" وخير جليس في الزمان كتاب "
كم من الكتب قرأناها
عايشنا مضمونها
تأثرنا بها
ثم
" مصيرها الى الرف "
درر علاها الغبار
تعالي / هنا
ننفض عنها التراب
نجني حصاد أقلام أحسنت الغرس
فأزهر الحرف
وأينع العطاء
تعالي / هنا
نقطف من ثمارها شيئا يسيرا
" فيض من غيض "
هنا / شاركينا قراءة كتاب أعجبك
امنحينا فرصة نتعرف فيها على مؤلفه .. تاريخ نشره .. بعض نصوصه
لاتبخلي بالمشاركة
وتذكري قوله تعالى
( وماتفعلوا من خير تجدوه عند الله )
الشااامخة @alshaaamkh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الشااامخة :عنوان الكتاب / طيف الزمن الحاضر المؤلف / مجموعة كّتاب سنة النشر / 1427 _ 2006 " مقتطفات منه " لي من نفسي صديقة تواسيني اذا مااشتدت الأيام ، وتعزيني اذا ماجارت صروف الحياة ، وضجت بألوان المصائب ، ومن لم ير مؤنسا له من ذات نفسه مات قانطا ، فالحياة تتوالد في داخل الانسان ، ولاتأتيه من محيط مجهول. النفس شيء أبعد من الادراك ، وأدق من الشعور ، فكيف أكلمكم بكلام مقدود ياصحبي ؟! على أطلال " بغداد " وعند مغيب كل شمس ، أراقب ونفسي ذبول زهرة سرمدية نبتت فوق غمامة مهاجرة من غابر الأعوام. لم تغب شمسها عن مآقي النهار يوما ، لا ... ولاحتى عند اختبائي خلف بقايا أسوارها المهدمة وسط نخيلها ، وركام تاريخها المبعثرر هناك ، لحظة انكسار وبؤس حاضر أنوء بثقلها كانت تتسلل من ثقوب الجدار المتداعي خيوط ضوئها الدافيء ، تفيض علي طمأنينة وسكونا ، وتشرق لها في نفسي كبرياء وشموخ ، رغم انحنائنا أنا وهي . سألتها : أيا نفس ، " القدس " احترقت ، و" بغداد " اليوم تحترق ؟! هم يحرقونها وابناؤها متشاكسون وعظتني : أن انظر خلف طيفها الحاضروالا أقيس الزمن بقولي :كان بالامس .. سيكون غدا وقبل أن تعظني نفسي كنت أتوهم الماضي عهدا لايرد ، والآتي عصرا لن أصل اليه أما الآن فقد عرفت أن في " الهنيهة " الحاضرة كل الزمن بكل مافي الزمن مما يرجى ويخشى وينجز ويتحقق وعظتني : أن اقترب أكثر ، وأكثر ان انظر غربا الى هناك ليس ببعيد لمحت في الافق ، شرقي " القدس " مدينة تتداعى قلت : أيا نفس أهي هي ؟ " دمشق " .... " دمشق " وعظتني أن أنظر خلف طيفها الحاضر وان أكتم اسمها وعظتني أكثر بألا أقترب من أتون " الغد " وألا أردد انشودة بلاد العرب أوطاني .... من الشام لبغدان وعظتني .... أن أكتفي بمرارة اليوم !عنوان الكتاب / طيف الزمن الحاضر المؤلف / مجموعة كّتاب سنة النشر / 1427 _ 2006 "...
راق لي الوقوف هنا..فحططت رحلي,.,
اقبلي بداية" اعجابي بما نثرتي,,وابتغي المزيد:)
اما عن كتابي فهو>
الكتاب/خواطر في زمن المحنه
المؤلف/نوال السباعي
النشر/1420-2000م
مقتطفاتي,,
(1) الحـــــــــــــــــــــب
1/ حقيقة الحب
ان يدعونا الى تجاوز اخطاء الذين نحبهم بتسامح وسعة صدر,
فيورثنا صفاء"في القلب,ودرجات نسمو بها عندالله!
2/ مقياس الحب في الله
ان تفرح اذا مدح اخوك وتزيد في مدحه,
ومقياس البغضاء ان تغضب اذا ذكر اخوك بخير وتذكر ضد ذلك,
وهذا مقياس لمبلغ الحسد في نفسك كذلك!
3/ ان تواضعنا لاخواننا في الله لاينبغي ان ينقلب ذلا" لانفسنا,
وان الحب في الله والعمل في سبيله,لايعني ابدا" ان يضيع المرء حياته ووقته,
ويبني الاوهام ع حساب نفسه واهله ومستقبله,
فلكل شيء حدود يقف عندها ثم ينقلب ضده!
لن ابخل بعودهـ
محبتكم
لامستحيل مع الله
حللت على رحب وسعة
وازدان المكان
فأهلابك وكلي امتنان بما أغدقته علينا من نفع
أحسنت الاختيار
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء
انتظرك
فجودي بالهطول
حللت على رحب وسعة
وازدان المكان
فأهلابك وكلي امتنان بما أغدقته علينا من نفع
أحسنت الاختيار
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء
انتظرك
فجودي بالهطول
عنوان الكتاب / وفق التوقيت العربي " سيرة جيل لم يأتلف "
المؤلف / ابراهيم عبدالرحمن التركي
سنة النشر /2006
" أين الخلل "
* الحجْر يولد حجرا دون ريب .. والوصاية لاتجوز الا على القصّر .. وخلال أعوام
قلائل تبدلت الأذهان والأوضاع ، وغدا طفل الأمس رجلا .. لايقبل دور ريشة
في مهب الريح
* لم يعد الصمت او الاسكات او التجاهل او الاتكاء على ماتحرره الوسائط الرسمية كافيا للحكم على واقع المرحلة .. واطلالة سريعة على بعض المنتديات الحاسوبية التي يشارك فيها الخاصة والعامة
كافية لايجاد مؤشرات جديدة لقراءة بحثية مختلفة تراعي الاصوات المتشابكة التي لم يألفها الخطاب السائد
* ولم يعد استعداء فئة ضد فئة او استعلاؤها عليها هوالحل .. فالحقيقة رهن باعادة أجواء الانفتاح الملتزم والالتزام المنفتح، والدعوة الى حوار هاديء يراعي ثوابت العقل والنقل ولاتنقلب فيه المدركات بين عشية وضحاها
* هكذا يحكم المنطق .. وهكذا يتحكم .. وهكذا نفهم ونتفاهم
* من هنا ننطلق !
المؤلف / ابراهيم عبدالرحمن التركي
سنة النشر /2006
" أين الخلل "
* الحجْر يولد حجرا دون ريب .. والوصاية لاتجوز الا على القصّر .. وخلال أعوام
قلائل تبدلت الأذهان والأوضاع ، وغدا طفل الأمس رجلا .. لايقبل دور ريشة
في مهب الريح
* لم يعد الصمت او الاسكات او التجاهل او الاتكاء على ماتحرره الوسائط الرسمية كافيا للحكم على واقع المرحلة .. واطلالة سريعة على بعض المنتديات الحاسوبية التي يشارك فيها الخاصة والعامة
كافية لايجاد مؤشرات جديدة لقراءة بحثية مختلفة تراعي الاصوات المتشابكة التي لم يألفها الخطاب السائد
* ولم يعد استعداء فئة ضد فئة او استعلاؤها عليها هوالحل .. فالحقيقة رهن باعادة أجواء الانفتاح الملتزم والالتزام المنفتح، والدعوة الى حوار هاديء يراعي ثوابت العقل والنقل ولاتنقلب فيه المدركات بين عشية وضحاها
* هكذا يحكم المنطق .. وهكذا يتحكم .. وهكذا نفهم ونتفاهم
* من هنا ننطلق !
عنوان الكتاب / هجاء القتيل لقاتله
المؤلف / زكريا تامر
سنة النشر /2003
( آخر ماقالوا )
يغرد البلبل ويقول : " سأنبذ مهنتي التي لاأتقن غيرها وأبحث عن مهنة اخرى تتيح لي الغداء
مع اصحاب الملايين والعشاء مع أصحاب البلايين "
ينهق الحمار ويقول : " ماان رأى الناس السيارات حتى أصيبوا بفقدان الذاكرة ، وتناسوا
ماقدمت لهم من خدمات طوال مئات السنين ، ولم يقيموا لي تمثالا في ساحة من الساحات
مع أن التماثيل تقام لمن هب ودب ، وماأقوله ليس تذمرا أو شكوى أو حسدا ، فقد
تعودت الظلم وتعودت الصبر عليه "
تفح الأفعى وتقول : " لقد نجح العلم في اختراع الأدوية القادرة على شفاء المصابين
بسمومي ولكنه أخفق في ابتكار مايشفي هؤلاء المساكين الذين تلدغهم الأفاعي
البشرية السائرة على قدمين "
المؤلف / زكريا تامر
سنة النشر /2003
( آخر ماقالوا )
يغرد البلبل ويقول : " سأنبذ مهنتي التي لاأتقن غيرها وأبحث عن مهنة اخرى تتيح لي الغداء
مع اصحاب الملايين والعشاء مع أصحاب البلايين "
ينهق الحمار ويقول : " ماان رأى الناس السيارات حتى أصيبوا بفقدان الذاكرة ، وتناسوا
ماقدمت لهم من خدمات طوال مئات السنين ، ولم يقيموا لي تمثالا في ساحة من الساحات
مع أن التماثيل تقام لمن هب ودب ، وماأقوله ليس تذمرا أو شكوى أو حسدا ، فقد
تعودت الظلم وتعودت الصبر عليه "
تفح الأفعى وتقول : " لقد نجح العلم في اختراع الأدوية القادرة على شفاء المصابين
بسمومي ولكنه أخفق في ابتكار مايشفي هؤلاء المساكين الذين تلدغهم الأفاعي
البشرية السائرة على قدمين "
الصفحة الأخيرة
المؤلف / مجموعة كّتاب
سنة النشر / 1427 _ 2006
" مقتطفات منه "
لي من نفسي صديقة تواسيني اذا مااشتدت الأيام ، وتعزيني اذا ماجارت صروف الحياة ، وضجت بألوان المصائب ، ومن لم ير مؤنسا له من ذات نفسه مات قانطا ، فالحياة تتوالد في داخل الانسان ، ولاتأتيه من محيط مجهول.
النفس شيء أبعد من الادراك ، وأدق من الشعور ، فكيف أكلمكم بكلام مقدود ياصحبي ؟!
على أطلال " بغداد " وعند مغيب كل شمس ، أراقب ونفسي ذبول زهرة سرمدية نبتت فوق غمامة مهاجرة من غابر الأعوام.
لم تغب شمسها عن مآقي النهار يوما ، لا ... ولاحتى عند اختبائي خلف بقايا أسوارها المهدمة وسط نخيلها ، وركام تاريخها المبعثرر هناك ، لحظة انكسار وبؤس حاضر أنوء بثقلها
كانت تتسلل من ثقوب الجدار المتداعي خيوط ضوئها الدافيء ، تفيض علي طمأنينة وسكونا ، وتشرق لها في نفسي كبرياء وشموخ ، رغم انحنائنا أنا وهي .
سألتها : أيا نفس ، " القدس " احترقت ، و" بغداد " اليوم تحترق ؟!
هم يحرقونها وابناؤها متشاكسون
وعظتني : أن انظر خلف طيفها الحاضروالا أقيس الزمن بقولي :كان بالامس .. سيكون غدا
وقبل أن تعظني نفسي كنت أتوهم الماضي عهدا لايرد ، والآتي عصرا لن أصل اليه
أما الآن فقد عرفت أن في " الهنيهة " الحاضرة كل الزمن بكل مافي الزمن مما يرجى ويخشى وينجز ويتحقق
وعظتني : أن اقترب أكثر ، وأكثر
ان انظر غربا
الى هناك
ليس ببعيد
لمحت في الافق ، شرقي " القدس " مدينة تتداعى
قلت : أيا نفس أهي هي ؟ " دمشق " .... " دمشق "
وعظتني أن أنظر خلف طيفها الحاضر
وان أكتم اسمها
وعظتني أكثر بألا أقترب من أتون " الغد "
وألا أردد انشودة
بلاد العرب أوطاني .... من الشام لبغدان
وعظتني .... أن أكتفي بمرارة اليوم !