والله ابلة غيم اعجبتكي القصة يابختي الحمدلله



هلا ديناس تسلمي على التحية
الحمدلله اني قدرت اقدم شيء لمنتدانا الحبيب

:27:

من الفرحة ابغى اطير مو مصدقة
تسسسسسسسسسسسسسلمووووووووووووووووو


بااااي ابلة غيم ححاول ارجع لك تاني بقصة
باي

وهذي مشاركة اخرى بعنوان : عندما يأتي الحب متأخرا ....

مع أنه قد طاف العالم حتى لا يكاد يجد في الخريطة دولة جديدة، وركب الطائرات حتى عادت كأنها

سيارات، فإن زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة، وبعد عشرةِ عشرين سنة، ومن أين ؟..

وإلى أين؟.. من الظهران إلى الرياض.. ومع من؟.. مع أخيها القروي البسيط الذي أحس أنه

يجب أن ينفس عنها بما يستطيع فأخذها بسيارته القديمة من الرياض إلى الدمام.. وفي العودة

رجته بكل ما تملك أن تركب الطيارة.. أن تركب الطيارة قبل أن تموت.. أن تركب الطيارة التي

يركبها دائماً خالد.. زوجها.. والتي تراها في السماء.. وفي التلفزيون.. واستجاب أخوها لندائها..

وقطع لها تذكرة.. وأرفق معها ابنها محرماً لها.. وعاد هو وحيداً بسيارته القديمة تهتز به

المشاعر والسيارة.. وفي تلك الليلة لم تنم سارة.. بل أخذت تثرثر على زوجها خالد ساعة.. عن

الطيارة.. وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها ومباهجها ووجبا- وكيف طارت في الفضاء..

طارت!.. تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر.. مدهش!.. ومزهر.. ومسكون بالبشر..

وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا.. ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة حتى ابتدأت في وصف

الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها لختامها والبحر.. الذي رأته لأول مرة في حياتها.. والطريق

الطويل الجميل بين الرياض والدمام في رحلة الذهاب أما رحلة الإياب فكانت في الطائرة..

الطائرة التي لن تنساها إلى الأبد...... واستقعدت على ركبتيها كأنها طفلة ترى مدن الملاهي

الكبرى لأول مرة في حياتها وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة مارأت من

شوارع ومن متاجر ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم وكيف أن البحر يرغي ويزبد

كأنه جمل هائج وكيف أنها وضعت يديها هاتين.. هاتين في ماء البحر، وذاقته فإذا به مالح..

مالح.. وكيف أن البحر في النهار أسود وفي الليل أزرق ورأيت السمك يا خالد رأيته بعيني يقترب

من الشاطئ، وصاد لي أخي سمكة ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية.. كانت سمكة

صغيرة وضعيفة.. ورحمت أمها ورحمتها.. ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك

البحر؟ رأيت الأطفال يبنون،..يووووه نسيت يا خالد ونهضت جذلى فأحضرت حقيبتها ونثرتها

وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت

لك يا خالد " شبشب " تستخدمه في الحمام..

وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة.. لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها، فهو قد

طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة.. هدية.. وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم.. ولم

يأخذها معه مرة.. لأنها- في اعتقاده- جاهلة لا تقرأ ولا تكتب.. فما حاجتها إلى الدنيا.. وإلى

السفر.. ولماذا يأخذها معه.. ونسى.. نسى أنها إنسانة.. إنسانة أولاً وأخيراً.. وانسانيتها الأن

تشرق أمامه وتتغلغل في قلبه وهو الذي يراها تحضر له هدية.. ولا تنساه.. فما اكبر الفرق بين

المال الذي يقدمه لها إذا سافر.. أو عاد.. وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة..

واليتيمة.. إن " الشبشب " الذي قدمته له.. يساوي كل المال الذي قدمه لها.. فالمال من الزوج

واجب.. والهدية شيء آخر.. وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة التي تغسل ثيابه

وتعد له أطباقه وأنجبت له أولاده وشاركته حياته وسهرت عليه في مرضه، كأنما ترى الدنيا أول

مرة.. ولم يخطر لها يوماً أن تقول له اصحبني معك وأنت مسافر.. أو حتى لماذا تسافر.. لأنها-

المسكينة- تراه (فوق).. بتعليمه وثقافته وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف.. بدون حس

ولاقلب.. أحس بالألم وبالذنب.. وبأنه سجن انسانة بريئة لعشرين عاماً ليس فيها يوم يختلف عن

يوم.. فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين.. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته.. ولم

يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين.. قال لها: أحـبــك .. قالها من قلبه.. وتوقفت يداها عن

تقليب، الحقيبة.. وتوقفت شفتاها عن الثرثرة.. وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى.. أعجب من

الدمام.. ومن البحر.. ومن الطائرة.. وألذ.. رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج..

بدأت بكلمة.. بكلمة صادقة.. فانهارت باكية ..

الهدف منها بان على الزوج مراعاة شعور زوجته وان يعاملها كأنسانه تحتاج الى تغير الحياة الروتينيه الممله ..

لان يكون شيء كبير على الزوج لو حاول يوم من الايام ان يسافر بزوجته الى اي مكان بالعالم وان يريها الحياة باشكالها وانواعها ويمتع ناظريها بالحياة الطبيعيه ...

نعم فالسعاده الزوجيه تبتدي بكلمة حلوه نقيه صادقه ووفيه .. فهكذا الحياة ..

اشكرك عزيزتي على هذه القصه الحلوه ........ فياريت تكتبي عنوان القصه مرة ثانيه وتاريخ اليوم اللي كتبتي فيها القصه ... وتسنتجي الهدف من القصه كنهايه جمييله او معبره ...

تحياتي لك والله يعطيك العافيه ويجزاك الف خير ... وننتظر منك المزيد

تحياتي :27:

ما شاء الله إبداااااااااع

أختي ماجنتا
يسلموا ايديكي وعينيكي على القصتين الهادفتين ... صرتي تلميذة نشيطة وتستاهلين بوسة على جبينك :27::27:

وأختي غيم :
جزاكي الله كل خير على قصة توبة الممثلة شمس البارودي ... ثبت الله قلبها على الهدى ... قصة مؤثرة تزلزل الفؤاد ... تبارك الرحمن ... ربنا يجزيكما كل خير ويجعل عملكم في ميزان حسناتكم وخالص لوجهه الكريم ...
ولكما مني كل الشكر والامنتنان وأطيب التحيات

:24: :24: :24:
أســـــــــــــــــــــــــــومة :17:

القصه هذه طويله واحداثها كثيره لكني راح اختصرها بقدر مااستطيع .... ومأخوذه القصه من احد كتب البخلاء ....
البــــــــــــــــــدايه ...........
**************************************************************
رجلا ذو مال وصاحب تجارة اقمشه بالسوق معروف عنه بالبخل .. تزوج من امرأة جميله وصابره عى مابلاها من هذا الزوج البخيل ..لكنه يحبها حبا لايوصف ...

مرت الايام والشهور من حياتهم الزوجيه وهي تعيش محرومه من كل شيء وعلى كذا لم تشتكي يوما من الايام ..وتقول الحمدلله كل مااريد عندي ؟ لماذا اطلب من زوجي المال؟؟

مرت السنوات واصبحت محتاجه للمال لشراء الملابس الجديده والزينه وكل مايلزمها من شؤون حياتها كامرأة .؟؟ فلم يقدر صبرها طوال هذه السنوات ....

اصبحت تطالبه المال وهو لايعطيها الا القليل الذي لايكفيها من لوازم ضروريه ...

صبرت واشتكت لجاراتها وقالوا لها اطلبيه بكل قوه وشده ولاتسكتين عليه ابد ..

حاولت بكل الطرق معاه لافائده ...كان بخيلا للغايه ..وعنيد الراي.......


ففكرت هذه الزوجه الذكيه كيف تعالج هذا الزوج البخيل من بخله ...:28:

في ليله من الليالي قامت تصرخ وتصيح بطني بطني اه اه اه من بطني ...

فقام الزوج مابك لماذا تصرخين ؟؟؟ قالت الحقني بطني بطني ....

فذهب بها الى الطبيب وكشف عليها بمال طبعا ... وشراء لها علاج ايضا ..

فنامت تلك الليله على انها شفيت .........

في اليوم الثاني بنفس الوقت بطني اه اه بطني .....قال مابك تصرخين مرة ثانيه الا

يكفيك العلاج البارح ؟؟؟ قالت لالالالالا بطني بطني بطني ..........

فقالت له نادي على ام سمير جارتي .... نادى عليها وذهبت اليها واتفقت هي وياها ان هذا حمل وان الحمل يحتاج الى اكل خاص وعنايه خاصه ..وان الالام هذه لاتذهب الا بشراء علاج محدد من العطار .. وكان هذا العطار يقرب لام سمير واتفقت معاه على ذلك ...بان يبيع الدواء بغلاء ..

اخبرت الزوج بالخبر الكاذب الا وهو الحمل .. وانها محتاجه لكذا وكذا ... ففرح هذا الزوج البخيل بالخبر ...

ذهب هذا الزوج البخيل الى العطار واشترى كل مايلزمها من حوائج للحامل .. وكان لايعتني فيها من نواحي الاكل والغذاء اللازم ؟؟

فرحت الزوجه بهذا الامر ....استمرت الزوجه على هذه الكذبه شهور وام سمير معاها

وفي يوم من الايام صرخت الزوجه بطني اه اه اه بطني ..........

جاءت ام سمير لعندها وقالت لزوجها انها تعاني من نزيف ولن يتوقف هذا النزيف الا اذا اشتريت لها دواء من العطار كذا وكذا

ذهب الزوج المسكين وهو محطم نفسيا ......فاشترى كل شيء ..

وعند عودته اخبرته ام سمير ان المولود سقط وتوفي وهذا نتيجة سوء التغذيه للام ..

حزن الزوج حزنا شديدا .......... وقال في نفسه يارب ماذا فعلت عندي المال الوفير واحمدك يارب ولم استطع ان اغذي زوجتي وهذه هي النتيجه فقدت ولدي ...

فحزن حزنا شديدا حتى مرض مرضا شديدا استمر عدة ايام وشهور وهو على هذا الحال .................فحزنت الزوجه عليه واخبرته بكل شيء حتى يرتاح ضميرها ..

وانها لم تفعل ذلك حتى تعالجه من بخله ........

فقال لها .. نعم وانا الان اضحك عليك ايضا حتى تتوبي من فعلتك هذه مرة اخرى
ولن تنالي مني الا ماكتب الله لك ...

:34: :23: فغضبت الزوجه منه وذهبت الى بيت ابيها وهناك اخبرت اهلها بكل شيء .. فغضبوا غضبا شديدا ..

فنادوا على هذا الزوج البخيل وشرطوا عليه اما ان يتعدل ويصبح انسانا غير بخيل واما ان يطلق ويتوكل على الله ....

فقال .. لا والله لن اخسر من كان لها الفضل في علاجي من هذا الداء الخطير وهو داء البخل ..لكن الحمدلله الان عرفت ان البخل هو المرض بعينه ..

وانا الان اشتري منكم زوجتي بكل مالي ...... فهي سبب هدايتي ولله الحمد ..

فاعاذنا الله من البخل والجبن ...فصفة البخل صفه كريه مفسده تخرب النفوس والبيوت .....فزوجتي عالجتني بالفعل ....:)

*****************************************************************
عسى ان تحوز على رضاكم .........