مبروك تثبيت و تميز الموضوع امبراطورتي،،،

بما ان اوائل المشاركات ذكرت لنا عن صبرا وشاتيلا

سأشارك ببعض معلوماتي عن هذه المجزرة الرهيبة اللتي اقترفوها اولاد صهيون فقلما اعتدت مناداتهم جنودا لان للعسكرية قوانينها في كل انحاء العالم وهؤلاء المتوحشون لا يتسموا بأي صفة ترضخ للقوانين

المتوحش شارون هو المسؤول الاول والاخر عن تلك المجزرة, كان ايامها وزيرا للدفاع واصدر اوامره بتنفيذ مجزرة لم ينجو منها صغيرا ولا كبيرا وسبحان الله تغاضت عنه قوانين الامم المتحدة لكي تسمح بأن يكون رئيس دولة ...وللحديث بقية

سأبدأ بطرح تجربتي الخاصه على الحواجز و بداية كان تنقلي من الخليل إلى بيت لحم،،،
المسافه من الخليل إلى بيت لحم تستغرق نصف ساعه فقط و في بعض الأحيان أقل من ذلك،،،
قبل الانتفاضه كنا نستقل سياره واحده للتنقل بين الخليل و بيت لحم،،،
في بدايات الانتفاضه كنا نحتاج إلى عدة مواصلات للوصول إلى بيت لحم!!!!! هذا غير السير على الأقدام و صعود سواتر ترابيه و غير ذلك من المنغصات،،،
أول مشوار لي إلى بيت لحم أثناء الانتفاضه كان في أواخر عام 2001 و كان بغرض اجراء مقابله وظيفيه،،،
قبل ذلك لم أخرج من الخليل و كنت استمع لروايات أخواتي كيف ان الطرق قد تغيرت و أن عليهن اجتياز عدة حواجز للوصول إلى بيت لحم!!!
عندما جاء دوري للسفر و الوصول إلى بيت لحم طلبت منهن شرحا مفصلا عن طريقة الوصول إلى هناك و أخبرنني بالطريقه،،، في البدايه قلت يمكن ان أتوه و لكنهن أخبرنني بأنه علي أن أتبع طوابير الناس و أركب في سيارات بيت لحم،،،
ذهبت قبل المقابله بيوم و نمت ذلك اليوم في السكن الذي استأجرته أختي لأنها كانت تدرس في جامعة بيت لحم و للوصول إلى الموعد المحدد للمحاضرات كان على جميع الطلبه خارج منطقة بيت لحم باستئجار سكن للتواصل الدراسي!!!!
أول سياره استقليتها كانت من الخليل إلى أول مدخل الخليل عند حاجز يدعى "الحواور" على مشارف بلدة حلحول قضاء الخليل ، عند نزولي من السياره تأملت المكان و نظرت حولي فرأيت عريشه للجنود يراقبون تحركات الناس و يطلبون من البعض للتحقق من هوياتهم،،،
مشيت و صعدت جبلا ترابيا ثم كانت هنالك سيارات بعد هذا الجبل الترابي الذي وضعه الصهاينه و هذه السيارات كانت تنقل الركاب إلى مخيم العروب و هو من مخيمات الخليل و من ثم سياره أخرى إلى حاجز عصيون و عصيون هذه مستوطنه مقامه على اراضي فلسطينيه و تقع بين الخليل و بيت لحم و هناك يتم توقيف الجميع رجالا و نساء و التحقق من هوياتهم و الغرض من زيارتهم إلى بيت لحم و الدخول في دوامة سين و جيم و بعدها ممكن أن يسمح لك الجندي بالمرور أو لا يسمح و في بعض الأحيان يعطيك ورقه خاصة بمراجعة المخابرات الاسرائيليه،،،
بعد اجتياز هذا الحاجز استقلينا سيارة أخرى لمدخل بيت لحم الرئيسي و من ثم ذهبت إلى مكان قريب من الجامعه حتى التقي بأختي ،،،
رحلتي بدأت الساعه التاسعه صباحا و وصلت الساعه الثانيه ظهرا بيت لحم أي استغرقتني الرحله خمس ساعات!!!

السلام عليكم

عزيزتي امبراطورة كم اود المشاركة في هذا الموضوع وان شاء الله سأقوم بوضع مواد وقصص

منقولة اتمنى ان نقدم شيء يرقى ويسمو بنا في هذا العالم الكبير الصغير

تعبير بالنسبة لي يحمل الكثير من المعاني تعرفت عليكن خواتي وصديقاتي الغاليات

رغم اني لم ارى فلسطين بام عيني لكنني دائما اراها حرة طاهرة رغم دناسه من يحتلها

لي عودة بإذن الله

وان شاء الله نقوم بطرح قيم وجميل طالما صاحبة الفكرة هي انتِ انسانه رائعه بمعنى الكلمه

تستحقين كل تقدير

لكِ سيدتي كل الاحترام

اليوم التالي كان يوم المقابله للوظيفه و بينما أنا في انتظار دوري للمقابله جاءت بعض المتقدمات للوظيفه من الخليل متأخرات عن الموعد و بدأن بشرح معاناتهن على الحاجز و كيف أن الجنود على الحاجز الأول "الحواور" بدأ باطلاق النار و قنابل الغاز لمنع الجميع من مغادرة الخليل و كيف اضطر البعض لسلوك طرق بديله خطره و وعره جدا للوصول إلى بيت لحم،،،
هذا عدا عن تأخر الفريق المسؤول عن المقابلات و القادم من مدينة رام الله بسبب هذه الحواجز اللعينه،،،
سأكمل لكن في الأيام القادمه عن مشواري الثاني إلى بيت لحم و هو بعد الزياره الأولى بشهر و كيف أن الطريق اختلفت كليا عن المره الأولى!!!

كما أنني سأنقل بعضا من معاناة الآخرين من قصص سمعتها و قرأتها في الصحف المحليه،،،