- الزوج : لماذا يا بنى أنت بعيد عن المرح ؟ ألم تعلم أن الإبتسامة فى وجه أخيك صدقة ، ألا تحب أن تتصدق على زوجتك لا بد يا بنى أن تتعود على الإبتسامة والمرح لأنهما يهونان عليكما منغصات الحياة ، أبتسم تبتسم لك الدنيا .
- الزوجة : إذا دخل الزوج عليك بوجه عبوس ، استقبليه بفرحة ووجه بشوش ، حتى ولو لم يستجيب لذلك فى البداية ، بعد ذلك سوف يتغير الحال ويراجع نفسه ، ويقارن بين أستقباله لكى وأستقبالك له .
- الزوج : لا تكن شديد الحساسية مع زوجتك ، ولا بد أن تعلم أن هذه الحياة الدنيا ، هى تبادل العواطف القلبية بين البشر .
- الزوجة : ولكى يا بنيتى نفس الكلام .
- الزوج : لماذا يا بنى لا تحترم زوجتك سواء بينك وبينها أو أمام الناس ؟ لا بد أن تحقق السعادة الزوجية بأحترامك لها سواء بينك وبينها أو أمام الناس ، هل أغرقتك المشاكل فنسيت زوجتك واولادك ، وأنغمست فى اختيار الكلمات البذيئة لتحطيم زوجتك ، لا يا بنى أرجع إلى الله ، وادعو الله أن ينقى لسانك من الكذب والبذاءة وكل ما يغضبه .
- الزوجة : لا تيأسى واصبرى ، لأن اليأس يولد الهزيمة ، ولا تفعلى مثل فعله ، بل احتسبى واصبرى .
- الزوج : يا بنى لا تضرب زوجتك مهما يحدث ، لا بد من الكلام اللين ، الطيب ، وأن يكون بينك وبينها وليس أمام الناس ، وعظها برفق ، وتكون الموعظة بالحق لا بالباطل .
- الزوجة : وأنت أيتها الزوجة الكريمة ، لا توصلى زوجك إلى هذه المرحلة من اليأس فى إقناعك ، بل تناولى النقاش بالحق والموعظه الحسنة ، أبدى رأيك ثم اصمتى ، وقومى صلى ركعتين قضاء حاجة أو استخارة على حسب الموضوع ، وأن شاء الله سوف يجعل الله لكى مخرجاً .
- الزوج : زوجتى تسرد صفاتى على أهلها وعلى الناس .
- الزوجة : لا تسردى صفات زوجك على أحد ، ولا تفشى اسرار زوجك بالتليفون ، ولا تكفرى بالنعمة بل قولى عنه خيراً تجدى خيراً ، الزوج يريد من زوجته لمسة حنان فالرجل يسعد باللمسة ، اعتقد أن هذا أفضل من أن تسردى صفات زوجك للناس .
- الزوج : زوجتى تفقد الأناقة .
- الزوجة : لماذا يا بنيتى تفقدى أهم شئ فى حياتك ، أناقتك ، لابد أن تكونى أنيقة ، وأن يكون لكى لمسة رقيقة فى أناقتك ، لا بد من الاهتمام الكبير والمستمر من الزوجين فى هذه الناحية ، والجزء الأكبر يقع على الزوجة فاختيار مكياج خفيف ، ملابس رقيقة عطر جميل ، مع لمسات الرقة وجمال الخلق بدون هدف يجدد الحب والمودة والعشق الروحانى .
- الزوج : تشكو كثير من الزوجات من عدم إخلاص الزوج ، وأحب إن انبهك يا بنى إن أخلصت لله ولرسوله واتقيت الله فى نفسك وفى زوجتك ، واحصنت فرجك ، لا بد ان يعطى لك الله الإخلاص فى زوجتك ، إن أمرتها أطاعتك ، وإن نظرت إليها سرتك وإن غبت عنها حفظتك فى نفسها وفى مالك ، ولا بد أن تحث زوجتك على أن تجتمعا على طاعة واحدة ، كزيارة مريض ، أو صلة رحم أو صدقة ، وغير ذلك من الطاعات ، حتى يغنيك الله من فضله .

- الزوجة : لماذا لا تتقى الله فى زوجك ، اعلمى أن الإخلاص والحب والإحترام وتقدير الشعور هو ما ينتظره الزوج من زوجته لماذا لا تطيعى الله فى زوجك وتخلصى له ، وتحصنى فرجك وتستعففى فيغنيك الله من فضله ، لماذا لا تعينى زوجك على الإخلاص ، بأن تجلسى أنت وزوجك بعد صلاة المغرب أو فى أى وقت لقراءة ما تيسر من القرأن ولو صفحة واحدة لكى تجتمعا على طاعة واحدة معا ، لماذا لا توقظى زوجك فى صلاة الفجر وتحثيه على المواظبة على الصلاة ، وتذكريه بالله حتى يبارك الله لكما فى بيتكما وأولادكما ويدخل الرزق ، وترضيا ربكما ، وقولى لزوجك قبل النوم نحن اليوم سوف نستيقظ لنصلى الفجر سوياً .
- الزوج : أخطاء زوجتى كثيرة ومتكررة ، ولهذا أهرب من البيت إن الذى يدفعنى للهرب من زوجتى ، هو إحساسى بأننى أصبحت شىء عادى جداً فى حياتها الزوجية ، لا تعمل لى حساب ولا تقوم بأى مجهود للإحتفاظ بحبى لها ، وكأن زواجى منها قد ضمن لها قلبى طوال حياتها ، أقول لك يا بنى لماذا لا تحاول أن تلفت نظر زوجتك لإخطائها أولا بأول حتى تذوب الثلوج ، لماذا لاتشعرها بأنك تفقد السعادة معها حتى تعرف ما هو خطأها وتعمل على تغييره ، لابد أن تعاونها على التغيير .
- الزوجة : اعلمى يا بنيتى إن مجرد أن يشعر زوجك بأن البرودة قد ملاءت قلبك من ناحيته ، وبدأتى تهمليه ، ولا تهتمى بمصالحه كما كنتى تفعلين من قبل ، يتزعزع فى قلبه أيضاً إخلاصه وحبه لكى .
- الزوج : أنا لا احترم زوجتى لأن آرائها تستفزنى ، لا يا بنى ، لابد من الإحترام ، ولا بد أن تعلم إن لكل إنسان رأى سواء قبلته أم لم تقبله ، ولكل إنسان وجهة نظر فى أرائه ، ولكل إنسان عقله فلماذا تستهين بعقلها ، وبعقول الأخرين ، لا تكن مستبداً ، لابد أن تخاطب الناس بقدر عقولهم ، فالله سبحانه وتعالى خلق لكل إنسان عقله ، لا تستهين بعقل خلقه الله ، لا تعيش عمرك تحرث فى البحر فتقف وحــيداً بلا أمتداد فى المستقبل ، كن مع زوجتك حنون علمها ، فهمها بالصبر وحسن الخلق تصل إلى مرادك أن شاء الله.
- الزوجة : عليكى إبداء رأيك بلا تهور واتركيه حتى يعرف أن زوجته هى أفضل وأخلص الناس له .
- الزوج : نصيحة لك يا بنى أئنس بزوجتك ، واسترح ، ولا تهدم عشك ، ولا تكن متزمتاً .
- الزوجة : تقبلى زوجك كما هو ، وأئنسى بزوجك ، واحتوى عشك.
- الزوج : لماذا يا بنى أنت دائم الإنتقاد لزوجتك ، ألم تعلم أن هذا يؤثر عليها من الناحية النفسية ، لا تفعل هذا التصرف ، بل اشعرها باهتمامك وتقديرك لها ، وبأسلوب راقى متحضرغير جارح ، وجه زوجتك وإنصحها وعلمها وفهمها دون أن تجرحها.
- الزوجة : عليكى يا بنيتى أن تتقبلى ما يقوله زوجك ، لا أقول نقد بل أقول نصيحة ، أو ***** أسلوب جديد لتقارب وجهات النظر ، ولا تستائى بما يقوله ، بل اعرفى ما يضايق زوجك وحاولى تجنبه حتى تتمتعوا بحياة سعيدة .
- الزوج : تشكو الزوجة دائماً من ان زوجها يبالغ فى مجاملة النساء أثناء وجوده معها سواء فى حفل أو مع الإصدقاء ، هذا يجرحها ويشعرها بأنها لا ترضيك من كل ناحية ، وهذ لا يعنى الإمتناع عن مجاملة الأخريات ، ولكن المبالغة هى مصدر المضايقة ، ألم تعلم يا بنى أن زوجتك إمرأة ، هل ترضى يا بنى أن يفعل أحد الرجال هذا مع زوجتك ، أعتقد لا .
- الزوجة : لماذا يا بنيتى تحاولى إبراز أخطاء زوجك وتكشفى سره أمام أهلك وأمام الناس ، ألم تعلمى يا بنيتى أن هذا التصرف لا يرضى عنه الله عز وجل ، حاولى أثناء الحديث أن تعطى لزوجك الإحساس بأنه إنسان سوى ، وأن عائلته هى عائلتك ، وإكسبى حبهم .
- الزوج : وأنت يا بنى لاتفشى أسرار زوجتك ، ولا تتحدث عن زوجتك بسوء ، حتى لا تحدث فجوة بينها وبين أهلك ، وبين الإصدقاء ، بل تحدث عنها بخير حتى ولو كانت عكس ذلك ،هذا يسعدها ، ويجعلها تراجع نفسها ، وتتقى الله فيك .
- الزوجة : أكون متعبة وزوجى لا يساعدنى .
- الزوج : يا بنى إذا لاحظت أن زوجتك متعبة بعض الشئ بعد عودتها من العمل إن كانت تعمل ، أو متعبة وهى ربة منزل فحاول مساعدتها فى الأعمال المنزلية أو تقليل مطالبك فهذا يسعدها كثيراً .
- الزوجة : اريد علاقة جنسية كاملة ، وزوجى لا يفعل .
- الزوج : يا بنى إذا لم تتحقق المشاركة فى المتعة خاب أملكما وأخذتما تبحثان عن الأسباب ، ويمكن بلوغ هذا الهدف بالجو الشاعرى ، والسهرة الحالمة ، بنظرة ، بغمزة ، بإبتسامة ، بلمسة بكل ما يزكى الحب ، ويلهب العواطف ، أن هذه المقدمات أحب إليكم وأشهى من الجنس ذاته ، وهكذا فإن النساء فى هذا لا يختلفن عن الرجال .
- الزوج : أخطاء زوجتى كثيرة ومتكررة ، ولهذا أهرب من البيت إن الذى يدفعنى للهرب من زوجتى ، هو إحساسى بأننى أصبحت شىء عادى جداً فى حياتها الزوجية ، لا تعمل لى حساب ولا تقوم بأى مجهود للإحتفاظ بحبى لها ، وكأن زواجى منها قد ضمن لها قلبى طوال حياتها ، أقول لك يا بنى لماذا لا تحاول أن تلفت نظر زوجتك لإخطائها أولا بأول حتى تذوب الثلوج ، لماذا لاتشعرها بأنك تفقد السعادة معها حتى تعرف ما هو خطأها وتعمل على تغييره ، لابد أن تعاونها على التغيير .
- الزوجة : اعلمى يا بنيتى إن مجرد أن يشعر زوجك بأن البرودة قد ملاءت قلبك من ناحيته ، وبدأتى تهمليه ، ولا تهتمى بمصالحه كما كنتى تفعلين من قبل ، يتزعزع فى قلبه أيضاً إخلاصه وحبه لكى .
- الزوج : أنا لا احترم زوجتى لأن آرائها تستفزنى ، لا يا بنى ، لابد من الإحترام ، ولا بد أن تعلم إن لكل إنسان رأى سواء قبلته أم لم تقبله ، ولكل إنسان وجهة نظر فى أرائه ، ولكل إنسان عقله فلماذا تستهين بعقلها ، وبعقول الأخرين ، لا تكن مستبداً ، لابد أن تخاطب الناس بقدر عقولهم ، فالله سبحانه وتعالى خلق لكل إنسان عقله ، لا تستهين بعقل خلقه الله ، لا تعيش عمرك تحرث فى البحر فتقف وحــيداً بلا أمتداد فى المستقبل ، كن مع زوجتك حنون علمها ، فهمها بالصبر وحسن الخلق تصل إلى مرادك أن شاء الله.
- الزوجة : عليكى إبداء رأيك بلا تهور واتركيه حتى يعرف أن زوجته هى أفضل وأخلص الناس له .
- الزوج : نصيحة لك يا بنى أئنس بزوجتك ، واسترح ، ولا تهدم عشك ، ولا تكن متزمتاً .
- الزوجة : تقبلى زوجك كما هو ، وأئنسى بزوجك ، واحتوى عشك.
- الزوج : لماذا يا بنى أنت دائم الإنتقاد لزوجتك ، ألم تعلم أن هذا يؤثر عليها من الناحية النفسية ، لا تفعل هذا التصرف ، بل اشعرها باهتمامك وتقديرك لها ، وبأسلوب راقى متحضرغير جارح ، وجه زوجتك وإنصحها وعلمها وفهمها دون أن تجرحها.
- الزوجة : عليكى يا بنيتى أن تتقبلى ما يقوله زوجك ، لا أقول نقد بل أقول نصيحة ، أو ***** أسلوب جديد لتقارب وجهات النظر ، ولا تستائى بما يقوله ، بل اعرفى ما يضايق زوجك وحاولى تجنبه حتى تتمتعوا بحياة سعيدة .
- الزوج : تشكو الزوجة دائماً من ان زوجها يبالغ فى مجاملة النساء أثناء وجوده معها سواء فى حفل أو مع الإصدقاء ، هذا يجرحها ويشعرها بأنها لا ترضيك من كل ناحية ، وهذ لا يعنى الإمتناع عن مجاملة الأخريات ، ولكن المبالغة هى مصدر المضايقة ، ألم تعلم يا بنى أن زوجتك إمرأة ، هل ترضى يا بنى أن يفعل أحد الرجال هذا مع زوجتك ، أعتقد لا .
- الزوجة : لماذا يا بنيتى تحاولى إبراز أخطاء زوجك وتكشفى سره أمام أهلك وأمام الناس ، ألم تعلمى يا بنيتى أن هذا التصرف لا يرضى عنه الله عز وجل ، حاولى أثناء الحديث أن تعطى لزوجك الإحساس بأنه إنسان سوى ، وأن عائلته هى عائلتك ، وإكسبى حبهم .
- الزوج : وأنت يا بنى لاتفشى أسرار زوجتك ، ولا تتحدث عن زوجتك بسوء ، حتى لا تحدث فجوة بينها وبين أهلك ، وبين الإصدقاء ، بل تحدث عنها بخير حتى ولو كانت عكس ذلك ،هذا يسعدها ، ويجعلها تراجع نفسها ، وتتقى الله فيك .
- الزوجة : أكون متعبة وزوجى لا يساعدنى .
- الزوج : يا بنى إذا لاحظت أن زوجتك متعبة بعض الشئ بعد عودتها من العمل إن كانت تعمل ، أو متعبة وهى ربة منزل فحاول مساعدتها فى الأعمال المنزلية أو تقليل مطالبك فهذا يسعدها كثيراً .
- الزوجة : اريد علاقة جنسية كاملة ، وزوجى لا يفعل .
- الزوج : يا بنى إذا لم تتحقق المشاركة فى المتعة خاب أملكما وأخذتما تبحثان عن الأسباب ، ويمكن بلوغ هذا الهدف بالجو الشاعرى ، والسهرة الحالمة ، بنظرة ، بغمزة ، بإبتسامة ، بلمسة بكل ما يزكى الحب ، ويلهب العواطف ، أن هذه المقدمات أحب إليكم وأشهى من الجنس ذاته ، وهكذا فإن النساء فى هذا لا يختلفن عن الرجال .

- الزوجة : زوجى يشكو من ذكائى ، وهذه هبة من الله عز وجل وهبها لى ، وأنا أتعالى عليه بهذا الذكاء ، أقول يا بنيتى لماذا لا تستثمرى ذكائك هذا فى أحتواء زوجك ، لماذا تتعبى زوجك بذلك ذكاء المرأة فى أحتواء زوجها والمحافظة عليه لا للتعالى عليه ذكاء المرأة هو إسعاد زوجها ، ذكاء المرأة هو العطاء بلا حدود ذكاء المرأة بالعواطف الصادقة ، ذكاء المرأة يرقى بأخلاقها وحسن معاشرتها لزوجها ، ذكاء المرأة البيت الناجح .
- الزوج : لماذا تتعب من ذكاء إمرأتك ، لماذا لا تستثمر هذا الذكاء لصالحك بأن ترتقى وتبادلها نفس الذكاء فى إنجاح هذا البيت وبالعواطف السامية ، والعمل سويا لإنجاح الحياة الزوجية والعملية أيضاً ، بذكاء زوجتك وبمساعدتها تنجح فى العمل وتنجح فى الحياة الزوجية ، ولكن تستثمر بحق وإخلاص حتى لا تتحول إلى مصالح فقط .
- الزوجة : بالنسبة لزوجى أهله وأصحابه وزوجاتهم أهم منى ومن أولادى ، وكثيراً ما يفرض علي أصحابه وزوجاتهم ، وأنا لا أتقبلهم ، ولا أحب الإندماج معهم ، ولكن زوجى يغضب من ذلك ويملى علي بشروط أذا لم أخرج معهم لا خروج معه ولا مع أهلى ولا مع أهله ولا أصدقائى إذا لم أحقق له رغبته .
- الزوج : أن الحرية تقتضى منك أن تحترم الأخرين ، وتقدر مشاعرهم ، ولا تنظر إلى نفسك فقط ، وتستخدم الحرية بلا ضوابط أو حدود ، أترك لزوجتك حرية أختيار من تحب أن تعامل ولا تضغط عليها حتى لا تنقلب حياتكما إلى ما لا يسركما.
- الزوجة : أنا وزوجى حياتنا كالنور الذى ينور لنا وحوالينا ولكن الظروف أقوى منى فى إهمال بعض الأمور الزوجية ، أقول لا يا بنيتى الزوج لا يحب أن يكون رقم إثنين ، هذا يؤلم الزوج ولكن حاولى أن تتعاونا معا على تربية اولادكما حتى تتآلف العائلة ولا بد للزوجة أن تجعل زوجها هو رقم واحد فى حياتها .
- الزوج : لا أستطيع أن أنسى ماضى زوجتى قبل الزواج وهى فى سن المراهقة ، وقتها لم نكن نعرف بعض ، ولم تفعل الكبائر والأن أولادنا فى الجامعة ولا زلت ومن وقت لأخر أذكرها بماضيها ولا أستطيع أن أنسى هذا الموقف ، رغم أنها منذ أن تزوجتها انقى وأكرم زوجة ، وأنا أعرف إخلاصها لى ولأولادى ، ولكن الشيطان يوسوس لى بتعذيبها ، والأن هى تبكى كثيراً منى وأنا اقسوا عليها رغم حبى لها ، أقول يا بنيى لماذا تؤلم زوجتك وتحطمها مع علمك إنها كانت صغيرة فى سن المراهقة ، ولم تفعل الكبائر ، لماذا تحطم بيتك وتنهار الأسرة على ماضى انقضى ، لما لا تغفر وتعفو وترطب قلبك بأن ترضى الله عز وجل فى زوجتك ، ألا تحب أن تدخل الجنة بعفوك عن زوجتك ، يا بنيى أحتوى زوجتك وأبعد عنك وسوسة الشيطان الذى يريد أن يدمرك بزوجتك وينتصر عليك ، أنت رب اسرة وأسرتك محتاجة لك ، لا تدمر أسرتك بسوء تصرفك على عمر قد مضى ، افق يا بني العمر قصير والحياة صعبة ، لا تصعب الحياة على نفسك وعلى أسرتك وعيش الباقى من عمرك فى طاعة الله بالمشاركة مع زوجتك واولادك حتى لا تحطم نفسية اولادك وزوجتك ، زوجتك هى عشك ، لا تهدم عشك وأحتوى عشك حتى تكن أسعد الناس ، العمر قصير أستمتع بزوجتك واولادك ، لأن من يقع منكم يجد الآخر سند له .
- الزوجة : زوجى بخيل جداً فى كل حاجة ، بخيل فى المال ، فى الإبتسامة ، فى العاطفة ، فى الكلمة ، فى التعامل وينسى معروف من يساعده من الناس .
- الزوج : لماذا تتعب من ذكاء إمرأتك ، لماذا لا تستثمر هذا الذكاء لصالحك بأن ترتقى وتبادلها نفس الذكاء فى إنجاح هذا البيت وبالعواطف السامية ، والعمل سويا لإنجاح الحياة الزوجية والعملية أيضاً ، بذكاء زوجتك وبمساعدتها تنجح فى العمل وتنجح فى الحياة الزوجية ، ولكن تستثمر بحق وإخلاص حتى لا تتحول إلى مصالح فقط .
- الزوجة : بالنسبة لزوجى أهله وأصحابه وزوجاتهم أهم منى ومن أولادى ، وكثيراً ما يفرض علي أصحابه وزوجاتهم ، وأنا لا أتقبلهم ، ولا أحب الإندماج معهم ، ولكن زوجى يغضب من ذلك ويملى علي بشروط أذا لم أخرج معهم لا خروج معه ولا مع أهلى ولا مع أهله ولا أصدقائى إذا لم أحقق له رغبته .
- الزوج : أن الحرية تقتضى منك أن تحترم الأخرين ، وتقدر مشاعرهم ، ولا تنظر إلى نفسك فقط ، وتستخدم الحرية بلا ضوابط أو حدود ، أترك لزوجتك حرية أختيار من تحب أن تعامل ولا تضغط عليها حتى لا تنقلب حياتكما إلى ما لا يسركما.
- الزوجة : أنا وزوجى حياتنا كالنور الذى ينور لنا وحوالينا ولكن الظروف أقوى منى فى إهمال بعض الأمور الزوجية ، أقول لا يا بنيتى الزوج لا يحب أن يكون رقم إثنين ، هذا يؤلم الزوج ولكن حاولى أن تتعاونا معا على تربية اولادكما حتى تتآلف العائلة ولا بد للزوجة أن تجعل زوجها هو رقم واحد فى حياتها .
- الزوج : لا أستطيع أن أنسى ماضى زوجتى قبل الزواج وهى فى سن المراهقة ، وقتها لم نكن نعرف بعض ، ولم تفعل الكبائر والأن أولادنا فى الجامعة ولا زلت ومن وقت لأخر أذكرها بماضيها ولا أستطيع أن أنسى هذا الموقف ، رغم أنها منذ أن تزوجتها انقى وأكرم زوجة ، وأنا أعرف إخلاصها لى ولأولادى ، ولكن الشيطان يوسوس لى بتعذيبها ، والأن هى تبكى كثيراً منى وأنا اقسوا عليها رغم حبى لها ، أقول يا بنيى لماذا تؤلم زوجتك وتحطمها مع علمك إنها كانت صغيرة فى سن المراهقة ، ولم تفعل الكبائر ، لماذا تحطم بيتك وتنهار الأسرة على ماضى انقضى ، لما لا تغفر وتعفو وترطب قلبك بأن ترضى الله عز وجل فى زوجتك ، ألا تحب أن تدخل الجنة بعفوك عن زوجتك ، يا بنيى أحتوى زوجتك وأبعد عنك وسوسة الشيطان الذى يريد أن يدمرك بزوجتك وينتصر عليك ، أنت رب اسرة وأسرتك محتاجة لك ، لا تدمر أسرتك بسوء تصرفك على عمر قد مضى ، افق يا بني العمر قصير والحياة صعبة ، لا تصعب الحياة على نفسك وعلى أسرتك وعيش الباقى من عمرك فى طاعة الله بالمشاركة مع زوجتك واولادك حتى لا تحطم نفسية اولادك وزوجتك ، زوجتك هى عشك ، لا تهدم عشك وأحتوى عشك حتى تكن أسعد الناس ، العمر قصير أستمتع بزوجتك واولادك ، لأن من يقع منكم يجد الآخر سند له .
- الزوجة : زوجى بخيل جداً فى كل حاجة ، بخيل فى المال ، فى الإبتسامة ، فى العاطفة ، فى الكلمة ، فى التعامل وينسى معروف من يساعده من الناس .

- الزوج : يا بنيى لا تكن مثل تكنزالذهب والفضة ، لا بد أن تعرف أن المال مال الله ، لا تكن بخيل فى مالك ولكن أنفقه فى طاعة الله ، البخيل فى الدنيا ، يعيش عيشة الفقراء ، ويحاسب فى الأخرة حساب الأغنياء ، ويتمتع بماله غيره ، أصنع الخير وأطعم لوجه الله ، ولا تنتظر من الناس رداً ، لا بد أن تخرج الزكاة والصدقات ، لا تقل اريد أن أترك مالى لولدى ، ازرع فى الدنيا خير تجنى خيرا ، البخيل عندما يدخل عليه سائل كأنه دخل عليه ملك الموت ، لا بد أن تكون كريم فى مالك ، فى عطاءك ، فى معاملاتك يغنيك الله ، هذا لا ينقص من مالك بل يزيده الله بركة فى صحتك وفى أولادك وفى زوجتك ، وفى ذات مالك ، يا بنيى لا تكن بخيل فى الإبتسامة مع زوجتك واولادك ، هل تعتقد إن هذا التصرف يجعلك حازم بأن تظهر جفاء العاطفة ؟ هل تعتقد أن هذا للحسم ؟ لابد أن تعرف أن خروجك من البيت نعمة للزوجة والأولاد حتى يرتاحوا من وجهك المؤلم ، لماذا يا بنيى ؟ إبتسم فى وجه زوجتك واولادك بصدق كما تبتسم فى وجه أصدقائك ، الإبتسامة الصادقة تصل وتفتح القلوب ، يا بنيى لا تكن بخيل الإبتسامة ، كن متفائلا ولماذا تكن بخيل فى العاطفة ؟ لماذا لا تعطى زوجتك حتى الكلمة الطيبة ؟ لأنك تخاف أن يصلها الغرور ، هذا خطأ ، لا تكن بخيل حتى لا تنزع البركة من قلبك ، فتصبح فقير المشاعر ، رغم أنك مع زملائك خفيف الظل ، ولكن مع زوجتك واولادك ثقيل لبخلك فى عواطفك ، وقلبك قاسى كالحجر ، ولماذا أنت بخيل فى التعامل؟
لماذا تأخذ كل ما عند الناس ولا تعطى شيئاً لأحد ، لا بد من التواضع لأنها النعمة الوحيدة التى لا تحسد ، ولماذا أنت بخيل الكلام ؟ سبحان الله أنت فى الخارج تتكلم بطلاقة ، ولكن عندما تعود إلى البيت أصم لا تتكلم ، وتكون إنسان ثقيل الظل ، هذا يا بنى يذهب البركة من العمر ، وكلامك الثقيل لا بد أن تتقى الله وتنقى أطايب الكلام والحكمة الجميلة فى أى مجالس ، لا بد من العطاء ، ولماذا تنسى معروف الناس ؟ الزوجة تساعد زوجها وتعطى له كل شئ ، وتكون سبب الخير الذى هو فيه ، تجده متمرد على الوضع الذى هو فيه ، ويظهر أخطاء من كانت له عون من قبل أن يتحسن حاله ، لا بد يا بنى ان تعلم أن من الكرم أن تكرم من أكرمك ، ولا تجعل زوجتك تجد فيك الظلم من سوء عملك وكذلك بعض الزوجات متمردات على الأزواج ، الزوج يقف مع زوجته ، ولكن لا يرى منها إلا الإنكار ، وتقول ماذا صنعت لنا هذه مهمة الرجل ، لماذا هذا يا بنيتى ، لا بد أن تكرمى زوجك ، وقولى له أطيب الكلام ، وأحمدى الله على نعمة الزوج ، ونعمة الأسرة وكونى له عونا ولا تكونى عبء عليه .
- الزوجة والزوج معاً : دائمى الشكوى من سوء أخلاق أبنائهم لماذا ؟ لأن الزوج فى وادى والزوجة فى وادى آخر الأثنين مختلفين فى الفكر ، وبذلك ينشأ الطفل منحرف لا يعرف كيف يكون ؟ ولا يعرف مع من يكون ؟ فكر الأب أم فكر الأم ، إنكم بذلك تجنون ثمرة إهمالكم لهذا الطفل ، وأول ما تجنوه هو أن الطفل سيكبر على الإنحراف حتى يتجرأ عليكم بالضرب والشتم ، ولا بد يا بنى ويا بنيتى أن تتحدوا فى الفكر والمودة والأحترام حتى يجد الطفل أبا سويا وأم سوية ، لا أحب أن يرى الطفل شجار دائم بينكما حتى لا يألف الطفل هذا ويتجرأ عليكم ، حلوا مشاكلكم بهدوء حتى تصلوا إلى أفضل الحلول وبصوت هادىء غير مسموع إتقاء شر هذا الطفل فى الكبر ، لأن هذا ثمرة فكركم .
- الزوجة : زوجى ماله لغيرى ولغير أولادى ، ونحن لسنا فى ذاكرته ، إلا قليل مما معه .
- الزوج : لا بد يا بنى أن تعلم ، أن كل راع مسئول عن رعيته وسوف تسئل أمام الله عز وجل عما أنفقت ، هل فى حلال أم فى حرام ، أنفقت على من ؟ أنفقت فى طاعة أم فى معصية ، أرجع إلى الله وراجع نفسك ، وأنفق حيث أمرك الله ، ولا بد أن تعلم أن لأسرتك عليك حق .
لماذا تأخذ كل ما عند الناس ولا تعطى شيئاً لأحد ، لا بد من التواضع لأنها النعمة الوحيدة التى لا تحسد ، ولماذا أنت بخيل الكلام ؟ سبحان الله أنت فى الخارج تتكلم بطلاقة ، ولكن عندما تعود إلى البيت أصم لا تتكلم ، وتكون إنسان ثقيل الظل ، هذا يا بنى يذهب البركة من العمر ، وكلامك الثقيل لا بد أن تتقى الله وتنقى أطايب الكلام والحكمة الجميلة فى أى مجالس ، لا بد من العطاء ، ولماذا تنسى معروف الناس ؟ الزوجة تساعد زوجها وتعطى له كل شئ ، وتكون سبب الخير الذى هو فيه ، تجده متمرد على الوضع الذى هو فيه ، ويظهر أخطاء من كانت له عون من قبل أن يتحسن حاله ، لا بد يا بنى ان تعلم أن من الكرم أن تكرم من أكرمك ، ولا تجعل زوجتك تجد فيك الظلم من سوء عملك وكذلك بعض الزوجات متمردات على الأزواج ، الزوج يقف مع زوجته ، ولكن لا يرى منها إلا الإنكار ، وتقول ماذا صنعت لنا هذه مهمة الرجل ، لماذا هذا يا بنيتى ، لا بد أن تكرمى زوجك ، وقولى له أطيب الكلام ، وأحمدى الله على نعمة الزوج ، ونعمة الأسرة وكونى له عونا ولا تكونى عبء عليه .
- الزوجة والزوج معاً : دائمى الشكوى من سوء أخلاق أبنائهم لماذا ؟ لأن الزوج فى وادى والزوجة فى وادى آخر الأثنين مختلفين فى الفكر ، وبذلك ينشأ الطفل منحرف لا يعرف كيف يكون ؟ ولا يعرف مع من يكون ؟ فكر الأب أم فكر الأم ، إنكم بذلك تجنون ثمرة إهمالكم لهذا الطفل ، وأول ما تجنوه هو أن الطفل سيكبر على الإنحراف حتى يتجرأ عليكم بالضرب والشتم ، ولا بد يا بنى ويا بنيتى أن تتحدوا فى الفكر والمودة والأحترام حتى يجد الطفل أبا سويا وأم سوية ، لا أحب أن يرى الطفل شجار دائم بينكما حتى لا يألف الطفل هذا ويتجرأ عليكم ، حلوا مشاكلكم بهدوء حتى تصلوا إلى أفضل الحلول وبصوت هادىء غير مسموع إتقاء شر هذا الطفل فى الكبر ، لأن هذا ثمرة فكركم .
- الزوجة : زوجى ماله لغيرى ولغير أولادى ، ونحن لسنا فى ذاكرته ، إلا قليل مما معه .
- الزوج : لا بد يا بنى أن تعلم ، أن كل راع مسئول عن رعيته وسوف تسئل أمام الله عز وجل عما أنفقت ، هل فى حلال أم فى حرام ، أنفقت على من ؟ أنفقت فى طاعة أم فى معصية ، أرجع إلى الله وراجع نفسك ، وأنفق حيث أمرك الله ، ولا بد أن تعلم أن لأسرتك عليك حق .
الصفحة الأخيرة
- الزوجة : عليكى الانصات لزوجك ولا تتسرعى فى الرد ، انصتى باهتمام وحكمة وعقل واعى ، ثم وجهيه التوجيه السليم سواء أخذ به أو لم يأخذ به ، أطرحى عليه رأيك وأفكارك ، ولا تندفعى فى حوارك حتى لا ينقلب إلى شجار ، واستعينى بالله وأدعوا أن يوفقكما فى حل مشاكلكما حتى لا ينهار البيت .
- الزوج : مشاكل كثيرة فى الأسرة ، الزوجة تريد والأولاد يريدون وأنا ليس معى ما يوفر لهم مطالبهم ، لا بد من أن ترتب أنت وزوجتك حياتكما بصورة لائقة ، أنت تعرف حدود ظروفك المادية ، ولكن يا بنى لا بد من أن تكون صادق فى هذه الحدود اشرك زوجتك فى معرفة هذه الحدود ، وكذلك ألأولاد حتى تتوازن الأمور وتنحصر المطالب فى حدود الظروف المتاحة لكما .
- الزوجة : عليكى أن توزنى الأمور مع زوجك على حسب قدرته المادية ، وخذى بقدر الحاجة ، وبقدر ما يستر بيتك ، ولا ترهقيه مادياً ولا نفسياً ولا تحمليه فوق طاقته ، بل تحملى معه ظروفه وأعلمى أن الله هو الرزاق ، واطلبى من الله عز وجل سعة الرزق فى طاعته ، وإصدقى وإخلصى لله ، وصلى وتضرعى وادعى الله وسوف يأتى من الله العون والفرج .
- الزوج : زوجتى سلبية ، وأنا أكره ذلك .
- الزوجة : لا تكونى سلبية بل كونى إمرأة حديثة اكثر ذكاء وأكثر جاذبية ، أبدى رأيك ولا تخشى شيئاً .
- الزوج : زوجتى لا تسيطر على نفسها ، وتتحكم فى كل شئ ، وأنا اريد زوجة من داخلها صفاء نفسى يعكس على مظهرها وملامحها وشخصيتها جمالاً ورقة وإشراقاً ، فجمال الوجه من جمال الروح .
- الزوجة : ابنتى الرجل يريد المراة صديقة ، ورقيقة ، يريد أن يتبادلا السر والنجوى ، وأن تشاطريه المسرات ، وكذلك المتاعب ولا تكونى مستفزة بسيطرتك عليه .
- الزوج : وهذه نصيحة منى لك يا بنى لماذا لا تعطى لأمرأتك الحضن الدافئ ؟ هذ الحضن يشعرها بحنانك وقربك لها ، لماذا لا تداعب زوجتك وتلاطفها بالنظرات الساخنة الصادقة ، والكلام الطيب ، والحركات الخفيفة ، والإبتسامات المعبرة ، لا بد يا بنى من الإحتواء ، افعل هذا بإخلاص بلا هدف ، تجد السعادة ترفرف عليكما ، افعل يا بنى ولا تجرب ، لأن التجارب ما هى إلا إما فشل أو نجاح ، ولكن أفعل وأصدق ، واستعن بالله ، تجد السعادة والنجاح .
- الزوجة : اريد من زوجى المودة والألفة ، والسكن فى أحضانه ، الحنان ، والرحمة ، وينمو هذا فى أرض التفاهم والمشاركة والإمتزاج .
- الزوج : زوجتى لا تشكرنى أبدا مهما فعلت لها .
- الزوجة : ابنتى لا بد أن تشكرى زوجك ، واعلمى أن الله عز وجل يحب العبد الشكور ، لابد أن تشكرى الله على كل ما أعطاكى وعلى نعمة الزوج ، وقال سبحانه وتعالى
- الزوج : أحب أن أبدى لك نصيحة ، لا تعامل زوجتك بنفس الأسلوب الذى تعامل به زملاءك من الرجال ، ولا شك أن أنوثتها تسيطر على حياتها كما أن تصرفاتها مطبوعة بطابع عواطفها وانفعالاتها ، ولا تنقص من شأنها ، عليك بالوفاق مع زوجتك وأعلم أن المراة قد جعلت لكى يحبها الرجل لا لكى يفهمها .
- الزوجة : أعلمى يا بنيتى أن زوجك هو محور حياتك ، هو جنتك ونارك ، اشعرى زوجك بأنه فرحة عمرك ، وهو سعادة قلبك، وهو اساس حبك للحياة ، وهو مصدر كل سعادة ، ومصدر كل خير .