الله سلمتى اخيه على هالعباره المعبرة


عندما تصبح الغربة وطن ... ويكون الوطن غربة!!!

وما معنى ان نشعر بان الوطن غربه ومن غير ما نسافر :(

هلا إختي‏ أريام ‏ الحنين ‏
أنا لست جديدة ولكن مشاركاتي قليلة بحكم ظروف دراستي ‏
الصراع النفس أخيتي من أداء الواجب الإجتماعي، أشعر أن الناس بدأت تتذمر من الزيارات لا يريدون أحد ‏يزورهم كبرت نفوسهم. يا الله كم هو مزعج شعورك بأنك ضيف ثقيل وانت تقوم بأداء واجب لا أكثر ولا أقل. ‏كثر النفاق في المجتمع أذا لم تزورهم أشتكوا منك إنك قاطع للرحم وإن زرتهم تشعر بانهم في ربكة منك وان ‏جلست ساعة ونص وشربت معهم شاي وقوه ومشيت حتى ما تثقل عليهم قالوا تكبرت وشايف حاله ما يبي يقعد ‏معانا ينظر إلينا بفوقية.‏
أذكر لك موقف لكي تعرفي مما أعاني وطبعا هذا الموقف مع أهل زوجي (زوجة أبيه وأخوته من أبوه حيث ‏أسكن معهم في البيت وهذا على سبيل المثال ولا أعفي أهلي من نفس التصرفات ولكن مثال أهل زوجي واضح ‏جدأ) ‏
علاقتي معهم ممتازة ولكنهم في الآونه الأخيرة يجلسون في الطابق العلوي لا أحد يجلس في الصاله وبحكم إني ‏ساكنه في شقة بالملحق أمر بين فترة وأخري لعلي أجد منهم أدق حنك وأهرج معه ولكن البيت بيت أشباح لا أحد ‏في الصاله وإذا حصل ولقيتهم جالسين بالصالة من أدخل اول وحدة تختصر الطريق تقوم تسلم علي وتطلع ‏بسرعه والثانية تطلع بعد 5 دقايق بحجة تبي تغير لولدها وخالتي تبي تروح تشوف شغلها والرابعة تنسحب تبي ‏تشرب ماي، حتى أبقي لوحدي بالصالة أشعر كأني مفرق الجماعات. ‏
‏. في نهاية الأسبوع يوم الأربعاءالصبح مريت لا أحد العصر كان يوم زيارة أم زوجي ذهبت لها، الخميس الصبح ‏مريت طبعاً كالعادة بيت أشباح ما في أحد وبعدين رحت بيت أمي أتغدي ما رجعت للساعة وحدة باليل والجمعة ‏بعد الصلاة طلعت أنا واخواتي نتمشى ما رجعنا إلا الساعة 8 باليل ولما جيت والا زوجي يقول تجين معي ‏الجمعية رحت معاه رحنا الممشى أول ومن ثم رحنا جبنا مقاضي البيت ما رجعنا إلا الساعة 11 باليل طبعا ‏الوقت مو مناسب يوم السبت الصبح كان عندي لفه علي المدارس بحكم دراستي المهم تغديت ما فضيت الا ‏المغرب ورحت المطبخ عندهم علشان اليوم السبت الديوانية ونطبخ العشا وإلا خالتي (مرت أبوه) ما ترد السلام ‏‏..... زعلانه، لا ما في داعي تجين تطبخين العشا !! ما تمرين ولا تجين، الله دخيلك حمياتك لهن 3 أيام ما مريتي ‏شفتيهم.‏
‏ طبعا أنا راسي كبر ماني عقلة الأصبع الأولى صرت إصبع كامل الحين رديت عليها بصراحة أنا أول أسكت ما ‏أرد اتركها تقول اللي بخاطرها ما أرد عليها بس اللحين لساني اشطوله
قلت يعني أنا مالي حق أزور أهلي، يا جماعة أنا ما كنت موجوده كنت طالعة، زين أنا ما مريت ليه ما طرشتوا ‏علي أحد يناديني، البيت واحد إنت ليه ما تمرون ما كن البيت واحد علي فرض إني مريضة ميته تزعلون، عاد ‏اش دعوه أحد قاعد بالصاله معلقين فوق ما حد يدري إن عندكم احد
وها وانت شرايكم بهالوضع أنا تعبت نفسيا ‏

up

هلا إختي سهلوله1 ‏
الله يسهل عليك ‏
أكيد أن التغير حدث ‏ لكلا ‏ الطرفين لنا ولأهلنا ‏
وشوفي حبيبتي إذا بتردين ولك عشك الخاص ما ضني بصير مشاكل كثير بس اللي بترجع وتعيش مع أهل ‏زوجها هنا ممكن الخلل. لأن راح تفقدين‏ مملكتك ( أنا لست ضد أهل الزوج ولكن أعتقد أننا بلغنا من العمر عتيا ‏ويجب أن أكون أنا الملكة والحاكم في بيتي) مع العلم إني سوف أرجع في بيت خاص بي إن شاء الله ولكني أعاني ‏من أداء الواجب الإجتماعي لا أحب أن أنعزل فالإنسان إجتماعي بطبعة ‏

حياك الله ياأخت مزيونه بس حولاء
أخيتي أنا متفائلة جداً ولله الحمد دائماً أنظر للكأس مليانه مو فاضية وأكبر دليل إني قلبت إسمك شفت زينك قبل ‏الحول. الله يزيدك زين على زينك ‏
اولاً أخيتي بالنسبة للحول حقك إذا هو لايق لك وزايدك حلا فهو يسمى "حور الجمال" وليس حول
أخيتي ماقلتيه عن هاجس العوده النهائي هو هاجس حقيقي, ولكن والحمدلله لا أخاف من هذا الهاجس لان زوجي من النوع البيتوتي ‏ويوم عيد إذا طلع ‏
هو العادة يعزم عنده في البيت وانا أحب الطبخ فما فيه مشكلة من ناحية العودة النهائية
‏ ولكن مشكلتي أني ملزمة بأداء واجب إجتماعي أصبحت أتحسس منه كما قلت تكرارا ومراراً, وهرمون الكرامة ‏بعيد عنكم زايد عندي هاليومين وعاملي مشكلة.‏