون من عباد الرحمن ألا تحب أن تكون من المحسنين ألا تحب أن تكون من المصطفين يقول الحق سبحانه وتعالى (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) أقتدى بأخلاق رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وبمعاملته لأهل بيته ، أقتدى بأخلاق الصحابة ، كانوا يعملون ولا يتكاسلون ، لا ، لا تقل أن زمننا ليس فيه عمل ، لا ، أطرق الأبواب فسوف ترى ، ولكن بإخلاص تحرك واعمل ، واستفد من وقتك ، ولا تجعل دقيقة للفراغ ، إن الفراغ يدخل عليك الهم والغم والهاجس والوساوس ، وتصبح ميداناً لالأعيب الشيطان وسيحلوا لك كل شئ من المعاصى ، هنا الفرق بين إنسان يريد وإنسان لا يريد ، أين أنت ، اضبط مواعيدك على مواعيد الصلاة كيف ؟ بمعنى لا تليفونات وقت الصلاة ، لا مقابلات وقت الصلاة حتى لا تضيع وقتك وصلاتك ، هيا أدخل جنة العمل وسيرضيك الله عز وجل ، الإيمان بالله والعمل الصالح هو الحياة المستقرة السعيدة .

. الزوج والزوجة معاً : أولاً : لماذا لا تستثمرون الوقت وتتعاونوا على تربية أولادكم ، لابد من ثلاث أشياء المشارطة : أى نشترط على انفسنا أن نفعلها ، المتابعة وبعد ذلك المحاسبة كل يوم عندنا عمل وكل يوم عندنا عبادة ... وكل يوم عندنا رياضة وكل يوم عندنا اجتماعيات ... واعلموا يا أبنائى أن للروح " العبادة " للجسد " الرياضة " للعقل " العمل " للعائلة " الإجتماعيات " الرجل له عمله لا بد من أن يجتهد فيه ويخلص فيه ، واجعل مالك حلال واعمل لخدمة الدين ، سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان لا يجد من الوقت ما يستطيع فيه أن يخلد إلى النوم فكان يقول إن نمت بالليل أضعت حق ربى وأن نمت بالنهار أضعت حق الرعية إذن كان لا يجد من الوقت ما ينامه بالليل أو النهار خوفاً من ضياع الحقوق ، أعرف قيمة الوقت وأعطيه حقه أما الزوجة ، فعليها الإخلاص والعمل الجاد فى تربية أولادها حتى ينشأ جيل قوى العقيدة ، وقوى فى العمل والعلم مخلص لله عز وجل ، جيل أشداء على الكفار رحماء بينهم ، تعمل على أحتواء زوجها ، توفر له السعادة الزوجية ، تعيش فى سلام وأمان ، توفر جو هادئ وابتسامة مشرقة فى الحياة الزوجية عليها أن تعقد مجلس علم مع أولادها وزوجها ، ومجلس علم أخر مع جيرانها وأصدقائها عليها أن تتقى الله وتخلص ، سوف يعطى الله لها الخير كله بإخلاصها لله ولزوجها ولأولادها .
- ثانياً العبادة : كان رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يحافظ على أربع أشياء غير الصلوات الخمس " قيام الليل " الذكر " "الدعاء " قراءة القرآن " قيام الليل ولو ركعتين ، أقرأ قرآن ولو صفحة واحدة من المصحف ، أذكر الله ، وادعو الله والجأ إليه أن أديت ذلك تجد الحب فى قلبك لله ورسوله وتستشعر حلاوة التقرب إلى الله ، قال تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ) .
- ثالثاً الرياضة للجسد : نصف ساعة سواء فى النادى أو فى البيت كان رسول الله " صلى الله عليه وسلم " والصحابة يبذلوا الجهد والطاقة لصحة البدن .
- رابعاً اجتماعيات : على الزوج أن يجلس كل يوم مع زوجته وأولاده أو مع والديه ، أو مع أحد من العائلة ، أو مع الجيران ولو نصف ساعة ، تخيل كم تكون علاقاتك بزوجتك وبأولادك وبجيرانك وبوالديك ، تخيل رضا الجميع عنك وسعادتهم بك لأنك تجلس معهم ولهم ، ولا تنشغل بالجريدة أو التليفون .
- كل هذا سوف يستغرق فقط :
- 6 ساعات عمل أو مذاكرة للطالب .
- 25 دقيقة عبادة .
- نصف ساعة رياضة .
- نصف ساعة اجتماعيات .
- نريد أن نجعل الملائكة تحصى لنا صحائف الأعمال ، أننا قمنا لله وعبدنا الله ، وتقربنا إلى الله ، وبررنا بآبائنا ، ونجحنا فى حياتنا ولو أن كل واحد منا استيقظ وأيقظ من حوله سوف تنجح الحياة الزوجية .
- النتيجة : سوف تعلن يوم القيامة ، وليس فى الدنيا ، وسوف نقف يومها بفرحة ، وينادى من أمة محمد " صلى الله عليه وسلم" فلان وفلان أنتم اتبعتم خطوات النبى " صلى الله عليه وسلم " تخيل الثواب ، وتخيل فرحة النبى بك " صلى الله عليه وسلم " .
- عملية تنظيم الوقت : اجعل لك هدف فى الحياة ، وهذا الهدف يتم تنفيذه على مراحل ، وكل مرحلة لها وقت زمنى للتنفيذ ثم تأتى فى نهاية اليوم لتحاسب نفسك .
* اعمل جدول لنفسك لتنفيذ هذه المراحل ، ثم انظر ماذا فعلت ؟ واعرف الوقت المبذول ، ثم تأتى فى نهاية اليوم لتحاسب نفسك كم مرحلة تم تنفيذها وكم استغرق وقت تنفيذها .
الصبر
- الصبر سمة المؤمن الحق ، إنك لا تدرى مقادير الله وحكمته فى قضاءه وقدره ، ولذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى بالصبر وجعل ثوابه الجنة ، فلابد أن نتمسك بالصبر ، لأننا لا نرى من أقدار الله إلا ظاهر الحياة الدنيا ، ولم نؤت من العلم ما يجعلنا نعرف من أسرار الله فى كونه ، ولأننا لا نعرف الحقيقة فإن صدورنا تضيق ولكن لإننا مؤمنون نعرف أن لله سبحانه وتعالى حكمة فى قضائه وقدره فنصبر ونحن واثقون أن ماحدث هو خير لنا رغم أن ظاهره تضيق به الصدور ، أن أهل الصبر قليلون ، ولكنهم ينطلقون سراعاً إلى الجنة فتتلقاهم الملائكة ، فيقولون إنا نراكم سراعاً إلى الجنة ف
من أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الفضل ، فيقول الملائكة ما كان فضلكم ؟ فيقولون : إذا ظلمنا صبرنا ، وإذا أسيئ إلينا غفرنا وإذا جهل علينا حلمنا ، فيقال لهم ادخلو الجنة نعم أجر العالمين الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده ،واعلم إن النصر مع الصبر ، وإن الفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسراً يقول الحق تبارك وتعالى : أنا عند حسن ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء .
الشكر
- لا بد يا أبنائى أن نشكر الله عز وجل على نعمه الكثيرة ، وعلى نعمة الإسلام ، ونعمة الجوارح ، نعمة المال والزوجة والأولاد وغيرها من النعم التى لا تعد ولا تحصى ، لا بد من شكر المنعم ومحبته والثناء عليه والتودد إليه والحياء منه والمراقبة له وتعظيمه وإجلاله .
- معلومة : بعد كل صلاة اسجد سجدة شكرلله ، وتسجد شكر لله فى السراء والضراء ، وتسجد لله على أن أكرمك بنعمة الإسلام ونعمة التوحيد ، وتسجد لله حباً فى الله سبحانه وتعالى ، وتسجد لله أن أعانك على الصلاة ، وأن أعانك على الحجاب .
- الشكر واجب على كل مسلم لأن الله عز وجل قال ثم الصدقة اليومية ، ولو بالقليل ، ولو ربع جنية يومياً حتى تكون مثل أبو بكر الصديق " رضى الله عنه " بها تنفرج الكربات وتنصلح الحياة الزوجية ، وتنصلح البيوت .
من أنواع الحمد
- اللهم لك الحمد حمداً كثيراً خالداً مع خلودك ، ولك الحمد حمداً لا منتهى له دون علمك ، ولك الحمد حمداً لا منتهى له دون مشيئتك ولك الحمد حمداً لا آخر لقائله إلا رضاك . ( رواه البيهقى )
- اللهم لا يأتى بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا انت ولا حول ولا قوة إلا بالله .
- من أنواع الحمد : الحمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته ، والحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته ، والحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه ، والحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته .
دعاء الإستغفار
- اللهم لك الحمد على شرف التوبة إليك ، وعلى يقيننا فى عفوك ورحمتك ، وعلى رجائنا فى قبول توبتنا وأوبتنا ، نستغفر الله حياء من الله ، نستغفر الله رجوعاً إلى الله ، نستغفر الله فراراً من غضب الله إلى رضاء الله ، نستغفر الله فراراً من سخط الله إلى عفو الله ، نستغفر الله من عدم حضور الصلوات مع الجماعات نستغفر الله من التقصير فى الدعاء وفى الصلاة ، نستغفر الله من غفلتنا وعدم حضور قلوبنا فى معظم الأوقات ، نستغفر الله من قطيعة الأرحام ، ونستغفر الله من اكتساب الآثام ، ونستغفر الله من حب الجاه والمال والمظهرية والرياء ، ونستغفر الله من نهر السائل وقهر اليتيم ، ونستغفر الله من اتباع الهوى وهجر التقوى والميل إلى زخارف الدنيا ، ونستغفر الله من جميع ما يكره ربنا ظاهراً وباطناً ، ونستغفر الله من الغيبة والنميمة والكذب والبهتان ونستغفر الله من كل ذنب يصرفنا عن رحمتك ، أو يحل بنا نقمتك أو نحرم به من كرامتك ونعمتك ونستغفر الله من كل ذنب يعقبه الحسرة ويورث الندامة ويضيق به الرزق ويرد لأجله الدعاء نستغفر الله من كل ذنب يميت القلب ، ويشغل الفكر ويرضى الشيطان ، ويغضب الرحمن ، ونستغفر الله من كل ذنب يزيل النعم ويطيل السقم ويعجل الألم ، ونستغفرك من كل ذنب خطونا إليه بأقدامنا ، أو مددنا إليه أيدينا ، أو وقفت عليه أبصارنا ، أو أصغت إليه آذاننا ، أو نطقت به ألسنتنا ، ونستغفرك عن جهلنا فقد سألناك الزيادة فلم تحرمنا ، وعصيناك فلم تفضحنا ، ولا زلت عائداً علينا بحلمك وإحسانك ، نستغفرك يا ربنا من كل ذنب يورث النسيان لذكرك أو يعقبه الغفلة عن طاعتك ، ونستغفرك يا إلهنا من كل ذنب لا ينال به عهدك ولا يؤمن معه غضبك ولا ينزل به رحمتك ، ولا يدوم معه نعمتك ، ولك الحمد أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً .
وصلى اللهم وسلم وبارك على البشير النذير " صلى الله عليه وسلم " وعلى آله وصحبه الكرام .
- ثانياً العبادة : كان رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يحافظ على أربع أشياء غير الصلوات الخمس " قيام الليل " الذكر " "الدعاء " قراءة القرآن " قيام الليل ولو ركعتين ، أقرأ قرآن ولو صفحة واحدة من المصحف ، أذكر الله ، وادعو الله والجأ إليه أن أديت ذلك تجد الحب فى قلبك لله ورسوله وتستشعر حلاوة التقرب إلى الله ، قال تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ) .
- ثالثاً الرياضة للجسد : نصف ساعة سواء فى النادى أو فى البيت كان رسول الله " صلى الله عليه وسلم " والصحابة يبذلوا الجهد والطاقة لصحة البدن .
- رابعاً اجتماعيات : على الزوج أن يجلس كل يوم مع زوجته وأولاده أو مع والديه ، أو مع أحد من العائلة ، أو مع الجيران ولو نصف ساعة ، تخيل كم تكون علاقاتك بزوجتك وبأولادك وبجيرانك وبوالديك ، تخيل رضا الجميع عنك وسعادتهم بك لأنك تجلس معهم ولهم ، ولا تنشغل بالجريدة أو التليفون .
- كل هذا سوف يستغرق فقط :
- 6 ساعات عمل أو مذاكرة للطالب .
- 25 دقيقة عبادة .
- نصف ساعة رياضة .
- نصف ساعة اجتماعيات .
- نريد أن نجعل الملائكة تحصى لنا صحائف الأعمال ، أننا قمنا لله وعبدنا الله ، وتقربنا إلى الله ، وبررنا بآبائنا ، ونجحنا فى حياتنا ولو أن كل واحد منا استيقظ وأيقظ من حوله سوف تنجح الحياة الزوجية .
- النتيجة : سوف تعلن يوم القيامة ، وليس فى الدنيا ، وسوف نقف يومها بفرحة ، وينادى من أمة محمد " صلى الله عليه وسلم" فلان وفلان أنتم اتبعتم خطوات النبى " صلى الله عليه وسلم " تخيل الثواب ، وتخيل فرحة النبى بك " صلى الله عليه وسلم " .
- عملية تنظيم الوقت : اجعل لك هدف فى الحياة ، وهذا الهدف يتم تنفيذه على مراحل ، وكل مرحلة لها وقت زمنى للتنفيذ ثم تأتى فى نهاية اليوم لتحاسب نفسك .
* اعمل جدول لنفسك لتنفيذ هذه المراحل ، ثم انظر ماذا فعلت ؟ واعرف الوقت المبذول ، ثم تأتى فى نهاية اليوم لتحاسب نفسك كم مرحلة تم تنفيذها وكم استغرق وقت تنفيذها .
الصبر
- الصبر سمة المؤمن الحق ، إنك لا تدرى مقادير الله وحكمته فى قضاءه وقدره ، ولذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى بالصبر وجعل ثوابه الجنة ، فلابد أن نتمسك بالصبر ، لأننا لا نرى من أقدار الله إلا ظاهر الحياة الدنيا ، ولم نؤت من العلم ما يجعلنا نعرف من أسرار الله فى كونه ، ولأننا لا نعرف الحقيقة فإن صدورنا تضيق ولكن لإننا مؤمنون نعرف أن لله سبحانه وتعالى حكمة فى قضائه وقدره فنصبر ونحن واثقون أن ماحدث هو خير لنا رغم أن ظاهره تضيق به الصدور ، أن أهل الصبر قليلون ، ولكنهم ينطلقون سراعاً إلى الجنة فتتلقاهم الملائكة ، فيقولون إنا نراكم سراعاً إلى الجنة ف
من أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الفضل ، فيقول الملائكة ما كان فضلكم ؟ فيقولون : إذا ظلمنا صبرنا ، وإذا أسيئ إلينا غفرنا وإذا جهل علينا حلمنا ، فيقال لهم ادخلو الجنة نعم أجر العالمين الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده ،واعلم إن النصر مع الصبر ، وإن الفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسراً يقول الحق تبارك وتعالى : أنا عند حسن ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء .
الشكر
- لا بد يا أبنائى أن نشكر الله عز وجل على نعمه الكثيرة ، وعلى نعمة الإسلام ، ونعمة الجوارح ، نعمة المال والزوجة والأولاد وغيرها من النعم التى لا تعد ولا تحصى ، لا بد من شكر المنعم ومحبته والثناء عليه والتودد إليه والحياء منه والمراقبة له وتعظيمه وإجلاله .
- معلومة : بعد كل صلاة اسجد سجدة شكرلله ، وتسجد شكر لله فى السراء والضراء ، وتسجد لله على أن أكرمك بنعمة الإسلام ونعمة التوحيد ، وتسجد لله حباً فى الله سبحانه وتعالى ، وتسجد لله أن أعانك على الصلاة ، وأن أعانك على الحجاب .
- الشكر واجب على كل مسلم لأن الله عز وجل قال ثم الصدقة اليومية ، ولو بالقليل ، ولو ربع جنية يومياً حتى تكون مثل أبو بكر الصديق " رضى الله عنه " بها تنفرج الكربات وتنصلح الحياة الزوجية ، وتنصلح البيوت .
من أنواع الحمد
- اللهم لك الحمد حمداً كثيراً خالداً مع خلودك ، ولك الحمد حمداً لا منتهى له دون علمك ، ولك الحمد حمداً لا منتهى له دون مشيئتك ولك الحمد حمداً لا آخر لقائله إلا رضاك . ( رواه البيهقى )
- اللهم لا يأتى بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا انت ولا حول ولا قوة إلا بالله .
- من أنواع الحمد : الحمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته ، والحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته ، والحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه ، والحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته .
دعاء الإستغفار
- اللهم لك الحمد على شرف التوبة إليك ، وعلى يقيننا فى عفوك ورحمتك ، وعلى رجائنا فى قبول توبتنا وأوبتنا ، نستغفر الله حياء من الله ، نستغفر الله رجوعاً إلى الله ، نستغفر الله فراراً من غضب الله إلى رضاء الله ، نستغفر الله فراراً من سخط الله إلى عفو الله ، نستغفر الله من عدم حضور الصلوات مع الجماعات نستغفر الله من التقصير فى الدعاء وفى الصلاة ، نستغفر الله من غفلتنا وعدم حضور قلوبنا فى معظم الأوقات ، نستغفر الله من قطيعة الأرحام ، ونستغفر الله من اكتساب الآثام ، ونستغفر الله من حب الجاه والمال والمظهرية والرياء ، ونستغفر الله من نهر السائل وقهر اليتيم ، ونستغفر الله من اتباع الهوى وهجر التقوى والميل إلى زخارف الدنيا ، ونستغفر الله من جميع ما يكره ربنا ظاهراً وباطناً ، ونستغفر الله من الغيبة والنميمة والكذب والبهتان ونستغفر الله من كل ذنب يصرفنا عن رحمتك ، أو يحل بنا نقمتك أو نحرم به من كرامتك ونعمتك ونستغفر الله من كل ذنب يعقبه الحسرة ويورث الندامة ويضيق به الرزق ويرد لأجله الدعاء نستغفر الله من كل ذنب يميت القلب ، ويشغل الفكر ويرضى الشيطان ، ويغضب الرحمن ، ونستغفر الله من كل ذنب يزيل النعم ويطيل السقم ويعجل الألم ، ونستغفرك من كل ذنب خطونا إليه بأقدامنا ، أو مددنا إليه أيدينا ، أو وقفت عليه أبصارنا ، أو أصغت إليه آذاننا ، أو نطقت به ألسنتنا ، ونستغفرك عن جهلنا فقد سألناك الزيادة فلم تحرمنا ، وعصيناك فلم تفضحنا ، ولا زلت عائداً علينا بحلمك وإحسانك ، نستغفرك يا ربنا من كل ذنب يورث النسيان لذكرك أو يعقبه الغفلة عن طاعتك ، ونستغفرك يا إلهنا من كل ذنب لا ينال به عهدك ولا يؤمن معه غضبك ولا ينزل به رحمتك ، ولا يدوم معه نعمتك ، ولك الحمد أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً .
وصلى اللهم وسلم وبارك على البشير النذير " صلى الله عليه وسلم " وعلى آله وصحبه الكرام .

آيات الحفظ
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى الأولين والآخرين ومن تبعه إلى يوم الدين .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: (إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
- قال تعالى: (وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلّ شَيْطَانٍ رّجِيمٍ) .
- قال تعالى: َ.
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
آيات السكينة وعلاج الهلع والأضطراب
- اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى الأولين والأخرين ولمن تبعه إلى يوم الدين .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: (هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً) .
- قال تعالى: (لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) .
- قال تعالى: (إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) .
- أقرأ هذه الأيات عند اضطراب القلب وسترى تأثيراًعظيماً فى سكونه وطمأنينته ، وأصل السكينة هو الطمأنينة والوقار والسكون الذى ينزله الله فى قلب عبده عند اضطرابه من شدة المخاوف ، فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه ، ويوجب له زيادة الإيمان ، وقوة اليقين والثبات .
آيات لتفريج الهم ، وتفويض الأمر
والتغلب على طول الفكر ، والوسوسة
وحضور القلب وانشراح الصدر
- قال تعالى: (إِنّي تَوَكّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبّي وَرَبّكُمْ مّا مِن دَآبّةٍ إِلاّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَآ إِنّ رَبّي عَلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ) .
- قال تعالى: (فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَهُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) .
- قال تعالى: ( وَأُفَوّضُ أَمْرِيَ إِلَى اللّهِ إِنّ اللّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) .
- قال تعالى: (وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ ) .
- قال تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُــرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ إِنّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَىَ الّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَىَ رَبّهِمْ يَتَوَكّلُونَ).
- قال تعالى: (قُلِ اللّهُمّ فَاطِرَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) .
- قال تعالى: (وَيُنَجّي اللّهُ الّذِينَ اتّقَوْاْ بِمَفَازَتِهِمْ لاَ يَمَسّهُمُ السّوَءُ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) .
- قال تعالى: (وَتَوَكّلْ عَلَى الْحَيّ الّذِي لاَ يَمُوتُ وَسَبّحْ بِحَمْدِهِ ) .
- قال تعالى: (وَتَوكّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرّحِيمِ ، الّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُوم وَتَقَلّبَكَ فِي السّاجِدِينَ ، إِنّهُ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ .
- قال تعالى: ( ذَلِكُمُ اللّهُ رَبّي عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) .
- قال تعالى: (اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكّلِ الْمُؤْمِنُونَ) .
- قال تعالى: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدُيرٌ) .
- قال تعالى: (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ ) .
- قال تعالى: (أَفَمَن شَرَحَ اللّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَىَ نُورٍ مّن رّبّهِ ) سورة: الزمر - الأية: 22].
- اللهم صلى على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق ، والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق ، والهادى إلى الصراط المستقيم ، وعلى آله حق قدره ومقامه العظيم .
1- حسبى الله لدنياى ، حسبى الله لدينى .
2- حسبى الله الكريم لما أهمنى .
3- حسبى الله الحكيم القوى لمن بغى على .
4- حسبى الله الشديد لمن كادنى بسوء .
5- اللهم إنى أسألك إيماناً دائماً ، وقلبا خاشعاً .
6- اللهم إنى أسألك تمام العافية ، والغنى عن الناس .
7- يا ودود – يا ودود – يا ودود – ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالاً لما تريد ، أسألك بنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك وبقدرتك التى قدرت بها على خلقك وبرحمتك التى وسعت كل شىء رحمة وعلماً .. لا إله إلا أنت .. أن تقضى حاجتى وتكشف كربتى .. وتفرج همى .. وتثبت قلبى .. وترفع ذكرى اللهم آمين .
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى الأولين والآخرين ومن تبعه إلى يوم الدين .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: (إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
- قال تعالى: (وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلّ شَيْطَانٍ رّجِيمٍ) .
- قال تعالى: َ.
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
آيات السكينة وعلاج الهلع والأضطراب
- اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى الأولين والأخرين ولمن تبعه إلى يوم الدين .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: .
- قال تعالى: (هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً) .
- قال تعالى: (لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) .
- قال تعالى: (إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) .
- أقرأ هذه الأيات عند اضطراب القلب وسترى تأثيراًعظيماً فى سكونه وطمأنينته ، وأصل السكينة هو الطمأنينة والوقار والسكون الذى ينزله الله فى قلب عبده عند اضطرابه من شدة المخاوف ، فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه ، ويوجب له زيادة الإيمان ، وقوة اليقين والثبات .
آيات لتفريج الهم ، وتفويض الأمر
والتغلب على طول الفكر ، والوسوسة
وحضور القلب وانشراح الصدر
- قال تعالى: (إِنّي تَوَكّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبّي وَرَبّكُمْ مّا مِن دَآبّةٍ إِلاّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَآ إِنّ رَبّي عَلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ) .
- قال تعالى: (فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَهُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) .
- قال تعالى: ( وَأُفَوّضُ أَمْرِيَ إِلَى اللّهِ إِنّ اللّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) .
- قال تعالى: (وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ ) .
- قال تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُــرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ إِنّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَىَ الّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَىَ رَبّهِمْ يَتَوَكّلُونَ).
- قال تعالى: (قُلِ اللّهُمّ فَاطِرَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) .
- قال تعالى: (وَيُنَجّي اللّهُ الّذِينَ اتّقَوْاْ بِمَفَازَتِهِمْ لاَ يَمَسّهُمُ السّوَءُ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) .
- قال تعالى: (وَتَوَكّلْ عَلَى الْحَيّ الّذِي لاَ يَمُوتُ وَسَبّحْ بِحَمْدِهِ ) .
- قال تعالى: (وَتَوكّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرّحِيمِ ، الّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُوم وَتَقَلّبَكَ فِي السّاجِدِينَ ، إِنّهُ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ .
- قال تعالى: ( ذَلِكُمُ اللّهُ رَبّي عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) .
- قال تعالى: (اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكّلِ الْمُؤْمِنُونَ) .
- قال تعالى: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدُيرٌ) .
- قال تعالى: (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ ) .
- قال تعالى: (أَفَمَن شَرَحَ اللّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَىَ نُورٍ مّن رّبّهِ ) سورة: الزمر - الأية: 22].
- اللهم صلى على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق ، والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق ، والهادى إلى الصراط المستقيم ، وعلى آله حق قدره ومقامه العظيم .
1- حسبى الله لدنياى ، حسبى الله لدينى .
2- حسبى الله الكريم لما أهمنى .
3- حسبى الله الحكيم القوى لمن بغى على .
4- حسبى الله الشديد لمن كادنى بسوء .
5- اللهم إنى أسألك إيماناً دائماً ، وقلبا خاشعاً .
6- اللهم إنى أسألك تمام العافية ، والغنى عن الناس .
7- يا ودود – يا ودود – يا ودود – ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالاً لما تريد ، أسألك بنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك وبقدرتك التى قدرت بها على خلقك وبرحمتك التى وسعت كل شىء رحمة وعلماً .. لا إله إلا أنت .. أن تقضى حاجتى وتكشف كربتى .. وتفرج همى .. وتثبت قلبى .. وترفع ذكرى اللهم آمين .
الصفحة الأخيرة
- الزوجة : زوجى ماله لغيرى ولغير أولادى ، ونحن لسنا فى ذاكرته ، إلا قليل مما معه .
- الزوج : لا بد يا بنى أن تعلم ، أن كل راع مسئول عن رعيته وسوف تسئل أمام الله عز وجل عما أنفقت ، هل فى حلال أم فى حرام ، أنفقت على من ؟ أنفقت فى طاعة أم فى معصية ، أرجع إلى الله وراجع نفسك ، وأنفق حيث أمرك الله ، ولا بد أن تعلم أن لأسرتك عليك حق .
- الزوج : إنى أخاف من الغد ، أقول لك نعم لأنك لا تعمل ، ولا تصلح يومك ووقتك الحاضر ، ولأنك لا تستعين بالله وتطمع فى فضله ، ولم يكن عندك جد ولا إجتهاد لتحقيق هدفك ، الإنسان يجتهد فيما ينفعه فى الدين والدنيا ويسأل ربه النجاح ، ويستعين بالله ، ولو أصابك شئ فلا تقل لو أنى فعلت كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، ولكى ينشرح صدرك الإكثار من ذكر الله ] فهذا له تأثير فى شرح الصدر والطمأنينة وزوال همك وغمك وخوفك قال تعالى: ( أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ) .
- الزوجة : لكى نفس الكلام أصلحى نفسك وبيتك واولادك ودينك ودنياك ، واستعينى بالله فى قضاء حوائجك ، واسألى الله النجاح والتوفيق ، واسكنى إلى زوجك ، وعيشى فى دفء زوجك وانت كذلك اسكن إلى زوجتك ، وعيش فى دفء زوجتك .
- الزوج والزوجة معاً : كل منكما يتعامل مع أهل الزوجة والزوج بطريقة غير لائقة ، لابد لكل منكما أن يحترم الأهل وأن تبروهما وأن تستقبلا عائلتكم أستقبال حسن فيه المودة والرحم والمحبة والقبول والإحترام ، واتفقوا أن لا يتدخل أحداً بينكما ، إلا أذا إنهارت العلاقة بينكما ، هنا فليتدخل أحد من أهلك ، وأحد من أهلها ولا بد أن يكونا صالحين يصلحوا ولا يفسدوا ، يعملوا لإصلحكم بإخلاص ، وبصلاح هؤلاء الطرفان وبصدقهما ستعود الحياة إلى طبيعتها .
- الزوجة : زوجى لا يصلى ماذا أفعل معه ، ذكريه بالله ، واعينه على دينه ، ولكن أختارى الأسلوب المتحضر اللائق ، أسمعيه برنامج دينى دون أن تقولى له تعالى اسمع ، وادعى الله أن يسمع هذا البرنامج وأن يشرح له صدره ، وأن يعينه على نفسه ، ضعى أمامه السبحة والمصحف ، ولا تقولى له أى شئ ، ولكن من وقت لأخر ذكريه بالله .
- الزوج :لماذا يا بنى لا تريد أن تصلى ، هل أنت متكبر على أن تسجد لله عز وجل ،أن كنت كذلك فاعلم أن إبليس رفض السجود لله ، فهو مطرود من رحمته ، ولعن إلى يوم الدين ، ولن يدخل الجنة ، أتحب أن تطرد من رحمة الله ، ألا تحب أن تسجد لمن خلقك فسواك رجلاً ، ألا تحب الله ورسوله ، ألا تحب أن تكون مع مرافقة نبينا سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم " لو جاء رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ورآك على هذا الوضع ماذا تقول له هل أنت من أمته ؟ لماذا كل هذا ؟ أعلم يا بنى أن لك رب عظيم يستحق أن يعبد ، ورب عظيم يستحق أن يطاع ، ولك رب عظيم يعطى ويمنح ، أتريد أن تعصى وتخالف كما فعل إبليس ، اتريد أن تخرج عن طاعة الله ، أتريد أرض المعصية وتبعد عن أرض الطاعة ، لماذا هذا البعد الإيمانى ؟ تخرج للعبث والفساد ، أتتخذ الشيطان ولياً بدلاً من الله عز وجل ، قال تعالى: ( أَفَتَتّخِذُونَهُ وَذُرّيّتَهُ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوّ بِئْسَ لِلظّالِمِينَ بَدَلاً) أرجع إلى الله يا بنى حتى تأخذ البشرى أصبر على الطاعة ، وتحلى بالصبر وكن من المؤمنين ، قال تعالى: (إِنّمَا الْمُؤْمِنُونَ الّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَىَ رَبّهِمْ يَتَوَكّلُونَ) ولم ينفع إيمانه ، إنهض ، اصحو ، العمر قصير مهما طال ، لابد من العمل الأن للوصول إلى الجنة والنعيم ، سياتى اليوم الذى ستقابل الله عز وجل سواء رضيت أم لم ترضى ، أقبل على الله واعمل وتب ، تجده غفورا رحيما توابا ، وادعو الله عز وجل أن لا يجعل قلبك غرفة مظلمة ، بل يجعله نورا مشرقا بفضله ، وصلى ركعتين توبة ، واستغفر تجد الله غفارا لمن تاب .