(وُلد الهدى فالكائنات ضياء)
أبيات من قصيدة لشوقي في ذكرى المولد النبوي الشريف
يقول أحمد شوقي:
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ ..
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ ..
****
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصـــماءُ
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِـالـتُـرجُـمــــــــــــــــانِ شَـذِــيَّةٌ غَنّـــــاءُ .
سُئلِت كثيراً :
لماذا نحب ونعطي بصدقٍ
وبعد التعلّق نلقى السراب ..
فنطرق أبوابهم كل يومٍ..
وما من مجيبٍ وما من جواب..
كأن الهوى قد هوى من يدينــــــــــــــا
فهل ياترى سوف يجدي العتاب ؟!
فقلت : محالٌ يفيد العتاب
فبعض العتاب يزيد العـــــــذاب ..
فلا تبك يومـــاً على الذكريات
ولا تنتظر بين حزنٍ ودمـــــــــــــــــــــــــعٍ
وأنات قلبٍ وطول ارتقاب ..
لأن الذي قد أحبك صــــــــــــــــــــــــدقاّ
سيعرف يوماً طريق الإيـــــــــــــــــــــــــاب
الشاعر : د. ماجد عبد الله
لماذا نحب ونعطي بصدقٍ
وبعد التعلّق نلقى السراب ..
فنطرق أبوابهم كل يومٍ..
وما من مجيبٍ وما من جواب..
كأن الهوى قد هوى من يدينــــــــــــــا
فهل ياترى سوف يجدي العتاب ؟!
فقلت : محالٌ يفيد العتاب
فبعض العتاب يزيد العـــــــذاب ..
فلا تبك يومـــاً على الذكريات
ولا تنتظر بين حزنٍ ودمـــــــــــــــــــــــــعٍ
وأنات قلبٍ وطول ارتقاب ..
لأن الذي قد أحبك صــــــــــــــــــــــــدقاّ
سيعرف يوماً طريق الإيـــــــــــــــــــــــــاب
الشاعر : د. ماجد عبد الله
قصيدة أماه للشاعر التونسي محيي الدين خريف
أُمَّــــــــاهُ يَا حُزْنِي ويَا فَرَحِي
يَا بَسْمَةَ الأَطْفَالِ فِي المَهْدِ
يَا فَـــرْحَةَ المُشْتَــــاقِ هَدْهَدَهُ
بَــوحُ الصَّفَاءِ وبَاعِثُ الوِدِّ
يَــــــا مَشْعَلَ الهَدْيِ المُــــبِـــــينِ بَــــدَا
لِلتَّــــائِهِ الحَيْرَانِ مِنْ بُعْدِ
يَــــا أَنْتِ يَــــــا غُـــــــرَفًا مُـــظَــــلَّـلّــــةً
بِالآسِ والنِّسْــرينِ والـــــوَرْدِ
محي الدين خريف يعتبر علما من أعلام الأدب التونسي المعاصرلما تميزت به مسيرته الإبداعية
من غنى الروافد وغزارة الإنتاج وانتظامه على مدى زمن يناهز النصف قرن في شتى الأجناس الأدبية.
نظم الشعر الحر والعمودي والشعبي مجددا ومسايرا للتقليدي. كما ساهم في أدب الأطفال شعرا وقصة.
كما شملت أعماله الأدبية تحقيق التراث المخطوط لطائفة من الشعراء المغمورين ناشرا آثارهم ومعرفا بهم
أُمَّــــــــاهُ يَا حُزْنِي ويَا فَرَحِي
يَا بَسْمَةَ الأَطْفَالِ فِي المَهْدِ
يَا فَـــرْحَةَ المُشْتَــــاقِ هَدْهَدَهُ
بَــوحُ الصَّفَاءِ وبَاعِثُ الوِدِّ
يَــــــا مَشْعَلَ الهَدْيِ المُــــبِـــــينِ بَــــدَا
لِلتَّــــائِهِ الحَيْرَانِ مِنْ بُعْدِ
يَــــا أَنْتِ يَــــــا غُـــــــرَفًا مُـــظَــــلَّـلّــــةً
بِالآسِ والنِّسْــرينِ والـــــوَرْدِ
محي الدين خريف يعتبر علما من أعلام الأدب التونسي المعاصرلما تميزت به مسيرته الإبداعية
من غنى الروافد وغزارة الإنتاج وانتظامه على مدى زمن يناهز النصف قرن في شتى الأجناس الأدبية.
نظم الشعر الحر والعمودي والشعبي مجددا ومسايرا للتقليدي. كما ساهم في أدب الأطفال شعرا وقصة.
كما شملت أعماله الأدبية تحقيق التراث المخطوط لطائفة من الشعراء المغمورين ناشرا آثارهم ومعرفا بهم
الصفحة الأخيرة
(بدر شاكر السياب )
يا واهبَ الَّلؤلؤِ والمحارِ والرَّدى
وأسمع الصَّدى مِن لُجَّةِ القرار
وينثرُ الخليج مِن هِباتِه الكِثار
في كلِ قطرةٍ مِن المطر
هي إبتسامٌ في إنتظارِ
مبسمٍ جديد أو حلمةٌ تورَّدت
على فمِ الوليد في كلِ قطرةٍ مِن المطر
في عالم الغدِ الفتي
واهبِ الحياة ويهطِلُ المطر