الحل لإصلاح الحياة الزوجية
- أبنائى وبناتى لابد من التغير : لا بد ان تعلموا أن المرأة هى أساس نجاح الحياة الزوجية ، كيف ؟ ... بأن يكون لدى المرأة الحكمة فى ايصال الحوار بطريقة لائقة ، لأن للمرأة دور كبير فى إصلاح بيتها وعلى المرأة أن تتحلى بآداب الإستماع ، ولا تندفع فى الرد ، لا بد من الرفق بعضكم ببعض حتى يدخل بينكم النور ، المسلم لا بد أن يتعلم ويتأدب ، لا تبالغى فى نقد زوجك بل إظهرى خيره واسترى عيبه ، واعلموا يا أبنائى أن ما من ظلام إلا سيعقبه نور، أو ضيق إلا سينتهى بالفرج ، فاعتصموا بالصبر إلى أن تصلوا إلى شاطئ الأمان لتعيشوا فى ظل السكينة والإيمان ولتعلموا أن الإيمان بالحق يزيد قلب المؤمن صلابة فوق صلابة .
- الحياة تافهة ما لم يرسم الإنسان لنفسه هدفاً سامياً يسعى لتحقيقه ، هدف يعلو عن المادة ويبقى على مر الزمن ، إذا ما حقق شيئاً منه طابت نفسه ، وطلب المزيد ، أن نجاحك فى الحياة رهن إيمانك بنفسك ، وإيمان الناس بك ، وثقتك بنفسك تدفعك للعمل وبثقة الناس بك تطمئن إلى نتيجة عملك ، واعلم أن النعمة لا تعرف قيمتها إلا عندما تزول ، ولا بد أن تتعلم من الحياة كل يوم حتى تنقضى الحياة ، واعلموا أن القوة ليست بالسيف أو بالمال بل بالعلم والمعرفة ، واعلموا أن الحقد والإنتقام يؤديان إلى الهلاك أما الحياة الأبدية هى الغفران والصفح والمحبة .
- واشرح يا بنى صدرك ولا تكون ضيق العقل والقلب ، فضيق القلوب صفة قلب لا يدخل فيه الرحمة ، واعلموا أن طاقة الإنسان محدودة فلا تصرف منها فى الكلام والنقاش أو الغل والحسد والبغضاء ، وهنا ندرك ، حكمة عمر بن الخطاب إذاقال : إذا أراد الله بقوم سوءا سلط عليهم الجدل ومنعهم العمل .
- يا بنى أصدق نفسك تصدق الناس جميعاً ، اعقل الناس اعذرهم للناس .
- الإرادة تحقق المستحيل ، وقوة العزيمة ، لا مستحيل ما دامت الحياة هى حياة البشر ، كن معتدلاً فى عواطفك حتى لا يعجز تفكيرك .
- لا تلوم غيرك قدر ما تلوم نفسك ، الهدف المباشر للحياة هو أن نحيا ، والنضوج هو الطريق المؤدى إلى سلامة النفس، والإحسان إلى الناس سيكون سبب فى ارتياحك .
- أن أهم شئ فى الحياة هو الطريقة التى نعيش بها ، وليس ثمة سعادة مطلقة ، إنما هو الطريق الذى يؤدى إلى الحكمة والصلاح .
- رحلة الإصلاح : هيا بنا يا أبنائى نبدأ رحلة الإصلاح ، كيف يتعامل الزوج مع زوجته ؟ وكيف تتعامل الزوجة مع زوجها ؟ قال تعالى: (نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنّىَ شِئْتُمْ وَقَدّمُواْ لأنْفُسِكُمْ ) قال تعالى: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لّتَسْكُنُوَاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مّوَدّةً وَرَحْمَةً ) ولا بد أن تعلموا أن للحياة آداب .
من أمثال الشعوب فى الزواج يقول كل من :
الفرنسيون : الزواج أما أن يكون أكبر الوجاع أو أكثر الثروات .
الألمان : الزواج على عكس الحمى ، يبدأ بالحرارة وينتهى بالبرودة
البولنديون : المرأة تبكى قبل الزواج ، والرجل يبكى بعده .
الإسلام : يقول الحق تبارك وتعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لّتَسْكُنُوَاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مّوَدّةً وَرَحْمَةً إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ) يأتى فن التعامل مع المرأة ومع الرجل ، التعامل اليومى قد يجعلك تنتبه إلى بعض الأشياء الصغيره التى تضايق زوجتك أو العكس للزوجة لذلك فنحن نقدم لك بعض الهمسات التى تفيد فى تحقيق حياة باسمة دائما تشعر فيها زوجتك باهتمامك وتقديرك لها ، وكذلك بالنسبة للزوجة تشعر زوجها باهتمامها وتقديرها له ، الرجل والمراة فى قطار الزواج ، الزوج هو الأمان والطمأنينة ، والمستقبل للرجل والمرأة معاً ، انه اليد التى تمتد لتحتضن الأخرى فى برد الشيخوخة فتمنحها الدفء والسكينة ، أنه الشجرة التى تورق بعد ويأتى الربيع من جديد .
- لقد شرب من نهر الحياة كثيرا ، ولكنه لم يعرف الأرتواء لأن حياته صحراء قاحلة ، لأنه لا جذور له ، لأنه شجرة وحيدة فى قلب الفضاء ، لا تلبث أن تجف ، وتنتهى بلا ذكرى ولا ذكريات .
- سعادة كل رجل أن يعود من عمله مشتاق لبيته ولزوجته واولاده وأن تكون الحياة الزوجية بعيدة عن الروتين والملل ، والبيت لا بد أن يكون فيه جمال الطبع من الزوجة ، وحلاوة الحديث من الرجل وحسن المعاشرة ، كل ما يريده الرجل من المرأة كزوجة أن تشعره بأنه المحور الذى تدور حوله حياتهما وتأكد له أنها تحبه وتثق به ، وتفخر بكل ما فيه من صفات وتقول له بلسانها وبتصرفاتها وبأعمالها أنه شئ مهم فى حياتهما وحياة اولادهما وادعى لزوجك بأن يكبر ، وكل ما يكبر تكبرى أنتى جواه ويحبك أكثر ، وتقوم الحياة الزوجية على جذور متينة ألا وهى الصدق والحب والانسجام .

- لكى تكون السعادة الزوجية : لا بد أن يكون هناك خطاً واحداً فى التعامل بينك وبين زوجتك فى كل المواقف والاحداث خطاً واحداً فى تربية الأولاد على المنهج الدينى ، وخطاً واحداً فى اسلوب تعاملكما مع الناس بالحق ، وتخطيط مــواردكما ومصروفاتكما خطاً واحداً فى المعاملة بصراحة وصدق ، ويكون هذا المنهج والأسلوب الذى يتبع فى حل مشاكلكما .
- السعادة الزوجية : هى نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان ، فالزواج السعيد هو الأساس الأول فى المجتمع السعيد فالسعادة الزوجية شئ ضخم يتطلب رعاية كبيرة ومستمرة من الزوجين ، والجزء الأكبر من هذه الرعاية يقع على الزوجة ، فهى التى يمكنها أن تدير دفة الحياة الزوجية إلى السعادة والسلام أو إلى التعاسة والدمار .
- السعادة الزوجية ليست عواطف كما يعتقد الكثيرون بل هى اسس واضحة للحياة ، الصدق هو أول كلمة يعيش عليها الزوج والزوجة معاً ، والصدق مسئولية الرجل والمرأة معاً ، فهى رحلة من الوعى المتبادل بينهما ، والزوج السعيد يسعد زوجته والزوجة السعيدة أيضاً كذلك ، فلا يمكن أن يكون زوجاً سعيداً وأنت لا تشارك زوجتك العاملة أعبائها ومسئولياتها ، هذا الأحساس بها سيزيدها عطاءً لك ولأولادك ، ولكى تستمر السعادة يجب أن يكون هناك تجاوب فكرى وثقافى بين الزوجين ، لأنه لا يعقل أن يجلس الزوج مع زوجته يتكلم أو يبدى رأيه ، ولا يسمع منها رداً أو تعليقاً .
- ومن السعادة الزوجية : أن يدخل منذ البداية عامل التفاهم فى المشاركة المالية ، بدون أن يحس أحد الطرفين بالإستغلال بمعنى أن كل واحد يشارك بقدر طاقته ، فالتفاهم على هذه النقطة بالذات يجعل الحياة الزوجية تسير بدون مشاكل وخلافات اساسها المادة واخيراً أقول لا بد أن تعود الزوجة والزوج إلى الصدق والصراحة هذا سيعطى لكل منهما الطابع الجميل ولن يعطى لأحدهما الفرصة للتفكير فى الأخر بطريقة سيئة أو هدامة ، فلابد أن تعلموا أن الشيطان يعرف طريقه إلى قلب الزوجين ليدمر حياتهما .
- الزوج والزوجة كل منهما يبحث عن الابتسامة الحلوة والمواقف الضاحكة بينهما ، وأحب أن أقول حقيقة هامة إن التفاهم بين الزوجين يكون بمثابة سياج يحمى الحياة الزوجية من العواصف والاعاصير الخارجية ، والتفاهم هو نبت امتزاج الشخصيتين .
- لا نريد أن يموت الحب أو يختفى بقيام الحياة الزوجية ، وتقول المرأة إنها اكتشفت بعد زواجها إن زوجها شخص أخر مختلف كل الأختلاف عن ذلك الذى أحبته ، وهى فى حيرة دائمة وسط مفاهيمه ومعاييره المتضاربة ، ولذلك لا بد أن يكون الحب فى الزواج هو مشاركة كاملة ، ومعـــايشة كاملة ، وامتزاج كــــامــل ولابد ان تكونا معاً فى تحقيق الإمتزاج بالتحلى بالصبر فى تقدير ظروف كل طرف ، فى تدبير مواقفه وتصرفاته ، وشيئاً فشيئاً تتغير صورة الحياة وصورة العلاقة الزوجية ، هنا تذوب الثلوج وتنبت فى أرض الزواج علاقة حب جديدة حميمة عميقة ، وواعية ونابعة من العقل والضمير والقلب .
- ولا بد أن تعلموا يا أبنائى أنه فى بداية الزواج تجدوا صعوبة فى تحقيق الإمتزاج ، وهذا ليس مسئولية الرجل أو المرأة بقدر ما هى ظروف البيئة والأوضاع والثقافات ، ولكن مسئوليتهما تكون فى العمل معاً على تحقيق الإمتزاج بالصبر وتقدير ظروف بعض .
- الزوج : لا تدخل البيت بوجه عبوس ، القى همومك وراء ظهرك وادخل البيت بابتسامة حلوة وقل السلام عليكم ، وقبل رأس زوجتك وقل لها كلمة رقيقة تسعدها وتسعدك وتريحك من مشاكل كثيرة ، مثل بارك الله فيكى .
- السعادة الزوجية : هى نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان ، فالزواج السعيد هو الأساس الأول فى المجتمع السعيد فالسعادة الزوجية شئ ضخم يتطلب رعاية كبيرة ومستمرة من الزوجين ، والجزء الأكبر من هذه الرعاية يقع على الزوجة ، فهى التى يمكنها أن تدير دفة الحياة الزوجية إلى السعادة والسلام أو إلى التعاسة والدمار .
- السعادة الزوجية ليست عواطف كما يعتقد الكثيرون بل هى اسس واضحة للحياة ، الصدق هو أول كلمة يعيش عليها الزوج والزوجة معاً ، والصدق مسئولية الرجل والمرأة معاً ، فهى رحلة من الوعى المتبادل بينهما ، والزوج السعيد يسعد زوجته والزوجة السعيدة أيضاً كذلك ، فلا يمكن أن يكون زوجاً سعيداً وأنت لا تشارك زوجتك العاملة أعبائها ومسئولياتها ، هذا الأحساس بها سيزيدها عطاءً لك ولأولادك ، ولكى تستمر السعادة يجب أن يكون هناك تجاوب فكرى وثقافى بين الزوجين ، لأنه لا يعقل أن يجلس الزوج مع زوجته يتكلم أو يبدى رأيه ، ولا يسمع منها رداً أو تعليقاً .
- ومن السعادة الزوجية : أن يدخل منذ البداية عامل التفاهم فى المشاركة المالية ، بدون أن يحس أحد الطرفين بالإستغلال بمعنى أن كل واحد يشارك بقدر طاقته ، فالتفاهم على هذه النقطة بالذات يجعل الحياة الزوجية تسير بدون مشاكل وخلافات اساسها المادة واخيراً أقول لا بد أن تعود الزوجة والزوج إلى الصدق والصراحة هذا سيعطى لكل منهما الطابع الجميل ولن يعطى لأحدهما الفرصة للتفكير فى الأخر بطريقة سيئة أو هدامة ، فلابد أن تعلموا أن الشيطان يعرف طريقه إلى قلب الزوجين ليدمر حياتهما .
- الزوج والزوجة كل منهما يبحث عن الابتسامة الحلوة والمواقف الضاحكة بينهما ، وأحب أن أقول حقيقة هامة إن التفاهم بين الزوجين يكون بمثابة سياج يحمى الحياة الزوجية من العواصف والاعاصير الخارجية ، والتفاهم هو نبت امتزاج الشخصيتين .
- لا نريد أن يموت الحب أو يختفى بقيام الحياة الزوجية ، وتقول المرأة إنها اكتشفت بعد زواجها إن زوجها شخص أخر مختلف كل الأختلاف عن ذلك الذى أحبته ، وهى فى حيرة دائمة وسط مفاهيمه ومعاييره المتضاربة ، ولذلك لا بد أن يكون الحب فى الزواج هو مشاركة كاملة ، ومعـــايشة كاملة ، وامتزاج كــــامــل ولابد ان تكونا معاً فى تحقيق الإمتزاج بالتحلى بالصبر فى تقدير ظروف كل طرف ، فى تدبير مواقفه وتصرفاته ، وشيئاً فشيئاً تتغير صورة الحياة وصورة العلاقة الزوجية ، هنا تذوب الثلوج وتنبت فى أرض الزواج علاقة حب جديدة حميمة عميقة ، وواعية ونابعة من العقل والضمير والقلب .
- ولا بد أن تعلموا يا أبنائى أنه فى بداية الزواج تجدوا صعوبة فى تحقيق الإمتزاج ، وهذا ليس مسئولية الرجل أو المرأة بقدر ما هى ظروف البيئة والأوضاع والثقافات ، ولكن مسئوليتهما تكون فى العمل معاً على تحقيق الإمتزاج بالصبر وتقدير ظروف بعض .
- الزوج : لا تدخل البيت بوجه عبوس ، القى همومك وراء ظهرك وادخل البيت بابتسامة حلوة وقل السلام عليكم ، وقبل رأس زوجتك وقل لها كلمة رقيقة تسعدها وتسعدك وتريحك من مشاكل كثيرة ، مثل بارك الله فيكى .

- الزوجة :لا .. لا .. لا تقابليه بالمشاكل والهموم بل قابليه باحتواء واجعليه يعود من عمله مشتاق لبيته ولكى ، قابليه بابتسامة ومظهر لائق وبكلمة حلوة تفتح ابواب القلوب التى تهون على الإنسان كل المشاق ، والتى تمسح عن جبينه العرق والمتاعب ردى عليه السلام ، وقولى حمداً لله على سلامتك نورت بيتك وعلى الزوجة الذكية أن تقرأ كل أفكاره الظاهر منها والخفى واعرفى كيف تجذبى زوجك إلى عشه .
- الزوج : يدخل حجرته ليغير ملابسه ، ويأخذ حمام .
- الزوجة : تقول لزوجها خذ حمامك وسوف اجهز لك مائدة الطعام وفى هذا الوقت هيئى لزوجك جو مريح له من عناء العمل جو فيه سكينة وهدوء ، وعلمى اولادك حين يأتى والدهم لا بد من التحلى بالأخلاق والهدوء حتى لا ينزعج الأب ، ولا بد من أن تجتمع الأسرة على مائدة الطعام ، وللعلم إن مائدة الطعام هى أكثر شئ يجمع الأسرة لأن الزوج يشعر بالغربة ، والزوجة تشعر بغربة لماذا ؟ لأن مائدة الطعام الأسرية أختفت ، وكل فرد فى الأسرة يأكل بمفرده ، لا بد من العودة .
- الزوج : يأتى ويجلس على مائدة الطعام ، يسمى الله ويحث الأسرة على ذلك ويأكل مع زوجته وأولاده ، وحين الانتهاء يحمد الله ويعلم أسرته إن بعد الإنتهاء من الأكل لا بد من أن يحمدوا الله على نعمه الكثيرة ، ويقول لزوجته تسلم ايديكى ، بارك الله فيكى .
وبهذا يحدث التجاوب والفرحة ، هنا من اللمسات اللطيفة أن يساعد الزوج زوجته على رفع مائدة الطعام ، ولا بد من الزوجة أن تشكر زوجها على هذا العمل ، ولا بد أن تشارك زوجتك العاملة أن كانت من أصحاب العمل أعبائها ومسئولياتها ، وهذا الإحساس بها سيزيدها عطاءً لك ، ولكى تستمر السعادة يجب أن يكون هناك تجاوب فكرى وثقافى بينهما .
- الزوجة : تنظر لزوجها بحب وحنان وتقول : بألف هناء وشفاء بهذا تكون الحياة الزوجية بعيدة عن الروتين والملل ، ولا بد أن يرى فيكى جمال طبعك وحلاوة حديثك .
- الزوج : يدخل حجرته ليستريح قليلاً من عناء العمل ، يأخذ قسط من الراحة .
- الزوجة : هنا دور الزوجة فى توفير سبل الراحة أثناء النوم حتى يستيقظ هادئ ، ومن هنا يبدأ الحديث الطيب بينكما .
- الزوج : حين يصحو من النوم لا بد أن يشكر زوجته على هدوء البيت ، ويتوضأ ويذهب إلى المسجد للصلاة ، وحين يرجع من الصلاة يجلس مع زوجته وأولاده ويقرأوا ما تيسر من القرأن حتى تدخل البركة البيت ويذهب الشيطان من البيت ، ويستلقى الزوج على صدر زوجته ويأخذ نفس عميق ويرتاح ويقول الحمد لله على نعمة الزوجة ويقول لها إنى اشعر معكى بالراحة والهدوء والسكينة ربنا يبارك فيكى ، ويخرج لها ما فى صدره من الهموم والمشاكل .
- الزوج : يدخل حجرته ليغير ملابسه ، ويأخذ حمام .
- الزوجة : تقول لزوجها خذ حمامك وسوف اجهز لك مائدة الطعام وفى هذا الوقت هيئى لزوجك جو مريح له من عناء العمل جو فيه سكينة وهدوء ، وعلمى اولادك حين يأتى والدهم لا بد من التحلى بالأخلاق والهدوء حتى لا ينزعج الأب ، ولا بد من أن تجتمع الأسرة على مائدة الطعام ، وللعلم إن مائدة الطعام هى أكثر شئ يجمع الأسرة لأن الزوج يشعر بالغربة ، والزوجة تشعر بغربة لماذا ؟ لأن مائدة الطعام الأسرية أختفت ، وكل فرد فى الأسرة يأكل بمفرده ، لا بد من العودة .
- الزوج : يأتى ويجلس على مائدة الطعام ، يسمى الله ويحث الأسرة على ذلك ويأكل مع زوجته وأولاده ، وحين الانتهاء يحمد الله ويعلم أسرته إن بعد الإنتهاء من الأكل لا بد من أن يحمدوا الله على نعمه الكثيرة ، ويقول لزوجته تسلم ايديكى ، بارك الله فيكى .
وبهذا يحدث التجاوب والفرحة ، هنا من اللمسات اللطيفة أن يساعد الزوج زوجته على رفع مائدة الطعام ، ولا بد من الزوجة أن تشكر زوجها على هذا العمل ، ولا بد أن تشارك زوجتك العاملة أن كانت من أصحاب العمل أعبائها ومسئولياتها ، وهذا الإحساس بها سيزيدها عطاءً لك ، ولكى تستمر السعادة يجب أن يكون هناك تجاوب فكرى وثقافى بينهما .
- الزوجة : تنظر لزوجها بحب وحنان وتقول : بألف هناء وشفاء بهذا تكون الحياة الزوجية بعيدة عن الروتين والملل ، ولا بد أن يرى فيكى جمال طبعك وحلاوة حديثك .
- الزوج : يدخل حجرته ليستريح قليلاً من عناء العمل ، يأخذ قسط من الراحة .
- الزوجة : هنا دور الزوجة فى توفير سبل الراحة أثناء النوم حتى يستيقظ هادئ ، ومن هنا يبدأ الحديث الطيب بينكما .
- الزوج : حين يصحو من النوم لا بد أن يشكر زوجته على هدوء البيت ، ويتوضأ ويذهب إلى المسجد للصلاة ، وحين يرجع من الصلاة يجلس مع زوجته وأولاده ويقرأوا ما تيسر من القرأن حتى تدخل البركة البيت ويذهب الشيطان من البيت ، ويستلقى الزوج على صدر زوجته ويأخذ نفس عميق ويرتاح ويقول الحمد لله على نعمة الزوجة ويقول لها إنى اشعر معكى بالراحة والهدوء والسكينة ربنا يبارك فيكى ، ويخرج لها ما فى صدره من الهموم والمشاكل .

- الزوجة : لا بد أن تسمعى لزوجك دون أن تقاطعيه حتى ينتهى من الحديث ، وبهدوء أجلسى مع زوجك وناقشيه فى مشاكله ولا تستهينى بمشاكله ، واطرحى الحلول ، واحذرى من أن ينقلب أى نقاش إلى شجار ، وهنا يجب على الزوجة أن تشد ازره وتدفعه إلى الأمام ، ولا تشده إلى الوراء .
- الزوج : لا بد يا بنى أن تشعر زوجتك إنها كل شىء فى حياتك وحياة هذه الأسرة .
- الزوجة : تفعل نفس الكلام .
- الزوج : يخرج بعد صلاة العشاء لزيارة أصدقائه .
- الزوجة : نار شبت فى البيت لخروجه ، لا يابنيتى ، لا بد للزوج من مقابلة اصدقائه حتى ينتعش نفسياً ، هنا يجب على الزوجة أن تقول لزوجها أخرج واذهب إلى اصدقائك ، وغير جو حتى تأتى لبيتك هادئ وسعيد .
- الزوج : يرجع الزوج إلى البيت ويجلس مع زوجته ، فى حوار شيق وكلمات رقراقه ، يشعرها بجمالها ، وانوثتها ورقتها ورشاقتها ، وارجوك أن لا تشعرها بأن جسمها غير رشيق ، لأن هذا يؤلم الزوجة ، ولا تجرحها بعيبها حتى لا تنهار نفسياً ، لأن ذلك ليس لها يد فيه ، ولا بد ان تعرف يا بنى أن لا بد من هذه التغيرات بعد الزواج ، فتقبل هذا بصدر رحب ولا تؤلمها ، ولا بد أن تعطى لزوجتك قدراً من العاطفة ولا تفقدها الإحساس اللذيذ بطعم الحياة .
- الزوجة : تريد من زوجها أن يعطى لها مصروف خاص بها ولكن الزوج لا يريد ، ويقول أنه يوفر كل حاجة فى البيت .
- الزوج : لماذا لا يعطى الزوج زوجته مصروف خاص بها ؟ لا بد أن تعلم يا بنى أن هذا يذيب الحواجز بينكم ، وسوف تعرف الزوجة أن هذا تقدير لها ، وأنا واثقة من أن هذا سيفرح الزوجة جداً .
- الزوجة : لا بد أن تشكرى زوجك على هذا التصرف السوى .
- الزوج : لماذا يا بنى لا تشكر زوجتك عندما تفعل أى شئ تحبه ؟ لماذا لا تقول لها من وقت لآخر أنك تحبها ، لو تعرف أن لهذه الكلمه سحر غير عادى ، إنها ترد الروح ، وتجدد الحب وتوقظ المشاعر ، وتنقى القلب .
- الزوجة : أعلمى يا بنيتى قد يدخل عليك زوجك بعصبية ، وجهه عبوس ، مهموم ، أتركيه ولا تناقشيه حتى يهدأ ، وحتى لا ينقلب الحوار إلى شجار ، وقومى بواجباتك الزوجية من الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة ، وتحضير الطعام ، وأن توفرى له سبل الراحة حتى يهدأ ويأتى هو بنفسه ليدور بينكما الحوار الطيب ، واعلمى يا بنيتى أنه فى أحيان كثيرة يمكن أن يكون الزوج مرهق لديه مشاكل فى العمل ، دخل البيت ولا يريد أن يتحدث إلى أحد حتى لا تحدث مشاجرة ، اذهبى وتوضئ وصلى ركعتين أن يرفع الله عن زوجك الهموم ويرزقه السكينة والهدوء وحسن التصرف والحكمة فى حل مشاكله ، وعندما يهدأ إجلسى مع زوجك وناقشيه ولا تستهينى بمشاكله .
- الزوج : لا بد يا بنى أن تشعر زوجتك إنها كل شىء فى حياتك وحياة هذه الأسرة .
- الزوجة : تفعل نفس الكلام .
- الزوج : يخرج بعد صلاة العشاء لزيارة أصدقائه .
- الزوجة : نار شبت فى البيت لخروجه ، لا يابنيتى ، لا بد للزوج من مقابلة اصدقائه حتى ينتعش نفسياً ، هنا يجب على الزوجة أن تقول لزوجها أخرج واذهب إلى اصدقائك ، وغير جو حتى تأتى لبيتك هادئ وسعيد .
- الزوج : يرجع الزوج إلى البيت ويجلس مع زوجته ، فى حوار شيق وكلمات رقراقه ، يشعرها بجمالها ، وانوثتها ورقتها ورشاقتها ، وارجوك أن لا تشعرها بأن جسمها غير رشيق ، لأن هذا يؤلم الزوجة ، ولا تجرحها بعيبها حتى لا تنهار نفسياً ، لأن ذلك ليس لها يد فيه ، ولا بد ان تعرف يا بنى أن لا بد من هذه التغيرات بعد الزواج ، فتقبل هذا بصدر رحب ولا تؤلمها ، ولا بد أن تعطى لزوجتك قدراً من العاطفة ولا تفقدها الإحساس اللذيذ بطعم الحياة .
- الزوجة : تريد من زوجها أن يعطى لها مصروف خاص بها ولكن الزوج لا يريد ، ويقول أنه يوفر كل حاجة فى البيت .
- الزوج : لماذا لا يعطى الزوج زوجته مصروف خاص بها ؟ لا بد أن تعلم يا بنى أن هذا يذيب الحواجز بينكم ، وسوف تعرف الزوجة أن هذا تقدير لها ، وأنا واثقة من أن هذا سيفرح الزوجة جداً .
- الزوجة : لا بد أن تشكرى زوجك على هذا التصرف السوى .
- الزوج : لماذا يا بنى لا تشكر زوجتك عندما تفعل أى شئ تحبه ؟ لماذا لا تقول لها من وقت لآخر أنك تحبها ، لو تعرف أن لهذه الكلمه سحر غير عادى ، إنها ترد الروح ، وتجدد الحب وتوقظ المشاعر ، وتنقى القلب .
- الزوجة : أعلمى يا بنيتى قد يدخل عليك زوجك بعصبية ، وجهه عبوس ، مهموم ، أتركيه ولا تناقشيه حتى يهدأ ، وحتى لا ينقلب الحوار إلى شجار ، وقومى بواجباتك الزوجية من الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة ، وتحضير الطعام ، وأن توفرى له سبل الراحة حتى يهدأ ويأتى هو بنفسه ليدور بينكما الحوار الطيب ، واعلمى يا بنيتى أنه فى أحيان كثيرة يمكن أن يكون الزوج مرهق لديه مشاكل فى العمل ، دخل البيت ولا يريد أن يتحدث إلى أحد حتى لا تحدث مشاجرة ، اذهبى وتوضئ وصلى ركعتين أن يرفع الله عن زوجك الهموم ويرزقه السكينة والهدوء وحسن التصرف والحكمة فى حل مشاكله ، وعندما يهدأ إجلسى مع زوجك وناقشيه ولا تستهينى بمشاكله .
الصفحة الأخيرة
- قد يكون الزوجان على وفاق عاطفى : ولكنهما متنافران جنسياً مما يزيد إحتمالات النزاع والتوترالاسرى .
- ومن المشكلات الزوجية : سواء من الرجل أو المرأة
الأزواج يقولون : الصوت المرتفع ، كثرة الطلبات ، مشاكل أهل الزوجة ، بذاءة اللسان الإهانة نشر أسرارنا بين الأهل والأصدقاء ، كثرة التليفونات مع الأصدقاء والأهل ، تريدنى ملازم لها طوال الوقت ، لا تريد الحجاب ملابسها غير لائقة سواء صغيرة فى السن ، أم كبيرة فى السن ، تلبس ملابس غير لائقة لسنها ، ليس لها اهتمامات إلا المطبخ والاولاد تهملنى وتهتم بنفسها ، تقول دائماً لى كلمات تجرحنى ، النادى أهم شئ عندها وأصدقائها أهم منى ومن الاولاد ، ملابسها غير نظيفة ورائحتها كريهة ، ترمينى بالكلام تكشف سرى وتفضحنى مع الأهل والجيران ، توتر دائم واضطراب وعدم إشباع ، لا تريد علاقة زوجية ، أصدقاء السوء يدمرون حياتى الزوجية ، زوجتى تسمع للناس ، وتفعل أمام الناس أشياء غير لائقة ، تهز شخصيتى أمام الناس ، الغيرة والشك ، أرى زوجتى بصورة كريهة ، زوجتى نافرة منى ، زوجتى تمشي بالنميمة وتتثاقل عن الصلاة وتخوض فى أعراض الناس وتذهب إلى العرافين ، والإشتغال بعيوب الناس وتحملنى فوق طاقتى وتسرقنى ، لاتهتم بالهدايا التى أقدمها لها سواء فى المناسبات أوغير المناسبات ، تهمل مجاملاتى تحب النكد ، وجهها عبوس ، تشتمنى ومقصرة فى بيتها ، لا ترتقى بمستوايا ، كلامها ثقيل وغير مهذب بشعه فى كل شئ ، مهما أعمل لا ترضى بأى شئ ، هى مفتاح كل مصيبة ، إجرام ، عندها جرأة ، تحرض الأولاد على ، تشعرنى بالتقصير ، تتفق مع أهلها على ، أهلها أفسدوا على حياتى ، تتحدث مع أهلها والناس على قدرتى الزوجية وتبين ضعفى ، فلوسى لأهلها وللمجاملات ، لا تتقى الله فى تصرفاتها ، تهرج مع الغريب باليد ، منقبة وتظهر وجهها أمام من تحب أن تريه ، بمعنى تتحايل بالنقاب على إنها ليست بقاصدة ، زوجتى لا تصوم ، ولا تصلى ، زوجتى لا تتحمل ظروفى ، زوجتى قاسية ، وعندها غلظة ، وغيره من المشاكل الكثيرة .
أما الزوجات يقلن :
زوجى لا يعمل ، ولا يريد أن يعمل ، يعتمد على مصروف من أهله أو على إيجار شقته ، ودائماً نحن فى احتياج يحاول أن يستفزنى بخيل ، بذيء اللسان ، نائم طوال النهار وفى المساء مع أصحابه يشم ، ويأخذ المحرمات ، طوال الوقت أمام التليفزيون حتى النوم أو أمام الكمبيوتر لرؤية ما يغضب ربه أو مشاكل الفضائيات ، أو تشات مع بنات أو نساء فى كلام غير لائق يحاسبنى دائماً على الماضى مع علمه بأنى تبت إلى الله ولم أعمل الكبائر ، يعايرنى بأن جسمى سمين والبنات جسمها رشيق حتى أفسد على حياتى قسوة زوجى ، لا يصلى يهملنى أى حوار ينقلب إلى شجار أصحابه يساعدوه على خراب البيت ، يقول كلام يجرح ، لا يعجبه تفكيرى ودائماً يشعرنى أنى غبية له علاقات نسائية ، نعيش معاً مثل الأخوات لا يحتوينى ، فلوسه ضائعة على السجائر ، يشرب الخمر ، يكثر من كلمة الطلاق ، يهيننى ويهين أهلى ، يجرحنى ويقسو على ، ليس له أى دور فى حياتى ، تافه وليس له أى وجود نهائى ، إجرام بلطجى كثير الشجار ، أسلوبه سوقى منحرف رغم أرتفاع مستواه ، الغيرة والشك ، يفعل الفواحش ، يأكل الربا ، يأكل مال اليتيم ، يتثاقل فى الصلاة ، لا يعرف الحلال ، كثير الكذب ، خائن ، يسرق من حقوق الناس يتمرد على الله ، يعاند بالمعصية ، لايحمد الله ، لا يعترف أن هناك حساب وآخرة ،لا يأتينى كزوجة بل مع نفسه ، كسول ملازم النوم كياد ، يتفنن فى تدميرى ، يعشق الجلوس مع النساء ينظر لأى صديقة لى بنظرة شيطانية ، غير مهذب ، ينظر ويلاحق الشغالات والبائعات المتجولات رغم أرتفاع مستواه ، لا يحترمنى أمام الناس يظهر أسوء ما عنده أمام الناس ، لا يعطينى مصروف ويترك البيت فاضى ، يحبسنى ولا يريدنى الذهاب إلى أهلى ، يضربنى صامت لا يتكلم ، نكدى ، يشتمنى ، أى تقصير منى فى البيت يشتمنى ويضربنى ويخاصمنى ، يشهد زور ، ماله مختلط منه الحلال ومنه الحرام ، يحلل كل معصية ، يسب الدين ، يتحدث مع أصدقائه على علاقتنا الزوجية ، لا يعرف الصدقة ، لا يخرج زكاة ماله ، ينفق على النساء ونحن محرمون ،لايصوم رمضان زوجى ليس له كلمه فى البيت ، لا يسألنى أين تذهبى ، أرجع وقت ما أنا أريد ، لا يهتم يقول لى خذى فلوس كما تريدين ، تعرفت على رجل أخر يحكمنى ذهبت إليه وخنت زوجى ، ومن المشكلات أيضاً ، المرأة تشكو زوجها لرجل أخر والرجل يشكو زوجته لإمراة أخرى بالتالى تنشأ علاقة ثالثة غير شرعية تدمر أسرتين ،الحالة المادية ممتازة ولكن أين أنا ، أفتقاد البيوت للحب والحنان ، الألم النفسى أشد من ترف الحياة المادية ، ومن الأخطاء الشائعة للاسف التى يقع فيها الابناء والبنات مكالمات الموبايل الخاصة أمام سائق التاكسى، أو أمام الناس ، فى هذه اللحظة يأتى شخص أخر يسمع المكالمة ويعرف أحوالك واحوال زوجك أو عنك أنتى شخصياً ويتتبعك مجرم أو يستغلك أحد سواء قريب أو بعيد ، إلى أخر المشاكل سواء من الأزواج أو الزوجات .