هذا الموضوع يخص المتزوجات بالدرجه الاولي وبه كم من المواقف والافكار المفيده رغم جرأتها وتفتح اعينكم لبعض المواقف الغائبه عنا والتي ان شاء الله تفيد المتزوجات فارجو متابعتكم ......
القصه منقوله والشكر الكبير الى كاتبتها
مااطول عليكم هدي القصه:
ليلى بنت عائله محافظه مستواها المادي جيد جدا,,
لديها 4 اخوان اكبر منها واختان واحده اكبر منها بعامين والاخيره اصغر منها بخمسه اعوام
,,الاب لديه محل في احد الاسواق يدر ربحا جيدا ومهمته هو الصرف على الابناء والاجتماع معهم على الوجبات فقط .
,, اما ان يكون في المسجد او السوق او مع كبار السن من اصحابه ,,,
امها غير متعلمه وتزوجت وهي صغيره زواج تقليدي من ابن عمها وهمها في الحياه هو الطبخ وانجاب الابناء وتربيتهم ,,
صحيح ربت ابناءها تربيه فاضله وربتهم على الاخلاق والدين ,, ولكنها ربت البنات مثل الاولاد ,,
يعني لم تخلق بينها وبين بناتها علاقه الصداقه التي من المفروض ان تنشأ بين الام والبنت ,, وكل ماعليها انها علمت بناتها الصلاه والاخلاق ومعامله الناس بالصدق والامانه ,, حالها كحال معظم الامهات لدينا بالوطن العربي ...
طبعا طفوله ليلى مثل طفولته الكثيرات
,, لعب ومدرسه ودراسه وشقاوه ,,
حينما كبرت قليلا لم تهيؤها والدتها لسن البلوغ والتغيرات المصاحبه له ,,
وحينما وصلت لهذا السن الحرج تفاجأت بما يحدث لها من تغيرات لم تحسب حسابا لها ولكن اختها الكبيره كانت تشاطرها نفس الهم ... فالوالده لم تخبرهم باي شئ ,,
كانت ليلى جميله , متوسطه الطول ,, نحيفه ,, بيضاء اللون ,, شعرها طويل جدا
ولم تقصه ولا مره في حياتها لان قص الشعر من الممنوعات لدى والدتها ,,
تقاطيع وجهها جميله وبريئه ...
طبعا دخلت ليلى في سن المراهقه ولم تكن كسائر بنات سنها ,, لم تملك ولا مره في حياتها روج او قلم كحل ,,
ملابسها عاديه في البيت ترتدي دراعه البيت وفي تجمعات العائله او المناسبات ترتدي تنوره طويله وفوقها بلوزه عاديه
وهذا هو شكل ملابسها حيث تتنوع بين التنانير الطويله والاقمصه الساتره ,,
ولا يوجد في خزانتها بنطلون او جينز او بودي ضيق ,,اما ملابسها الداخليه اما بيضاء او بيج مصنوعه من القطن ولا يوجد الوان اخرى ...
طبعا بعد ان تخرجت اختها الكبرى تزوجت من احد معارفهم
وكانت المره الاولى التي تضع بها ليلى مساحيق التجميل في زفاف اختها الكبيره ,,
كان شكلها مختلف كليا حتى انها في زفاف اختها خطبتها الكثيرات من النساء ولكن والدتها تعرف الجواب مسبقا من الوالد لانه يرفض تزويج بناته قبل ان يتخرجن ...
سافرت اختها الكبيره مع زوجها للخارج ومرت السنوات وانهت ليلى المرحله الثانويه فماذا حدث بعدها ؟؟؟
تخرجت صاحبتنا ليلى من المرحله الثانويه بمعدل يخولها لدخول الجامعه ,,,
في عطله الصيف تقدم لها عدد كبير من الخطاب
وتمت الموافقه على خاطب واحد من بينهم كانت امه قريبه للوالد ,, كان اسمه وائل ,,
وائل يدرس بالخارج في السنه الاخيره من الجامعه شكله مقبول جدا واخلاقه ممتازه على الرغم من انه متفتح ...
تم عقد القران بسرعه
وسافر وائل الى البلد التي يدرس بها وبدأ دوام ليلى في الجامعه وانشغل كل منهما في دراسته وكان بينهما اتصالات قليله نظرا لظروف وائل كطالب وخجل ليلى ,,
تم تحديد موعد الزفاف في العطله الصيفيه القادمه اي بعدما يتخرج الشاب ....
مر العام الدراسي سريعا وتخرج وائل وعاد الى الوطن وعمل في احدى الشركات السياحيه اما ليلى فكانت منشغله في الاستعداد للزواج وتجهيز نفسها ,,
كان خجوله جدا في تجهيزاتها
مع ان اختها الصغيره مها كانت تلح عليها في اختيار القصير والمفتوح والشفاف الا انها كانت ترى ان اختها مراهقه وهمها الاول والاخير هو الملابس ...
اشترت ليلى بعض الدراعات (( جلاليب البيت والعبايات ))
لاستقبال الضيوف في اول ايام الزفاف
وكانت الوانها تتراوح بين الاسود والكحلي والبني والاخضر الغامق ,,
اما عن ملابس البيت والبيجامات اشترت بضعه بيجامات حرير تحت الحاح خالاتها ولم تنسى شراء دراعات البيت التي تعشقها ,,
اما عن الملابس الداخليه وقمصان النوم ابتاعت بعض الاطقم على مضض واستحياء من خالاتها ,,
اشترت علبه مكياج وكانت في قراره نفسها قد حسمت امرها بان هذه العلبه لاكمال الجهاز وانها لن تستخدم اي شئ من محتوياتها لانها تؤمن بالجمال الطبيعي وترى نفسها جميله بدون المكياج ,,
اما العطور فكانت العطور العربيه ودهن العود والبخور ...
تم الزفاف سريعا وانتقلت ليلى لشقه زوجها التي اختار وائل اثاثها وديكورها على النمط الغربي ( مودرن ) ...
مرت اول ايام الزفاف وسط مباركه الاهل والاصدقاء ودخل الزوجان الى الحياه الزوجيه الجاده بعدها,,
كان عمل وائل يفرض عليه الاختلاط بعدد كبير من النساء ومن جنسيات مختلفه ,,
بعد ان انتهت اجازته وفي اول يوم عمل اتصل بزوجته واخبرها انه سيحضر الغداء من المطعم كي لا تتعب نفسها بالطبخ فهو يريدها اليوم ان تتفرغ له لانه اشتاق لها ,,
انهى العريس عمله واتجه الى احد المطاعم ومن ثم الى البيت وهو يسابق الريح كي يرى عروسته واستعدادها له
حينما دخل الشقه كانت رائحه الطبخ والبصل تفوح على الرغم من ان باب المطبخ مغلق دخل المطبخ مسرعا الى ليلى التي كانت ترتدي جلابية بيت
وكانت ترفع شعرها بكليبس وتضع طوق احمر ووجهها ليس به ذره من المكياج,,
استغرب زوجها من انها قامت بالطبخ
وعللت هي انها ارادت ان تفاجأه فطبخ البيت الذ واضمن وهي تتذكر في نفسها نصيحه والدتها قبل الزواج بان الزوجه التي تعتمد على اكل الخارج فاشله
ولا تستطيع ان تكسب زوجها فيمل منها ويذهب لاخرى لانها لم تتجه لقلبه عن طريق معدته !!!!!!!!!!!!
خرج الزوج على مضض من المطبخ وبدل ملابسه وجلس بالصاله ثم ظهرت ليلى من المطبخ وهي تحمل صينيه الغداء وتفوح منها رائحه الطبخ ,,
تناولا الغداء ثم اخبرها انه سياخذها الليله للعشاء في الخارج ....
فماذا حدث في العشاء ؟؟؟؟؟
وماذا جرى بعد العشاء ؟؟؟؟؟
في تلك الليله تجهز الزوج ولبس احسن ثيابه ولم ينسى العطر وخرج برفقه عروسته الى مطعم راقي ,,
في المطعم كانا يتحدثان مع بعض وفجأه اخبرته انها ستسحب من الجامعه
رفض هو بشده وقال لها انه يريد زوجه متعلمه ,,
عللت هي انها لن تستطيع ان توفق بين دراستها و حياتها الزوجيه
ورد عليها ان هناك الالاف غيرها ممن يدرسن وفي نفس الوقت متزوجات ,,
كانت مصره على رايها وحاول وائل تاجيل النقاش في الموضوع ظنا منه انه سيثنيها عن موقفها ...
وصل طلب الطعام وبادر الزوج بوضع الشوكه في فم زوجته الا انها رفضت قائله :
ويييييييي بجد ؟؟؟ شوف الناس شلون يطالعونا .... احبطته بشده
ورد عليها :
شعلينا من الناس ؟؟؟
اكمل العريسان طعامها وكانت ليلى تحاول ان تساير زوجها في الاكل بالشوكه والسكين ,,
الا انها بالنهايه اخذت تلتقط قطع البطاطس المقليه بيدها
...
خرج العريسان من المطعم وفي الطريق عرض عليها زوجها الذهاب لاحد المجمعات ووافقت ,,
, اخذا يتجولان بين المحلات التجاريه وفي الاخير دخلا الى محل لبيع الاحذيه وطلب منها ان تشتري لنفسها حذاء جميل ,,
اخذت تقلب بين الاحذيه ولم يعجبها الا حذاء اسود نازل ( فلات ) مريح جدا يشبه هذا
فجاملها زوجها واخبرها انه اعجبه وعرض عليها ان تأخذ حذاء اخر بكعب فهو يحب الاحذيه العاليه واشترى لها حذاء مثل هذا
حاولت ليلى ان تثني وائل عن شراء هذا الحذاء الباهض ولكنها لم تفلح
وفي الاخير اخذته عروستنا على مضض وهي تنوي ان تضعه في الدرج لا تلبسه لانها لا ترتاح لهذا النوع من الاحذيه ,,
بعدها خرجا من المجمع وفي السياره ابدى الزوج رغبته في ان تلبسه في المره القادمه ...
دخل العريسان الى الشقه وقال وائل لزوجته باستحياء :
خاطري تلبسين لي الليله وردي
فردت عليه بخجل:
وييييي خلنا ننام والله تعبنا اليوم من المشي ..
وفي حقيقه الامر لم يكن لديها لا وردي ولا فوشي ولا احمر .....
في اليوم التالي
قبل ان يخرج وائل الى العمل اعطى ليلى مبلغ نقدي وطلب منها ان تذهب مع بنات خالاتها او اختها الى السوق كي تشتري لها ملابس جديده
( وكان يقصد في ملابس النوم لانه منذ ان تزوجها ولم يرى منها ما يعجبه لا من شكل ولا من لون ) ...
ذهبت ليلى الى السوق مع اختها وبنات خالاتها وصرفت كل الفلوس على اشياء عاديه وكانت ترفض اي شئ تعرضه عليها
بنات خالاتها من ملابس داخليه او ملابس نوم ...
اثناء تواجدها في السوق اتصل بها وائل وسالها عما اشترته وردت
وردت عليه :
شريت ,,قميص رصاصي ,, ودهن عود هديه لامي ,,,
اصيب وائل بخيبه امل وسرعان ما تدارك الموقف وقال لها اوكي بعد العمل سنخرج سويا ..
وقبل ان يختم المكالمه اعطاها قبله طائره :
هييييييي انت ما تترك عنك هاالحركات عيب .....
اغلق الهاتف وهو يقول في نفسه:
( كل شي عيب عند هالزوجه ) !!!!!
بعد صلاه المغرب خرجا معا واخذها الى محل لبيع الملابس الداخليه وقمصان النوم وحينما اتى ليدخل معها رفضت
وقالت له :
عييييب الا انه اصر على الدخول معها ودخل وسط اعتراضاتها ,,
لم تختر شيئا لخجلها منه واختار لها هو بعض الملابس الداخليه التي تناسب ذوقه منها اطقم داخليه ايضا بعض البيجامات المغريه ,
, كانت الالوان التي اختارها جميله وجريئه مثل الاصفر والوردي والازرق والاحمر .....
كانت تراها وهي مستغربه وخجله في نفس الوقت فلا تتخيل نفسها وهي تلبس مثل هذه الملابس ,,,
عادا مع بعض للبيت ووضعت هذه الملابس في درج الخزانه ...
في اليوم التالي حينما كان وائل بالعمل جاءت لليلى امها واختها في الشقه كانت ترتدي ملابس البيت العاديه وشكلها لا يوحي انها عروس جديده
بينما اختها مهى كانت تلبس جينز ابيض برمودا ,, مع توب طويل تركواز وتضع حزام عريض لونه ابيض به زهور لونها تركواز ,,
وكانت تضع بلاشر وكحل وملمع شفاف بالاضافه الى الحلق الدائري الابيض الذي يزيدها جمالا....
اعجبت مهى باثاث الشقه كثيرا الا ان ليلى سرعان ماردت عليها انه بسيط جدا وان هذا الشكل من الاثاث لا يعجبها ,,,
رافقت مهى ليلى للمطبخ ولاحظت وجود بعض البثور في وجه ليلى واستغربت لان بشره ليلى صافيه ولكنها استنتجت انها التغيرات التي تصاحب الزواج وتغير الهرمونات فقالت لها مهى :
هذه المره اذا اتيتي لنا ساعطيك كريم يجعل الوجه صافي كالقمر ولكن ليلى كالعاده رفضت وقالت انها
ستترك هذه البثور وسوف تزول من تلقاء نفسها بدون كريمات ولا خلطات... نظرت لها اختها وهي تضحك وتتمنى في قراره نفسها ان تحاول تغييرها .....
كانت زياره الام والاخت ممتعه وكانت مهى تزيدها متعه وحلاوه بالاخص حينما اخرجت الخيط من حقيبها واجلست ليلى لتقوم بحف شنبها ولم تأبه لاعتراضاتها
وقبل ان تنتهي الزياره اخرجت مهى من حقيبتها عطر اسكادا واعطته لاختها وقالت لها :
رشي منه قبل قدوم زوجك ,,
اخذت ليلى العطر وهي تضحك ....
رشت ليلى من العطر قبل قدوم وائل
واكملت عملها في الشقه ودخل زوجها وهي تنظف زجاج النافذه وحينما شم وائل الرائحه فرح كثيرا وقال لها :
هذه الرائحه اجمل من العطور العربيه
ودهن العود
اقصد بالدراعات التي كانت تلبسها ليلى ( الجلابيه ) والتي مع الاسف معظم النساء يلبسنها كزي مريح للبيت ....
انا لست ضدها ولكنني اؤمن ان طريق اهمال المرأه لجسمها ورشاقتها هي الدراعات الفضفاضه ,,
فهي لاتعلم بزياده وزنها الا حينما تلبس ملابس ضيقه وتتفاجأ بهذا الامر ...
لا اعلم لماذا اغلب البنات والنساء يرتدين هذا النوع من الجلابيات حقا مريحه ولكن هناك بدائل افضل مثل قمصان النوم القطنيه القصيره ذات الالوان الجميله ,
, او حتى بعض الجلابيات المخصره القصيره
خليكو معايا

tota_mody_95 @tota_mody_95
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ام ميم و ددر
•
كملي




buffy_22
•
قصه رائعه توضح اخطاء نقع فيها بلا علم :(
يسلمووووووووووووووووووو ع القصه وكملي بإنتضارك :)
يسلمووووووووووووووووووو ع القصه وكملي بإنتضارك :)
الصفحة الأخيرة