حمرة الورد
حمرة الورد
اهلا عزيزتي ........الفيلسوفة...
احسن شي تسويه هو البداية الصحيحة .......لكن مرات تجي فترات تهبط همتك خاصة اذا انشغلت بظروف طارئة زي اختبارات والا وظيفة والا نقل من البيت.......في هده المواقف اتذكري كلامي وخليك قريبة من طفلك.....وطبعا كون ان الام تستدرك اليي فاتها هدا شي ممتاز اهم شي انها ما تستمر في غفلتها.....
في امهات من اليي اطفالهم وصلو ستة سنين واكبر خلاص ماتت المشاعر عندهم حتى ان الام ما تقبل طفلها الا في العيد هذا اذا اتذكرت .......ليش كدا؟؟؟
والله اني لي بنت عمرها اربع سنين نفس البوسة بين عيونها من يوم ماشفتها بعد الولادة....................
وحتي ابني عمره ستة سنين ابوسه في بطنه وبدأ يتحرج مني يقول عيب........
الام لازم تعتبر نفسها ام طول حياتها من يوم اليي تحس فيه بالحمل لاول مرة


عشان كدا الصغير دا لاصق في يقول قوم .......
راجعة بعد ما انومه................في انتظارك لاتطولي
تــيــمــة
تــيــمــة
آتي الى هنا من فترة لأخرى ........... لأقرأ رائعاتكم ...

الحمد لله ... ما دام جيلنا يحوي أمهات من هذا النوع ... فلا شك أن النصر قريب باذن الله ...

حقا يا أخواتي ... هذه الفترة حساسة ودقيقة كفاية لتجعلنا نفكر في كيفية تهيئة الجيل الجديد لمواجهة كل هذه الأخطار ..

ستنقلب الموازين في الأعوام القادمة ... وربما نموت قبل أن نرى عز اسلامنا .. لكن أطفالنا يسشهدون ذلك باذن الله .. ولابد أن يكونوا على أتم استعداد ووعي ... وهذه مهمتنا ..

آسفة اذ شطحت هذه الشطحة ... فالأحداث لها تأثيرها ..

حمرة الورد ما شاء الله عليك أخذت الجو على همسات القلوب .. معينك لا ينضب ما شاء الله فزيدينا منه .. ولا تبخلي ..

أختي الفيلسوفة .. سعيدة جدا لأنني وجدتك تتبنين فكرة محادثة الطفل الصغير ... فقد كان الناس يسخرون مني حين أخبرهم بها ...

ذكرتيني بمقالة صغيرة قرأتها منذ زمن بعيد في احدى المجلات ... تقول هذه المقالة ان عقل الطف كاسفنجة ماصة ... تمتص كل شيء وتخزنه في مكان ما من اللاوعي ..

فاذا كبر الطفل .. وجهته هذه الكلمات التي تسكبينها في اذن مولودك رعاه الله دون شعور منه ..

لم يصدقني أكثر من تلوت عليه هذه المقالة ... لكنني كنت أقول لهم باصرار أنا مقتنعة تمام الاقتناع بها وسأنفذها والتجربة ستحكم بيننا ..

فكرة اليوم : ابتسمي لطفلك كلما تحدث اليك وأنظري الى عينيه مباشرة .. سيتعلم من ذلك :
1- كثرة التبسم وهذه أولى صفات الواثق من نفسه ... وهي صدقة تعطيك آلاف الحسنات ...
2- التفاؤل والانشراح ..
3- الاهتمام ... سواء كان اهتمامك به .. أو اهتمامه هو بالآخرين .. فاهتمامك به يمنحه الثقة ويقوي شخصيته وينميها .. واهتمامه بالآخرين صفة ممتازة تبعد عنه الأنانية والنرجسية ..
4- التواضع ..
5- تقبلك له .. واشعاره بأنه كبير كفاية لتستمعي لما يقول ..
حمرة الورد
حمرة الورد
شكرا جزيلا عزيزتي تيمة .......
انا على عجلة من امري الان لكن لي عودة ان شاء الله
لا اذكر انك حدثتني عن (محادثة الرضيع)
انا مقتنعة بالفكرة تماما .............وهي ناجحة مئة في المئة

والدليل عليها ما حدث لي وانا طفلة فقد كانت امي معتادة على قراءة حزبها من القران ليلا حيث يكون الجو هادئا تماماولما كنت اول مولود لها كانت ترضعني وهي تقرا حزبها فحفظت اغلب حفظي عنها ولما كبرت وسألتها عن عمري وانا اسمع لها اجابتني بانه مجرد اشهر اقل من الستة اشهر ........
ولا ازال اذكر نبرة صوتها وهي تتلو الايات التي اعتدت على سماعها منها.....ولازالت امي تتلو حزبها على اولادي الان .......(الله يرجعنا عشان يحفظو عنها زي امهم)
حمرة الورد
حمرة الورد
على فكرة انتظر رسالتك .........طولتِ ترى
تــيــمــة
تــيــمــة
رائعة هذه التجربة يا حمرة الورد .. لم أكن أعلم بها ..

سعيدة لاثبات النظرية ...

رسالتك لا أظنها ستطلك ................... أرسلي لي لأرد عليك ههههههه :26: