الأسفوني
عالم في الرياضيات والفلك
هو قيصر بن أبي القاسم بن عبد الغني الأسفوني
أعماله
- شيد الأسفوني عددا من المراصد الفلكية في بلاد الشام
- صمم الأسفوني كرة سماوية من الخشب الفاخر لحكام حماه ورسم عليها جميع الكواكب التي رصدها العلماء الأوائل وبقيت هذه الكرة السماوية معمولا بها في كل أنحاء العالم حتى القرن التاسع عشر وهي موجودة في مدينة (( فلاتري )) بايطاليا
--
تقي الدين
رائد علم الميكانيكا العربي
هو تقي الدين محمد زين الدين
قام بصناعة مجموعة من الأدوات منها :
رافعة تعمل بالعجلات المسننة
رافعة تعمل باللولب " الحلزون "
المضخة ذات الأسطوانتين المتقابلتين
يرجع له الفضل في اكتشاف طاقة البخار
---
لا شكر على واجب أختنا الحبيبة atheer
نحن بدأنا معكِ وسوف نستمر معك بإذن الله طبعاً بعد إذنك
يكفي أنك جعلتينا نتذكر علمائنا
وإن كان في القلب حسرة وأي حسرة
أين نحن منهم الآن ؟!!!

شروق
•

شروق
•
عباس بن فرناس رائد فضاء
عالم مسلم فذ
إن يركب الغرب متن الريح مبتدعا
ما قصرت عن مداه حيلة الناس
فإن للشرق فضل السبق نعرفه
للجوهـري وعباس بن فرناس
قد مهَّدا سبلاً للناس تسلكهـا
إلى السماء بفضل العلم والباس
عالج فنونًا من شتى أبواب المعرفة، واشتغل في صناعات مختلفة، حتى عرف بـ "حكيم الأندلس" والحكمة تطلق عند المسلمين على الاشتغال بصنعة الكيمياء والطب. فمن هو حكيم الأندلس؟
هو أبو القاسم، عباس بن فرناس بن فرداس، من أهل قرطبة، وابن فرناس، رجل متعدد المواهب العلمية، فهو: فيلسوف، وكيميائي، وفيزيائي، وفلكي، ذاع نجمه في الأندلس، وفي قرطبة ، وعايش ثلاثة من خلفاء بني أمية، وهم: الحكم بن هشام، وولده عبد الرحمن بن الحكم، وحفيده محمد بن عبد الرحمن. وقد ضنت مظان الفكر الإسلامي على إيضاح معالم حياة هذا العبقري الفذ، فتخارست عن تبيان نشأته ومعرفة حياته.
الرائد الأول للطيران
من الواضح أن ابن فرناس لم يقم بتجربته الرائعة بوحي من الخيال، إنما قام بها على أساس من البحث والدرس في ميادين العلم، وبخاصة في الفلك والفيزياء.
وكان كثيراً ما يقوم بشرح نظريته في الطيران لرواد منتديات الخلافة في قرطبة.. نتيجة لدراساته في الرياضيات والفلك.. لذلك قام بتجربته الخطرة، أمام جمٍّع غفير من أهالي قرطبة، وفيها ما فيها من إيماءات علمية نادرة، فضلاً عن كونها مغامرة بارعة "فاحتال في تطيير جثمانه، وكسا نفسه الريش على الحرير، فتهيأ له أن استطار في الجو ، فحلق فيه حتى وقع على مسافة بعيدة".
وهذا النص يكفي لتفسير أبعاد هذه التجربة العلمية الفذة، حيث إن ابن فرناس بناها عل دراسة فائقة في الفيزياء والفلك. وفي العصر الحديث، نتذكر أمر الطائرات الشراعية، واتخاذ مظلات الهبوط من الحرير.
ومحاولة ابن فرناس هذه بداية الطريق لولوج عالم الفضاء، وربما كان أثر الحسد الذي ناله من بعض معاصريه قد منعه من إعادة تجربته على أساس جديد من العلم، حيث إنه لم يحسن الاحتيال في هبوطه، فتأذى في مؤخره، وقد تناقل المؤرخون مقولة إنه: لم يدر أن الطائر إنما يقع على زمكه (ذيله) ولم يعمل له ذنبًا.. وذكروا قول مؤمن بن سعيد أحد شعراء عصره.. وهو الذي يسخر فيه منه:
بطم على العنقاء في طيرانها ** إذا ما كسا جثمانه ريش قشعم
وهذه المقولة من نسيج خيال المؤرخين؛ لأن الرجل الذي يتخذ من الحرير والريش جناحين له كان يعلم السر في خفة هذين النوعين.. ولا يمكن أن يخفى عليه صنع الذيل.. كما أنه كان يشرح للخليفة كيفية طيران الطير ، ولبراعة ابن فرناس في علم الفلك، تمكن من صنع هيئة السماء في بيته، وخيَّل للناظر فيها النجوم والرعود والبروق والغيوم.
وتبع ابن فرناس، عالمان عربيان آخران، الأول أبو العباس الجوهري، العالم اللغوي صاحب معجم (تاج اللغة وصحاح العربية/ الصحاح) المُتَوَفَّى سنة 393هـ فقد قام الجوهري بتجربته الفريدة هذه في نيسابور؛ حيث صنع جناحين من خشب وربطهما بحبل، وصعد سطح مسجد بلده، وحاول الطيران، أمام حشد من أبناء مصره، إلا أن النجاح لم يحالفه فسقط شهيد العلم.
والعالم الثاني، لا تذكر مظان التاريخ اسمه، عاش هذا العالم في مدينة القسطنطينية، فدرس التجارب التي قام بها من سبقه من الرواد فتوصل إلى أن أجنحة الريش لا تصلح لطيران الإنسان، ورأى أن يصنع أجنحة من القماش فقام بتجربة أمام الناس، وكان من بينهم الإمبراطور البيزنطي كوفينوس ونخبة من حاشيته فحاول الطيران من رأس برج عال، إلا أن أمله تحطم بعد أن أسلم نفسه للريح، حيث إن جناحي الخشب لم يقويا على حمله، وكان ذلك في حدود سنة 1100م.
فهؤلاء الثلاثة، هم رواد الفضاء، ولهم يعود الفضل الكبير في تقدم علوم الفضاء، التي أخذت تتطور طيلة ثمانية قرون، حتى تمكن الأخوان أورفيل ويلبار من الطيران بواسطة الطيران
الآلي.
بقلم : خالد عزب (( بتصرف ))
عالم مسلم فذ
إن يركب الغرب متن الريح مبتدعا
ما قصرت عن مداه حيلة الناس
فإن للشرق فضل السبق نعرفه
للجوهـري وعباس بن فرناس
قد مهَّدا سبلاً للناس تسلكهـا
إلى السماء بفضل العلم والباس
عالج فنونًا من شتى أبواب المعرفة، واشتغل في صناعات مختلفة، حتى عرف بـ "حكيم الأندلس" والحكمة تطلق عند المسلمين على الاشتغال بصنعة الكيمياء والطب. فمن هو حكيم الأندلس؟
هو أبو القاسم، عباس بن فرناس بن فرداس، من أهل قرطبة، وابن فرناس، رجل متعدد المواهب العلمية، فهو: فيلسوف، وكيميائي، وفيزيائي، وفلكي، ذاع نجمه في الأندلس، وفي قرطبة ، وعايش ثلاثة من خلفاء بني أمية، وهم: الحكم بن هشام، وولده عبد الرحمن بن الحكم، وحفيده محمد بن عبد الرحمن. وقد ضنت مظان الفكر الإسلامي على إيضاح معالم حياة هذا العبقري الفذ، فتخارست عن تبيان نشأته ومعرفة حياته.
الرائد الأول للطيران
من الواضح أن ابن فرناس لم يقم بتجربته الرائعة بوحي من الخيال، إنما قام بها على أساس من البحث والدرس في ميادين العلم، وبخاصة في الفلك والفيزياء.
وكان كثيراً ما يقوم بشرح نظريته في الطيران لرواد منتديات الخلافة في قرطبة.. نتيجة لدراساته في الرياضيات والفلك.. لذلك قام بتجربته الخطرة، أمام جمٍّع غفير من أهالي قرطبة، وفيها ما فيها من إيماءات علمية نادرة، فضلاً عن كونها مغامرة بارعة "فاحتال في تطيير جثمانه، وكسا نفسه الريش على الحرير، فتهيأ له أن استطار في الجو ، فحلق فيه حتى وقع على مسافة بعيدة".
وهذا النص يكفي لتفسير أبعاد هذه التجربة العلمية الفذة، حيث إن ابن فرناس بناها عل دراسة فائقة في الفيزياء والفلك. وفي العصر الحديث، نتذكر أمر الطائرات الشراعية، واتخاذ مظلات الهبوط من الحرير.
ومحاولة ابن فرناس هذه بداية الطريق لولوج عالم الفضاء، وربما كان أثر الحسد الذي ناله من بعض معاصريه قد منعه من إعادة تجربته على أساس جديد من العلم، حيث إنه لم يحسن الاحتيال في هبوطه، فتأذى في مؤخره، وقد تناقل المؤرخون مقولة إنه: لم يدر أن الطائر إنما يقع على زمكه (ذيله) ولم يعمل له ذنبًا.. وذكروا قول مؤمن بن سعيد أحد شعراء عصره.. وهو الذي يسخر فيه منه:
بطم على العنقاء في طيرانها ** إذا ما كسا جثمانه ريش قشعم
وهذه المقولة من نسيج خيال المؤرخين؛ لأن الرجل الذي يتخذ من الحرير والريش جناحين له كان يعلم السر في خفة هذين النوعين.. ولا يمكن أن يخفى عليه صنع الذيل.. كما أنه كان يشرح للخليفة كيفية طيران الطير ، ولبراعة ابن فرناس في علم الفلك، تمكن من صنع هيئة السماء في بيته، وخيَّل للناظر فيها النجوم والرعود والبروق والغيوم.
وتبع ابن فرناس، عالمان عربيان آخران، الأول أبو العباس الجوهري، العالم اللغوي صاحب معجم (تاج اللغة وصحاح العربية/ الصحاح) المُتَوَفَّى سنة 393هـ فقد قام الجوهري بتجربته الفريدة هذه في نيسابور؛ حيث صنع جناحين من خشب وربطهما بحبل، وصعد سطح مسجد بلده، وحاول الطيران، أمام حشد من أبناء مصره، إلا أن النجاح لم يحالفه فسقط شهيد العلم.
والعالم الثاني، لا تذكر مظان التاريخ اسمه، عاش هذا العالم في مدينة القسطنطينية، فدرس التجارب التي قام بها من سبقه من الرواد فتوصل إلى أن أجنحة الريش لا تصلح لطيران الإنسان، ورأى أن يصنع أجنحة من القماش فقام بتجربة أمام الناس، وكان من بينهم الإمبراطور البيزنطي كوفينوس ونخبة من حاشيته فحاول الطيران من رأس برج عال، إلا أن أمله تحطم بعد أن أسلم نفسه للريح، حيث إن جناحي الخشب لم يقويا على حمله، وكان ذلك في حدود سنة 1100م.
فهؤلاء الثلاثة، هم رواد الفضاء، ولهم يعود الفضل الكبير في تقدم علوم الفضاء، التي أخذت تتطور طيلة ثمانية قرون، حتى تمكن الأخوان أورفيل ويلبار من الطيران بواسطة الطيران
الآلي.
بقلم : خالد عزب (( بتصرف ))
الصفحة الأخيرة
.:. حرف الميـــم .:.
*.* محمد بن مسلم ( أبو بكر الزهري )
*.* محمد بن عمر الواقدي
*.* محمد بن إسماعيل البخاري
*.* محمد بن مسلم بن وارة
*.* محمد بن إدريس الرازي ( أبو حاتم )
*.* محمد بن أبي بكر بن أبي خيثمة ( أبو عبدالله )
*.* محمد بن جرير ( أبو جعفر الطبري )
*.* محمد بن إسحاق بن خزيمة
*.* محمد بن محمد بن سليمان الباغندي
*.* محمد بن نصر ( أبو عبدالله المروزي )
*.* محمد بن القاسم ( أبو بكر الأنباري )
*.*محمد بن عبدالواحد بن أبي هاشم ( أبو عمر )
*.* محمد بن أحمد بن ابراهيم العسال الأصبهاني
*.* محمد بن سالم ( أبو بكر الجعابي )
*.* محمد بن الحسين ( أبو الفتح الأزدي )
*.* محمد بن المظفر ( أبو الحسين )
*.* محمد بن إسحاق بن مندة ( أبو عبدالله الأصبهاني )
*.* محمد بن عبدالله ( أبو عبدالله الحاكم النيسابوري )
*.* محمد بن أحمد ( أبو الفتح بن أبي الفوارس )
*.* محمد بن علي ( أبو عبدالله الصوري )
*.* مسلم الحجاج
*.* موسى بن هارون ( أبو عمران )
*.* المعافى بن زكريا الجريري
.:. حرف الهــــاء .:.
*.* هشيم بن بشير الواسطي
*.* هشام بن محمد بن السائب الكلبي
*.*هبة الله بن الحسين بن منصور ( ابن القاسم اللالكائي )
.:. حرف اليــــــاء .:.
*.* يحي بن سعيد القطان
*.* يحي بن محمد بن صاعد
*.* يعقوب بن ابراهيم ( ابو يوسف القاضي )
*.* يزيد بن هارون
انتهـــــــــــــــــــى ..
مأخوذ من كتاب " الحث على حفظ العلم و ذكركبار الحفاظ " للامام أبي الفرج بن الجوزي ..
الأختان الفاضلتان دلوعة المنتدى وشروووق المنتدى لكما جزيل شكري و صادق دعواتي بالتوفيق في الدارين ..