حبيبتي سوريا
أناجيك وحدي .. ولي معك لحظات من العمر لا تضانيها السنين..
حبيبتي أنت ... بقمرك وشمسك.. بحاراتك وشجرك... بغوطتك وسمائك... بأنفاس أهلي وأحبابي الذين يجوبون طرقاتك... بوجوه كل من وُلد في أرضك وكل من يتنسم هواءك فيختلط الهواء بالهوى فيزيده قربا ورقة...
يعذبني شوقي الذي يزداد ساعة وراء ساعة... وقلبي الذي أتركه عندك بعد كل لقاء... فلا يُبقي لي الوداع إلا جسدا عليلا وجرحا نازفا ودمعات سخية حارقة
أقرأ مع حياتي ملامحك... فأضحك وأبكي وأبتسم وأحزن... وتبقين في قلبي .... أغلى الأحبة...
الجمهورية العربية السورية
النشيد العربي السوري
كلمات: خليل مردم بك
ألحان: محمد فليفل
حـماةَ الـديارِ عليكمْ سـلامْ***** أبَتْ أنْ تـذِلَّ النفـوسُ الكرامْ
عـرينُ العروبةِ بيتٌ حَـرام***** وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَامْ
ربوعُ الشّـآمِ بـروجُ العَـلا*** ** تُحاكي السّـماءَ بعـالي السَّـنا
فأرضٌ زهتْ بالشّموسِ الوِضَا**سَـماءٌ لَعَمـرُكَ أو كالسَّـما
رفيـفُ الأماني وخَفـقُ الفؤادْ **عـلى عَـلَمٍ ضَمَّ شَـمْلَ البلادْ
أما فيهِ منْ كُـلِّ عـينٍ سَـوادْ** ومِـن دمِ كـلِّ شَـهيدٍ مِـدادْ؟
نفـوسٌ أبـاةٌ ومـاضٍ مجيـدْ وروحُ الأضاحي رقيبٌ عَـتيدْ
فمِـنّا الوليـدُ و مِـنّا الرّشـيدْ فلـمْ لا نَسُـودُ ولِمْ لا نشـيد؟
من أشهر معالم العاصمة دمشق جبل قاسيون
يشكل جبل قاسيون نوعا من القدسية عند سكان العاصمة السورية التي يحيط بها فقد احاطوه بالاساطير والاماكن المقدسة المنسوبة الى الانبياء عليهم السلام واستطاعوا ان يلفتوا اليه الانظار مما جعل الناس يقصدونه بالزيارة.
وقد سمي قاسيون بجبل الصالحية وجبل دير مران وتسميات عديدة ولكن تبقى كلمة قاسيون هي التسمية لهذا الجبل الشامخ يشاهده الزائر لدمشق من كل شارع وزقاق ومنزل مرتفع.
ويطل منه الزائر على منظر لا اجمل ولا اروع لدمشق خاصة في الليل حيث تتزين المدينة بمصابيحها وانوارها وفوانيس حاراتها القديمة ولذلك اقيمت على ذروته الاستراحات والمصاطب ليتمكن الزائر من رؤية دمشق عبر قاسيون بمشاهد بانورامية وتم تشجير العديد من اقسامه ليلطف مناخ دمشق وهوائها الذي لوثته عوادم السيارات ومداخن المصانع.
وقد نظم بعض الشعراء في جبل قاسيون وتغنى المطربون به ومن الاشعار التي كتبت عنه بيت الشعر الذي يقول (من قاسيون اطل يا وطني فارى دمشق تعانق السحبا).
كما اقيم على ذروته اول محطة بث تلفزيوني حيث كان المذيعون والممثلون يصعدون الى قمة الجبل لاذاعة فقراتهم الاخبارية والفنية على الهواء مباشرة لعدم توفر استديوهات
وتنتصب في قمة الجبل بالقرب من منطقة الربوة صخرة الحب التي تروي الاساطير حولها وقد حفرت عليها عبارتان هما "اذكرني دائما" و "لن انساك" حيث تقول الحكايات ان عاشقين دمشقيين كانا يلتقيان دائما وبعد فترة لم يتمكن العشيق من الزواج من عشيقته واراد اهلها خطبتها لشخص اخر فقام العشيقين بتسلق الصخرة الشاهقة في قاسيون وكتب عليها عبارة "اذكريني دائما" ومن ثم قامت العشيقة بكتابة عبارة "لن انساك" ويقال انهما انتحرا فيما بعد واصبحت الصخرة تعرف منذ ذلك الوقت باسم صخرة الحب حيث يكتب عليها العشاق عبارات الحب
ويعتبر سفح قاسيون في فصل الصيف وبخاصة في شهري يوليو واغسطس من اهم المتنزهات لسكان دمشق وزوارها العرب حيث برودة الجو هربا من حرارة العاصمة التي تصل في هذين الشهرين الى اكثر من 40 درجة مئوية حيث يقضون ساعات الليل هناك وحتى ساعة مبكرة من الصباح.
nicesmell @nicesmell
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ما اجملها سورية و ما اروعهم الشعب السوري
و كم احب السوريين و اتمنى زيارة سوريا
تحية مني لكل سورية بالمنتدى
و كم احب السوريين و اتمنى زيارة سوريا
تحية مني لكل سورية بالمنتدى
nicesmell :روحي فدائك طال البعد يا وطني كفى ضراما بنفسي العذبة ملي اصطبار فراق الشام الهبني افديك افديك هذا بعض امنيتي قصر العظم قصر العظم يقع "قصر العظم" الأثري في دمشق القديمة، ويعدّ واحداً من أهم القصور التاريخية في العالمين العربي والإسلامي، وأصبح من أكبر المراكز السياحية في الشرق الأوسط والذي يبلغ عدد زواره يومياً أكثر من 4 آلاف سائح. بني هذا القصر من قبل ثلاثة رجال: 1- أسعد باشا العظم: متسلم حماة الذي بنى القسم الجنوبي عام 1740 ليكون مركزه الرسمي كحاكم. 2- ناصيف باشا ابن أخ أسعد باشا الذي بنى القسم الشمالي عندما أصبح متسلم حماة عام 1780 ليكون مركزه الرسمي وترك القسم الجنوبي ليكون "حرملك" أي قصراً للنساء. 3- مؤيد باشا العظم ابن ناصيف باشا الذي بنى بعض الأجنحة الإضافية في القسم الجنوبي لكي يتلاءم مع استخدامه كحرملك, كما بنى الحمام الواقع بين القسمين وذلك عندها أصبح متسلم حماة عام 1824, وقد أصبح الحمام فيما بعد حماماً عاماً أطلق عليه اسم حمام "المؤيدية". وقد تم تشيد القصر على أرض مساحتها 5500 م2، على الطراز الشامي التقليدي ويتألف من 16 قاعة كبيرة و19 غرفة في الطابق الأرضي و9 غرف في الطابق العلوي و3 أواوين ورواق بخمسة أقواس وأربعة أقبية كبيرة وأربع برك كبيرة تستمد مياهها من نهر قنوات المتفرع عن نهر بردى ويضم القصر 19 فسقية ما بين أرضية وجدارية وحماماً مبنياً على الطراز التقليدي. وفي عام 1952، قررت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا إنشاء المتاحف الشعبية والبدء بتحويل "قصر العظم" إلى متحف للتقاليد الشعبية، وبذلك تم استملاك الأجزاء غير المستملكة من القصر. وفي عام 1954، جمعت المعروضات من مختلف المناطق السورية عن طريق الإهداء والشراء ووضعت المجسمات وتماثيل العرض وافتتح المتحف بتاريخ 13سبتمبر عام 1954. أما حمام القصر فهو نموذج مصغر عن الحمامات العامة ولقد هدم في حوادث الثورة العربية الكبرى 1925- 1927، وأعادت المديرية العامة للآثار والمتاحف بناءه عام 1953 وهو يتألف من 5 أقسام أهمها: البراني والوسطاني والجواني والخزانة وبيت الشعر. وسميت بأجمل قاعات القصر وأكثرها فخامة وأغناها هي القاعة الحادية عشرة التي خصصت لاستقبال الضيوف التي تحوي لائحة وضعت على باب القاعة حيث كتب فيها أبيات من الشعر تمتدح أسعد باشا، وجدران القاعة مكسوة بالرخام ويشاهد في هذه القاعة: 1- مشهد جلوة العروس في القرن التاسع عشر الميلادي. 2- مشهد الباشا مع وكيله ويمثل ترف الاغنياء. 3- حجرة حوران. 4- حجرة جبل العرب وقد عرض فيها مشهد يمثل جانباً من حياة جبل العرب.روحي فدائك طال البعد يا وطني كفى ضراما بنفسي العذبة ملي اصطبار فراق الشام الهبني افديك افديك...
عــــــــــــــرس شــــــــــــامي
في هذه الحارة الدمشقية الجميلة هناك حفل زفاف وتعالوا بنا أصدقائي لنشاهد مظاهر العرس الشامي
ندخل من نفس الدهليز الضيق الذي دخلنا منه في المرة الماضية و لكن لنرى أرض الديار و قد ازدانت بالأضواء و الزينات و قد جلست النسوة و هن في أتم زينتهن بين أصص الزهور و أحواض الزينة فكأنك ترى رياحينا بين الرياحين
انظروا إلى صدر الليوان حيث استقر ما يشبه الكوشة و لكنه هنا في الشام يسمى الاسكي
تجلس عليه العروس بفستانها الأبيض الجميل –لاحظوا أن فستان الزفاف الأبيض جميل دوما مهما اختلف موديله أو مستواه ....دوما له بهاء و رونق مختلف عن غيره
في الساحة الفارغة أمام الكوشة تتراقص الفتيات كالفراشات على أنغام الطبلة التي تسمى هنا دربكة
الدربكة آلة موسيقية اسمها الفصيح الكوبة ينقر على غشائها فتصدر إيقاعا جميلا و يحلو أكثر بأغنيات الشام
اسمعوا هذه الأغنية
هزها هزها يا ولد هزها
تفاح الشام و الله اله لذة
و بين الأغنية و الأخرى و الرقصة و الأخرى تتناوب الزغاريد الدمشقية الجميلة
هنا لا تشبه الزغاريد أحدا في العالم فقبلها يجب أن يكون وصفة
اسمعوا هذه ماذا تقول:
اوها حوطتك بياسين
اوها و يا زهر البساتين
اوها يا مصحف صغير
اوها على روس السلاطين
يبدو أنها من قريبات العروس لذلك تمتدح جمال العروس
و لكن انظروا هناك مساجلة بالزغاريد بين أهل العريس و أهل العروس و كل منهم يبين مناقب الطرف الذي يتكلم بلسانه
أخت العروس تقول
بنتنا خدها و مع الياسمين ضما
الصبح سقيها و المسا شما
و عروستنا يا زينة البنات
ما حدا باس تما غير إما
فتنبري أخت العريس بالقول
و ابنا قمر سبحان من صور
الفم سمسمة و التم ناعم مدور
و العدا قالوا سبحان ها لتكوين
كان داركم عتمة و بعريسنا تتنور
ثم تقرع الدربكة لتخفيف حدة الجو و منعا للمشاحنة بين الطرفين
و تقوم الفتيات لتقديم الضيافة الشامية و هي البوظة بالفستق
بعدها تقوم العروس من مكانها و تمضي لتبديل ملابسها فهنا التقاليد تقضي بأن تشاهد المدعوات كل الفساتين التي أعدت كجهاز للعروس
بعدها تأخذ خالتي أم ذكاء العود و تعرك أذنيه و تقسم الفتيات إلى فريقين
فريق السمراوات و فريق البيضاوات و تغني أغنية و لا أحلى كلها مرح و فكاهة
أما العروس فهي تجلس في مكانها تتفرج و تنظر
بعد قليل تبدأ أصوات من الخارج تعلو
لقد جاء العريس في جمع من أصدقاءه و خلانه و هم ينشدون له و يتبارزون بالخناجر كطقس تقليدي و يقومون بوصفة العراضة
المهم يدخل العريس لوحده إلى جمع كبير من النسوان و هذه برأيي اختبار لمدى قدرته على مواجهة هذا الجمع الغفير من النساء و بالتالي إما أن يثبت حضوره الرجولي أم لا
تنزل العروس من كوشتها و تمشي باتجاه الباب لتستقبل عريسها و من ثم تقودها حماتها إلى غرفتها أو عالمها الجديد
تستمرالافراح في الدار الشامية رغم مضي العروس و العريس إلى دارهما و بعدها تعود لحياة الى و تيرتها في البيت الدمشقي
من كتاب سهام ترجمان يامال الشام
في هذه الحارة الدمشقية الجميلة هناك حفل زفاف وتعالوا بنا أصدقائي لنشاهد مظاهر العرس الشامي
ندخل من نفس الدهليز الضيق الذي دخلنا منه في المرة الماضية و لكن لنرى أرض الديار و قد ازدانت بالأضواء و الزينات و قد جلست النسوة و هن في أتم زينتهن بين أصص الزهور و أحواض الزينة فكأنك ترى رياحينا بين الرياحين
انظروا إلى صدر الليوان حيث استقر ما يشبه الكوشة و لكنه هنا في الشام يسمى الاسكي
تجلس عليه العروس بفستانها الأبيض الجميل –لاحظوا أن فستان الزفاف الأبيض جميل دوما مهما اختلف موديله أو مستواه ....دوما له بهاء و رونق مختلف عن غيره
في الساحة الفارغة أمام الكوشة تتراقص الفتيات كالفراشات على أنغام الطبلة التي تسمى هنا دربكة
الدربكة آلة موسيقية اسمها الفصيح الكوبة ينقر على غشائها فتصدر إيقاعا جميلا و يحلو أكثر بأغنيات الشام
اسمعوا هذه الأغنية
هزها هزها يا ولد هزها
تفاح الشام و الله اله لذة
و بين الأغنية و الأخرى و الرقصة و الأخرى تتناوب الزغاريد الدمشقية الجميلة
هنا لا تشبه الزغاريد أحدا في العالم فقبلها يجب أن يكون وصفة
اسمعوا هذه ماذا تقول:
اوها حوطتك بياسين
اوها و يا زهر البساتين
اوها يا مصحف صغير
اوها على روس السلاطين
يبدو أنها من قريبات العروس لذلك تمتدح جمال العروس
و لكن انظروا هناك مساجلة بالزغاريد بين أهل العريس و أهل العروس و كل منهم يبين مناقب الطرف الذي يتكلم بلسانه
أخت العروس تقول
بنتنا خدها و مع الياسمين ضما
الصبح سقيها و المسا شما
و عروستنا يا زينة البنات
ما حدا باس تما غير إما
فتنبري أخت العريس بالقول
و ابنا قمر سبحان من صور
الفم سمسمة و التم ناعم مدور
و العدا قالوا سبحان ها لتكوين
كان داركم عتمة و بعريسنا تتنور
ثم تقرع الدربكة لتخفيف حدة الجو و منعا للمشاحنة بين الطرفين
و تقوم الفتيات لتقديم الضيافة الشامية و هي البوظة بالفستق
بعدها تقوم العروس من مكانها و تمضي لتبديل ملابسها فهنا التقاليد تقضي بأن تشاهد المدعوات كل الفساتين التي أعدت كجهاز للعروس
بعدها تأخذ خالتي أم ذكاء العود و تعرك أذنيه و تقسم الفتيات إلى فريقين
فريق السمراوات و فريق البيضاوات و تغني أغنية و لا أحلى كلها مرح و فكاهة
أما العروس فهي تجلس في مكانها تتفرج و تنظر
بعد قليل تبدأ أصوات من الخارج تعلو
لقد جاء العريس في جمع من أصدقاءه و خلانه و هم ينشدون له و يتبارزون بالخناجر كطقس تقليدي و يقومون بوصفة العراضة
المهم يدخل العريس لوحده إلى جمع كبير من النسوان و هذه برأيي اختبار لمدى قدرته على مواجهة هذا الجمع الغفير من النساء و بالتالي إما أن يثبت حضوره الرجولي أم لا
تنزل العروس من كوشتها و تمشي باتجاه الباب لتستقبل عريسها و من ثم تقودها حماتها إلى غرفتها أو عالمها الجديد
تستمرالافراح في الدار الشامية رغم مضي العروس و العريس إلى دارهما و بعدها تعود لحياة الى و تيرتها في البيت الدمشقي
من كتاب سهام ترجمان يامال الشام
nicesmell :عــــــــــــــرس شــــــــــــامي في هذه الحارة الدمشقية الجميلة هناك حفل زفاف وتعالوا بنا أصدقائي لنشاهد مظاهر العرس الشامي ندخل من نفس الدهليز الضيق الذي دخلنا منه في المرة الماضية و لكن لنرى أرض الديار و قد ازدانت بالأضواء و الزينات و قد جلست النسوة و هن في أتم زينتهن بين أصص الزهور و أحواض الزينة فكأنك ترى رياحينا بين الرياحين انظروا إلى صدر الليوان حيث استقر ما يشبه الكوشة و لكنه هنا في الشام يسمى الاسكي تجلس عليه العروس بفستانها الأبيض الجميل –لاحظوا أن فستان الزفاف الأبيض جميل دوما مهما اختلف موديله أو مستواه ....دوما له بهاء و رونق مختلف عن غيره في الساحة الفارغة أمام الكوشة تتراقص الفتيات كالفراشات على أنغام الطبلة التي تسمى هنا دربكة الدربكة آلة موسيقية اسمها الفصيح الكوبة ينقر على غشائها فتصدر إيقاعا جميلا و يحلو أكثر بأغنيات الشام اسمعوا هذه الأغنية هزها هزها يا ولد هزها تفاح الشام و الله اله لذة و بين الأغنية و الأخرى و الرقصة و الأخرى تتناوب الزغاريد الدمشقية الجميلة هنا لا تشبه الزغاريد أحدا في العالم فقبلها يجب أن يكون وصفة اسمعوا هذه ماذا تقول: اوها حوطتك بياسين اوها و يا زهر البساتين اوها يا مصحف صغير اوها على روس السلاطين يبدو أنها من قريبات العروس لذلك تمتدح جمال العروس و لكن انظروا هناك مساجلة بالزغاريد بين أهل العريس و أهل العروس و كل منهم يبين مناقب الطرف الذي يتكلم بلسانه أخت العروس تقول بنتنا خدها و مع الياسمين ضما الصبح سقيها و المسا شما و عروستنا يا زينة البنات ما حدا باس تما غير إما فتنبري أخت العريس بالقول و ابنا قمر سبحان من صور الفم سمسمة و التم ناعم مدور و العدا قالوا سبحان ها لتكوين كان داركم عتمة و بعريسنا تتنور ثم تقرع الدربكة لتخفيف حدة الجو و منعا للمشاحنة بين الطرفين و تقوم الفتيات لتقديم الضيافة الشامية و هي البوظة بالفستق بعدها تقوم العروس من مكانها و تمضي لتبديل ملابسها فهنا التقاليد تقضي بأن تشاهد المدعوات كل الفساتين التي أعدت كجهاز للعروس بعدها تأخذ خالتي أم ذكاء العود و تعرك أذنيه و تقسم الفتيات إلى فريقين فريق السمراوات و فريق البيضاوات و تغني أغنية و لا أحلى كلها مرح و فكاهة أما العروس فهي تجلس في مكانها تتفرج و تنظر بعد قليل تبدأ أصوات من الخارج تعلو لقد جاء العريس في جمع من أصدقاءه و خلانه و هم ينشدون له و يتبارزون بالخناجر كطقس تقليدي و يقومون بوصفة العراضة المهم يدخل العريس لوحده إلى جمع كبير من النسوان و هذه برأيي اختبار لمدى قدرته على مواجهة هذا الجمع الغفير من النساء و بالتالي إما أن يثبت حضوره الرجولي أم لا تنزل العروس من كوشتها و تمشي باتجاه الباب لتستقبل عريسها و من ثم تقودها حماتها إلى غرفتها أو عالمها الجديد تستمرالافراح في الدار الشامية رغم مضي العروس و العريس إلى دارهما و بعدها تعود لحياة الى و تيرتها في البيت الدمشقي من كتاب سهام ترجمان يامال الشامعــــــــــــــرس شــــــــــــامي في هذه الحارة الدمشقية الجميلة هناك حفل زفاف وتعالوا بنا...
و هذه بعض الصور من العاصمة دمشق
nicesmell :و هذه بعض الصور من العاصمة دمشقو هذه بعض الصور من العاصمة دمشق
و الله الشام حلوة
يالإذن من مشرفتنا الغالية شام
أنا بحب الشام و تراب الشام و هوا الشام و كل أهل الشام: الكبير و الصغير و المقمط بسرير مو لأني متعصب لا سمح الله لأ أبداً بس لأنو الشام حلوة و الله الشام حلوة كتير!!!
لا تواخذوني عم إحكي بالعامي بس هيك حابب إحكي حتى فش قلبي.. و يا ريت ما حدا يزعل مني...
صحيح قصة الشوارع المحفرة ما كانت تخلص من أرصفة وخلافو و صحيح إنو الناس صايرين عم يمشوا و عيونهم بالأرض (مو كرم أخلاق و حشمة) بس لأن إذا الواحد رفع راسو و تطلع بأي شي تاني غير الأرض ممكن تطلعلو جورة جديدة أو يتشركلو بشي حجرة أو بلوكة ما كانت لا عالبال و لا على الخاطر و تنزعلوا مراقو، بس و الله الشام حلوة...
و صحيح البلدية عم تزفت الطرقات بس شو زفت!! مممم زفت مزفت ما في أزفت من هيك مرقع ترقيع و المطبات يا عيني شي أبهه يعني صار لازم كل الناس بما فيهم شوفيرية التكاسي و الميكرويات يبدلوا سياراتهم و جيبوها(فور وييل) يعني دفع رباعي و حاجتهم هالعالم كحتنة و تكديس عملة، بس و الله
الشام حلوة..
و صحيح مشكلة العجقة هي هي ما تغيرت بين ساحة الأمويين و الربوة و تحت جسر الرئيس و خلافو و صحيح بعد كل هالحفر و النكت رجعنا تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي، بس و الله الشام حلوة..
و صحيح مؤسسة الكهرباء عم تنور بعض الطرقات بالنواصات فقط (يعني الضو عم يضوي على حالو) و صحيح إنهم عم ينسوا البعض الآخر من الطرقات نهائياً و يتركوها مكتفين بنور المواطنين هاد غير قطع الكهرباء
و صحيح إنو البلد صارت معباية غربتلية عم يبيعوا و يشتروا و يتملكوا و منين جايبيين المصاري ما حدا بيعرف و نازلين صرف بالدولار على أبو موزة و يا ريت عاجبهم إلا كمان عم يسبونا يعني قاعدين بحضنا و عم ينتفوا بدقنا و صحيح بسببهم الأسعار صارت طالعة بالعلالي من كل الجهات (لأن يلي عم يرفعوا الأسعار بدهم دف ليرقصوا) و صحيح الواحد عم يركض يركض ما عم يلحق لأن أجرة البيت يلي كانت بـ7 آلاف صارت الحمد لله 30 ألف (و هادا عم نحكي على بيت بالضواحي يعني على نمط قدسيا مو شي فخم متل بيوت المالكي إنتبهوا هه) بس و الله الشام حلوة..
و صحيح الطلاب عم ينجحوا بقدرة قادر ببعض المدارس مع أنو ما في أساتذة و معلمات لبعض المواد و لبين ما يجي يداوم الأستاذ أو المعلمة بتكون السنة خلصت و إذا إجاهم أساتذة و معلمات يتلاقيهم ما فيهم نتفة ضمير(و الحق مو كلو على الأساتذة و المعلمات لأن رواتبهم بتخجل)، بس و الله
الشام حلوة...
و صحيح إنك إذا فتت على شي دائرة حكومية ما بتطلع لتطلع روحك قبل منك من غلاظة الموظفيين و قلة ذوقهم و وقاحتهم بطلب الرشوة و خلافو، بس و الله الشام حلوة...
و صحيح إنو وظيفة الدولة (إذا كنت شريف) ما بتكفيك حق خبز و لازم تشتغل قبل و بعد و أثناء دوامك شغلتين تلاتة لحتى تلحق مصروف بيتك بس و الله الشام حلوة...
و صحيح إنو شوفيرية التكاسي ما بيطالعوك على الضواحي لحتى تدفع عدادين أو بأحسن الأحوال عداد و نص هادا إذا رضي يطالعك و ما سألك لوين مشوارك و إذا قلتلو جديدة عرطوز مثلاً بيتلون و بينقلب وشو كأنك قلتلو على جهنم، بس و الله الشام حلوة..
و صحيح إنو السياحة الداخلية (يعني مشوار على اللاذقية) صارت حكر للأغنياء فقط لأن أسعار الفنادق و الشاليهات صايرة حلوة كتييير، بس و الله الشام حلوة..
و صحيح الجامعة صارت حلم لكل سوري و سورية لأن الجامعة العامة بتطلب معدلات خيالية و الجامعة الخاصة بتطلب أسعار فلكية و كل الناس بدهم شهادة جامعية مو للبروظة - لا سمح الله - بس لأنها صارت أساسية مع كل سيرة ذاتية بتبعتها لتلاقي فيها وظيفة تاكل منها لقمة هنية، بس و الله
الشام حلوة..
و صحيح كترت همومنا العربية و مشاكلنا اليومية و و تعبت أحوالنا المادية بس و الله و الله الشام حلوة كتير و مع كل هاد رح ضل حبها لأن عندي فتلة بباب توما أو شارع الحمراء (و لو ما اشتريت شيء) و نفس أركيلة بقهوة النوفرة بالشام القديمة، أو أكلة ظريفة مع تحلاية شامية بالميدان وكاسة عصير عند أبو شاكر أو أبو عبدو أو قعدة بقاسيون بتشوف فيها الشام من فوق (يعني لا رح تقدر تشوف الرشوة و لا الحفر و لا الغلاء) بتسوى عندي كل الدنيا و لو طوبولي أمريكا كلها مع كل دول
الخليج ما بترك الشام و تراب الشام و بسافر لهونيك لأن الله واحد ما في غيرو و الشام وحدة ما في غيرها و الله يحميكي يا شام... ما في غيرك رافع راسنا بين الناس و ما بنركع غير لربنا يلي خلقنا و مهما فرضوا علينا عقوبات و رمولنا إتهامات و بعتولنا لجان تحقيق و على خود و هات رح نضل نحبك للممات...
خلونا نضل نحب الشام.. و الله الشام حلوة كتييييير...
يالإذن من مشرفتنا الغالية شام
أنا بحب الشام و تراب الشام و هوا الشام و كل أهل الشام: الكبير و الصغير و المقمط بسرير مو لأني متعصب لا سمح الله لأ أبداً بس لأنو الشام حلوة و الله الشام حلوة كتير!!!
لا تواخذوني عم إحكي بالعامي بس هيك حابب إحكي حتى فش قلبي.. و يا ريت ما حدا يزعل مني...
صحيح قصة الشوارع المحفرة ما كانت تخلص من أرصفة وخلافو و صحيح إنو الناس صايرين عم يمشوا و عيونهم بالأرض (مو كرم أخلاق و حشمة) بس لأن إذا الواحد رفع راسو و تطلع بأي شي تاني غير الأرض ممكن تطلعلو جورة جديدة أو يتشركلو بشي حجرة أو بلوكة ما كانت لا عالبال و لا على الخاطر و تنزعلوا مراقو، بس و الله الشام حلوة...
و صحيح البلدية عم تزفت الطرقات بس شو زفت!! مممم زفت مزفت ما في أزفت من هيك مرقع ترقيع و المطبات يا عيني شي أبهه يعني صار لازم كل الناس بما فيهم شوفيرية التكاسي و الميكرويات يبدلوا سياراتهم و جيبوها(فور وييل) يعني دفع رباعي و حاجتهم هالعالم كحتنة و تكديس عملة، بس و الله
الشام حلوة..
و صحيح مشكلة العجقة هي هي ما تغيرت بين ساحة الأمويين و الربوة و تحت جسر الرئيس و خلافو و صحيح بعد كل هالحفر و النكت رجعنا تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي، بس و الله الشام حلوة..
و صحيح مؤسسة الكهرباء عم تنور بعض الطرقات بالنواصات فقط (يعني الضو عم يضوي على حالو) و صحيح إنهم عم ينسوا البعض الآخر من الطرقات نهائياً و يتركوها مكتفين بنور المواطنين هاد غير قطع الكهرباء
و صحيح إنو البلد صارت معباية غربتلية عم يبيعوا و يشتروا و يتملكوا و منين جايبيين المصاري ما حدا بيعرف و نازلين صرف بالدولار على أبو موزة و يا ريت عاجبهم إلا كمان عم يسبونا يعني قاعدين بحضنا و عم ينتفوا بدقنا و صحيح بسببهم الأسعار صارت طالعة بالعلالي من كل الجهات (لأن يلي عم يرفعوا الأسعار بدهم دف ليرقصوا) و صحيح الواحد عم يركض يركض ما عم يلحق لأن أجرة البيت يلي كانت بـ7 آلاف صارت الحمد لله 30 ألف (و هادا عم نحكي على بيت بالضواحي يعني على نمط قدسيا مو شي فخم متل بيوت المالكي إنتبهوا هه) بس و الله الشام حلوة..
و صحيح الطلاب عم ينجحوا بقدرة قادر ببعض المدارس مع أنو ما في أساتذة و معلمات لبعض المواد و لبين ما يجي يداوم الأستاذ أو المعلمة بتكون السنة خلصت و إذا إجاهم أساتذة و معلمات يتلاقيهم ما فيهم نتفة ضمير(و الحق مو كلو على الأساتذة و المعلمات لأن رواتبهم بتخجل)، بس و الله
الشام حلوة...
و صحيح إنك إذا فتت على شي دائرة حكومية ما بتطلع لتطلع روحك قبل منك من غلاظة الموظفيين و قلة ذوقهم و وقاحتهم بطلب الرشوة و خلافو، بس و الله الشام حلوة...
و صحيح إنو وظيفة الدولة (إذا كنت شريف) ما بتكفيك حق خبز و لازم تشتغل قبل و بعد و أثناء دوامك شغلتين تلاتة لحتى تلحق مصروف بيتك بس و الله الشام حلوة...
و صحيح إنو شوفيرية التكاسي ما بيطالعوك على الضواحي لحتى تدفع عدادين أو بأحسن الأحوال عداد و نص هادا إذا رضي يطالعك و ما سألك لوين مشوارك و إذا قلتلو جديدة عرطوز مثلاً بيتلون و بينقلب وشو كأنك قلتلو على جهنم، بس و الله الشام حلوة..
و صحيح إنو السياحة الداخلية (يعني مشوار على اللاذقية) صارت حكر للأغنياء فقط لأن أسعار الفنادق و الشاليهات صايرة حلوة كتييير، بس و الله الشام حلوة..
و صحيح الجامعة صارت حلم لكل سوري و سورية لأن الجامعة العامة بتطلب معدلات خيالية و الجامعة الخاصة بتطلب أسعار فلكية و كل الناس بدهم شهادة جامعية مو للبروظة - لا سمح الله - بس لأنها صارت أساسية مع كل سيرة ذاتية بتبعتها لتلاقي فيها وظيفة تاكل منها لقمة هنية، بس و الله
الشام حلوة..
و صحيح كترت همومنا العربية و مشاكلنا اليومية و و تعبت أحوالنا المادية بس و الله و الله الشام حلوة كتير و مع كل هاد رح ضل حبها لأن عندي فتلة بباب توما أو شارع الحمراء (و لو ما اشتريت شيء) و نفس أركيلة بقهوة النوفرة بالشام القديمة، أو أكلة ظريفة مع تحلاية شامية بالميدان وكاسة عصير عند أبو شاكر أو أبو عبدو أو قعدة بقاسيون بتشوف فيها الشام من فوق (يعني لا رح تقدر تشوف الرشوة و لا الحفر و لا الغلاء) بتسوى عندي كل الدنيا و لو طوبولي أمريكا كلها مع كل دول
الخليج ما بترك الشام و تراب الشام و بسافر لهونيك لأن الله واحد ما في غيرو و الشام وحدة ما في غيرها و الله يحميكي يا شام... ما في غيرك رافع راسنا بين الناس و ما بنركع غير لربنا يلي خلقنا و مهما فرضوا علينا عقوبات و رمولنا إتهامات و بعتولنا لجان تحقيق و على خود و هات رح نضل نحبك للممات...
خلونا نضل نحب الشام.. و الله الشام حلوة كتييييير...
الصفحة الأخيرة
كفى ضراما بنفسي العذبة
ملي اصطبار فراق الشام الهبني
افديك افديك هذا بعض امنيتي
قصر العظم
قصر العظم
يقع "قصر العظم" الأثري في دمشق القديمة، ويعدّ واحداً من أهم القصور التاريخية في العالمين العربي والإسلامي، وأصبح من أكبر المراكز السياحية في الشرق الأوسط والذي يبلغ عدد زواره يومياً أكثر من 4 آلاف سائح.
بني هذا القصر من قبل ثلاثة رجال:
1- أسعد باشا العظم: متسلم حماة الذي بنى القسم الجنوبي عام 1740 ليكون مركزه الرسمي كحاكم.
2- ناصيف باشا ابن أخ أسعد باشا الذي بنى القسم الشمالي عندما أصبح متسلم حماة عام 1780 ليكون مركزه الرسمي وترك القسم الجنوبي ليكون "حرملك" أي قصراً للنساء.
3- مؤيد باشا العظم ابن ناصيف باشا الذي بنى بعض الأجنحة الإضافية في القسم الجنوبي لكي يتلاءم مع استخدامه كحرملك, كما بنى الحمام الواقع بين القسمين وذلك عندها أصبح متسلم حماة عام 1824, وقد أصبح الحمام فيما بعد حماماً عاماً أطلق عليه اسم حمام "المؤيدية".
وقد تم تشيد القصر على أرض مساحتها 5500 م2، على الطراز الشامي التقليدي ويتألف من 16 قاعة كبيرة و19 غرفة في الطابق الأرضي و9 غرف في الطابق العلوي و3 أواوين ورواق بخمسة أقواس وأربعة أقبية كبيرة وأربع برك كبيرة تستمد مياهها من نهر قنوات المتفرع عن نهر بردى ويضم القصر 19 فسقية ما بين أرضية وجدارية وحماماً مبنياً على الطراز التقليدي.
وفي عام 1952، قررت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا إنشاء المتاحف الشعبية والبدء بتحويل "قصر العظم" إلى متحف للتقاليد الشعبية، وبذلك تم استملاك الأجزاء غير المستملكة من القصر.
وفي عام 1954، جمعت المعروضات من مختلف المناطق السورية عن طريق الإهداء والشراء ووضعت المجسمات وتماثيل العرض وافتتح المتحف بتاريخ 13سبتمبر عام 1954.
أما حمام القصر فهو نموذج مصغر عن الحمامات العامة ولقد هدم في حوادث الثورة العربية الكبرى 1925- 1927، وأعادت المديرية العامة للآثار والمتاحف بناءه عام 1953 وهو يتألف من 5 أقسام أهمها: البراني والوسطاني والجواني والخزانة وبيت الشعر.
وسميت بأجمل قاعات القصر وأكثرها فخامة وأغناها هي القاعة الحادية عشرة التي خصصت لاستقبال الضيوف التي تحوي لائحة وضعت على باب القاعة حيث كتب فيها أبيات من الشعر تمتدح أسعد باشا، وجدران القاعة مكسوة بالرخام ويشاهد في هذه القاعة:
1- مشهد جلوة العروس في القرن التاسع عشر الميلادي.
2- مشهد الباشا مع وكيله ويمثل ترف الاغنياء.
3- حجرة حوران.
4- حجرة جبل العرب وقد عرض فيها مشهد يمثل جانباً من حياة جبل العرب.