*~ شمgخ الرgح ~*
*~ شمgخ الرgح ~*
مشنركه معكم
اضحك ودمعتي بعيني
هل أنا واثق من قدراتي ؟؟
واثقه وفي الوقت نفسه متردده !
ما هو هدفي في الحياة ؟؟

هدفي هو الاستقلال مادياً والاستقرار و السعاده و تحقيق اهدافي التي ذكرتها سابقاً.
هل هناك خطوات محددة أخطوها نحو هدفي؟؟
نعم : كثره الدعاء ثم الدراسه و قراءه قصص الناجحين وتنظيم وقتي .
كيف أصل إلى النجاح؟؟
هذا ما ارغب بتعلمه هنااا بدورة صناعة النجاح
فكتوريا2009
فكتوريا2009
أشكركم اخواتي على المرور ..
واسفه ع التاخيرر ..

راح انزل النقاط المتبقيه لان باقي لنا يوم في هذه الدورهـ ..

القاعدة الثالثة:
أفضل التعب أن تحصل على قدوة
القدوة يبحث عن قدوة :
روى البخاري أن سيدنا موسى عليه السلام أجب بأنه أعلم أهل الأرض عندما سئل عن ذلك .. فبين الله له أنه مخطئ في هذه الدعوى وأن هناك من هو أعلم منه

ويحكى القرآن في سورة الكهف .. لقاء موسى النبي بهذا العبد الصالح الذي دله الله عليه من عو أعلم منه ..
ومما يلفت النظر في هذه القصة :
1- إصرار موسى على الاتقاء بالعبد الصالح عندما علم أن لديه علما ليس عنده وهو النبي الموحى إليه من الله ..
(( وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا ))

ثم يمضي موسى حقبا أو أزمانا متعاقبة حتى يبلغ به وبفتاه النصب أي التعب
(( فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ))

2- وقوف موسى - وهو النبي - عند الأدب مع العبد الصالح حتى يتعلم منه ..
(( قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ))

(( ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا ))
بهذا الإصرار الشديد والجهد المبذول والأدب العالي يعلمنا موسى عليه السلام كيف يكون البحث عن القدوة ؟
أرأيت كيف يتخذ النبي النموذج المناسب ؟!
ونبي الله محمد صلى الله عليه وسلم يرشده ربه في القرآن بعد أن ذكر له الأنبياء في سورة الأنعام يقول له:
(( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ))
ونفس التوجيه الذي وجه لى النبي محمد يوجهه لنا الله في القرآن :
(( لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة ))
ويحكي ديل كارنيجي تجربته في استقلال ذاته فيقول :
((عندما تركت ميسورى ومزارعها إلى نيويورك والتحقت بالأكاديمية الأمريكية لفنون التمثيل ، كان هدفي أن أكون ممثلا ناجحا ، وواتتني فكرة حسبت أنها تقربني من النجاح في مدة قصيرة ، وتعجبت كيف أن الناس لم يتعرفوا عليها برغم ما فيها من سهولة وبساطة ؟!
خاطبت نفسي بقولي: ما علي إلا أن أدرس كيف وصل نوابغ الفنانين في ذلك العصر ، وبعد أن أتعرف على مميزات كل منهم ، ما علي إلا أن أجمعها جميعا في نفسي وأسير على منوالها ..
يالسخفي!! لقد قضيت سنوات عدة أتشبه بغيري قبل أن أعلم أنه مستحيل أن أكون غير نفسي ))

نعم لاتكن غير نفسك !!
وإياك والمحاكاة وذوبان الشخصية وتذكر قصة الغراب الراقص الذي أراد أن يتعلم مشية أحد الطيور فلم يستطع .. فلما أراد أن يعود لمشيته نسيها .. فكان مشيه مثل الرقص الأبله ..
فلا تنس وأنت تختار القدوة أن الفردية والتميز لا يتعارضان مع القدوة الهادية
وهناك ثلاثة طرق لاتخاذ النموذج المناسب :
1- الصداقة والصبة والأقارب :
وتكون في مرحلة الشباب غالبا ، ولا يتعجب أحد من ذلك الشاب الذي بدأ التدخين في سن مبكر.. فغالبا كانت أول سيجارة له تلك التي اختلسها من علبة أبيه ..

2- الشخصية المحببة للفرد :
وذلك في مجالات متعددة ، وخاصة في طبقات النجوم في الفن والرياضة والأدب والعلم وغيرها .. وهنا تقع قصة الغراب الراقص كثيرا .. فنجد كثيرا من الغربان ترقص بطريقة مضحكة بسبب التقليد الأعمى

3- الخبرات المتعددة :
أن يكون لك أكثر من نموذج في أكثر من مجال ، نختار منهم أفضل ما عندهم لتقتدي به ، وهذا يحدث غالبا دلالة على النضج .
وهكذا فأفضل طريقة هي تعدد الخبرات وتعدد مصادر التلقي ، حيث لاتحبس نفسك في شخصية واحدة تأخذ سيئها كما أخذت حسنها ..

راع عند الاختيار:
لابد من وضع عدة أمور في الاعتبار يجب أن تراعى عند الاختيار وهي :
1- حياته .
2- شخصيته.
3- مبادئه ومعتقداته .
4- العصر الذي عاش فيه .
5- البيئة التي عاش فيها وعاداتها وأعرافها .
6- ملاءمة عصره وبيئته لعصرك وبيئتك .
7- أن تعلم أي طريق سلكه ، ليصل إلى النجاح ..
إذا فالقاعدة الثالثة من قواعد إدارة الذات :
اختيار النموذج المناسب
وتذكر
1- أن أفضل جهد وتعب يكون في البحث عن القدوة
2- أن الأنبياء وهم القدوة لهم قدوة
3- وأنت تبحث عن القدوة وإياك والتقليد ، وتذكر أن تكون نفسك.

فنحن نقصد بالقدوة .. تلك التي سارت في الطريق قبلك ، فلديك خبرات حول علاماته ومعالمه

فكتوريا2009
فكتوريا2009
القاعدة الرابعة
لا تفقد مصدر الطاقة
بصراحة هيا طويلة شوية ... عشان كدا هنقسمها على مرتين ...

القلب أم العقل ؟!
دار حوار في المؤتمر الطبي الإسلامي المنعقد في مكة سنة 1991 حول ( متى يثبت طبيا ان الإنسان مات ؟! )
قال الفريق الأول : عند توقف القلب... والآخر يقول : بل عند توقف المخ لأن في بعض الحالات يتوقف القلب ولكن المخ لا يزال يعمل !!
ولكن هل بالمخ وحده يعيش الإنسان ؟؟
وبعيدا عن كل هذه الآراء أقول لك :

احذر أن يتوقف قلبك وأنت لازلت حيا حي ؟!
إن مصدر طاقتك في الحياه هو:

الثقـــة بالـــنفس
وقد تسميها احترام الذات أو تقدير الذات أو الاعتمد على الذات ...
أي الإيمان بالذات

ثمرات الثقة بالنفس:
أولا : تشعرك أن حياة كل شخص متميزة عن سواها ذات خصائص فردية فذة وتساعدك على اكتشاف خصائصك .
ثانيا : تجعلك مدركا تماما لإمكانياتك وقدراتك ، وتبين لك نقط الضعف والقوة فيك فتدفعك إلى الانطلاق ..
ثالثا : تعطيك الاستعداد أن تتخذ قدوة، وأن تختار النموذج المناسب وتقتفي الآثار دون تقليد أعمى .
رابعا : توضع لك هدفك ، وتدفعك للوصول إليه فهي مصدر طاقتك .

هل لديك عقدة نقص؟!!!
أراك تضع عشرات من علامات التعجب خلف سؤالي ، وتنظر لي بعداء واستخفاف ، لأني في نظرك أتهمك بالجنون !!
لا ليست كل عقدة نقص مرضا
ولكن الإحساس بالنقص أو ما شاع بين الناس باسم عقدة النقص شيء مختلف تماما .. فمنشؤه ليست هذه الصغائر التي تواجهنا في حياتنا اليومية . وإنما هو انحراف في الشخصية .. كان أول من فصلهالعالم النفساني ( ألفرد إدلر ) : " تفصيلا يحدو به المرء إلى الإحساس بأن الناس جميعا أفضل منه في شيء أو آخر "
إنه نقمة :
يقول جيمس بندر: إنه نقمة تحل بالشخص الذي لا يعرف قدر نفسه .
أما انه نقمه فلأن ضحاياه لاينعمون بسكينة النفس التي من حقهم أن ينعموا بها ، فهم يبذلون جهدا متصلا للتعويض عن نقائصهم .. سواء أكانت أو متوهمة .

نادي الأحساس بالنقص!!!
قد لا يرى أي عضو من أعضاء ذلك النادي الاعضاء الآخرين .. ولكن يجمعهم ناد واحد ، عضويته تتحدد بسمات معينة يتصف بها أعضاؤه وهي:
أولا : إنه لايحبني!
هذة مقولة كثير من الزوجات التعيسات في حياتهن الزوجية .. لقد كانت مدللة في يت أهلها .. وتوقعت نفس المعاملة من زوجها..
وكانت شكواها إنه لا يحبني.. بالرغم من أن زوجها شديد الحب لها ، ولكن داخلها إحساس بالنقص .. وتسأل نفسها هل أنا كشخصية لا أستحق الحب ؟؟؟
وكثير من أعضاء ذلك النادي لديهم نفس الإحساس .. لذلك لا يشعرون بحب الآخرين لهم ..
وحتى تصبح من أعضاء نادي الإحساس بالنقص عليك :


أن تتلهف على الحب والعطف.


ثانيا : لست عظيما بالقدر الكافي ؟؟!!
هكذا يقول لنفسه كلما فعل شيئا ، فدائما يرضى عن أفعاله وإذا نظرت داخل نفسه ستجد أنه يبحث عن الكمال .. ولن يستعيد ثقته بنفسه إلا عندما يعلم ( كل شيء نفعله مشوبا حتما بالنقص )
اما إذا أراد أن يستمر في نادي الإحساس بالنقص فعليه أن يستمر في :


الرغبة في بلوغ الكمل..


ثالثا : لن أستطيع أن أكمل..!
هكذا يكون رده إذا بدأ في محاولة ما ، وأنت متأكد من أنه يستطيع فكل قدراته تقول هذا ، فلا يستجيب للتشجيع ودائما يتضجر ويلقي ما في يده ويقول : لا لن أستطيع لن أستطيع ..
ما الذي يمنعه ....>> شعوره بالنقص دائما لديه شعور بالخوف من عدم النجاح، ولذلك فهو من أعضاء ذلك النادي لأن من سماته :


سرعة التسليم بالهزيمة ..


رابعا : الشخصية الهزلية
التقى أحدهم بزميله في الدراسة بعد أعوام .. وأخذ يستمع إلى أخبراه ونجاحه ،، وكيف امتلك صيدليه وسيارة ومنزلا في حي راق.. وكان يستمع إليه ويكاد يصاب دوار !! وأنه لم يحقق شيئا !! وليس في مستوى صديقة !!
فبدأ يقارن نفسه بالناس .. وذهبت ثقته بنفسه مع تيار الحسرة على قدره .. وأصبح عضوا دائما من أعضاء نادي الإحساس بالنقص .. وله قسم خاص في النادي يجتمع فيه أولئك الذين :

يتأثرون سلبا بنجاح الآخرين


خامسا : ماذا تقصد بهذا؟
هكذا يقول عند كل كلمة يوجهها إليه احد .. لو سها زميله عن إلقاء التحية عليه ، أو لو دخل على اثنين وسكتا ، وآه لو وجه أحدهم إليه نقدا ولو بأسلوب لطيف..
قد يحمر وجهه ، وقد يندفع في تصرف سخيف أحمق .. وقد يسئ الأدب..
إنه أبرز أعضاء هذا النادي ؛ لأنه كما يقول المثل : بيعمل من الحبه قبه
لديه تلك :


الحساسية الفائقة ..


سادسا وأخيرا :هل تسخر مني؟؟
سريعا ما يتجهم وجهه وهو يقول تلك الكلمة .. عندا يوجه له أحد أصدقائه نكته تمس شخصيته .. والعجيب أنه أعلى الناس ضحكا عندما توجه الدعابة إلى الآخرين ، بل هو أستاذ في فن السخرية من الآخرين .. وإياك أن تواجهه بنفس أسلوبه ، فهو يعاني من :

افتقاد روح الفكاهة


والآن اترك عضوية ذلك النادي.. والتي من شروطها .:
1- التلهف على الحب والعطف

2- الرغبة في بلوغ الكمل
3- سرعة التسليم بالهزيمة
4- التأثر سلبا بنجاح الآخرين ( الحقد )
5- الحساسية الفائقة .
6- افتقاد روح الفكاهة .
اختبـــار
هل أنت من أعضاء نادي الإحساس بالنقص ؟؟؟
أجب عن الأسئلة التالية :

بنعم أو لا أو أحيانا أو نادرا
حضر الورقة والقلم واستعد للإجابة .. خليك صادقه مع نفسك ...
# هل يتهمك الناس بحب التفاخر؟
# هل تجتهد في تجاهل العرف والتقاليد ؟
# هل يصيبك الارتباك حين تقدم للغرباء؟
# هل تحاول التأثير في الآخر بارتفاع الصوت ؟
# هل تقاطع محادثك باستمرار لتتحدث أنت ؟
# هل تشعر في نفسك بالحزن لنجاح الآخرين ؟
# هل ترى أن الوضع الجتماعي حولك كله أخطاء ؟
# هل تجتهد في لفت الأنظار إليك وإن كان بتصرفات غير لائقة؟
# هل ترغب في الملابس الشاذة والعادات الشاذة بدعوى الموضة ؟
# هل تغضب إذا لقيت نكته تغضب شخصيتك ؟
# هل تحب أن تقول أشياء تؤذي مشاعر الآخرين؟
# هل ترضيك المجاملة أكثر مما يرضيك إنجاز العمل؟
# هل تجتهد في أن تحجب كل من عاداك في شلة الأصدقاء؟
# هل ترفض المقترحات التي تهدف إلى مساعدتك ؟
#هل تشك في قدرتك على اجتذاب الآخرين ؟
اعط نفسك الدرجة كالآتي:
نعم >>15

أحيانا >> 10
نادرا >> 5
لا >> صفر
واعرف نفسك
أكثر من 150
أنت عضو بارز في نادي الإحساس بالنقص

من 75- 150
أنت حامل لبطاقة العضوية ، ولكن عندك قدرة على المقاومة

أقل من 75
هنيئا لك ثقتك بنفسك

إذا كنت حامل للبطاقة أو من عضو بارز في النادي.. فلا تقلق .. فالحل موجود إن شاء الله
في المرة القادمة

ولم تنتهي بعد القاعدة الرابعة... سامحوني على الإطالة ..
وانتظروني في مولدات الطاقة التي تبعث فيك الثقة بالنفس
فكتوريا2009
فكتوريا2009
تابع الهدف الرابع ..


ست مولدات للطاقة تبعث فيك الثقة بالنفس
قبل أن نبدأ في الست مولدات .. عليك أن تتجنب موقفين في التعامل مع نفسك ..
الأول : لا تلتزم موقف الدفاع
فأنت لا تحتاج أبدا أن تتظاهر بالبطولة ، إن كنت ضعيف البنية ، أو تتمادى في الافتخار بنفسك ، إن كنت دميم الوجه ، فموقفك هذا يولد زيادة الشعور بالقلق خشية أن يكشف الآخرون الحقيقة التي للأسف تكون ظاهرة واضحة لا تخفى على أحد .

الثاني: لا تفر من الحقيقة
واذكر أنه كانت ترتفع درجة حرارتنا صباح يوم الاختبار الشهري.. ويصيبنا المرض ونحن أطفال حتى لا نذهب إلى المدرسة - كنوع من الفرار - فإياك أن تفر من نفسك ومن ضعفك ونقصك ، بل عليك بالمواجهة

والآن إليك 6 مولدات للطاقة تبعث فيك نور الأمل في إعادة الثقة بنفسك ...
1- لم لا تحاول ....؟؟
إن حديث الناس عنك من دواعي تثبيط همتك فبدلا من أن تستمع لمن يقول لك إنك لن تستطيع . عليك أن تسمعها لم لا تحاول ؟!
وبدلا من أن تتعرف على صورتك فيي عيون الآخرين ؛ لتجلب لنفسك تشجيعهم ، فصورتك الواقعية عن نفسك خير عبارات التشجيع ..
استخدم فرشاتك في تلوين لوحتك ، ولا تدع أحد يلونها لك ، فقد لا يكون عنده إلا اللون الأسود .

وإذا كنت تخاف كلام الناس عنك إذا فشلت .. فلم لا تحاول النجاح ؟!
2- العمل المباشر :
فليكن سبب فقدان الثقة دافعا لعمل مباشر يؤدي إلى استعادتها .. وهذا ما سماه علماء النفس التعويض المغالى فيه..
وهذا واقع في حياة العظماء ، فلنضرب مثالا ..
ابن عطاء - رأس المعتزلة - كان مخرج الراء لديه فاحشا شنيعا وكان خصومه كثير وحاجته لشرح مذهبه والدفاع عنه حوجه للخطابه .. تخيلوا ماذا فعل ؟؟!! قام بإسقاط حرف الراء من كلامه وكابد في ذلك كثيرا حتى استقام له أن يلقي الخطب الطوال خالية من هذا الحرف ..
والكثير الكثير من الأمثلة التي لا أريد أن أطيل عليكم الحديث بها .. ولا ننسى طبعا طه حسين الأعمى عميد الأدب العربي ..

ولذلك قال عالم النفس الشهير الفريد إدلر:
إن البشر في إمكانهم أن يحولوا خيبتهم وفشلهم في الحياة إلى وسائل نادرة .. لإدراك نجاح أعظم

3- الإحلال ..
هو أن تستبدل ضعفك ونقصك بقدرة أخرى داخلك ..
وقد ضرب الكاتب مثالين .. واخترت لكم الرجل القمة ..
كان راعي غنم ، أسلم بعاطفته من خلال معجزة رآها على يد الرسول صلى الله عليه وسلم ..رآه مسح ضرع الشاه العجفاء فدرت لبنا وفيرا .. كان إذا مشى وهبت الريح وقع على الأرض ، كان هزيل الجسم قصيرا ، خفيف الوزن ، يكاد الجالس يوازيه طولا وهو قائم ..
ومما يذكر عنه أنه كان له ساقان نحيلتان دقيقتان .
صعد بهما يوما أعلى الدرجة يجتني منها أراكا لرسول الله فضحك أصحاب رسول الله من دقة ساقيه .. فقال عليه السلام:

تضحكون من ساقي ابن مسعود ، لهما أثقل في الميزان عند الله من جبل أحد !!
يقول عن نفسه : أخذت من فم رسول الله سبعين سورة.
فهذه شهادة رسول الله له :

من أحب أن يسمع القرآن غضا كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد .
وقال عليه السلام : تمسكوا بعهد ابن أم عبد ..
وقال عنه أبو موسى الأشعري : لاتسأونا عن شيء مادام هذا الحبر فيكم
والكثير الكثير عن ابن مسعود رضي الله عنه .. حبر الأمه ..هذا و الضعيف البينة، الدقيق الساقين ، الفقير المال، القليل الجاه ، راعي الغنم ...
ومن مواعظه .. إني لأمقت الرجل إذ أراه فارغا ليس في شيء من عمل الدنيا ، ولا عمل الآخرة

هل فهمت الآن فن الإحلال ؟؟
4- اقبل إمكانياتك :
قد لا تسطيع العمل المباشر، أو لا تجد ما تستطيع أن تحل به محل نقصك . أقول لك إذا : اقبل نفسك كما خلقها الله .. وليس معنى هذا أن تستسلم لإمكانياتك المحدودة...لالالا ولكن استغلها وانس تماما أسباب نقصك واهملها.
فذلك ديل كارنيجي .. أستاذ العلاقات الإنسانية تجده يضع فصلا في" كتابه دع القلق وابدأ الحياه" بعنوان كون نفسك .. ويصيغ حكمته :
علمتني التجربة أن أسقط فورا من حسابي الأشخاص الذين يتظاهرون بغير ما هم في الحقيقة ..

ويعرض علينا تجربته عندما سارع إلى تأليف كتاب في موضوع (( الخطابة العامة وفائدتها لرجال الأعمال))
ولكن!! فكر في نفس الفكر التي راودته وهو في معهد التمثيل .. فقد قرر أن يقوم باستعارة أفكار غيره من الكتاب.. ويجمعها في كتابه.. وفعلا نفذ ذلك وأخذ يجمع الكتب والمؤلفات ويقوم بإدماج الأفكار ولكن سرعان ما أدرك سخفه عندما وجد أفكارا متناقضة في كتابه لا تنسجم مع بعضها ..
ويقول: وأضعت سنة سدى ، ثم بدأت من جديد ، وفي تلك المرة قلت لنفسي:
يجب أن أكون ديل كارنيجي بما انطوى عليه من نقائص ......

يقول أميرسون عالم النفس : سوف يعلم الإنسان يوما أن الحسد جهل ، وأن التشبه بالغير انتحار للشخصية ذاتها....
إذا انطلق بإمكانياتك وقم بتنميتها ..
(( ماذا يجديك لو كنت مكعبا .. أن تحاول أن تضع نفسك في إناء إسطواني.. ))
هل تدري أنك طين ؟! يا له من نقص .. ولكن انظر كيف تقبل هذا الشاعر نفسه ....




وضعوني في إناء ثم قالوا لي تأقلم !!
وأنـــا لــســت بــمــاء!!
أنــا مــن طـيـن السـمـاء!!
وإذا ضاق إنائي بنمـوي يتحطـم !!
أحـــمــــد مـــطــــر


نعم أنت طين تنمو لتحطم كل قيود النقص لتنطلق..
5- احص مرااات نجاحك
أو ( انظر إلى نصف الكوب الممتلىء )
وإذا فعلت ذلك ستجد نفسك أكبر قيمة .. وستجد نفسك أكثر جاذبية
........ لك زوجة تحبك وتشاركك الحياة ( أو العكس طبعا ) ........ لك صديق يخلص لك عشرته.... ومبدأ قد تضحي من أجله ...
إن النتيجة أنك إنسان ناجح .. لماذا لاتعلن ذلك على الناس وأن تعدد مواقف نجاحك بين أصدقائك .. طبعا لاأقصد بهذا أن تتفاخر بنفسك وتتكبر عليهم ..
ولكن أصبح الكثيرون يذمون أنفسهم ويتحدثون عن ضآلة حظوظهم .. وأقدارهم كما لو كانوا يتغنون بلحن عذب.. والحجة في ذلك الخوف من الاتهام بالفخر أو الرغبة في الشهرة !!!!!!!!!!!
ولكن هل يحب أحد أن يحضر حفلة بثياب بالية حقيرة ؟؟ فهو يجتهد في أن يظهر أمام الناس بهذا الثوب المزري حين يكشف عن نقائصه وأوجه ضعفه.. ولكن للأسف يزيد الطين بلة بقلة احترام الناس له ..

انظر إلى قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم .. في غزوة حنين عندما فر الرجال من حوله نادى وقال:
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
فعادت الثقة إلى الجيش كله وانتصر في المعركة بعد انكسار .. ولا فخر
فلا تنسى مرات نجاحك
6- الإيمان ..
نعم الإيمان بالله وهل غيره ..
يقول الكاتب ديل كارنيجي في كتابه دع القلق وابدأ الحياة ..
(( هناك إحصائيات رهيبة تظهر لنا في ملفات المسؤولين في أمريكا .. ففي كل خمس وثلاثين دقيقة تحصل حادثة انتحار .. وفي كل مائة وعشرين ثانية تقع حالة جنون !!! ويمكن تفادي معظم هذه الحوادث إذا أدخلنا إلى قلوبهم شيئا من الهدوء النفسي .. وهل نستطيع ذلك إلى إذا عاودناهم للإيمان بالله ))

الآن استمع :
(( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف الضر ويجعلكم خلفاء في الأرض أءله مع الله قليلا ما تذكرون ))

(( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين )) ونعم بالله
وأختم هذه الخطوة بالقصة
عندما وقف موسى عليه السلام ينادي ربه قائلا : يا رب ، أٌقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك
فرد عليه رب العزة .. اموسى : أنا جليس عبدي حين يذكرني وأنا معه إذا ناداني ..
ووردأن أحد الصحابة سأل نفس السؤال للرسول صلى الله عليه وسلم فنزل قول الله تعالى :

(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ))
يقول ديل كارنيجي (( إن الدين يكسبني الإيمان والأمل على متابعة السير في هذه الحياة بكل شجاعة ويعينني على خلق واحة خصبة في صحراء حياتي الطويلة ))
هذه نظرته إلى دينه الذي لا يتعدى عنده سوى علاقة مع الله .. فما بالنا بدين يضع القواعد والضوابط لكل العلاقات مع الله!!!!
والآااااااااااااااان

اعرف نفسك مرة تانية
هل أنا واثق من نفسي؟؟
اختبار بسيط
أجب : بنعم أو لا أو أحيانا أو نادرا أو غاليا
# هل تسير رافع الرأس ثابت الخطوات ؟
# هل تتكلم بصوت واضح؟؟
# هل أنت مقتنع بإمكان زيادة مقدرتك في مجال ما ؟؟
# هل تركن لحكمك على الأشياء لم تركن لحكم الغير عليها؟؟
# هل ترى أن في وسعك أن تجعل العالم مكانا أفضل للعيش؟؟
# هل تحتفظ بابتسامتك وبشاشتك واتزانك في الوقت عندما يفقد كل من حولك ذلك ؟؟
# هل تتقدم باقتراحات لتحسين العمل الذي تضطلع بجانب منه؟؟
# هل تعتني بمظهرك وهندامك؟؟
# هل تسيطر على الانغماس في أحلام اليقظة؟؟
# هل تقدم على حل المشاكل الطارئة بالعمل كلما طرأت ؟؟
# هل تعتقد أن باستطاعتك أن تبذل مجهودا أكبر مما تبذله الآن ؟؟
# هل تفعل شيئا لإزالة مخاوفك وأسباب قلقك ؟؟
# هل تسير على برنامج يهدف إلى تحسين مستقبلك ؟
# هل تعلمك أن تحتفظ بهدوئك طوال الوقت ؟؟
# هل تواصل المضي بطريقك غير مستسلم للإخفاق إذا صادفك مرة ؟؟

أعطي نفسك الدرجات كالآتي:
نعم >> 20
غالبا >>15
أحيانا >> 10
نادرا >> 5
لا >> صفر

واعرف نفسك
أكتر من 250
أنت واثق الخطوة والنفس ، تقدم

من 200- 250
هناك بذور عدم ثقة .. ولكن لديك قوة على المقاومة

أقل من 200
لماذا لا تثقين بنفسك ؟؟
راجعي مولدات الطاقة الست