السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الحبيبات
قرات كتاب عثرات الطريق لكاتبه عبد الملك القاسم
فأعجبني لتناوله قضايا تهم المراة المسلمة وحياتها سواء الاجتماعية او الزوجية أو في تربيتها لاطفالها .. وبقصص واقعية وبسيطة
وهي مجموعة عن عثرات تتعثر فيها الامراة ..
فأحببت ان اكتبها لكن
والان ساكتب الاولى وإذا احببتن أكمل باقي العثرات
العثــــــــرة الاولـــــــــى
لا تسعني الدنيا ..ولا أخبئ فرحتي ..اخفيت ابتسامة عريضة يلونها الخجل وانا أسمع أعز صديقاتي تحدثني عن أخيها .. يريدك زوجة له !!
قلت في نفسي متى يجتمع لي أعز صديقة .. وزوجي أخ لها .
أثنت على خلقه وعلى أدبه ..وقالت وهي تضحك :
ستعيشين كأميرة في القرون الوسطى ..
سيحملك على كفوف الراحة .. وسيغدق عليك أنهار المحبة ..
* تسارعت الاحداث .. والفرحة اعمت البصر والبصيرة .. لم أسأل عن شئ .. ولا حتى المهر.. ولا أين سأسكن ؟!
يكفي انه أخ لاعز صديقة واغلى أخت . بدات أسم معها تصميم الفستان واستشيرها في الوان القماش .. وحتى الذهب سألتها عنه .. بل حتى أثاث المطبخ .. بل سألتها عن ما يحب ويكره .. وما هي اغلى هدية تقدم له ؟!
والدي.. أصابه ذهول من تصميمي وحرصي على هذا الزوج .. وكلما رآني دعا لي بالتوفيق .. فأنا وحيدته من البنات ..
إختار أفضل الاماكن واغلى الفنادق .. وإحتار في هديته التي سيقدمها الي ..
أما أنا فحلم عشته في الليل والنهار .. عاطفة هوجاء تحركني .. تقتلع جذور التفكير من قلبي .. مندفعة في تصرفاتي وفي حديثي عنه .. وعن اخته ..
وفي ليلة الزواج .. وعيني لا تستقر من الفرح بدات ألمحه عن قرب وقلبي يحدثه بما فيه من المحبة ..
* ولكن بدأت رويدا رويدا .. أرى الحلم كابوسا .. والفرحة دمعة .. والسعادة هما ..
تطغى عليه الهواجس .. ويبدو مهموما .. ويسهر كثيرا وتقلب عينيه بدأ يخيفني !!
في داخلي صوت يرتفع .. وانا أرى زميلتي .. تقول .. لا تدققي .. ولا تفكري يكفي انه أخي !!
ولكني يوما .. فكرت .. لم أتزوج زميلتي .. بل تزوجته ..
رفعت سماعة الهاتف .. فإذا صوت ابي يطير من الفرح .. ولكن أتاه صوتي المتعب .. ونبراتي المجهدة .. لا أريده إنه مدمن مخدرات !!
كيف ..؟؟ صوت أبي القوي .. بدأينهار وهو يقول .. أين أنت الان ؟
أيام فإذا السعادة وهم .. وإذا الفرح غم ..
وإذا بي أقول كيف ترضين يا صديقتي _السابقة_ ان تكذبي علي ؟!
لو تقدم لك أترضين ؟! .. كيف تخدعينني ؟!
أختي المسلمة.. كثيرات يخطبن لأ قربائهن او إخوانهن يسبغن المدح والثناء والصفات الحميدة !! وانه .. وانه!! وهي كلها او بعضها كلمات كاذبة وعبارات خاطئة .. تضلل المسطينة وأهلها .
أختي المسلمة.. لو كذب عليك طفل صغير لتضايقت من كذبه وسوء تربيته ..
ما بالك تكذبين على الناس ؟! وهل ترضين ذلك لابنتك ؟ هل تقبلينه لمسلمة!!
مــــــا بعد العــــثرة
جاءت أخت الربيع بن خيثم الى بني له ، فانكبت عليه ، فقالت : كيف انت يا بني؟ فقال الربيع :أرضعتيه ؟ قالت : لا ، قال : ما عليك لو قلت يا ابن أخي ، فصدقت !!
والسلام عليكم
*بشائر الفجر* @bshayr_alfgr
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الاخت بشائر الفجر ...اهلا بكِ معنا وحياك الله
مشاركة جميلة بارك الله فيكِ ...لماذا تأخرتِ بانتظار باقي العثرات
اجارنا الله واياك والمسلمات منها ان شاء الله
مشاركة جميلة بارك الله فيكِ ...لماذا تأخرتِ بانتظار باقي العثرات
اجارنا الله واياك والمسلمات منها ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخواتي أم مسلم وماما رويدة
الحمد لله أنها أعجبتكن ... وان شاء الله تكون منها الفائدة
وجزاكم الله خيرا كثيرا على التثبيت
طيف الاحبة ...
شكرا لمرورك والرد ... وجودك يشرفني
براك الله فيكم
ولكن أعتذر عن التاخر في مواصلة الكتابة اولا لاني كنت مشغولة ولم ادخل للنت هذه الايام ولم أرى روددكن
وان شاء الله اليوم مساء ساكمل ..
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم
أخواتي أم مسلم وماما رويدة
الحمد لله أنها أعجبتكن ... وان شاء الله تكون منها الفائدة
وجزاكم الله خيرا كثيرا على التثبيت
طيف الاحبة ...
شكرا لمرورك والرد ... وجودك يشرفني
براك الله فيكم
ولكن أعتذر عن التاخر في مواصلة الكتابة اولا لاني كنت مشغولة ولم ادخل للنت هذه الايام ولم أرى روددكن
وان شاء الله اليوم مساء ساكمل ..
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم
العثـــــــــرة الثانيــــــــــة
أختي .. كاميرات تلفزيزنية مسلطة عليك في كل مكان
تبث حديثك وهمسك مع زوجك .. بل وهمومك وآلامك .. وطموحك وفرحك .. بل ان هذه الكاميرات تنقل أدق التفاصيل في مخدعك مع زوجك ..
هذه الكاميرات التلفزيونية تنقل هذا كله الى آذان المستمعين .. ولكن عبر لسانك انت !!
بعض النساء – خاصة حديثات عهد بالزواج – لا تحلو المجالس لهن – حتى وان كان الحديث لاقرب القريبات وأخص الصديقات – إلا بالحديث عن الزوج ..
قال لي وقلت له .. وأخبرني وأخبرته .. واشترى لي قطعة ذهب بكذا .. وأسورة بكذا .. وذهب بي إلى المكان الفلاني ويريد أن يذهب بي إلى المكان العلاني !!
ثم ينطلق لسانها بضحكة ممجوجة .. تعدد كلمات المحبة التي بثها إليها وعبارات اللطف والود معها وتختم الضحكة بقولها :
إنه لن يصبر عني دقيقة واحدة !!
وفي مجلس آخر تتحدث عن نومه وعلى أي جنب ينام .. وكيف يتقلب في نومه .. أدق التفاصيل .. وأوضح الاوصاف !!
وتسترجع شريط الزواج وكيف واجهتها تلك المشكلة .. وكيف تصرفت وماذا عملت .. وماذا قال .. و ..
ثم تأتي الضحكات ممن يستمعن طربا .. ومن قلة عقلها يسخرن عجبا ..
وبعض الزوجات- ممن يستظرفن انفسهن – تطلق لسانها بضحكات متتالية تروي مواقف مع زوجها لا يجوز بثها شرعا .. ولا ذوقا !!
وهناك من تطلق لسانها في تعداد مزايا وصفات زوجها .. وأخرى عيوبه ومساوئه .. وكلا الامرين مذموم .. غيبة أو نميمة أو حديث لا فائدة من وراءه .. أو حتى إن كان زوجك صاحب عمل أخلص فيه لله ولا يرغب في معرفة أحد به لماذا تهتكين ستره .. وتكدرين إخلاصه ..
أخـتي .. حديث خص اذنيك به .. لماذا أطلقت لسانك به ..ثم أنظري إلى من أعرنك آذانهن إنهن إحدى أمرأتين:
إحداهن فرحة مستبشرة بالسعادة لهذه المتزوجة ولكنها في داخل نفسها تتمنى هذا الزوج لابنتها أو اختها أو قريبتها ..
والثانية تقيس الأمر على زوجها وتردد في نفسها .. ما سمعت كلمة طيبة ، ولا رأيت لحظة سعيدة .. ولا أعرف همساً يطرب الأذن بل صراخاُ وننكدا ..
فتكوني – أختي – بحديثك وسيلة هدم ومعول فساد لهذه البيوت .
أختي الشابة .. بثثت سرك وسر زوجك إلى من لا يقدم لك شيئا ُ ولا سهمام عيونهن .. والأذن تسمع كثيرا من ذلك ؟؟
كما أنك ستكونين أنت زوجك حديث المجالي فيروى عند زوج فلانة التي سمعت الحديث وتصبحين في المجالس حكاية تروى وقصة تحكى .. وماذا قلت وماذا قال ؟!
وهذا ليس حديث المرأة المسلمة التي تريد أن تحافظ على زوجها وعلى نعمة ربها .يوءخر .. بل ربما تكوني في أعينعن صاحبة نعمة يحسدنك عليها وتصيبكِ
أختي المسلمة.. ما يجري في ليلتك الاولى أو شهرك الاول من طرائف وأحاديث يصل إلى بيوت كثيرة وتسمعه آذان الرجال وتتحدث به ألسنة النساء !!
هل تقبلين بذلك وترضين بهذا؟!
ستقولين لا .. وألف لا .
أََََ ُختي.. من أخبرهن ؟!
إنها الكاميرات التلفزيزونية التي في منزلك .
تحدثين بها قريبتك أو أخص صديقاتك وهي تحدث أختها أو زوجها .. وتستمر الرواية ويتسلسل الحديث ليدخل بيوتا كثيرة .
هل ترضين بذلك ؟
أمسكي عليك لسانك !!
ما بعــــــــد العثـــــــرة
قال عطاء بن رباح : إن من كان قبلكم كانو يعدون فضول الكلام ما عد كتاب الله ، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر ، أو أن تنطق في معيشتك التي لا بد منها ، أتنكرون أن عليكم حافظين كراما كاتبين ، عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ، أما يستحي أحدكم لو نشرت صحيفته التي أملى صدر نهاره ، وليس فيها شئ من آخرته ؟!
الى اللقاء
أختي .. كاميرات تلفزيزنية مسلطة عليك في كل مكان
تبث حديثك وهمسك مع زوجك .. بل وهمومك وآلامك .. وطموحك وفرحك .. بل ان هذه الكاميرات تنقل أدق التفاصيل في مخدعك مع زوجك ..
هذه الكاميرات التلفزيونية تنقل هذا كله الى آذان المستمعين .. ولكن عبر لسانك انت !!
بعض النساء – خاصة حديثات عهد بالزواج – لا تحلو المجالس لهن – حتى وان كان الحديث لاقرب القريبات وأخص الصديقات – إلا بالحديث عن الزوج ..
قال لي وقلت له .. وأخبرني وأخبرته .. واشترى لي قطعة ذهب بكذا .. وأسورة بكذا .. وذهب بي إلى المكان الفلاني ويريد أن يذهب بي إلى المكان العلاني !!
ثم ينطلق لسانها بضحكة ممجوجة .. تعدد كلمات المحبة التي بثها إليها وعبارات اللطف والود معها وتختم الضحكة بقولها :
إنه لن يصبر عني دقيقة واحدة !!
وفي مجلس آخر تتحدث عن نومه وعلى أي جنب ينام .. وكيف يتقلب في نومه .. أدق التفاصيل .. وأوضح الاوصاف !!
وتسترجع شريط الزواج وكيف واجهتها تلك المشكلة .. وكيف تصرفت وماذا عملت .. وماذا قال .. و ..
ثم تأتي الضحكات ممن يستمعن طربا .. ومن قلة عقلها يسخرن عجبا ..
وبعض الزوجات- ممن يستظرفن انفسهن – تطلق لسانها بضحكات متتالية تروي مواقف مع زوجها لا يجوز بثها شرعا .. ولا ذوقا !!
وهناك من تطلق لسانها في تعداد مزايا وصفات زوجها .. وأخرى عيوبه ومساوئه .. وكلا الامرين مذموم .. غيبة أو نميمة أو حديث لا فائدة من وراءه .. أو حتى إن كان زوجك صاحب عمل أخلص فيه لله ولا يرغب في معرفة أحد به لماذا تهتكين ستره .. وتكدرين إخلاصه ..
أخـتي .. حديث خص اذنيك به .. لماذا أطلقت لسانك به ..ثم أنظري إلى من أعرنك آذانهن إنهن إحدى أمرأتين:
إحداهن فرحة مستبشرة بالسعادة لهذه المتزوجة ولكنها في داخل نفسها تتمنى هذا الزوج لابنتها أو اختها أو قريبتها ..
والثانية تقيس الأمر على زوجها وتردد في نفسها .. ما سمعت كلمة طيبة ، ولا رأيت لحظة سعيدة .. ولا أعرف همساً يطرب الأذن بل صراخاُ وننكدا ..
فتكوني – أختي – بحديثك وسيلة هدم ومعول فساد لهذه البيوت .
أختي الشابة .. بثثت سرك وسر زوجك إلى من لا يقدم لك شيئا ُ ولا سهمام عيونهن .. والأذن تسمع كثيرا من ذلك ؟؟
كما أنك ستكونين أنت زوجك حديث المجالي فيروى عند زوج فلانة التي سمعت الحديث وتصبحين في المجالس حكاية تروى وقصة تحكى .. وماذا قلت وماذا قال ؟!
وهذا ليس حديث المرأة المسلمة التي تريد أن تحافظ على زوجها وعلى نعمة ربها .يوءخر .. بل ربما تكوني في أعينعن صاحبة نعمة يحسدنك عليها وتصيبكِ
أختي المسلمة.. ما يجري في ليلتك الاولى أو شهرك الاول من طرائف وأحاديث يصل إلى بيوت كثيرة وتسمعه آذان الرجال وتتحدث به ألسنة النساء !!
هل تقبلين بذلك وترضين بهذا؟!
ستقولين لا .. وألف لا .
أََََ ُختي.. من أخبرهن ؟!
إنها الكاميرات التلفزيزونية التي في منزلك .
تحدثين بها قريبتك أو أخص صديقاتك وهي تحدث أختها أو زوجها .. وتستمر الرواية ويتسلسل الحديث ليدخل بيوتا كثيرة .
هل ترضين بذلك ؟
أمسكي عليك لسانك !!
ما بعــــــــد العثـــــــرة
قال عطاء بن رباح : إن من كان قبلكم كانو يعدون فضول الكلام ما عد كتاب الله ، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر ، أو أن تنطق في معيشتك التي لا بد منها ، أتنكرون أن عليكم حافظين كراما كاتبين ، عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ، أما يستحي أحدكم لو نشرت صحيفته التي أملى صدر نهاره ، وليس فيها شئ من آخرته ؟!
الى اللقاء
الصفحة الأخيرة
تابعي الله يوفقك