يعتبر حافظ ابراهيم من اشهر شعراء العصر الحديث و هو مصري الجنسيه ولد عام 24 فبراير 1872
توفي و هو يبلغ من العمر ستين عاما ،
نشأ يتيما في اسره فقيره ،
و قيل عنه انه من عجائب الزمن في عصره .
و يعتبر حافظ ابراهيم من الشعراء البارزين اللذين تركوا إرثا كبيرا
من القصائد القيمة
و خصوصا قصائده التي تدافع عن اللغة العربيةباعتبارها لغة القرآن الكريم ،
فقد كان شعره سخيا جدا و تناول العديد من الموضوعات الأدبية
في الغزل
و الحب و الوطن و كان له الكثير من موضعات الشعر العربي .
اشتهر بأنه مبذر كبير بالنسبة لأمواله
و اشتهر بالكرم الشديد على من حوله من الاهل والأصدقاء
( قصيدته في اللغة العربية )
رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي
وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني
عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي
رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية
وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة
وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني
ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني
أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة
وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ
أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ
بما تحتَه مِنْ عَثْرَة وشَتاتِ
سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة أَعْظُماً
يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي
حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه
لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ
وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ
حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ
أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً
مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة
وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة
فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي
أَيهجُرنِي قومِي-عفا الله عنهمُ
إلى لغة لمْ تتّصلِ برواة
سَرَتْ لُوثَة الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى
لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة
مشكَّلة الأَلوانِ مُختلفاتِ
إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ
بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي
فإمّا حَياة تبعثُ المَيْتَ في البِلى
وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي
وإمّا مَماتٌ لا قيامَة بَعدَهُ
مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ
(كم تشتكي)
كم تشتكى وتقول إنك معدم
والارض ملكك والسما والانجم
ولك الحقول وزهرها وأريجها
ونسيمها والبلبل المترنم
والماء حولك فضة رقراقة
والشمس فوقك عسجد يتضرم
والنور يبنى فى السفوح وفى الذرا
دورا مزخرفى وحينا يهدم
فكأنه الفنان يعرض عابثا
آياته قدام من يتعلم
وكأنه لصفائه وسنائه
بحر تعوم به الطيور الحوم
هشت لك الدنيا فمالك واجما
وتبسمت فعلام لا تتبسم
إن كنت مكتئبا ًلعز قد مضى
هيهات يرجعه اليك تندم
أو كنت تشفق من حلول مصيبة
هيهات يمنع أن تحل تجهم
أو كنت جاوزت الشباب فلا تقل
شاخ الزمان فإنه لا يهرم
أتزور روحك جنة فتفوتها
كيما تزورك بالظنون تجهم
وترى الحقيقة هيكلا متجسدا
فتعافها لوساوس تتوهم
يا من تحن الى غد فى يومه
قد بعت ما تدرى بما لا تعلم
إيليا أبو ماضي شاعر لبناني معاصر من شعراء المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية ولد في قرية المحيدثة بناحية بكفاية في بلاد لبنان حوالي عام 1889 وتوفي عام 1957 في نيويورك.
كم تشتكى وتقول إنك معدم
والارض ملكك والسما والانجم
ولك الحقول وزهرها وأريجها
ونسيمها والبلبل المترنم
والماء حولك فضة رقراقة
والشمس فوقك عسجد يتضرم
والنور يبنى فى السفوح وفى الذرا
دورا مزخرفى وحينا يهدم
فكأنه الفنان يعرض عابثا
آياته قدام من يتعلم
وكأنه لصفائه وسنائه
بحر تعوم به الطيور الحوم
هشت لك الدنيا فمالك واجما
وتبسمت فعلام لا تتبسم
إن كنت مكتئبا ًلعز قد مضى
هيهات يرجعه اليك تندم
أو كنت تشفق من حلول مصيبة
هيهات يمنع أن تحل تجهم
أو كنت جاوزت الشباب فلا تقل
شاخ الزمان فإنه لا يهرم
أتزور روحك جنة فتفوتها
كيما تزورك بالظنون تجهم
وترى الحقيقة هيكلا متجسدا
فتعافها لوساوس تتوهم
يا من تحن الى غد فى يومه
قد بعت ما تدرى بما لا تعلم
إيليا أبو ماضي شاعر لبناني معاصر من شعراء المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية ولد في قرية المحيدثة بناحية بكفاية في بلاد لبنان حوالي عام 1889 وتوفي عام 1957 في نيويورك.
جميل بثينةجميل بثينة هو الشاعر العذري جميل بن معمر العذري القضاعي،
أحد شعراء العصر الأموي،
وسمي بجميل بثينة نسبةً إلى بثينة،
وهي الفتاة التي كان يحبها حباً شديداً ويتغزل بها في أشعاره،
وقد ولد في العام 83 من الهجرة،
وذاع صيته بين العرب إلى اليوم باعتباره عاشقاً مشهوراً،
وكان يتميز بقوة الأشعار، وعُرف عنه إحساسه المرهف وكرمه ورقة
مشاعره وإخلاصه الكبير لحبيبته بثينة التي خلدها في أشعاره،
🌹
وما ذكرتك النفس يا بثين مرة
من الدهر إلا كادت النفس تتلف
وإلا علتني عبرة واستكانة
وفاض لها جار من الدمع يذرف
تعلقتها والنفس مني صحيحة
فما زال ينمى حب جمل وتضعف
إلى اليوم حتى سلّ جسمي وشفني
وأنكرت من نفسي الذي كانت أعرف
أحد شعراء العصر الأموي،
وسمي بجميل بثينة نسبةً إلى بثينة،
وهي الفتاة التي كان يحبها حباً شديداً ويتغزل بها في أشعاره،
وقد ولد في العام 83 من الهجرة،
وذاع صيته بين العرب إلى اليوم باعتباره عاشقاً مشهوراً،
وكان يتميز بقوة الأشعار، وعُرف عنه إحساسه المرهف وكرمه ورقة
مشاعره وإخلاصه الكبير لحبيبته بثينة التي خلدها في أشعاره،
🌹
وما ذكرتك النفس يا بثين مرة
من الدهر إلا كادت النفس تتلف
وإلا علتني عبرة واستكانة
وفاض لها جار من الدمع يذرف
تعلقتها والنفس مني صحيحة
فما زال ينمى حب جمل وتضعف
إلى اليوم حتى سلّ جسمي وشفني
وأنكرت من نفسي الذي كانت أعرف
للشاعر محمود أبو الوفا
عندما يأتي المساء، ونجوم الليل تُنْثر
إسألوا لليل عن نجمي، متى نجميَ يظهر
عندما تبدو النجوم فى السما، مثلَ اللآلئ
إسألوا هل من حبيبٍ، عنده علمٌ بحالي
كلُّ نجمٍ، راح فى الليل بنجمٍ يتنور
غيرَ قلبي، فهو ما زال، على الأفقِ محيَر
يا حبيبي، لك روحي، لك ما شئت وأكثر
إنَّ روحي، خير افق فيه انوارك تظهر
كلَّما وجَّهتُ عيني نحو لمَّاح المحيَّا
لم أجد فى الأفقِ نجماً واحداً يرنو إليَّ
هل تُرى يا ليل أحظى منكَ بالعطف عليَّ
فأغني وحبيبي، والمنى بين يديَ
ولد الشاعر محمود أبو الوفا سنة\ 1900 في قرية ( الديرس) قرب مدينة ( دمياط) بمصر.
توفي والده وهو طفل صغير،
وبعدها بسنوات كسرت ساقه وهو يلعب الكرة مع أقرانه،وبسبب الجهل المتفشي انذاك وعدم قدرة أمه المادية على الذهاب به إلى طبيب أو مستشفى مع عدم تقدير الموقف حق تقديره فقد وضعت على قدمه بعض العجائن المسماة في ريف مصر(لبخة) أملا في شفائها إلا أن ذلك أدى إلى حدوث مرض (الكركرينا ) في القدم مما ادى الى بترها، وهو في سن العاشرة،
و كانت الإصابة بقدمه وبترها سببا مباشرا في تأخر شهرته، بالرغم من جودة أعماله الشعرية
عندما يأتي المساء، ونجوم الليل تُنْثر
إسألوا لليل عن نجمي، متى نجميَ يظهر
عندما تبدو النجوم فى السما، مثلَ اللآلئ
إسألوا هل من حبيبٍ، عنده علمٌ بحالي
كلُّ نجمٍ، راح فى الليل بنجمٍ يتنور
غيرَ قلبي، فهو ما زال، على الأفقِ محيَر
يا حبيبي، لك روحي، لك ما شئت وأكثر
إنَّ روحي، خير افق فيه انوارك تظهر
كلَّما وجَّهتُ عيني نحو لمَّاح المحيَّا
لم أجد فى الأفقِ نجماً واحداً يرنو إليَّ
هل تُرى يا ليل أحظى منكَ بالعطف عليَّ
فأغني وحبيبي، والمنى بين يديَ
ولد الشاعر محمود أبو الوفا سنة\ 1900 في قرية ( الديرس) قرب مدينة ( دمياط) بمصر.
توفي والده وهو طفل صغير،
وبعدها بسنوات كسرت ساقه وهو يلعب الكرة مع أقرانه،وبسبب الجهل المتفشي انذاك وعدم قدرة أمه المادية على الذهاب به إلى طبيب أو مستشفى مع عدم تقدير الموقف حق تقديره فقد وضعت على قدمه بعض العجائن المسماة في ريف مصر(لبخة) أملا في شفائها إلا أن ذلك أدى إلى حدوث مرض (الكركرينا ) في القدم مما ادى الى بترها، وهو في سن العاشرة،
و كانت الإصابة بقدمه وبترها سببا مباشرا في تأخر شهرته، بالرغم من جودة أعماله الشعرية
الصفحة الأخيرة
وهي من أجمل القصائد التي تحتوي على النصائح ..
فاستمعي إليها ..