غاليتي هل تصلين في الأماكن العامه وتركعين وتسجدين اليك هذه مع التحيه00

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكن وكيف صحتكن اسال الله ان تكونوا بخير وصحه وعافيه وعائلتكن

الحمد لله

الى اختي الغاليه 0000000 وفقها الله لكل خير


لقد قمت بسؤال الشيخ السحيم عن الصلاة في الاماكن العامه هذا لمن تستحي ان تركع وتسجد في هذه الاماكن فكيف بمن تركع وتسجد هداها الله تعالى لكل خير

إن سمحت لي يا فضيلة الشيخ

أُصلي أحيانا صلاة المغرب أو العشاء في الحديقة أو في الحمراء ( أي في الشارع تقريباً )
ولا يكون بقربنا مصلي للنساء أو مسجد فأُصلي جالسة ولا أركع ولا أسجد بل أجلس متوركة وأومئ برأسي فقط ، وأصلي وأستقبل القبلة ، وأفعل ذلك حياءاً لوجود الرجال ، ولا أعيد الصلاة فهل عليّ إعادتها ؟
ولكم جزيل الشكر .



الجواب :



ووفقك الله لكل خير



صلاة المرأة في بيتها أفضل وأكمل ؛ لأنها إذا صلّت في بيتها صلّت قائمة وكانت بعيدة عن أعين الناس .

والأصل أن القادر يُصلي الصلاة قائماً لقوله عليه الصلاة والسلام لعمران بن حصين : صلَّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب . رواه البخاري .



إلا أن بعض العلماء رخّص للمراة إذا كانت بحضرة رجال أجانب أن تُصلي جالسة

قال القرافي : فلو كانت امرأة لم تجد مكانا تستتر به عن الرجال قال مالك في العتبية : تُصلي جالسة ، وإن كانت خلوة صلت قائمة . اهـ .

وهذا إذا كانت بحضرة رجال أجانب بحيث يرونها حال الركوع والسجود ، أما إذا كانت بحضرة رجال أجانب ولا يرون ركوعها وسجودها – كما هو الحال في المساجد – فإنها تُصلي قائمة .



وستر المرأة وعدم الافتتان بها من مقاصد الشريعة .



فالذي يظهر أنه لا إعادة عليك في مثل تلك الحالة .

ولكن احرصي – حفظك الله – على أداء الصلاة في البيت أو أن تكوني وقت الصلاة في البيت أو في مصلى نساء .



والله تعالى أعلم .


ولكن بعض النساء لا يقتنعن ويسألن

نعم ياشيخنا نعلم ان البيت افضل بارك الله فيك ولكن نحب ان نكون في الحديقه او البحر من بعد العصر مباشرةً الى ما بعد الغروب وان كان كما نري الموضوع فيه حرج هل نصلي في البيت ونترك الصلاة الى ان نعود مع العلم اننا نعود احياناً تقريباً 12 في الليل او اكثر من ذلك او حتى بعد العشاء
او احياناً نصلي في السياره اذا كانت قريبه منا ولا نعيد

وسامحنا ان اكثرنا ولكن هذا حال بعض النساء ونريد ان نعرف كيف نرد اذا جاءت مثل هذه الاسئله اذا جلسنا مع النساء ولك الشكر


فأجاب مشكوراً

لا يعني ما قلته التهاون في شأن الصلاة وفي أمرها

ولكنه رُخصة في وقت الضيق أو وجود الحرج .

ولكن أن يكون هذا هو شأن المرأة أو ديدنها فلا ، لما في ذلك من تضييع الصلاة ، ولو كان لدى المرأة موعد لما تأخرت عنه ، بل ترجع للبيت من أجله ، فلا يكون شأن الصلاة بهذه المثابة لدى النساء .

أن تُصلى الصلاة في السيارة أو تؤخر عن وقتها هذا من التهاون في شأن الصلاة ، وقد توعّد الله المتهاونين بها فقال : ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) وقد فسّره الصحابة بأنه إضاعة مواقيتها .

لتكن العناية أولاً بالصلاة لا بالسهر والجلسات .

والله يحفظك .

اسال الله ان تنتفعن بما سألن ولكن كل حب وتقدير


اختكم في الله جهاد

52
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دموع الإسلام
دموع الإسلام
جزاك الله خيرا ...
أفادك الله ولا حرمت الأجر أن شاء الله
@ الرسامة @
@ الرسامة @
جزاك الله خيرا
أشرقت*
أشرقت*
بارك الله فيك....
بقايا دموع
بقايا دموع
بارك الله فيك اختي على الافاده

تسلمين :)
**أجمل إحساس**
**أجمل إحساس**
بارك الله فيك اختي على الافاده صراحة معلومة جديدة ومهمة:26: