الطفولة أجمل مراحل الحياة ..
خيوط ذكرياتها تتشابك عندي ...
ولا أكاد أمسك بطرف منها ..
قد يقبل قلبي ويفتح صفحات منها فأكتب ..
لكنه الآن يابى ..!
لكن أهم نقطة مضيئة على صفحة ذاكرتي الآن
هي متعة خيالي الطفولي المحلق ..
الذي كان يضع على كل شيء مهما كان بسيطاً
لمسة سحريه
تسعدني جداً .. وتفتح باب تصوراتي ..

حنين المصرى :
في صباح برده قارس في عز الشتاء خرجت في اول الاسبوع في اول يوم فيه ارتدي ملابس المدرسة النظيفة المكوية وارتدي قفاز من شدة البرد كنت في الصف الثالث الابتدائي خرجت من منزلي ومررت على منازل صديقاتي لنذهب معا إلى المدرسةكان المطر في ليلة الأمس شديدا واغرق الشوارع وفي شارع من تلك الطرق التي نسلكها لنذهب إلى المدرسة وجدنا تلا من الطين يبدو يابسا تكون من تراب الشارع ومياه المطر يسد الشارع قلت لصديقاتي لنمر من فوقه يبدو يابسا لكن اثنين منهن اعترضن واقترحن الذهاب من طريق آخر اطول وواحدة وافقت لكي لا نتاخر ثم بعد مناقشة سريعة وافقن على ان ابدا انا بالصعود وتسلقت في همة ونشاط وبدان يصعدن خلفي بحذر واذا بي فجاة اغوص داخل الطين وارفع يدي طلبا للنجدة صرخت صديقاتي ومددن يدهن لمساعدتي على الخروج وعندما انقذنني أصبحت ارتدي حلة أخري من الطين حتى الصدر نزلنا من التل ونحن نضحك مع ان المشهد يبدو ماساويا ذهبن إلى الطريق الاخر للمدرسة وعدت وحدى للمنزل لافاجىء امي بذلك المشهد غير المتوقع وينتهي بي الحال تحت المياه لاستحم في عز البرد صباحا واتغيب عن المدرسة في ذلك اليوم ذكريات لا تنسي منها الكثير والكثير تتوقف عندها ونبتسم ونتمنى عودتها حيث البراءة والطفولةفي صباح برده قارس في عز الشتاء خرجت في اول الاسبوع في اول يوم فيه ارتدي ملابس المدرسة النظيفة...
موقف صعب فعلا ياحنين من مغامرات الطفولة ...التي لا نعرف عواقبها في حينها ولكنها الآن ذكرى جميلة نسعد بمرورها على الخاطر .....

أم رسولي... :
نون الغاليه : طرحك جميل جداً رسمتِ الابتسامة على وجهي وانا أقرأ قصتك يالها من ذكريات اجتمعت فيها الحركات الطفوليه البريئة زمنٌ جميل اتمنى من قلبي أن يعود حدثت لي قصة لايمكن أن انسى تفاصيلها أبداً كنتُ بالابتدائي عائدة من المدرسة انا وصديقاتي ولنا مسار معين في خط السير ولكني اردت هذه المره أن اغيره ... فـ سلكت طريق آخر انا وصديقتي ومررنا بعمارة تحت الإنشاء ولأنّ الفضول عندي مرتفع قررت ان أدخلها لأتفرج وياليتني لم أفعل ماأن وضعت قدمي حتى خرج لي كلب حراسه ليس مربوط وبدأ ينبح ولحقني وانا أركض بكل قوتي ولاأعلم إين أذهب وصديقتي خلفي تجري وكأني اسمع منها عبارات التأنيب لي واّلله ان شكّل الكلب مخيف جداً رأيت باب الجيران مفتوح فدخلتُه وجلست بساحتهم الخارجيه التقطُ انفاسي وانا اراقب الكلب متى يذهب عنّا .. والحمدلله خرجنا سالمين من هذا المأزق حرمت بعدها اغير مساري وامشي على الصراط المستقيمنون الغاليه : طرحك جميل جداً رسمتِ الابتسامة على وجهي وانا أقرأ قصتك يالها من ذكريات اجتمعت...
غاليتي ام رسولي سعدت بمرورك وحديث ذكرياتك الجميل ولو انها كانت مخيفة فعلا لان حتى ونحن كبار نخاف من مثل هذا الموقف فكيف الصغير ...ولكن مع ذلك تبقى ذكرى لروح الفضول لدينا ونحن صغار ...
شكرا لبصمتك الجميلة .....حفظك الله ودمت بخير
شكرا لبصمتك الجميلة .....حفظك الله ودمت بخير

موضوع رائع وقصص طفولية اروع
من ذاكرة الماضي الجميل
قد ولدت حكايا بمحظ الصدفة
ظهرت بها شقاوة الطفولة وحب الاستطلاع
تخيلت كل شيء بل عشته
وكأنه قد حصل معي وامامي
جزاكن الله خير كل من امتعتنا بقصصها وكم تمنيت
ان اسرد قصة الا اني لم استطع فذاكرتي قد خانتني الان
بارك الله بك حبيبتنا نون وسدد خطاك 🌸😘
من ذاكرة الماضي الجميل
قد ولدت حكايا بمحظ الصدفة
ظهرت بها شقاوة الطفولة وحب الاستطلاع
تخيلت كل شيء بل عشته
وكأنه قد حصل معي وامامي
جزاكن الله خير كل من امتعتنا بقصصها وكم تمنيت
ان اسرد قصة الا اني لم استطع فذاكرتي قد خانتني الان
بارك الله بك حبيبتنا نون وسدد خطاك 🌸😘
الصفحة الأخيرة
ذكرتني قصتك مع الكلب بقصة مشابهة لي
كنت في الصف الأول الابتدائي
وأثناء رجوعي من المدرسة اعجبني شكل كلب صغير جدا فحملته وبدأت الاعبه واذا بكلبة ضخمة تتجه نحوي وتنبح فركضت وكان وحوش الكون تطاردني والكلبة الضخمة مستمرة في النباح خلفي وانا احتضن الكلب الصغير
ودخلت المنزل ووجدت باب الجارة بالدور الارضي مفتوح فدخلت شقتها اصرخ
فخرجت فزعة جارتنا فإذا بمشهدي وانا " مزنوقة" في الحائط اصرخ بهيستريا وبيدي الكلب الصغير والكلبة الكبيرة تمسك بملابسي تمزقها وتنبح اخذت مني الجارة الكلب الصغير واعطته لامه فاذا بالهدوء المفاجىء يعم المكان
اخذت صغيرها وخرجت وانا انهرت باكية على ملابسي الممزقة والفزع الذي مررت به والكلب الصغير الذي فقدته
والى الان وانا تخطيت العام الاربعين اعاني من " فوبيا الكلاب " بمجرد رؤيتي لكلب اشعر بنفس شهور الخوف والفزع الذي شعرت به وانا صغيرة