ياارب ارحمهم و ارحم موتى المسلمين
خلاص والله تعبنا ونفسيتنا مدمرة والله لما اشوف شوارع جدة كيف صارت اتذكر السيل
كم يبغى الى ان ترجع جدة مثل ماكانت
غير خوفنا من البحيرة اللي ماندري ايش مصيرها الان
غير الناموس والذباب اللي كثر بشكل غير طبيعي من المياة المتجمعة الى متى هيسيبوها

جوجو24
•

«ماجدة» أخذ السيل تجهيزات عرسها وترك لها الذكريات
كانت “ماجدة” تعد الأيام والليالي بانتظار موعد زفافها بعد شهرين، أمضت فترة طويلة وهي تستعد لليلة العمر، اشترت أغلب أغراضها لهذه المناسبة السعيدة، وكانت في كل ليلة تعيد رؤيتها وترتيبها وتسرح بخيالها بعيداً وهي ترسم تفاصيل مستقبلها مع فارس أحلامها، حتى كان يوم “الأربعاء الحزين” حيث أتى السيل على كل شيء ولم يترك لها سوى الحسرة والألم يعتصران قلبها الذي كان يرقص فرحاً بانتظار “الليلة الموعودة” حتى أنها أصيبت بانهيار عصبي من قوة الصدمة.
عن هذه المأساة تحدثت والدتها قائلة : كان همها الأول إنقاذ إخوانها، وتمكنت بالفعل من سحبهم من الدور الأول وإيصالهم إلى الثاني، وأثناء محاولتها النجاة بنفسها إلى الدور الثاني بعد أن اطمأنت على إخوتها انكسر الباب واندفعت المياه بقوة وجرفتها معها قبل أن يتم انقاذها.
وأضافت: “مسكينة ابنتي ماجدة لم تسعد باستعدادها المبكر لعرسها، وهي الآن تعيش في حالة نفسية سيئة جراء خسارتها التي تصل لحوالى 25 ألف ريال أنفقتها على شراء أغراض فرحها، ونتمنى أن تعود لحالتها الطبيعية قبل موعد الزواج”.
وعلى الجانب الآخر كادت «أم ماجد» أن تضحي بحياتها من أجل أطفالها وذلك برمي نفسها من السيارة على أمل الوصول إليهم ولو مشياً على أقدامها، فقد كانت قادمة برفقة ابنها من طريق المدينة وظلت على اتصال بأهلها محذرة من المطر الغزير في الضواحي الشمالية التي قدمت من جهتها، وكان الجميع يطمئنها بأن الوضع على ما يرام، وعندما وصلت إلى كوبري الملك عبد الله وشاهدت أحياء شرق طريق الحرمين غارقة والسيل يجرف جثثاً آدمية وأرتالاً من السيارات، عاودت الاتصال على أهلها فوجدتهم يستغيثون ويطلبون منها الاتصال بالدفاع المدني بعد أن احتجزتهم المياه ووصلت للدور الثاني في عمارتهم، ومع هول الفاجعة وخوفها على أبنائها قررت النزول من سيارة ابنها ومحاولة العبور مشياً على أقدامها حتى جاءها سائق تريلا تعاطف معها وخاطر بحياته لإيصالها إلى حيث تريد عبر أرض ترابية موحلة حتى يطمئن قلبها على أبنائها، ورغم أنها تمكنت من الوصول لنفس منطقة سكنها إلا أن دخول المنزل كان من المستحيلات، فصعدت إلى إحدى العمائر القريبة واتصلت على أهلها وأشارت عليهم بأن يخرجوا من كان سالماً لكي تراه ويطمئن قلبها.
وتضيف “أم ماجد”: رغم أننا لم نتجاوز الشهرين منذ سكنا في المنزل الذي اضطررنا للديون لإكماله وتأثيثه، إلا أن فرحتنا لم تكتمل، والحمد لله على لطفه وقضائه.
كانت “ماجدة” تعد الأيام والليالي بانتظار موعد زفافها بعد شهرين، أمضت فترة طويلة وهي تستعد لليلة العمر، اشترت أغلب أغراضها لهذه المناسبة السعيدة، وكانت في كل ليلة تعيد رؤيتها وترتيبها وتسرح بخيالها بعيداً وهي ترسم تفاصيل مستقبلها مع فارس أحلامها، حتى كان يوم “الأربعاء الحزين” حيث أتى السيل على كل شيء ولم يترك لها سوى الحسرة والألم يعتصران قلبها الذي كان يرقص فرحاً بانتظار “الليلة الموعودة” حتى أنها أصيبت بانهيار عصبي من قوة الصدمة.
عن هذه المأساة تحدثت والدتها قائلة : كان همها الأول إنقاذ إخوانها، وتمكنت بالفعل من سحبهم من الدور الأول وإيصالهم إلى الثاني، وأثناء محاولتها النجاة بنفسها إلى الدور الثاني بعد أن اطمأنت على إخوتها انكسر الباب واندفعت المياه بقوة وجرفتها معها قبل أن يتم انقاذها.
وأضافت: “مسكينة ابنتي ماجدة لم تسعد باستعدادها المبكر لعرسها، وهي الآن تعيش في حالة نفسية سيئة جراء خسارتها التي تصل لحوالى 25 ألف ريال أنفقتها على شراء أغراض فرحها، ونتمنى أن تعود لحالتها الطبيعية قبل موعد الزواج”.
وعلى الجانب الآخر كادت «أم ماجد» أن تضحي بحياتها من أجل أطفالها وذلك برمي نفسها من السيارة على أمل الوصول إليهم ولو مشياً على أقدامها، فقد كانت قادمة برفقة ابنها من طريق المدينة وظلت على اتصال بأهلها محذرة من المطر الغزير في الضواحي الشمالية التي قدمت من جهتها، وكان الجميع يطمئنها بأن الوضع على ما يرام، وعندما وصلت إلى كوبري الملك عبد الله وشاهدت أحياء شرق طريق الحرمين غارقة والسيل يجرف جثثاً آدمية وأرتالاً من السيارات، عاودت الاتصال على أهلها فوجدتهم يستغيثون ويطلبون منها الاتصال بالدفاع المدني بعد أن احتجزتهم المياه ووصلت للدور الثاني في عمارتهم، ومع هول الفاجعة وخوفها على أبنائها قررت النزول من سيارة ابنها ومحاولة العبور مشياً على أقدامها حتى جاءها سائق تريلا تعاطف معها وخاطر بحياته لإيصالها إلى حيث تريد عبر أرض ترابية موحلة حتى يطمئن قلبها على أبنائها، ورغم أنها تمكنت من الوصول لنفس منطقة سكنها إلا أن دخول المنزل كان من المستحيلات، فصعدت إلى إحدى العمائر القريبة واتصلت على أهلها وأشارت عليهم بأن يخرجوا من كان سالماً لكي تراه ويطمئن قلبها.
وتضيف “أم ماجد”: رغم أننا لم نتجاوز الشهرين منذ سكنا في المنزل الذي اضطررنا للديون لإكماله وتأثيثه، إلا أن فرحتنا لم تكتمل، والحمد لله على لطفه وقضائه.
الصفحة الأخيرة
بلدية بريمان: نساند السكان رفضهم مرور أنابيب الصرف
الخميس 17 ديسمبر 2009
متابعة ــ جدة: ساند رئيس بلدية بريمان المهندس جمال عبدالدائم اعتراض سكان حي "السامر 3 "شرقي جدة "التوفيق" سابقًا، على تنفيذ مشروع نقل مياه الصرف الصحي من السد الاحترازي قرب بحيرة الصرف الصحي إلى مجرى السيل داخل المدينة.
ووفقاً لتقرير أعده الزميل سعود البركاتي ونشرته "عكاظ"، طالب عبدالدائم في خطاب رفعه إلى وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانة بتعميد المسؤولين عن المشروع بوضع أنابيب الصرف تحت الأرض، مشيراً إلى أنها في وضعها الحالي تشكل خطراً على سكان الحي في حال ثقبها، كونها معرضة للتسرب والصدم، بالإضافة إلى أنها مشوهة للمظهر العام.
وقالت مصادرها في أمانة جدة، أن الشكوى التي تقدم بها أهالي حي "السامر 3"، وضعت قيد الدراسة لمعرفة مدى خطورتها على أهالي الحي، مشيرة إلى أن الأمانة ستبت في ذلك خلال الأيام المقبلة.
واعترض السكان على مشروع الأمانة، معتبرين أنها إتخذت قرار تنفيذ المشروع في ظل إجراءات عاجلة لدرء المخاطر المحتملة من إنهيار البحيرة. وبحسب أهالي الحي فقد نفذت الأمانة المشروع في منطقة قريبة من مساكنهم دون وضع أنابيب الصرف في باطن الأرض كما هو متعارف عليه عالميا.
وطالب الأهالي أمانة جدة إعادة النظر في تنفيذ المشروع، مؤكدين عدم اعتراضهم على تنفيذ المشروع في حالة تنفيذه وفق المعايير والاعتمادات العلمية المتعارف عليها، أما في حالة تنفيذه بالطريقة العشوائية ــ بحسب تعبيرهم ــ فإنهم يطالبون الجهات المعنية بالتدخل لحل هذه المشكلة التي قد تتسبب في كارثة بيئية وصحية في الحي والأحياء المجاورة