تسهيلات صهيونية تكرس صورا جديدة لعذابات الفلسطينيين اليومية
لم تكن التسهيلات الجديدة التي تحدثت عنها وسائل الاعلام الصهيونية والتي قالت انها ادخلت لتسهيل تنقل الفلسطينيين بين المدن والقرى وللتخفيف من معاناتهم اليومية، لم تكن سوى مناظرة اعلامية تهدف الى نقل صورة جديدة عن تطبيق خطط لتخفيف المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون بشكل يومي، لكنها على ارض الواقع لم تكن سوى صورة اخرى من صور العذاب اليومي الذى يعيشه الاف الفلسطينيين على الحواجز التي تقطع اوصال المدن.
التسهيلات التي تحدثت عنها وسائل الاعلام الصهيونية والتي تسمح بموجبها للسكان بالتنقل بسيارات الباص من خلال عشرات الحواجز المقامة بين هذه المدن لم تعدو كونها تعقيدات جديدة بعد ان سمح لعدد من شركات الباصات الفلسطينية بتسيير رحلات يومية بين هذه المدن وفق تنسيق خاص بعد حصول اصحاب هذه الشركات على موافقات مسبقة من الجانب الصهيوني.
المواطنون والذين زادت معاناتهم مع دخول فصل الشتاء واستحالة استخدامهم للطرق الجبلية الوعرة استقبلوا هذه الاخبار بتخوف كونها ليست المرة الاولى التي يتحدث بها الصهاينة عن تسهيلات في العبور عبر الحواجز ويتضح بالنهاية انها تعقيدات جديدة وليست تسهيلات.
المئات والذين توجهوا الى هذه الحواجز من خلال شركات الباصات التي خصصت لهذا الغرض فوجئوا بمزيد من الاجراءات التعجيزية والاضافات التي تهدف الى اذلالهم واركاعهم ولم تعدو كونها اجراءات تعجيزية.
فالرحلة تبدأ بالخروج من مجمع الباصات الى حاجز حوارة الى الجنوب من مدينة نابلس والواصل الى مدينة رام الله مرورا بعدد من الحواجز المتحركة والبوابات الحديدة واجراءات تفتيش معقدة حتى الوصول الى الحاجز المقام على المدخل الجنوبى لنابلس والمحاذى لقرية حوارة والخاضعه الى حصار واغلاق مستمر ولحظة وصول سيارات الباص الى الحاجز تقوم بانزال الركاب هناك ويصطفون في طوابير طويلة تحت الامطار ووسط برك من الوحل ومياه الامطار بانتظار اشارة من الجنود الذين يقومون بعمليات التفتيش على هذه الحواجز ومن ثم يفاجئون بطلب الجنود تصاريح مرور منهم كى يعبروا الحاجز الى الطرف الاخر للصعود بحافلة اخرى ستنقلهم الى حاجز قلنديا في رام الله بعد اجتياز حاجز زعترة بالقرب من محافظة سلفيت. اما من يحالفه الحظ ويسمح له الجنود بعبور الحاجز الاول فعليه الانتظار لساعات حتى يكتمل الركاب في الحافلة التي تنتظر على الطرف الاخر والتي تحتاج الى ساعات كون الجنود يقومون باجراءات التفتيش بشكل بطيء للغاية وفي حال امتلأت الحافلة فهناك حاجز اخر بانتظارهم على مفرق زعترة في منطقة الوسط وفي الختام حاجز قلنديا المقام على المدخل الجنوبى لرام الله والذى يكون قد اكتظ بمئات المسافرين من مختلف المدن وتبدأ رحلة العبور الى رام الله وفق اجراءات مماثلة قد تؤدي بالنهاية لعدم سماح الجنود للبعض بالمرور الى داخل رام الله وبالتالي عليه العودة من حيث اتى ولن يسمح له بالعبور مرة اخرى من الحاجز الاول والذي بدوره لن يسمح له بدخول المدينة ويصبح المئات من الفلسطينيين عالقين بين هذه الحواجز لا يستطيعون دخول رام الله او العودة الى نابلس.
احدى المواطنات وهي من مخيم بلاطة والتي كانت بزيارة لابنتها في رام الله تقول عندما سمعت بهذه التسهيلات توجهت الى الحاجز من اجل زيارة ابنتي والتي لم اراها منذ فتره وسمح لى الجنود في حاجز حواره بالعبور بعد معاناة وانتظار طويل واستقليت حافلة الباص الى رام الله وعندما وصلنا الى حاجز قلنديا لم يسمح لى الجنود بدخول رام الله وطلبوا مني تصريح لذلك فعدت مرة اخرى الى نابلس في رحلة جديدة بين الحواجز وقمت بالحصول على تقرير طبى كي احاول استخدامه بدخول الحاجز لكن المشكله هذه المرة كانت في الحاجز الاول والذي عاد ليطلب تصريح مني للعبور، انهم يقومون بذلك بشكل مزاجى فالبعض يمر بعد اجراء التفتيش اللازم له والبعض يطلبون منهم الحصول على تصريح .
مواطن آخر ويعمل في مدينة رام الله اعتاد منذ ستة شهور سلوك طريق التل الترابي والوعر. حاول هذه المرة العبور من خلال حاجز حواره للوصول الى مكان عمله في رام الله بعد ان سمع عن هذه التسهيلات التي يقول الصهاينة انهم منحوها للسكان فتوجه الى الحاجز المذكور وبعد انتظار عدة ساعات ناداه الجندى وطلب منه تصريح مرور. قلت له بأنكم ذكرتم بان هناك تسهيلات ويمكننا المرور من هنا، فأصر على ضرورة حصولي على تصريح، فاضطررت للعودة الى طريق تل التي اعتدت يوميا على سلوكها بالرغم من وعورتها وصعوبة النقل من خلالها خلال احوال الطقس الحالية .
المئات استقبلوا الاجراءات الجديدة بتخوف كونها ستكون كالمرات السابقة اكدوا ان ما شاهدوه على ارض الواقع لم يكن سوى صورا جديدة من اساليب الاذلال والتعذيب التي يتعرض لها الفلسطينيون واصبحت مدن جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية معزولة بالكامل عن باقي المدن الاخرى، ولن يتمكن سكانها من مغادرتها بعد تعذر استخدام الطرق الترابية والتي تحولت الى بحيرات من الوحل نتيجة عمليات التجريف والتخريب التي تقوم بها جرافات الاحتلال من اجل اغلاق هذه الطرق للتضييق على الفلسطينيين في الوقت الذي تتحدث عن تسهيلات ادخلتها على حياتهم اليومية زادت من معاناتهم واذلالهم وحولتهم الى سجناء لكنهم هذه المرة خارج مدنهم عالقين بين الحواجز.

حاجز الكونتينر... رحلة عذاب يتجرعها طلبة الجامعات الفلسطينية يومياً
يلخص الحاجز العسكري، الذي يفصل بيت لحم والخليل عن وسط الضفة الغربية وشمالها، والذي يُعرَف بحاجز الكونتينر، معاناة المواطنين الفلسطينيين في التنقل بين أرجاء الضفة. فالحاجز المقام على المدخل الجنوبي لبيت لحم، على الطريق المؤدية إلى أبو ديس، يمنح انطباعاً واقعياً عن جانب من الحال الذي آلت إليه الحياة اليومية للفلسطينيين في ظل سياسات التمزيق والعرقلة التي ينتهجها الاحتلال.
ومن بين من يتجرعون ضريبة المعاناة هذه؛ هم طلبة الجامعات الفلسطينية، علاوة على العمال الذين يتنقلون بين أرجاء الضفة بحثاً عن العمل.
وفي ظل هذه الأوضاع؛ بات أهم ما يشغل بال طلاب جامعة القدس القادمين من الخليل وبيت لحم؛ هو إمكانية عبور حاجز الكونتينر وقدرتهم على الالتحاق بمحاضراتهم في وقتها أم لا.
وعن ذلك؛ يقول الطالب بجامعة القدس محمد أسعد: عندما يكون لديّ امتحانٌ الساعة العاشرة؛ فإنني أتوجه للجامعة الساعة السابعة، حتى أتمكن من الوصول في الوقت المحدد، رغم أن الطريق لا تحتاج إلاّ لربع ساعة. ويضيف هذا الطالب الفلسطيني قوله يتعمّد جنود الاحتلال تأخير طلاب الجامعة، وخاصة في فترة الامتحانات، حيث يقوم الجنود بإيقاف مجموعة من الطلاب وحجز بطاقاتهم لساعات، ومن ثم يُسمح لهم بالمغادرة بعد أن يكون قد فاتهم وقت الامتحان أو المحاضرات.
ضرب وإهانات
وتعتمد الحركة عند الحاجز المذكور، على مزاج جنود الاحتلال، فإذا كانوا رائقي المزاج، وهذا هو النادر؛ فإن الحركة ستكون أقل صعوبة، وأما إذا كان الجنود قد تعكّر صفوُهم؛ فإنهم سيذيقون المارين ألواناً من الإهانات بلا تردّد. فمرّة يوقفون حركة السير لساعة أو أكثر دون أي سبب، ومرة يقومون بتفتيش النساء دون الرجال، ومرات كثيرة يحتجزون بطاقات الهوية لعدد من المواطنين ويوقفونهم لساعات.
ويقول محمد أسعد مستطرداً، وهو الذي يمرّ بالحاجز يومياً مرّة احتجز الجنود بطاقاتنا، وطلبوا منا الانتظار، وقد طال انتظارنا، فاعتقدنا أنهم نسونا، وتجرّأ أحدنا وطلب من الجنود البطاقات، فاقتادوه وانهالوا عليه بالضرب. ومن المألوف أن يتعمد جنود الاحتلال المرابطين عند الحاجز؛ إبداء السخرية من أصحاب اللحى وكبار السن، والتندر بتوجيه الإهانات لهم.
مصيدة الأحرار
ويشكل حاجز الكونتينر سيِّئ السمعة؛ مصيدةً يتصيد بها الجنود كل شخص سبق وأن دخل السجن في أي فترة سابقة، أو له ملف أمني كما يسمونه، أو يُشتبه بأنه من ناشطي التنظيمات الفلسطينية، فيقوم الجنود بتوقيفه فترة طويلة، ومن ثم يُعتقل أو يُطلب إليه مراجعة مخابرات الاحتلال، أو عليه أن يعود من حيث أتى، ولا يُسمح له بالعبور في أحسن الأحوال.
ويُستخدم الحاجز أيضاً للمساومة، بغرض تجنيد العملاء للعمل لصالح المخابرات الصهيونية. فمعظم طلاب جامعة القدس الذين يمرّون بالمعبر؛ يُطلب إليهم مراجعة ضباط المخابرات بمستعمرة معاليه أدوميم، وهناك يقوم الضباط بمساومتهم للعمل لصالح الاحتلال.
عبور المتاهة
ولم يقف العقل الصهيوني عند حدٍّ في ابتداع أساليب جديدة لجعل الحواجز أكثر إضراراً بالمواطن الفلسطيني وتنكيلاً به. ففي كثير من الأحيان؛ يقيم جنود الاحتلال حاجزاً مؤقتاً لا يبعد سوى مائة متر عن حاجز الكونتينر، ويقوم الحاجز الأول بتفتيش المارة ومن ثم يقوم الحاجز الثاني بالعمل الإذلالي نفسه.
وغالباً ما يقوم جنود الاحتلال بمنع سكان شمال الضفة من عبور الحاجز نحو بيت لحم، ويطلبون منهم العودة من حيث أتوا، في رحلة معاناة تتخللها المزيد من الحواجز التي تنتشر في كل اتجاه.
يلخص الحاجز العسكري، الذي يفصل بيت لحم والخليل عن وسط الضفة الغربية وشمالها، والذي يُعرَف بحاجز الكونتينر، معاناة المواطنين الفلسطينيين في التنقل بين أرجاء الضفة. فالحاجز المقام على المدخل الجنوبي لبيت لحم، على الطريق المؤدية إلى أبو ديس، يمنح انطباعاً واقعياً عن جانب من الحال الذي آلت إليه الحياة اليومية للفلسطينيين في ظل سياسات التمزيق والعرقلة التي ينتهجها الاحتلال.
ومن بين من يتجرعون ضريبة المعاناة هذه؛ هم طلبة الجامعات الفلسطينية، علاوة على العمال الذين يتنقلون بين أرجاء الضفة بحثاً عن العمل.
وفي ظل هذه الأوضاع؛ بات أهم ما يشغل بال طلاب جامعة القدس القادمين من الخليل وبيت لحم؛ هو إمكانية عبور حاجز الكونتينر وقدرتهم على الالتحاق بمحاضراتهم في وقتها أم لا.
وعن ذلك؛ يقول الطالب بجامعة القدس محمد أسعد: عندما يكون لديّ امتحانٌ الساعة العاشرة؛ فإنني أتوجه للجامعة الساعة السابعة، حتى أتمكن من الوصول في الوقت المحدد، رغم أن الطريق لا تحتاج إلاّ لربع ساعة. ويضيف هذا الطالب الفلسطيني قوله يتعمّد جنود الاحتلال تأخير طلاب الجامعة، وخاصة في فترة الامتحانات، حيث يقوم الجنود بإيقاف مجموعة من الطلاب وحجز بطاقاتهم لساعات، ومن ثم يُسمح لهم بالمغادرة بعد أن يكون قد فاتهم وقت الامتحان أو المحاضرات.
ضرب وإهانات
وتعتمد الحركة عند الحاجز المذكور، على مزاج جنود الاحتلال، فإذا كانوا رائقي المزاج، وهذا هو النادر؛ فإن الحركة ستكون أقل صعوبة، وأما إذا كان الجنود قد تعكّر صفوُهم؛ فإنهم سيذيقون المارين ألواناً من الإهانات بلا تردّد. فمرّة يوقفون حركة السير لساعة أو أكثر دون أي سبب، ومرة يقومون بتفتيش النساء دون الرجال، ومرات كثيرة يحتجزون بطاقات الهوية لعدد من المواطنين ويوقفونهم لساعات.
ويقول محمد أسعد مستطرداً، وهو الذي يمرّ بالحاجز يومياً مرّة احتجز الجنود بطاقاتنا، وطلبوا منا الانتظار، وقد طال انتظارنا، فاعتقدنا أنهم نسونا، وتجرّأ أحدنا وطلب من الجنود البطاقات، فاقتادوه وانهالوا عليه بالضرب. ومن المألوف أن يتعمد جنود الاحتلال المرابطين عند الحاجز؛ إبداء السخرية من أصحاب اللحى وكبار السن، والتندر بتوجيه الإهانات لهم.
مصيدة الأحرار
ويشكل حاجز الكونتينر سيِّئ السمعة؛ مصيدةً يتصيد بها الجنود كل شخص سبق وأن دخل السجن في أي فترة سابقة، أو له ملف أمني كما يسمونه، أو يُشتبه بأنه من ناشطي التنظيمات الفلسطينية، فيقوم الجنود بتوقيفه فترة طويلة، ومن ثم يُعتقل أو يُطلب إليه مراجعة مخابرات الاحتلال، أو عليه أن يعود من حيث أتى، ولا يُسمح له بالعبور في أحسن الأحوال.
ويُستخدم الحاجز أيضاً للمساومة، بغرض تجنيد العملاء للعمل لصالح المخابرات الصهيونية. فمعظم طلاب جامعة القدس الذين يمرّون بالمعبر؛ يُطلب إليهم مراجعة ضباط المخابرات بمستعمرة معاليه أدوميم، وهناك يقوم الضباط بمساومتهم للعمل لصالح الاحتلال.
عبور المتاهة
ولم يقف العقل الصهيوني عند حدٍّ في ابتداع أساليب جديدة لجعل الحواجز أكثر إضراراً بالمواطن الفلسطيني وتنكيلاً به. ففي كثير من الأحيان؛ يقيم جنود الاحتلال حاجزاً مؤقتاً لا يبعد سوى مائة متر عن حاجز الكونتينر، ويقوم الحاجز الأول بتفتيش المارة ومن ثم يقوم الحاجز الثاني بالعمل الإذلالي نفسه.
وغالباً ما يقوم جنود الاحتلال بمنع سكان شمال الضفة من عبور الحاجز نحو بيت لحم، ويطلبون منهم العودة من حيث أتوا، في رحلة معاناة تتخللها المزيد من الحواجز التي تنتشر في كل اتجاه.

أساليب إذلال المواطن الفلسطيني على الحواجز،،،
تعددت أساليب تصرفات جنود الصهاينه اللا إنسانيه مع المواطن الفلسطيني و إذلاله على الحواجز،،
بعد احتجاز المواطن ل عدة ساعات و التي يمكن أن تكون نهارا كاملا على الحاجز تحت المطر أو أشعة الشمس الحارقه ، يقوم الجندي باستدعاء احد الشباب و التدقيق في هويته و من ثم تبدأ المساومه على مرور الحاجز بأن يطلب الجندي من الشاب طلب (و هو جواز مرور عن الحاجز) كي يمر و هذه الطلبات ممكن أن تكون،،،
تقليد صوت ديك،دجاجه،كلب،حمار (أعزكم الله)، هره، حصان، الغناء بأغنيه هم يختارونها، شتم أبو عمار، حرق العلم الفلسطيني ، الركض، حفظ رقم الهويه، خلع الملابس كاملا بما فيها الداخلي، الاجبار على الافطار في نهار رمضان و خاصه الفتيات، و غيرها من الأوامر التي لا تنتهي ،،،
لكن أغرب ما حصل هو في مدينة نابلس عام 2003 حيث أجبر جنود مجنزره اسرائيليه رجلا كبير في السن كان يسير في أحد الشوارع و استوقفوه و طلبوا منه خلع جميع ملابسه بما فيها الداخليه أثناء البرد القارص و من ثم السير مثل الكلاب و النباح بصوت عالي!!!!!
بعد هذه الحادثه أصيب الرجل بنوبه هستيريه و انفجر في البكاء حيث قام الماره بوضع غطاء عليه و من ثم حضر رجال الاسعاف و قاموا بتهدئته و نقله للمستشفى،،،
تعددت أساليب تصرفات جنود الصهاينه اللا إنسانيه مع المواطن الفلسطيني و إذلاله على الحواجز،،
بعد احتجاز المواطن ل عدة ساعات و التي يمكن أن تكون نهارا كاملا على الحاجز تحت المطر أو أشعة الشمس الحارقه ، يقوم الجندي باستدعاء احد الشباب و التدقيق في هويته و من ثم تبدأ المساومه على مرور الحاجز بأن يطلب الجندي من الشاب طلب (و هو جواز مرور عن الحاجز) كي يمر و هذه الطلبات ممكن أن تكون،،،
تقليد صوت ديك،دجاجه،كلب،حمار (أعزكم الله)، هره، حصان، الغناء بأغنيه هم يختارونها، شتم أبو عمار، حرق العلم الفلسطيني ، الركض، حفظ رقم الهويه، خلع الملابس كاملا بما فيها الداخلي، الاجبار على الافطار في نهار رمضان و خاصه الفتيات، و غيرها من الأوامر التي لا تنتهي ،،،
لكن أغرب ما حصل هو في مدينة نابلس عام 2003 حيث أجبر جنود مجنزره اسرائيليه رجلا كبير في السن كان يسير في أحد الشوارع و استوقفوه و طلبوا منه خلع جميع ملابسه بما فيها الداخليه أثناء البرد القارص و من ثم السير مثل الكلاب و النباح بصوت عالي!!!!!
بعد هذه الحادثه أصيب الرجل بنوبه هستيريه و انفجر في البكاء حيث قام الماره بوضع غطاء عليه و من ثم حضر رجال الاسعاف و قاموا بتهدئته و نقله للمستشفى،،،

زهرة الفراشة :
حاجز الكونتينر... رحلة عذاب يتجرعها طلبة الجامعات الفلسطينية يومياً يلخص الحاجز العسكري، الذي يفصل بيت لحم والخليل عن وسط الضفة الغربية وشمالها، والذي يُعرَف بحاجز الكونتينر، معاناة المواطنين الفلسطينيين في التنقل بين أرجاء الضفة. فالحاجز المقام على المدخل الجنوبي لبيت لحم، على الطريق المؤدية إلى أبو ديس، يمنح انطباعاً واقعياً عن جانب من الحال الذي آلت إليه الحياة اليومية للفلسطينيين في ظل سياسات التمزيق والعرقلة التي ينتهجها الاحتلال. ومن بين من يتجرعون ضريبة المعاناة هذه؛ هم طلبة الجامعات الفلسطينية، علاوة على العمال الذين يتنقلون بين أرجاء الضفة بحثاً عن العمل. وفي ظل هذه الأوضاع؛ بات أهم ما يشغل بال طلاب جامعة القدس القادمين من الخليل وبيت لحم؛ هو إمكانية عبور حاجز الكونتينر وقدرتهم على الالتحاق بمحاضراتهم في وقتها أم لا. وعن ذلك؛ يقول الطالب بجامعة القدس محمد أسعد: عندما يكون لديّ امتحانٌ الساعة العاشرة؛ فإنني أتوجه للجامعة الساعة السابعة، حتى أتمكن من الوصول في الوقت المحدد، رغم أن الطريق لا تحتاج إلاّ لربع ساعة. ويضيف هذا الطالب الفلسطيني قوله يتعمّد جنود الاحتلال تأخير طلاب الجامعة، وخاصة في فترة الامتحانات، حيث يقوم الجنود بإيقاف مجموعة من الطلاب وحجز بطاقاتهم لساعات، ومن ثم يُسمح لهم بالمغادرة بعد أن يكون قد فاتهم وقت الامتحان أو المحاضرات. ضرب وإهانات وتعتمد الحركة عند الحاجز المذكور، على مزاج جنود الاحتلال، فإذا كانوا رائقي المزاج، وهذا هو النادر؛ فإن الحركة ستكون أقل صعوبة، وأما إذا كان الجنود قد تعكّر صفوُهم؛ فإنهم سيذيقون المارين ألواناً من الإهانات بلا تردّد. فمرّة يوقفون حركة السير لساعة أو أكثر دون أي سبب، ومرة يقومون بتفتيش النساء دون الرجال، ومرات كثيرة يحتجزون بطاقات الهوية لعدد من المواطنين ويوقفونهم لساعات. ويقول محمد أسعد مستطرداً، وهو الذي يمرّ بالحاجز يومياً مرّة احتجز الجنود بطاقاتنا، وطلبوا منا الانتظار، وقد طال انتظارنا، فاعتقدنا أنهم نسونا، وتجرّأ أحدنا وطلب من الجنود البطاقات، فاقتادوه وانهالوا عليه بالضرب. ومن المألوف أن يتعمد جنود الاحتلال المرابطين عند الحاجز؛ إبداء السخرية من أصحاب اللحى وكبار السن، والتندر بتوجيه الإهانات لهم. مصيدة الأحرار ويشكل حاجز الكونتينر سيِّئ السمعة؛ مصيدةً يتصيد بها الجنود كل شخص سبق وأن دخل السجن في أي فترة سابقة، أو له ملف أمني كما يسمونه، أو يُشتبه بأنه من ناشطي التنظيمات الفلسطينية، فيقوم الجنود بتوقيفه فترة طويلة، ومن ثم يُعتقل أو يُطلب إليه مراجعة مخابرات الاحتلال، أو عليه أن يعود من حيث أتى، ولا يُسمح له بالعبور في أحسن الأحوال. ويُستخدم الحاجز أيضاً للمساومة، بغرض تجنيد العملاء للعمل لصالح المخابرات الصهيونية. فمعظم طلاب جامعة القدس الذين يمرّون بالمعبر؛ يُطلب إليهم مراجعة ضباط المخابرات بمستعمرة معاليه أدوميم، وهناك يقوم الضباط بمساومتهم للعمل لصالح الاحتلال. عبور المتاهة ولم يقف العقل الصهيوني عند حدٍّ في ابتداع أساليب جديدة لجعل الحواجز أكثر إضراراً بالمواطن الفلسطيني وتنكيلاً به. ففي كثير من الأحيان؛ يقيم جنود الاحتلال حاجزاً مؤقتاً لا يبعد سوى مائة متر عن حاجز الكونتينر، ويقوم الحاجز الأول بتفتيش المارة ومن ثم يقوم الحاجز الثاني بالعمل الإذلالي نفسه. وغالباً ما يقوم جنود الاحتلال بمنع سكان شمال الضفة من عبور الحاجز نحو بيت لحم، ويطلبون منهم العودة من حيث أتوا، في رحلة معاناة تتخللها المزيد من الحواجز التي تنتشر في كل اتجاه.حاجز الكونتينر... رحلة عذاب يتجرعها طلبة الجامعات الفلسطينية يومياً يلخص الحاجز العسكري، الذي...
:26:
عزيزاتي القارئات
شكرا لكل من مرت قي الموضوع , وخصصت له وقتا سواء بالقاء نظرة وقراءة بفض المواضيع او بالمشاركة او بالتعبير عن سعادتها لافتتاحه
بنت نجد
عقلة الاصبع
اهلا بكك دائما وشكرا للمشاركة
قلسطين حرة شكرا لك واتمنى ان تزوري فلسطين يوما وهي محررة
ايمان الحبيبي شكرا للمتابعة واهلا بك في اي وقت
نونو22 اهلا بك
مال اهلا بك دائما وشكرا لك
نوغا اهلا بك مرة اخرى واتمنى لك التوفيق
طال السفر شكرا لك واهلا بك دائما
مشتبه تسبدي
شكرا لك اختي على شعورك معنا وهذه هي وسائل الاعلام تنقل ما يشاء من يسيطر على العالم واحساسك صادق اهلا بك دائما
:26: :26:
زهرة:26: الفراشة
يعطيك الف عافية على مجهوداتك القيمة اللتي اثريت الموضوع بها شكرا لك وموفقة:26:
عزيزاتي القارئات
شكرا لكل من مرت قي الموضوع , وخصصت له وقتا سواء بالقاء نظرة وقراءة بفض المواضيع او بالمشاركة او بالتعبير عن سعادتها لافتتاحه
بنت نجد
عقلة الاصبع
اهلا بكك دائما وشكرا للمشاركة
قلسطين حرة شكرا لك واتمنى ان تزوري فلسطين يوما وهي محررة
ايمان الحبيبي شكرا للمتابعة واهلا بك في اي وقت
نونو22 اهلا بك
مال اهلا بك دائما وشكرا لك
نوغا اهلا بك مرة اخرى واتمنى لك التوفيق
طال السفر شكرا لك واهلا بك دائما
مشتبه تسبدي
شكرا لك اختي على شعورك معنا وهذه هي وسائل الاعلام تنقل ما يشاء من يسيطر على العالم واحساسك صادق اهلا بك دائما
:26: :26:
زهرة:26: الفراشة
يعطيك الف عافية على مجهوداتك القيمة اللتي اثريت الموضوع بها شكرا لك وموفقة:26:
الصفحة الأخيرة
أكتوبر 2000
نعيم عطا الله العبد أحمد حواس، 27 عاماً، من سكان الزاوية في محافظة سلفيت، وهو مريض بالكلى، وقد مات بعد أن منعه جنود الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى مستشفى نابلس لعمل غسيل كلوي.
5 يناير 2001
تيسير وهدان، 40 عاماً، من سكان رانتيس في محافظة رام الله. أصيب بجلطة في المخ، ولقي حتفه أثناء نقله إلى شوخبا في محافظة رام الله عبر طرق وعرة.
23 يناير 2001
عائشة ناجي محمد ناصر، 28 عاماً، من سكان الجنية محافظة رام الله. شعرت بتدهور حالتها بعد شهر من عملية قيصرية. وقد احتجزت نحو 45 دقيقة عند أحد الحواجز في الطريق للمستشفى فماتت قبل أن تصل إليها.
27 يناير 2001
حسنه سليمان دراغمه، 66 عاماً، من سكان اللوبان في محافظة نابلس. عانت من صعوبات في التنفس. احتجزت 15 دقيقة عند حاجز حواره. وتم نقلها عبر طرق التفافية فماتت في الطريق.
16 فبراير 2001
عبد الرحمن محمود أبو جمع، 79 عاماً، من سكان بيت ليد في محافظة طولكرم، كان يعاني من آلام في الصدر. تم احتجازه عند حاجز طولكرم لمدة نحو ساعة. وعندما وصل إلى المستشفى قرر الطبيب أنه مات قبل وصوله بنحو نصف ساعة.
14 مارس 2001
عميره ناصر أبو سيف، 48 عاماً، من سكان نقوعة في محافظة جنين، مريضة بالسكر. احتجزت عند حاجز جملة في محافظة جنين لمدة أربع ساعات.
23 مارس 2001
إسراء بركات سالم أحمد، 11 عاماً، من سكان الصاوية في محافظة نابلس، كانت تعاني من إعاقة ذهنية منذ مولدها، وفقدت وعيها. واحتجزت عند حاجز حواره في محافظة نابلس لمدة نحو ساعة. وبعد السماح للسيارة بالعبور، ماتت وهي في طريقها للمستشفى.
2 يوليو 2001
مريم إبراهيم التميمي، 61 عاماً، من سكان النبي صالح في محافظة رام الله. أصيبت على ما يبدو بجلطة مخية. لكن تأخر نقلها إلى المستشفى في رام الله بسبب الحواجز المقامة على الطريق المؤدي من رام الله إلى النبي صالح.
23 أغسطس 2001
عبد الله عطَاطرة، 3 سنوات، من سكان الطريم بمحافظة جنين. سقط في البانيو وفقد الوعي . احتجز عند الحاجز وهو في طريقه إلى عيادة في يعبد بمحافظة جنين. فتم نقله إلى يعبد عبر طرق التفافية. وعند وصوله للعيادة كان قد فارق الحياة.
6 أكتوبر 2001
صبري أمين محمود عبد القادر، 40 عاماً، من سكان الرأس في محافظة طولكرم، مريض بالكلى. كان يحتاج لغسيل كلوي ثلاث مرات في الأسبوع. احتجز عند الحاجز وهو في طريقه إلى المستشفى في طولكرم. وبعد وصوله إلى طولكرم، مات أثناء سيره إلى المستشفى.
22 أكتوبر 2001
طفل رضيع ابن فاطمة محمد عبد ربه، من سكان الوالجة في محافظة بيت لحم. احتجزها الجنود عند الحاجز عندما كانت تعاني من مخاض الولادة. وكان الطفل يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة، ومات بعد بضعة ساعات.
13 نوفمبر 2001
محمد خيري زبان، 50 عاماً، من سكان كفر رومان في محافظة طولكرم، مريض بالكلى. كان في طريقه للغسيل الكلوي في مستشفى بنابلس. أغلق الجنود الطريق بالقرب من مستوطنة كدوميم في محافظة طولكرم.
21 ديسمبر 2001
علياء حسن صالح، 48 عاماً، من سكان عسيرة القبلية في محافظة نابلس. أصيبت بأزمة قلبية. منع جنود الجيش الإسرائيلي عند حاجز حواره في محافظة نابلس نقلها إلى المستشفى.
21 يناير 2002
رائد صبري إبراهيم سروجي، من سكان مخيم طولكرم للاجئين، 46 عاماً، مريض بالسكر ويعاني من قصور في الكلى، تم احتجاز سيارة الإسعاف التي تقله عند حاجز دير شرف لمدة ثلاث ساعات.
26 فبراير 2002
رضيع الزوجين حمدون، من سكان بيت فوريك في محافظة نابلس. اضطرت الأم إلى السفر عبر طريق التفافي لمدة أربع ساعات عندما كانت تعاني من مخاض الولادة بعد أن منعها جنود الحاجز من المرور.
9 مارس 2002
رانا الجيوشي، 17 عاماً، من سكان كور في محافظة طولكرم، داهمتها آلام الولادة في صبيحة يوم 9/3/2002. وبسبب إغلاق الطرق ولدت في منزل القابلة وتزل ابنها ميتاً. وقد تدهورت حالتها بعد الولادة فحاول زوجها نقلها إلى مستشفى في قلقيلية، لكن الجنود احتجزوا السيارة عند الحاجز لمدة نحو نصف ساعة وبعد ذلك استدعوا سيارة إسعاف. وعندما وصلت سيارة الإسعاف لم تكن رانا الجيوشي على قيد الحياة.
4 ابريل 2002
أحلام ماجد محمد سقارنه، 37 عاماً، مريضة بالكلى، من سكان نحالين في محافظة بيت لحم، ماتت بعد أن احتجزها الجنود عدة مرات وهي في طريقها للغسيل الكلوي. وعندما وصلت في النهاية إلى المستشفى لم يستطع الأطباء إنقاذها، وقد ماتت بعد ذلك بنصف ساعة تقريباً.
9 أبريل 2002
- يوسف سليم خليل حزبون، 80 عاماً، من سكان بيت لحم، أصيب بجلطة مخية في 3/4/2002. وكان الجيش الإسرائيلي يفرض حظر تجول على بيت لحم، ورفض طلب الصليب الأحمر والهلال الأحمر للسماح لهم بإرسال سيارة إسعاف لتقل يوسف حزبون للمستشفى. وقد مات في 9/4/2002.
- فهيمة حسن على نجاجرة، 68 عاماً، من سكان بيت لحم، تعاني من السرطان، ماتت في منزلها بعد أن منع الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر من أن يرسل لها الأدوية أو ينقلها إلى المستشفى.
17 أبريل 2002
تبارك جبار فايز عودة، عامان، من سكان قرية دير الخطب. في محافظة نابلس، كانت مريضة يوم 7/4/2002 عندما كانت نابلس خاضعة لحظر التجول. منع الجيش الإسرائيلي تقلها إلى المستشفى حتى 16/4/2002، وحينئذ حُجزت في العناية المركزة وماتت في اليوم التالي.
18 أبريل 2002
دنيا شتيه، طفلة كانت تبلغ من العمر ثلاثة أيام، ولدت في المنزل بعد أن منع الجيش الإسرائيلي نقل الأم إلى المستشفى في وقت الولادة، وماتت وهي في طريقها إلى المستشفى، بعد أن احتجز جنود الجيش الإسرائيلي مرتين سيارة الإسعاف التي تقلها.
22 مايو 2002
عائشة على حسن عباسي، 21 عاماً، من سكان قيبية في محافظة رام الله، كانت تعاني من مرض الكلى. وفي 22/5/2002، منع الجنود مرتين عبورها من الحاجز وهي في طريقها للغسيل الكلوي. وفي المرة الثانية أطلق الجنود قنبلة غاز مسيل للدموع ناحية السيارة التي كانت تقلها. وقد ماتت في السيارة.
25 مايو 2002
طفل رضيع ابن فادية كامل، من سكان نحالين في محافظة بيت لحم، ولد في السيارة، في الطريق إلى المستشفى. وذلك بعد أن حالت السواتر الترابية التي أقامها الجيش الإسرائيلي على الطريق دون وصولهم للمستشفى أو لسيارة الإسعاف التي كانت في انتظارهم على الطريق. تم نقل الطفل إلى المستشفى الفرنسي للولادة في بيت لحم، وهناك مات بعد بضعة ساعات.
2 يونيو 2002
عودة يعقوب عودة شحادة، 57 عاماً، من سكان بيرزيت. سقط، وكان يعاني من آلام في الصدر. قرر طبيب عودة شحادة ضرورة نقله إلى المستشفى. تم احتجاز سيارة الإسعاف التي تقله لمدة 45 دقيقة عند حاجز سوردا في محافظة رام الله، وعندما واصل عودة شحادة طريقه في النهاية، مات وهو في طريقه إلى المستشفى.
8 ديسمبر 2002
عزام علوانه، 47 عاماً، من سكان عزموط في محافظة نابلس، مريض بالقلب. حاول الخروج من قريته إلى المستشفى لإجراء فحوصات، لكن الجنود منعوه. وفي اليوم التالي تدهورت حالته، ووصلت سيارة إسعاف إلى مدخل القرية لنقله للمستشفى. لكن عملية نقله تأخرت بسبب خندق حفره الجيش الإسرائيلي حول القرية. مات علوانه قبل نقله إلى سيارة الإسعاف.
29 ديسمبر 2002
حسين التميمي، 57 عاماً، من سكان النبي صالح في محافظة رام الله. أصيب بأزمة قلبية. لم يُسمح بمرور السيارة التي حاولت نقله إلى مستشفى في رام الله عبر الحاجز المقام خارج القرية. وعندما حاول السائق نقله عبر طريق التفافي تم احتجازه تحت تهديد السلاح بمعرفة مستوطن وبعض الجنود، بالقرب من مستوطنة دولف، في محافظة رام الله في الضفة الغربية.
26 فبراير 2003
محمد محمود المسيمي، 52 عاماً، من سكان مخيم بلاطة للاجئين في محافظة نابلس. أصيب بأزمة قلبية أثناء عملية تفتيش قام بها جنود الجيش الإسرائيلي في منزله وأخَّر الجيش الإسرائيلي علاجه الطبي. ومات في منزله قبل نقله إلى المستشفى.
و القائمه طويله و مستمره،،،