رائعة يا تيمة سعدت بمروري لموضوعك الشيق .
إني متابعة معك حرف حرف .. كلمة كلمة.. جملة جملة ..
ما شاء الله إبداع وإستفادة ما أروع عالم النونو . :26:

ولو ان الرد متأخر .. المهم رديت :

رنااا .. لا أدري ستسمعيني أم لا .. بالرغم من ذلك مرحباً بك دائماً

بحور : الانسان بحاجة الى تذكير مهما تدرب وتعلم ... لاتحرمينا مشورتك على الخاص

فتاتنا الحبيبة : مرورك أغلى مرور .. بصبر نافذ سأنتظر عودتك ..

حمرة الورد : :27: لا تنسينا من دعمك ..

اشراق : أرجو أن تكوني ما زالت هنا للتتمكني من الوفاء بوعدك ..

يارب أستطيع المتابعة ..

رااااااااااااااائعه ياتيييييييييمه ...

انتظر المزيييييييييد ...

:26:

وهكذا يا أصدقائي .. مضت الأيام كأجمل ما تكون .. كانت الماما تتعلم بسرعة .. وأنا الآخر تعلمت من خلال التجارب أشياء كثيرة ..:41:

كنت أتحدث لماما بإطلاق صوت مزعج .. لكنها كانت تفهم ما أريد حسب طريقتي في إخراج ذلك الصوت ..

فان كان الأمر ليس بذي أهمية ( بالنسبة لها طبعاً كما تقول ) فإنني أطلق أنات متقطعة وكأنني أعبث ..

أما إن كنت متألماً وفي حالة طوارئ فإنني أبكي بجنون وأنزل بعض الدمعات ثم يتحول صوتي إلى الضعف من شدة التعب .. وكل احتياج له طريقته الذكية التي تفهمها ماما الذكية أيضاً ..

مضت علي الآن عدة شهور .. أصبحت أرى فيها جيداً .. أحب أن أرى بابا وماما جواري .. وحين لا أستطيع أن أراهما أبكي لكي يحضرا ..

لا أريد أن أذكر مساوئ الماما .. لكنني مضطر لذلك ..:30:

كثيراً ما تتجاهل احتياجاتي .. ظناً منها أنها تعلمني الصبر .. فأصاب بإحباط شديد وتهتز ثقتي بها .. وأصبح مستاء لدرجة أنني لا أعرف كيف أعبر لها عن مدى غضبي .. ونتيجة لذلك أصبح كسولاً وبليداً .. ومع ذلك هي لا تفهمني ..

عجباً لها أليس لديها كتب تعلمها لغتي ؟؟

يبدو أنها لا تعلم أن دقيقة انتظار في قاموسي بمثابة ساعة عندها ..
ما أصعب الانتظار بالنسبة لطفل عاجز مثلي .. :29:

لكنني بالتأكيد لا أنسى المعروف ، فان لي قلباً كبيراً متسامحاً ..

أحب من الماما فهمها لحالات الملل التي تنتابني .. إنها تتفنن في تسليتي خصوصاً عندما تكون مشغولة ..

أحياناً تضعني أمام شيء ضخم يدور يسمونه ( غسالة ) .. إنني أحب مراقبة هذه اللعبة الجميلة وهي تدور دون انقطاع .. وتدوي بصوت مضحك .. :23:

وأظن أن الماما لاحظت أنني لا أبعد عيني عنها حالما تضعني أمامها .. لذا أصبحت تضعني كثيراً هناك .. حتى عندما أكون بحاجة إلى تغيير حفاضي أو تناول وجبتي .. إنني أكره التصرف بغباء .. :mad:

ونظراً لأنني شديد القناعة سأقول بأن الماما خاصتي أفضل بكثير من كثير من المامات الأخريات ..

إنها تمنحني أوقاتاً خاصة لا أظن أن أطفالاً آخرين يحظون بها ..

كم أحب هذه الأوقات التي أنصت فيها لهمس الماما وغنائها وحكاياتها الحلوة .. وأشعر بلمساتها الحنون وأنفاسها الدافئة ..

أحب أن ألتصق بجسمها الناعم وأشم رائحة عطرها المفضل ..

أعرف أنها تخدعني أحياناً فتبقي ثوبها المعبق بعطرها معي في السرير وتنهض لأظن بأنها ما زالت معي .. لكنني لا أتذمر لأنني أحس فعلاً بالأمان وأحب أن أشم رائحتها طيلة فترة نومي ..

إن ماما حقاً مميزة ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تحاولي تعليم ولدك الصبر في هذه السن بل سارعي إلى تلبية حاجاته لتعززي ثقته بمعونتك .. كما لا تفقدي الصبر بسرعة إن لم تستطيعي أن تريحي طفلك .. فليس مطلوباً منك أن تكوني أماً مثالية بقدر ما هو مطلوب منك أن تبقي طبيعية ومرنة وتسترخي .. دعي طفلك يشعر أنك مسرورة منه .. وليس بأنه حمل ثقيل عليك .. فان مشاعرك تنتقل بسرعة لا تتصورينها إليه ..

قصة رائعة ومبدعة ياتيمة ...
تصوير رائع لمشاعر الطفل الرضيع تجعلني أشتاق جدا لمولود جديد صغير ..
بوركت أخيتي وبورك قلمك الرائع (ماشاء الله تبارك الله )..
أنا من المتابعات لقصصك الرائعة من فترة لكني لم أكن مسجلة بالمنتدى وقد أعجبني جدا أسلوبك خصوصا في قصة مدمجة ( رائعة بل أكثر ماشاء الله) وقصة من عالم آخر..
بوركت أخيتي وننتظر التكملة والمزيد من هذا الإبداع..
:26: