موضوع رائع وهادف، وما أحلى هذه النصائح :
ولكنها بفطنتها وذكائها تتلمس مواضع الغضب والانفعالات فتتجنبها .. وتبصر أرض المحبة والمودة فتسير إليها
جزاك الله الجنة ...

ما شاء الله تبارك الرحمن..... موضوع رائع أختي بشائر الفجر............ جزاك الله عنا كل خير و اسكنك فسيح جناته و البسك ثوب الصحة و العافية............... دعواتك!!
أم محمد :27:
أم محمد :27:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاكِ الله خير الجزاء غاليتي *بشائر الفجر*..
الله يعطيكِ العافيه على مجهودك موضوع رائع وهادف ومفيد لنا في حياتنا جعله الله في موازين حسناتك..
سلمت يداكِ على ماكتبتي من درر وتميز بالأسلوب بارك الله فيكِ وأثابكِ الجنه وجمعنا وإياكم فيها ..
وإذا هناك بقيه فنحن بإنتظارها وإنتظارك الله يعطيكِ العافيه وتسلمي لنا ....
جزاكِ الله خير الجزاء غاليتي *بشائر الفجر*..
الله يعطيكِ العافيه على مجهودك موضوع رائع وهادف ومفيد لنا في حياتنا جعله الله في موازين حسناتك..
سلمت يداكِ على ماكتبتي من درر وتميز بالأسلوب بارك الله فيكِ وأثابكِ الجنه وجمعنا وإياكم فيها ..
وإذا هناك بقيه فنحن بإنتظارها وإنتظارك الله يعطيكِ العافيه وتسلمي لنا ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراا *بشائر الفجر*..
موضوع قيم ومفيد ،ويستحق التميز...
سلمت يمينك...
ولا فض فوك....
.يا بشائر الفجر
والي مزيد من التميز بورك فيك .....
جعله الله في موازين حسناتك
تقبلي تحياتي
أ ُم عمران
جزاك الله خيراا *بشائر الفجر*..
موضوع قيم ومفيد ،ويستحق التميز...
سلمت يمينك...
ولا فض فوك....
.يا بشائر الفجر
والي مزيد من التميز بورك فيك .....
جعله الله في موازين حسناتك
تقبلي تحياتي
أ ُم عمران
الصفحة الأخيرة
العثــــــــــــــــــرة السادســــــــة
احتدم الأمر وارتفعت الأصوات وتبعها نحيب وبكاء.. ثم سكن كل شيئ ..فإذا هي قد طلقت !!
أحداث متلاحقة .. وأصوات متداخلة .. ثم أعقبها صحوة العقل .. وسكون الندم !!
أختي المسلمة:
لكال انسان رجل او امرأة عيب وفي كل مخلوق نقص .. والمرأة المسلمة العاقلة تعمامل كل إنسان على هذا المبدأ .. وزوجها اول الناقصين .. فهي لم تتزوج رجلا كاملا - ولا يوجد احد كذلك - بل الكمال لله وحده ..
ولكنها بفطنتها وذكائها تتلمس مواضع الغضب والانفعالات فتتجنبها .. وتبصر أرض المحبة والمودة فتسير إليها ..
الزوج كالطفل الكبير .. يضحك ويبكي .. يصرخ ويغضب .. لكن النتيجة مختلفة .. فالطفل انفعالات لا يبقى لها أثر .. أما الزوج فربما كانت كلمته هدم للأسرة وتفريق للشمل ..
أختي :
المرأة المسلمة تحتسب لوجه الله كل عمل تقوم به في منزلها سواء لزوجها او لأطفالها .. وبتوفيق من الله وبهدوء أعصلبها تستطيع أن تجعل من الرجل الذي امامها يسير في اتجاه ترسمه بمحبتها .. وتجمله بابتسامتها ..
والكلمة الحلوة تسبقها .. والمحبة الصادقة تتقدمها ..
وهناك الكثيرات .. بسبب فهم خاطئ او تصور ناقص ياخذها العجب والكبرياء وتدعي ان لها كذا وكذا ..
لاشك - أختي - بوجود حقوق لك ِ وحقوق عليكِ ..
ولكن لو نظرت قليلا بعين امراة مسلمة عاقلة .. أن الصبر له ثمن وثمنه الجنة .. لا حتسبت عند الله ما تكرهينه إذا كنت تطيقين ذلك .
ثم بطوعك وختيارك ِ .. لو تنازلت عن بعض ما تحبين .. وتنازل هو كذلك عن بعض ما يحب .. لسارت سفينة الأسرة بحور من الأمن والطمأنينة ..
الرجل - أختي - له نفحات سعادة ولحظات استرخاء ..
لكِ أن تختاري منها الوقت المناسب وتعرضين عليه ما تحبين وما تكرهين بأسلوب لبق وكلمة كيبة يسبقها إظهار للمحبة وتعداد للمحاسن وفرح بالسعادة .. فربما كان من كرام الرجال لكنه غافل عن الأمر .. وربما أخذت الدنيا من وقته فلم يتفرغ لما تحبين ولم يعثر على ما تطلبين ؟!
دعيه يسمع .. ولا تنتظري الجواب .. يكفي منكِ مجرد عرض الأمر عليه ..
أختي :
سيفاجئني صوتك وأنت ترددين .. هذا ضعف وتنازل .. بل هذا إهدار لكرامة المراة بل هذه... وهذا ؟!!
اهدئي اخية إني سائلك .. لو كان هذا النقص فيكِ انتِ - ولكل ٌ فيه نصيب من ذلك - وطلب منكِ بصوت مرتفع وصراخ مرتفع .. فيه من القسوة والغلظة الشئ الكثير ..
هل ترضين بذلك؟!
أم إذا أتتك كلمات طيبة وثناءٌ على حسن خلقكِ وتفقدك لما يحب .. ثم أردف - جمعك الله واياه في جنات عدن - ولكنك تنسين .. كذا .. وتغفلين عن كذا ..
أختي المسلمة ..
ما تحبينه لنفسك إنظريه لغيرك وقدميه لهم .. ومن اولى من زوجك بهذا ؟!
ما بعـــــــــــد العثــــــــــــــــــرة
روي انه جاء رجل إلى عمر يشكو ~ليه خُلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امراته تستطيل عليه بلسانها وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف الرجل قائلا/
إذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف حالي!!
فخرج عمر، فرأه موليا ، فناداه : ما حاجتك ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ، جثت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعت زوجتك كذلك ، فرجعت وقلت:
إذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف حالي؟
فقال عمر: تحملتها لحقوق لها علي.