

سولاف3 :
ماشاء الله ..........ماشاء الله ..........
الثامن
انتظريه يا جبال فقد أتاك وانسجمي بشموخك مع تسبيحه
تعالي واسكني نفسه فأنت مثله فبما وهبه من خلقك ارتفع لا بنفسه بل بالنعم الموهوبة
ارتفع
ليكون معك وتكونين معه
وابقي طيور عشق الخلود فإنك ستسمعين من فم مسبح وسترجعين ترتيله
ويا كونا بنواميسك كلها ألا ترى أنه يفهم نسقك فيعيش نهاره ذاكرا لمن دبرك
ومهما تعاندت خصوم ومهما تسابقت لنيل فقد عاشت في أكوانه حكمة مخلوقة موهوبة من رب العباد
فحياطة رب الأكوان له نعمة
فاجتمع مع الأكوان في حقيقة خالدة , تشرق فيها النفس وتخلص لها فقط
لم تغره قوة ولا ملك
لم تجعل سطوة الحكم في يده جلدا لمن دونه
لم تغرقه امتداد خيوله في مروج الدنيا
ولا تسور فوق العباد
ولا اختبأ من بارح ولا قر
بل كان ذاك الذي كرمه الله بحكم وقوة
وأعزه بحياطة ورعاية
فلم يتركه عند اندفاع اولي ولا تسرع لحظي بل أرسل له برق اشارة لتكون في العوالم درسا خالدا لا انحراف فيه درس العدل في الحكم بشريعة الوهاب الخالق
الناموس الذي استقامت عليه السماوات والأرض ألا وهي شريعة الله والحكم بها ولن تستقيم أحوال الناس إلا إن تناسقت مع هذه الشريعة وعملت فيها
فالظلم لا يصمد لأنه يصطدم مع الناموس الإلهي العادل والأقوى
تلك إشارة من خالق الأكوان العادل الرحيم إلى داوود ذي الأيد
ليتعلم ما علم
التريث في الحكم
ويعلم العدل في فصل الخطاب
وبعلم الرجوع إلى الحق في لحظة التنبه
((اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب * إنا سخرنا له الجبال يسبحن بالعشي والإشراق * والطير محشورة كل له أواب * وشددنا ملكه وآتينه الحكمة وفصل الخطاب * وهل أتاك نبؤا الخصم إذ تسوروا المحراب * إذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط * إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب * قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود أنما فتناه فاستغفر راكعا وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب * )) سورة ص
وتنساب النفس المؤمنة باكية وجلة من الله
ودمس الليل في عالم نبي الله داوود
ولم تلهه قوة ولا ملك عن تلك الابتلاءة وعرف حقا أن طريق التوبة بركعات في جوف ليل مستمرات حتى تشرق عليه كلمات الله بعد استغفار كثير
ويشرق لما يغفر له
وكيف لا وهو المختار من عباده وإن تعثرت بشريته بسرعة في حكم
أفلا تعي النفوس أن إشراقا في دنيا بعد توبة سيتبعه سرمدية العيش في جنة
أو لا تعي جحافل الطغاة البغاة المتجبرين آثار الغابرة المتعنتين
فلتنظري يا نفوس إلى داوود صاحب السلطة والقوة والعزة الذي خر طائعا مستجيبا عابدا متذللا إلى من وهبه تلك النعم
فاستحق بعد الابتلاء أن يكون معلما واستحق التكريم ليكون مغفورا له
فيا طغاة قرون أتت وتأتي لا يغرنكم ملك زائل يمضي
فمن كان يملك مفتاح كون برقاع دنيا, هام برقعة صغيرة مرغ فيها جبهته عبادة وخضوعا .....فكان ملك الأساتذة في الخضوع لملك الملوك...............
وكان أستاذي ..........

صباح الضامن :
الثامن انتظريه يا جبال فقد أتاك وانسجمي بشموخك مع تسبيحه تعالي واسكني نفسه فأنت مثله فبما وهبه من خلقك ارتفع لا بنفسه بل بالنعم الموهوبة ارتفع ليكون معك وتكونين معه وابقي طيور عشق الخلود فإنك ستسمعين من فم مسبح وسترجعين ترتيله ويا كونا بنواميسك كلها ألا ترى أنه يفهم نسقك فيعيش نهاره ذاكرا لمن دبرك ومهما تعاندت خصوم ومهما تسابقت لنيل فقد عاشت في أكوانه حكمة مخلوقة موهوبة من رب العباد فحياطة رب الأكوان له نعمة فاجتمع مع الأكوان في حقيقة خالدة , تشرق فيها النفس وتخلص لها فقط لم تغره قوة ولا ملك لم تجعل سطوة الحكم في يده جلدا لمن دونه لم تغرقه امتداد خيوله في مروج الدنيا ولا تسور فوق العباد ولا اختبأ من بارح ولا قر بل كان ذاك الذي كرمه الله بحكم وقوة وأعزه بحياطة ورعاية فلم يتركه عند اندفاع اولي ولا تسرع لحظي بل أرسل له برق اشارة لتكون في العوالم درسا خالدا لا انحراف فيه درس العدل في الحكم بشريعة الوهاب الخالق الناموس الذي استقامت عليه السماوات والأرض ألا وهي شريعة الله والحكم بها ولن تستقيم أحوال الناس إلا إن تناسقت مع هذه الشريعة وعملت فيها فالظلم لا يصمد لأنه يصطدم مع الناموس الإلهي العادل والأقوى تلك إشارة من خالق الأكوان العادل الرحيم إلى داوود ذي الأيد ليتعلم ما علم التريث في الحكم ويعلم العدل في فصل الخطاب وبعلم الرجوع إلى الحق في لحظة التنبه ((اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب * إنا سخرنا له الجبال يسبحن بالعشي والإشراق * والطير محشورة كل له أواب * وشددنا ملكه وآتينه الحكمة وفصل الخطاب * وهل أتاك نبؤا الخصم إذ تسوروا المحراب * إذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط * إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب * قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود أنما فتناه فاستغفر راكعا وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب * )) سورة ص وتنساب النفس المؤمنة باكية وجلة من الله ودمس الليل في عالم نبي الله داوود ولم تلهه قوة ولا ملك عن تلك الابتلاءة وعرف حقا أن طريق التوبة بركعات في جوف ليل مستمرات حتى تشرق عليه كلمات الله بعد استغفار كثير ويشرق لما يغفر له وكيف لا وهو المختار من عباده وإن تعثرت بشريته بسرعة في حكم أفلا تعي النفوس أن إشراقا في دنيا بعد توبة سيتبعه سرمدية العيش في جنة أو لا تعي جحافل الطغاة البغاة المتجبرين آثار الغابرة المتعنتين فلتنظري يا نفوس إلى داوود صاحب السلطة والقوة والعزة الذي خر طائعا مستجيبا عابدا متذللا إلى من وهبه تلك النعم فاستحق بعد الابتلاء أن يكون معلما واستحق التكريم ليكون مغفورا له فيا طغاة قرون أتت وتأتي لا يغرنكم ملك زائل يمضي فمن كان يملك مفتاح كون برقاع دنيا, هام برقعة صغيرة مرغ فيها جبهته عبادة وخضوعا .....فكان ملك الأساتذة في الخضوع لملك الملوك............... وكان أستاذي ..........الثامن انتظريه يا جبال فقد أتاك وانسجمي بشموخك مع تسبيحه تعالي واسكني نفسه فأنت مثله...
التاسع
طويت أنات ليل بهيم على بشر لم يعرفوا للتنهيد إلا مكانا متواريا في عتم بين يد خالق العتم
طويت فلا تصالحوا مع يوم عبوس قمطرير فهم المشرقون بنور تخاذل أمام بيض سجاياهم
طويت لتتحلق سمات في قلوب في بيوتات إشراق
تجمعوا
وتحالف عليهم ثلاث ............... تحالفوا على أن يفتلذوا من حبات العيون قطعا مما يروا
وبهمس ... همس لم يفهمه إلا من علم أن الليل لما يتآمر على النجوم ويزيد من حلكته فلأنه يريد للنجوم أن تعلو.وتعلو.....وتستزيد ضياء
طرقوا أبوابهم يستجدون
أي ليلة هذه التي ترامح البرق في جيوب النفس المؤمنة ؟ لتعلن أنها هناك استقرت تؤذي بطعنتها وقتا لما يشتد الجوع بعد عطاء وإيثار
وتشيد بسناها قصرا مد متطاولا لوعد من السماء بجنة وحرير وعطايا إلهية إن نجحت الأيدي ببناء وأي بناء
بناء فيه تخلي .....وثقة بوعد سامق
أتراكم تفعلون مثلهم ؟؟
أترى أيديكم حصداء كثيرة الاخضرار مثلهم
أترونهم !!
في تلك الليلة وليال تلي
والجوع على أطراف الموت ينذر التواجد والسأم من يوم كأسافل الزرع لا يتمكن منه البشر فلا قدرة على اقتلاعه لثقله.. يطرق الباب
وعلى الطرقات إشارات بيض
أول طرق
مسكين .............وتدفع كل الأقوات
ثاني طرقة
يتيم ............... وتدفع كل الأقوات
ثالث طرقة
أسير .......وتدفع كل الأقوات
لأننا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا
قصورهم نفوسهم ازدهت بإشراقات الفرح من أيد شكر كتبت
وكم من نفوس بقصور بلا نفوس
وعند الطرقات الثلاث وجدت ثلاث آيات
أرسل لهم مسكين فأعطوه لأنهم مساكين في دنيا لا يملكون فما عندهم ليس لهم وردوا الأمانة إلى من وهب الأمانة
وأرسل لهم يتيم فهم أيتام إلم يجعلوا الإسلام أباهم
وأرسل لهم أسير لتحل عليهم الرحمة إن رحموا
وآثروا
مسكنة لباريء
وبنوة لإسلام
ورحمة عند قدرة
والرماق الذي أعطي منهم جبال من وعد علموه
شافه السحاب فأغدقت واستشرف غلائل النور فطوي في رحم الأيام لينبثق لنا في كل تلاوة لآيات من أجلهم أنزلت
((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا* إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )) سورة الإنسان
أجوع ساعات هذه ردها
أأثرة هذه ردها
أثقة هذ ردها
ويح قلب احتوى خبثا فعبست أخروياته
تلك يا نفس قصورا بمرآة أيامك فادخليها
تلك
إنسانية بأبواب مدينة الخلد فاطرقيها
فطرقات ثلاث كتبت جنات
لتعلم وتكون مثلا لأساتذة العطاء
طويت أنات ليل بهيم على بشر لم يعرفوا للتنهيد إلا مكانا متواريا في عتم بين يد خالق العتم
طويت فلا تصالحوا مع يوم عبوس قمطرير فهم المشرقون بنور تخاذل أمام بيض سجاياهم
طويت لتتحلق سمات في قلوب في بيوتات إشراق
تجمعوا
وتحالف عليهم ثلاث ............... تحالفوا على أن يفتلذوا من حبات العيون قطعا مما يروا
وبهمس ... همس لم يفهمه إلا من علم أن الليل لما يتآمر على النجوم ويزيد من حلكته فلأنه يريد للنجوم أن تعلو.وتعلو.....وتستزيد ضياء
طرقوا أبوابهم يستجدون
أي ليلة هذه التي ترامح البرق في جيوب النفس المؤمنة ؟ لتعلن أنها هناك استقرت تؤذي بطعنتها وقتا لما يشتد الجوع بعد عطاء وإيثار
وتشيد بسناها قصرا مد متطاولا لوعد من السماء بجنة وحرير وعطايا إلهية إن نجحت الأيدي ببناء وأي بناء
بناء فيه تخلي .....وثقة بوعد سامق
أتراكم تفعلون مثلهم ؟؟
أترى أيديكم حصداء كثيرة الاخضرار مثلهم
أترونهم !!
في تلك الليلة وليال تلي
والجوع على أطراف الموت ينذر التواجد والسأم من يوم كأسافل الزرع لا يتمكن منه البشر فلا قدرة على اقتلاعه لثقله.. يطرق الباب
وعلى الطرقات إشارات بيض
أول طرق
مسكين .............وتدفع كل الأقوات
ثاني طرقة
يتيم ............... وتدفع كل الأقوات
ثالث طرقة
أسير .......وتدفع كل الأقوات
لأننا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا
قصورهم نفوسهم ازدهت بإشراقات الفرح من أيد شكر كتبت
وكم من نفوس بقصور بلا نفوس
وعند الطرقات الثلاث وجدت ثلاث آيات
أرسل لهم مسكين فأعطوه لأنهم مساكين في دنيا لا يملكون فما عندهم ليس لهم وردوا الأمانة إلى من وهب الأمانة
وأرسل لهم يتيم فهم أيتام إلم يجعلوا الإسلام أباهم
وأرسل لهم أسير لتحل عليهم الرحمة إن رحموا
وآثروا
مسكنة لباريء
وبنوة لإسلام
ورحمة عند قدرة
والرماق الذي أعطي منهم جبال من وعد علموه
شافه السحاب فأغدقت واستشرف غلائل النور فطوي في رحم الأيام لينبثق لنا في كل تلاوة لآيات من أجلهم أنزلت
((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا* إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )) سورة الإنسان
أجوع ساعات هذه ردها
أأثرة هذه ردها
أثقة هذ ردها
ويح قلب احتوى خبثا فعبست أخروياته
تلك يا نفس قصورا بمرآة أيامك فادخليها
تلك
إنسانية بأبواب مدينة الخلد فاطرقيها
فطرقات ثلاث كتبت جنات
لتعلم وتكون مثلا لأساتذة العطاء

صباح الضامن :
التاسع طويت أنات ليل بهيم على بشر لم يعرفوا للتنهيد إلا مكانا متواريا في عتم بين يد خالق العتم طويت فلا تصالحوا مع يوم عبوس قمطرير فهم المشرقون بنور تخاذل أمام بيض سجاياهم طويت لتتحلق سمات في قلوب في بيوتات إشراق تجمعوا وتحالف عليهم ثلاث ............... تحالفوا على أن يفتلذوا من حبات العيون قطعا مما يروا وبهمس ... همس لم يفهمه إلا من علم أن الليل لما يتآمر على النجوم ويزيد من حلكته فلأنه يريد للنجوم أن تعلو.وتعلو.....وتستزيد ضياء طرقوا أبوابهم يستجدون أي ليلة هذه التي ترامح البرق في جيوب النفس المؤمنة ؟ لتعلن أنها هناك استقرت تؤذي بطعنتها وقتا لما يشتد الجوع بعد عطاء وإيثار وتشيد بسناها قصرا مد متطاولا لوعد من السماء بجنة وحرير وعطايا إلهية إن نجحت الأيدي ببناء وأي بناء بناء فيه تخلي .....وثقة بوعد سامق أتراكم تفعلون مثلهم ؟؟ أترى أيديكم حصداء كثيرة الاخضرار مثلهم أترونهم !! في تلك الليلة وليال تلي والجوع على أطراف الموت ينذر التواجد والسأم من يوم كأسافل الزرع لا يتمكن منه البشر فلا قدرة على اقتلاعه لثقله.. يطرق الباب وعلى الطرقات إشارات بيض أول طرق مسكين .............وتدفع كل الأقوات ثاني طرقة يتيم ............... وتدفع كل الأقوات ثالث طرقة أسير .......وتدفع كل الأقوات لأننا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا قصورهم نفوسهم ازدهت بإشراقات الفرح من أيد شكر كتبت وكم من نفوس بقصور بلا نفوس وعند الطرقات الثلاث وجدت ثلاث آيات أرسل لهم مسكين فأعطوه لأنهم مساكين في دنيا لا يملكون فما عندهم ليس لهم وردوا الأمانة إلى من وهب الأمانة وأرسل لهم يتيم فهم أيتام إلم يجعلوا الإسلام أباهم وأرسل لهم أسير لتحل عليهم الرحمة إن رحموا وآثروا مسكنة لباريء وبنوة لإسلام ورحمة عند قدرة والرماق الذي أعطي منهم جبال من وعد علموه شافه السحاب فأغدقت واستشرف غلائل النور فطوي في رحم الأيام لينبثق لنا في كل تلاوة لآيات من أجلهم أنزلت ((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا* إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )) سورة الإنسان أجوع ساعات هذه ردها أأثرة هذه ردها أثقة هذ ردها ويح قلب احتوى خبثا فعبست أخروياته تلك يا نفس قصورا بمرآة أيامك فادخليها تلك إنسانية بأبواب مدينة الخلد فاطرقيها فطرقات ثلاث كتبت جنات لتعلم وتكون مثلا لأساتذة العطاءالتاسع طويت أنات ليل بهيم على بشر لم يعرفوا للتنهيد إلا مكانا متواريا في عتم بين يد خالق...
العاشر والأخيــــــــــــر
يا سموات تمتد بزرقة تتخافت بجانبها الألوان
يا أرض يا سبع وسبع وغيب وحضور ممتد في قلوب وأعمار وأزمان
يا جبال شامخات راسيات
ورفضت ِ
ورفضتِ أمانة أسندت إليك
أو ترفض يا إتسان
إحمل أمانتك واغد داعيا
إحمل أمانتك مثاقلا أو تخفف كسحاب قرب من قلبك المسبح المنطلق حبورا
إحمل أمانتك فما أنت بجبار في الأرض وما كنت
أيا نبي الله
يا من حملت أمانتك بعزم
أخرج منها وترقب
أخرج من قريتك الظالم فرعونها وهاماناتها يأتمرون على حِملك
انطلق وترقب وكأني أراك وقد ضربت بعصاك سبيلك تدعو أن يهديك ربك سواء السبيل
وكأني أراك وقد عزمت حمل أمانتك بأمانة
وها هو الأمل الأبيض يزهو بارقا في نظرك فما خرجت خائفا من شر أسود ولكنك خفت على ما يحمله قلبك الأمين
و في باحات قوتك وعزمك
وعند رونق الماء
والكل غاديا إلى شربة ومنسرحا بنظره لما لديه غير آبه لرقة تغدو بين الصفوف حائرة فوجود الماء لا يعطيها فهو للرعاء الأقوياء
وعند رونقه يأخذ منهما ويسقي لهما
فيعطياه ظلا توارف فيه أو لم يسق لمن يحتاج فسيسقى يوم العوز
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير * فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ))
وكانت أمانته القوية الحيية المحتاجة لقوة الله فما استعدى لما سقى وطلب ريا لجفافه بل توارى إلى الظل يشكو الله فقره إليه ويحمده ما أعطاه يوم خدم بقوته
ولتلتق الأمانتان
أمانته التي حملها في عزمه قويا
أمانة حياء من الله لم يتعد فيها ولا استباح ضعفا ولا تجرأ على انسياب في ساحاته المفتوحة
فهو المروض بذراعه وعقله لفساد وظلم فكيف يظلم ويفسد
وهو الذي إن استنصره الضعف صرعه بالحق القوي
التقت تلك الأمانة عنده
بأمانتها لما أتته تمشي على استحياء
أمانة خجل
حفظت عفافها
رقتها
فأعطيت حرية لما بقوة حافظت على حيائها
(( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ))وأعطت مثلا
لحرية تكسر بها قيد الشهوة لأن بها طهرا يغلب موج الفتنة فعلت واستحقت رفقة نبي الله
القوي الحيي
وهي الحرة الخجولة
ليلتقيا ويعلمانا أن القوة أمانة
والعفة أمانة
والحياء أمانة
وهذه هي السيماء الإيمانية لمن أعطوا الأمانة ليحملوها أقوياء حيين بهيبة مؤثرة ومفصحة
ليكونا أستاذان يعلمان كيف يكون التعامل بين الجنسين
وكيف تسمو الروح لما تحمل أمانة خلقها بحق
يا سموات تمتد بزرقة تتخافت بجانبها الألوان
يا أرض يا سبع وسبع وغيب وحضور ممتد في قلوب وأعمار وأزمان
يا جبال شامخات راسيات
ورفضت ِ
ورفضتِ أمانة أسندت إليك
أو ترفض يا إتسان
إحمل أمانتك واغد داعيا
إحمل أمانتك مثاقلا أو تخفف كسحاب قرب من قلبك المسبح المنطلق حبورا
إحمل أمانتك فما أنت بجبار في الأرض وما كنت
أيا نبي الله
يا من حملت أمانتك بعزم
أخرج منها وترقب
أخرج من قريتك الظالم فرعونها وهاماناتها يأتمرون على حِملك
انطلق وترقب وكأني أراك وقد ضربت بعصاك سبيلك تدعو أن يهديك ربك سواء السبيل
وكأني أراك وقد عزمت حمل أمانتك بأمانة
وها هو الأمل الأبيض يزهو بارقا في نظرك فما خرجت خائفا من شر أسود ولكنك خفت على ما يحمله قلبك الأمين
و في باحات قوتك وعزمك
وعند رونق الماء
والكل غاديا إلى شربة ومنسرحا بنظره لما لديه غير آبه لرقة تغدو بين الصفوف حائرة فوجود الماء لا يعطيها فهو للرعاء الأقوياء
وعند رونقه يأخذ منهما ويسقي لهما
فيعطياه ظلا توارف فيه أو لم يسق لمن يحتاج فسيسقى يوم العوز
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير * فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ))
وكانت أمانته القوية الحيية المحتاجة لقوة الله فما استعدى لما سقى وطلب ريا لجفافه بل توارى إلى الظل يشكو الله فقره إليه ويحمده ما أعطاه يوم خدم بقوته
ولتلتق الأمانتان
أمانته التي حملها في عزمه قويا
أمانة حياء من الله لم يتعد فيها ولا استباح ضعفا ولا تجرأ على انسياب في ساحاته المفتوحة
فهو المروض بذراعه وعقله لفساد وظلم فكيف يظلم ويفسد
وهو الذي إن استنصره الضعف صرعه بالحق القوي
التقت تلك الأمانة عنده
بأمانتها لما أتته تمشي على استحياء
أمانة خجل
حفظت عفافها
رقتها
فأعطيت حرية لما بقوة حافظت على حيائها
(( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ))وأعطت مثلا
لحرية تكسر بها قيد الشهوة لأن بها طهرا يغلب موج الفتنة فعلت واستحقت رفقة نبي الله
القوي الحيي
وهي الحرة الخجولة
ليلتقيا ويعلمانا أن القوة أمانة
والعفة أمانة
والحياء أمانة
وهذه هي السيماء الإيمانية لمن أعطوا الأمانة ليحملوها أقوياء حيين بهيبة مؤثرة ومفصحة
ليكونا أستاذان يعلمان كيف يكون التعامل بين الجنسين
وكيف تسمو الروح لما تحمل أمانة خلقها بحق
الصفحة الأخيرة
يانفس غرست غراسك في دنيا تواثب الأمل فيها , تعهدتك يد حانية ترجو ارتفاعا في انبثاقك
في كل هبة من ريح الحلم في ليل ونهار تشدو معك الأطيار وتموج البحار
تغدو بكرة وعشية أسطورة في تواجدك فلا تسأم حلولا فلم تسأمين يا نفس أسنى مراتب البيان وأتقن معاني السكينة
لم تخذلين شمسك الضاحية إن أرادت تجولا في سمائك وتقصينها خلف عتم الغفلة ؟
لم أنت راهبة في صومعة وقد طلب منك ضجيج الحياة
وضاجة في تيهك وقد وضع بقلبك صور جمال الهدوء والسكينة؟
إذا كان الفرح حالما في دنياك فلم تستيقظين من سبات
وإذا كان الحب حالما في قلبك فلم تقفلين بمفاتيح الذات على غرفك المضيئة
أي شجن وأي شدو وأي ترنيم تتقنين ؟
أما علمت فك أحاجي الكلام
أما أرسلت لك رسل البيان بوحي ببريق الجمان ؟؟؟؟
يا نفس اثبتي ولا تضربي قيدا على حريتك فإن حبست في حضرة سلطان بغي
وإن حبست في دهاليز عتم فدونك المفتاح
دونك من علم بكلمتين
سبحان اللـــــهدونك من قياد للنفس الظالمة الناسية اللاهية إلى نور فلا ذهول .
أي ثورة في عالمك الصغير ترومين ؟ أي غضبة ؟ أين يا نفس تهربين ؟
خلقت يا نفس وهيئت لرفع آيات في كتاب مبين ...... فثارت نفسك على نفسك وغادرت جولة في ميادين حرب ضد الباطل وسكنت سفينة مشحونة تكاد تئن بالمقترعين
التقم يا حوت الدنيا المظلم من يتخل عن تبليغ بنور
وعش يا مبلغ الدعوة سنينا في ظلمة الحوت كقبر بحياة
حياة أنت فيها فقط ......وكن يا حوت قبرا والتقم من أبق مغاضبا
أي درس نتعلمه منك يا ذا النون
يا مرسلا من الله يا مجاهدا بالكلمة ...خرجت مغاضبا .كنت تبغي حرية قومك من العبودية فنسيت صبرا عليك غراسه
خرجت من قبور نفوسهم المظلمة بدون إذن ربك فكنت بإذن من أعطاك الرسالة في قبر ادجى
قبر أنت فيه ............... تعيش حزنك وندمك على عدم صبرك بتبليغ الرسالة
قبر علمنا كيف تكون الدعوة
بالصبر على الأذى
بالصبر على توافه أشباه البشر
والصبر بالتبليغ
فإلى أين المفر أنهرب من سجن ظلمهم إلى سجن ظلم أنفسنا و نحن من أمرنا الله بالتبليغ
ها أنت يا رسول الله يا سيدنا يونس سئمت كفرهم وسجن أنفسهم بالضلال المظلم فعشت ظلمة الحوت
ولكنك النبي المرسل المكلف النادم التائب
علمتنا ألا يأس من رحمة الله حتى وإن أسرنا في بطن حوت مظلم
حتى وإن جعلوا دنيانا سجنا فالمفتاح بأيدينا
• فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون * سورة الصافات
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبح يا رسول الله يا أستاذي , فوالله إنك من الناجين لتبلغ الرسالة وتؤدي الأمانة وتعلمنا ألا نجا ة إلا بذكر الله والاستعانة به حتى وإن وضعنا بقبر بظلمة في سجن أنفسنا أو الضالين .....
فبلغ ليسلم الكثير الكثير
ويعم النور بلا قيد ولا سجن ولا ظلمة .........