عمـــــ الحلوين ـــــــة
رائعة من روائع تابعتها سابقاً..

لا عدمناك غاليتي ...

رزقني الله الذرية ولا حرمناالله منها ..
فيض المحبة
فيض المحبة
ننتظر الجزء القادم بلهفة ياتيمة ..
:26:
حمرة الورد
حمرة الورد
مارأيك في هذه المشاكسة؟؟ امومة 101

اتمنى الا تكون مزحة سمجة..
تــيــمــة
تــيــمــة
أحلام اليقظة هنا ؟؟؟

يسعدني أن أكون معلمتك ( آخر زمن )

ويسعدني أكثر أنك تقتربين من هذه التجربة الصعبة ( أم أنك في المعمعة ؟؟ )

تابعيني فما زال لدي الكثير ..


أختي سحابة هادئة ( وها أنا أؤكد على أخوتك لي )
كثيرون هم الذين أخبروني أن بداخلي طفلة صغيرة .. حتى صدقت هذه الكلمة واعتبرتها مسلمة من المسلمات ..

بارك الله في حملك وولادتك ويسرهما عليك .. التجربة الأولى لها طعم خاص .. ستجدين نفسك تستكشفين كل شيء فيها ( صدقت نفسي اني معلمة .. اللي يشوفني يقول هادي عندها عشرة وأنا كل اللي عندي شيطون صغيرون مخبلني الله يحميه )

ذكرتيني بنفسي حين كنت أتحدث اليه وهو في بطني وأخبره أنني جد مشتاقة لرؤيته .. كنت أتعجل خروجه لأرى كيف يبدو ..

أتمنى ألا يكون ولدك مشاكساً ومتذمراً كبطل قصتنا .. أم أنك تريدينه كذلك ..
جزاك الله خيراً على ردك الهاديء ...

عمة الحلوين : آميــــــــــــن يارب ..

فيض المحبة .. سأحاول أن أكتب الجزء الآن ان لم يشغلني عنه شاغل .. شكراً لمتابعتك

حمرة الورد : لو كانت من غيرك ربما ستكون سمجة .. لكن من زوجة أخي .. أقبلها و .. ردك هناااك :17:
تــيــمــة
تــيــمــة
اليوم ذهبنا في زيارة للجد والجدة صاحبة اليد المعروقة .. وحالما دخلنا إلى منزلهما حاولت الجدة حملي فصرخت غضباً وخوفاً ..

- باسم .. إنها جدتك ..

استمررت في الصراخ وبدأت أتملص من بين يديها ..

- لا بأس .. خذيه .. يبدو أن مزاجه معكر ..
- أوه أمي .. لو تعلمين كم يتعبني هذه الأيام .. لا أدري ماذا حصل لطفلي المهذب ..

هكذا إذن .. الآن عرفت لم أصبحت تصرخين في كثيراً .. إنني حقاً محبط منك ماما .. :(

- لربما توشك أسنانه على الظهور ..
- حقاً ..
- ألم تحاولي تفحصه ؟؟
- لم يخطر هذا ببالي ..
- حسناً أيتها الأم الصغيرة دعيني أراه ..

حملتني الماما وقربتني من الجدة ثانية فهممت بالبكاء لكن الجدة قالت :

- لا تخف لن ألمسك .. استمري في حمله يا ناهد وحاولي أن تجعليه يفتح فمه .. أممم .. لست أدري .. أظن أنني على صواب .. هل ترتفع حرارته ؟؟
- أحياناً .. لكن بشكل طفيف .. وهو يبكي كثيراً هذه الأيام ..
- وهل يضغط على الأشياء التي يضعها في فمه بعنف ..
- كلا .. لكنه .. لحظة .. أجل كيف لم أنتبه .. انه بدأ يعضنا أنا ومحمود ..
- جميل .. هاتي لي خيارة من الثلاجة ..
- ماذا ؟؟
- سيريحه أن يأكلها ويحك لثته بها .. ويمكنك إحضار الجزر أيضاً لنفس الغرض ..

أحضرت الماما لي لعبة خضراء طويلة .. وناولتها لي .. نظرت إليها بفضول .. ثم ألقيتها بغضب .. إنني متعب نفسياً ولا أريدك أن تلهيني بشيء .. فقط احمليني .. :mad:

رأيت وجه ماما يتغير .. ذهبت وأحضرت اللعبة ثانية .. وحين ألقيت بها مجددا صرخت في وجهي :

- لا تلقها ..

لقد عادت للصراخ .. أنا لا أفهم ما تقول .. لكن ذلك يجعلني حزيناً .. :16:

- اهدئي .. انه بحاجة إلى بعض السياسة ..

أخذت الجدة اللعبة من يد الماما وحطمتها بين يديها .. لا أدري لماذا يسمحون لأنفسهم بتحطيم الأشياء بينما لا يسمح لي أنا .. هذا ليس عدلاً ..

- بسوم .. يا بسوم .. أنا الخيارة اللذيذة .. أريد أن ألعب معك .. وأدخل في فمك .. هيا هيا .. افتح فمك ..

قربت الجدة اللعبة المحطمة إلى فمي .. إن شكلها من الداخل يثير الفضول .. لكنني غاضب .. لذا أطبقت شفتي بقوة .. وأدرت وجهي ..

- لا فائدة أمي انه عنيد ..
- لماذا تصفينه بصفات سيئة .. انك عديمة الصبر .. هيا ضعيه في حجرك وسايسيه ليأكلها ..

حملتني الماما أخيراً .. فبدوت مرتاحاً .. وقبلت أن أمسك اللعبة .. الآن يمكنني أن أشبع فضولي .. حان وقت الاستكشاف .. :23:

وضعت اللعبة في منطقة الاستكشاف خاصتي .. في فمي .. مممم .. إن لها طعماً .. إذن فليست لعبة .. وإنما طعام ..

هممم .. هم .. الله .. انه يحك هذه المنطقة المؤلمة .. ويريحني من الوخز الذي نغص علي حياتي ..

أعجبني كثيراً هذا الذي يسمونه خياراً .. لقد مكثت وقتاً طويلاً وأنا أشاكسه وأعضه .. وأفرغ كل غضبي فيه .. بينما غابت الماما في حديث طويل مع الجدة ..
ونسيت أمري ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كوني لطيفة مع طفلك عندما ينفعل .. راعي أنه منزعج ويمر بحالة طارئة .. انه بحاجة لأن تحتويه .. إذا فعل شيئاً خاطئاً ضعي له حدوداً .. لكن لا تطبقيها بقساوة .. فقط كوني حاسمة ..