كان العرب منذ القدم شديدي الاعتزاز بلغتهم الجميلة حريصين كل الحرص على تقديرها ووضعها في أكرم منزلة وأحسن صورة ويتجلى هذا الحرص والاعتزاز في عنايتهم بجودة الالقاء وحسن الحديث وفي نفورهم من كل عيب يشوه النطق أو التعبير ، وكانوا يعتبرون ذلك نصف شخصية الانسان الحقيقية ولقد ظلت لغتنا لقرون طويلة صامدة نابضة ....
لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ، وبفضل الانفتاح المستمر للحضارات والتفاعل مع اللغات الاجنبية ونتيجة لحركة الترجمة أصبحت لغتنا تفقد بريقها وحيويتها وجديتها ونبضها !! وأصبحت المسميات تختلف وبدأت المفردات اللغوية الأصيلة تأخذ الطابع الغربي أصبح اللسان العربي ركيك ضعيف وهذا كله بسبب أناس يعتقدون أن التمدن والتحضر في إدخال مفردات غريبة عجيبة على لغتهم سواء أكانت هذه المفردات عربية أو اجنبية .
فمثلاً لم نعد نسمع تحية الاسلام وحل محلها .. هالو أو هاي
أيضاً عند الوداع اصبحنا نسمع باي ... او سي يو سون بدل من في امان الله او مع السلامة
كلمات وكلمات تحتاج لموسوعة ضخمة لكي احصرها
لكن الحل بأيدينا ،،، فمن واجبنا ان نبدأ بأنفسنا ونحاول نبذ كل
ماهو دخيل على .... لغتنا العربية الجميلة..... لغة القرآن فهي بحق
ثرية جداً بأعذب الكلمات الرنانة واحسن الالفاظ وأقواها
شكرا لسعت صدوركم
عزيزة @aazyz_1
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
عزيزة
•
اشكر لك تعليقك اختي الكريمة
من الكلمات الدخيلة التي يرددها بعض الناس
ليفنجروم لغرفة المعيشة او الصالة
كارت بدلاً من بطاقة
الريكوردر بدلا من المسجل
السويتش بدلاً من التحويلة
الجوانتي بدلاً من القفاز
برافو بدلا من مرحى
من لديه اضافة فليتفضل مشكوراً
من الكلمات الدخيلة التي يرددها بعض الناس
ليفنجروم لغرفة المعيشة او الصالة
كارت بدلاً من بطاقة
الريكوردر بدلا من المسجل
السويتش بدلاً من التحويلة
الجوانتي بدلاً من القفاز
برافو بدلا من مرحى
من لديه اضافة فليتفضل مشكوراً
غيم2000
•
صح والله فيما ذكرتي ياعزيزه الله يعطيك الف عافيه . وهذا مانعانيه الان من تلك المشكله . وهي استخدام الفاظ بديله او دخيله علينا .. والله كنت اتحدث عن هذه المشكله بالامس مع اختي وبحكم انها معلمه وتحتك بالناس اكثر قالت لي كلمات كثييييره غريييبه جدا ... ليس لها صحه في العربيه ..
وهناك امثله ... لكن الزعل مرفوض .........اسمع كلمات دخيله بمجتمعنا .
مثل كمبل ...... يعني اللحاف
الطوفريه ....... بمعنى الصحن او صينيه :34: ( ياويلي من اهل نجد ) :34:
وهناك ايضا كلمات بتسمية اشياء نستخدمها دوما مثل كلمة ( الجوال ) اغلب الناس
يسموه( موبايل) وهو حقيقة لغه اجنبيه ..
والسياره ....... موتر :29: :25: :34:
والفاظ كثييييره والله ليس لها معنى بالعربيه الا اني اخاف النقد واللوم من بعض الاخوات ... :07: :34: :34:
تحياتي للجميع :27: :27:
وهناك امثله ... لكن الزعل مرفوض .........اسمع كلمات دخيله بمجتمعنا .
مثل كمبل ...... يعني اللحاف
الطوفريه ....... بمعنى الصحن او صينيه :34: ( ياويلي من اهل نجد ) :34:
وهناك ايضا كلمات بتسمية اشياء نستخدمها دوما مثل كلمة ( الجوال ) اغلب الناس
يسموه( موبايل) وهو حقيقة لغه اجنبيه ..
والسياره ....... موتر :29: :25: :34:
والفاظ كثييييره والله ليس لها معنى بالعربيه الا اني اخاف النقد واللوم من بعض الاخوات ... :07: :34: :34:
تحياتي للجميع :27: :27:
موضوع قيم ويحتاج منا إلى وقفة صريحة ..
ذكر شيخ الإسلام بن تيمية قدس الله روحه في كتابه
(اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم)
كيف أن الواجب أن نخالف اليهود والنصارى في كل شيء نستطيعه ومن أهمها اللغة..وقد قال كلاما نفيسا (إقرأوه بتمعن) يقول..
((أن المشاركة في الهدى الظاهر تورث تناسبا وتشاكلا بين المتشابهين يقود إلى الموافقة في الأخلاق والأعمال وهذا أمر محسوس فإن اللابس لثياب أهل العلم مثلا يجد من نفسه نوع انضمام إليهم واللابس لثياب الجند المقاتلة مثلا يجد في نفسه نوع تخلق بأخلاقهم ويصير طبعه مقتضيا لذلك إلا أن يمنعه من ذلك مانع
ومنها أن المخالفة في الهدى الظاهر توجب مباينة ومفارقة توجب الانقطاع ))http://www.ulamah.com/Taimiya.asp?book=367&id=12
ومن الكلمات التي أصبحت دارجه نسمعها ليل نهارOK أو كي بدل نعم..
نسأل الله أن يجعلنا ممن يخالف اليهود والنصارى في كل شيء.
آمين
بارك الله فيك أخيتي
ذكر شيخ الإسلام بن تيمية قدس الله روحه في كتابه
(اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم)
كيف أن الواجب أن نخالف اليهود والنصارى في كل شيء نستطيعه ومن أهمها اللغة..وقد قال كلاما نفيسا (إقرأوه بتمعن) يقول..
((أن المشاركة في الهدى الظاهر تورث تناسبا وتشاكلا بين المتشابهين يقود إلى الموافقة في الأخلاق والأعمال وهذا أمر محسوس فإن اللابس لثياب أهل العلم مثلا يجد من نفسه نوع انضمام إليهم واللابس لثياب الجند المقاتلة مثلا يجد في نفسه نوع تخلق بأخلاقهم ويصير طبعه مقتضيا لذلك إلا أن يمنعه من ذلك مانع
ومنها أن المخالفة في الهدى الظاهر توجب مباينة ومفارقة توجب الانقطاع ))http://www.ulamah.com/Taimiya.asp?book=367&id=12
ومن الكلمات التي أصبحت دارجه نسمعها ليل نهارOK أو كي بدل نعم..
نسأل الله أن يجعلنا ممن يخالف اليهود والنصارى في كل شيء.
آمين
بارك الله فيك أخيتي
----------
شيّـك على الإيميل ... وشوف المسج على الموبايل !
كم هي الكلمات الأعجمية التي نسمعها كل يوم وباستمرار ؟
وليست مُسمَّيَات لمخترعات العصر التي لم تُفلح المجمعات اللغوية في استنطاق اللغة وتسميتها بلغة القرآن التي قال على لسانها حافظ إبراهيم :
أنا البحر في أحشائه الدرّ كامن ..... فهل سألوا الغوّاص عن صدفاتي ؟
وسعت كتاب الله لفظـا وغـاية.....
أليس باستطاعتنا أن نقول بدل شيّـك على الإيميل أن نقول : تفحص بريدك أو تفحص البريد أو افحص البريد ؟ وما شابهها .
أوَليس باسطاعتنا أن نقول رسالة بدل ( مسج ) ؟
وأن نستبدل كلمة ( موبايل ) بكلمة عربية فصحى كـ( جوّال ) أو نقّال
إن استعمال مثل تلك الكلمات يُزري بلغة القرآن .
ويُشعر بضعف أهل الإسلام .
ويُوحي بالهزيمة النفسية .
وقد كان عمر رضي الله عنه يقول : لا تعلّموا رطانة الأعاجم .
أي من دون حاجة لها فيكون تعلمها مدعاة للرطانة بها ، وإظهار التفاخر بها حينا ، والتباهي أحيانا أخرى ، وهجر لغة القرآن .
وأذكر أننا كنا في مجلس عام يكثر فيه عوام الناس وكان في المجلس أحد المتخاذلين وكان قد ذهب إلى أمريكا ، فأخذ يتحدّث عن سفره وأنه لو بقي خمس سنوات لحصل على ( القرين كارت ) !!!!! وكرر هذه الكلمة عدة مرات ، وهو يعني البطاقة الخضراء .
وقد كره السلف التحدّث بلغة الأعاجم من غير حاجة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : وأما الخطاب بها ( أي بلغة الأعاجم ) من غير حاجة في أسماء الناس والشهود كالتواريخ ونحو ذلك فهو منهي عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب ، وأما مع العلم به فكلام أحمد بين في كراهته أيضا .
ونقل عن الشافعي قوله : سمى الله الطالبين من فضله في الشراء والبيع تجارا ، ولم تزل العرب تسميهم التجار ، ثم سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمى الله به من التجارة بلسان العرب ، والسماسرة اسم من أسماء العجم ، فلا نحب أن يسمى رجل يعرف العربية تاجرا إلا تاجرا ولا ينطق بالعربية فيسمى شيئا بالعجمية ، وذلك أن اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب ، فأنزل به كتابه العزيز وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم ، ولهذا نقول ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأوْلى بأن يكون مرغوبا فيه من غير أن يحرم على أحد أن ينطق بالعجمية . انتهى .
وأما أن يتكلم الرجل بالكلمة الواحدة من دون أن يكون هناك اعتزاز بلغة القوم كأن يكون الحامل له على ذلك الكلام أن يكون المُخاطَب يفهم تلك اللغة أكثر من غيرها ، وعليه يُحمل ما رواه البخاري في الصحيح من حديث أم خالد بنت خالد رضي الله عنها أنه عليه الصلاة والسلام كساها خميصة سوداء ثم قال لها : يا أم خالد هذا سنا . والسنا بلسان الحبشة الحَسَن .
وقد وُلِدت أم خالد هذه بأرض الحبشة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : وفي الجملة فالكلمة بعد الكلمة من العجمية أمرها قريب ، وأكثر ما كانوا يفعلون إما لكون المخاطب أعجميا أو قد اعتاد العجمية يريدون تقريب الأفهام عليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم خالد بنت خالد ابن سعيد بن العاص وكانت صغيرة قد ولدت بأرض الحبشة لما هاجر أبوها فكساها النبي صلى الله عليه وسلم قميصا وقال : يا أم خالد هذا سنا .
وقال – رحمه الله – : فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون . انتهى .
فأهيب بنفسي وبإخواني الحرص على لغة العرب ما أمكن ، لا لأنها لغة العرب بل لأنها لغة القرآن ولغة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم .
---------
نقلا من..
http://209.123.207.161/vb/showthread.php?threadid=21228
للعضو الاخ عبد الرحمن السحيم *..
والله الموضوع مهم جدا ومنتشر بكثره.. جزاك الله خير عزيزه
شيّـك على الإيميل ... وشوف المسج على الموبايل !
كم هي الكلمات الأعجمية التي نسمعها كل يوم وباستمرار ؟
وليست مُسمَّيَات لمخترعات العصر التي لم تُفلح المجمعات اللغوية في استنطاق اللغة وتسميتها بلغة القرآن التي قال على لسانها حافظ إبراهيم :
أنا البحر في أحشائه الدرّ كامن ..... فهل سألوا الغوّاص عن صدفاتي ؟
وسعت كتاب الله لفظـا وغـاية.....
أليس باستطاعتنا أن نقول بدل شيّـك على الإيميل أن نقول : تفحص بريدك أو تفحص البريد أو افحص البريد ؟ وما شابهها .
أوَليس باسطاعتنا أن نقول رسالة بدل ( مسج ) ؟
وأن نستبدل كلمة ( موبايل ) بكلمة عربية فصحى كـ( جوّال ) أو نقّال
إن استعمال مثل تلك الكلمات يُزري بلغة القرآن .
ويُشعر بضعف أهل الإسلام .
ويُوحي بالهزيمة النفسية .
وقد كان عمر رضي الله عنه يقول : لا تعلّموا رطانة الأعاجم .
أي من دون حاجة لها فيكون تعلمها مدعاة للرطانة بها ، وإظهار التفاخر بها حينا ، والتباهي أحيانا أخرى ، وهجر لغة القرآن .
وأذكر أننا كنا في مجلس عام يكثر فيه عوام الناس وكان في المجلس أحد المتخاذلين وكان قد ذهب إلى أمريكا ، فأخذ يتحدّث عن سفره وأنه لو بقي خمس سنوات لحصل على ( القرين كارت ) !!!!! وكرر هذه الكلمة عدة مرات ، وهو يعني البطاقة الخضراء .
وقد كره السلف التحدّث بلغة الأعاجم من غير حاجة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : وأما الخطاب بها ( أي بلغة الأعاجم ) من غير حاجة في أسماء الناس والشهود كالتواريخ ونحو ذلك فهو منهي عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب ، وأما مع العلم به فكلام أحمد بين في كراهته أيضا .
ونقل عن الشافعي قوله : سمى الله الطالبين من فضله في الشراء والبيع تجارا ، ولم تزل العرب تسميهم التجار ، ثم سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمى الله به من التجارة بلسان العرب ، والسماسرة اسم من أسماء العجم ، فلا نحب أن يسمى رجل يعرف العربية تاجرا إلا تاجرا ولا ينطق بالعربية فيسمى شيئا بالعجمية ، وذلك أن اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب ، فأنزل به كتابه العزيز وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم ، ولهذا نقول ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأوْلى بأن يكون مرغوبا فيه من غير أن يحرم على أحد أن ينطق بالعجمية . انتهى .
وأما أن يتكلم الرجل بالكلمة الواحدة من دون أن يكون هناك اعتزاز بلغة القوم كأن يكون الحامل له على ذلك الكلام أن يكون المُخاطَب يفهم تلك اللغة أكثر من غيرها ، وعليه يُحمل ما رواه البخاري في الصحيح من حديث أم خالد بنت خالد رضي الله عنها أنه عليه الصلاة والسلام كساها خميصة سوداء ثم قال لها : يا أم خالد هذا سنا . والسنا بلسان الحبشة الحَسَن .
وقد وُلِدت أم خالد هذه بأرض الحبشة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : وفي الجملة فالكلمة بعد الكلمة من العجمية أمرها قريب ، وأكثر ما كانوا يفعلون إما لكون المخاطب أعجميا أو قد اعتاد العجمية يريدون تقريب الأفهام عليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم خالد بنت خالد ابن سعيد بن العاص وكانت صغيرة قد ولدت بأرض الحبشة لما هاجر أبوها فكساها النبي صلى الله عليه وسلم قميصا وقال : يا أم خالد هذا سنا .
وقال – رحمه الله – : فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون . انتهى .
فأهيب بنفسي وبإخواني الحرص على لغة العرب ما أمكن ، لا لأنها لغة العرب بل لأنها لغة القرآن ولغة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم .
---------
نقلا من..
http://209.123.207.161/vb/showthread.php?threadid=21228
للعضو الاخ عبد الرحمن السحيم *..
والله الموضوع مهم جدا ومنتشر بكثره.. جزاك الله خير عزيزه
الصفحة الأخيرة
وبالفعل اصبح التفوه بهذه الكلمات من علامات التمدن والتحضر والفكر الراقي للاسف
واصبحت كلماتنا العربية الجميلة على قد حالها
كل شىء تغير في هذا الزمان حتى النظرة للغتنا الجميلة