سكارلت
سكارلت
وما زلت أتأمل وأتعلم


فالأساتذة عظام والدروس ممتعة


والنفس تتوق للمزيد
لغة الغروب
لغة الغروب
بارك الله فيك ،،

فما سطره مدادك كان رائعاً بحق ..

أحيي عودتك ..

دمت سالمه .
wahm
wahm
بين أناملك صار القلم طيعاً يسكب على الورق عبراً يزينها إبداعك المميز ..
بارك الله لنا في هذا الإبداع وزادك من علمه
بحور 217
بحور 217
ما أروع العودة وما أعظم غنائمها ...

نتابع يا صباحنا شروق الصباح في واحتنا ..

زادك الله من فضله ..
صباح الضامن
صباح الضامن
حواء في القلب ففيها صنو الفكر والروح وأيام من العمر لا تنسى عذرا لانقطاع ومرحى لعودة بين أحبة سكنوا معي مدينة الحروف بقصورهم الشامخة لكل من شرفني بتعليق وترحيب أحني هامة القلم حبا لهم وعرفانا الثاني أستاذان ********** هل جربت يوما أن تمشي على النار بأمر أو جربت أن تخوض غمار البحر والموج يلطم هدوءك ويغرق أمنك ويسير سفنك بأمر أو أنك مرة أخفيت قلبك عن عيون الناس و منعت وجيبه من طرق وجلبة بأمر أو أنك رميت بنفسك بين ألف ألف أو يزيدون لا عدة لك وبأمر أو أنك أغطشت نهارك بطرح دنياك الباهجة في غياهب وغياهب بأمر أو أنك بحرت الأرض بحرا في بيداء صفراء باحثا عن شربة بأمر هل جربت أن تؤمر أن تسيل دماء عمرك وحلمك ومهجة صباك وشيبك بأمر سيري يا أعمارا سيري فالقلب ينبيء عن جلل أطت السماء له أي أمر جلل . أي أمر ؟؟ أقدم الأب بعد غفوة لابنه عملاقا شاقت نفسه لتنفيذ أمر من سماوات عُلى برؤى بدرية ومع بلوج الصبح ورغم التوق مرفوعا .مرفوعا لتنفيذ أمر السماء يأتي برقة وحزم يمشي على النار يخوض غمار البحار يخفي قلبه ويحبس الوجيب ويرمي نفسه في وجه ألف ألف شيطان ويعود ظافرا بشربة من عدن صبا إليها ولم لا فسينفذ أمر السماء كما أُمر لا يا رقة النفس لن تظهري الآن شافهي يا حروف مطلية ببريق فلذة الكبد واتركي لها الخيار فهو المأمور لا ابنه وهنا سمقت نفس الأب و حول البيت تطوف الأرواح كموج تهادى بليل نجمي السنا . (( قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ... )) وأسمحت نفس الابن (( ..... قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين )) ذاك الحوار الذي حملته أنوار آيات من الحليم العليم أي تقديرذاك من ابراهيم إنه يعلم يقينا بطاعة ابنه لله ثم له يعلم بأن خيل ابنه اسماعيل الحليم لا ترعى إلا في حمى العقل فلا جنوح فهو مسمى من عند الباريء وهو الحليم ذاك الحوار بين هذا الاستاذ العظيم الذي بأمر من الله وابتلاء مبين يعلمنا كيف نقود فلذات أكبادنا لا إكراه فانظر ماذا ترى ...؟؟؟؟؟؟ أي حكمة انسابت لينة هينة في قلب الابن من فم هذا الحكيم المبتلى .أي مساحة من حرية نعم بها الابن فردها صبرا وردها طاعة , عنقه يلامس ركبة الشيخ الأب الخليل ويبدأ النصل يحكي قصة خالدة لدم كان سيراق حبا وطواعية ......بأمر ليفتدى ,,, فمن أطاع وصبر نال فشكر رخصت لديهما الروح لخالق الروح وعلمونا أن حريتنا في عبوديتنا لك بارئنا وعيشنا في غير طاعتك موت لنا وطاعتنا بناء شمخ حرا بلا إكراه فبقيتم خلود اقتداء لأعظم أب وأطوع ابن ==================
حواء في القلب ففيها صنو الفكر والروح وأيام من العمر لا تنسى عذرا لانقطاع ومرحى لعودة بين أحبة...
الثالث


الليل طويل جدا والهمسات تغدق بكرم تواجدها على الشفاه الوجلة وتتسرمد محاولة أن تطيل التعبير حتى ينقضي الليل
ولكن لا امل
لا أمل ابدا
فمن يجتمع في هذا المنزل قلة قليلة تواثبت اليه تتشاور أمرها وما استرهبتها التمتمات وما احتجزت خوفها بين جدرانها الأربعة بل سكنت قبل أن يعلو صوت الهمس لتبلغ ما أتت من أجله
ثلاثة وقلة معهم رسموا من شجر عدني الرفيف كوثري السقيا أرض رسالتهم ولكن
خفافيش الليل جنحت للتحلق حولهم ثم رويدا رويدا تهابطت في صحن المدينة تنتظر الفريسة لتمتص دماءها
ومع كل ضربة من قدم وصفقة من عطف جانح لإثم الافتراس اقتربوا منهم وزبد اسود يعلو شفاها منكرة
الكل ينتظر
الثلاثة والصيادون
وابتدأ الهجوم
صاح أحد الصيادين اخرجوا من البيت وإلا رجمناكم او مسنا منكم عذاب أليم
و من خلف جدر البيت رفض الخوف ان يستقر في القلوب فما حجز عن صيادي الأمان حرفا رسولا أو جملة تجيب
وابتدأ ت كلمات التبليغ الربانية تخرج لهم فيضيء المكان
ولكن مخالب النفس الضالة حاولت إقصاء انبلاج النور عن المثول بضيائه وابتدأت عربدة الشر في التوحل أكثر حتى غسا الليل على كل نجم فكر أن يتهاوى لينقذ باتقاده من حاكاه بالنور
وابتدأ المفترسون يتقدمون بالاقتراب أكثر وأكثر من فريستهم حتى هبت ريح طيبة أحدثت صوتا كحفيف شجر من جنة , واستبقها ضوع من مسك أرغمت أنوف المفترسين على الالتفات
فأقبل جسورا يصيح بهم
((قال
يا قوم اتبعوا المرسلين )) (( اتبعوا من لا يسئلكم أجرا وهم مهتدون )) ((ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون )) ((أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون )) (( إني آمنت بربكم فاسمعون ))((قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون )) (( بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ))
سورة يس

انتفض نصرا للثلاثة المرسلين من عند رحمن الدنيا ورحيمها و ما خشي غدرا ولا غيلة
ودخل الجنة ليتمناها أيضا لقومه
هذا أستاذ من أساتذتي علمني عدم الخوف من تبليغ الدعوة وإن أحيط وإن أحيط
وعلمني أن أقوم بواجبي حتى لو كان هناك الف الف يقومون به
فقد كان الثلاثة رسل رب العالمين ولم يقل هم يبلغون عني
ولكنه قال قولة الحق فدخل بها الجنة
أو ليس بأستاذ