فتاتي .. والحياء (1)...................روائع المحتار

الأدب النبطي والفصيح

سُئلت امرأة: أي مواد التجميل تستعملين؟
قالت: أستخدم لشفتي الحق، ولصوتي الذكر، ولعيني غض البصر، وليَدي الإحسان، ولقوامي الاستقامة، ولقلبي حب الله، ولعقلي الحكمة، ولنفسي الطاعة، ولهواي الإيمان.
----------------

تقول عائشة التيمورية:
بيد العفاف أصون عزّ حجابي ++++ وبعصمتي أعلو على أترابي
وبفكرة وقّـادة وقريحــــــــــــة ++++ نقّـادة قد كملت آدابــــــــــــي
ما ضرّني أدبي وحُسن تعلمي ++++ إلا بكوني زهرة الألبــــــــاب
ما عاقني خجلي عن العليا ولا ++++ سدْل الخمار بلمتي ونقابــي
----------------

قيل: إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة فإن المرأة الفاضلة كنز.
وقيل: كنوز العالم بأسره لا توازي المرأة الفاضلة.
وقيل: المرأة العفيفة هي التي لم تُلفت انتباه أحد.
----------------

يطلب الرجل من المرأة ثلاثا: الفضيلة في قلبها، والوداعة في وجهها، والابتسامة في ثغرها.


حفظكن الله يا بنات حواء
17
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
جزاك الله خيرا على اختياراتك أخي المحتار
المحتار
المحتار
يحتاج المرء أحيانا إلى طريقة مناسبة للحوار، وقد يبدأ بموضوع ما ليكون مدخلا للحوار وليس بداية للحوار، ولذلك لا يقال عن حوار أنه غير مهذب أو أنه يفتقر لأدنى مستويات الحوار الناجح. وليس استئناف الحوار يعني بالضرورة الاستسلام والهزيمة.
اعتقد أن الحوار الناجح يجب أن يقوم على حسن النية والشفافية والصدق والبحث عن الحقيقة واستنتاج الحقائق من الدلائل مما يقال أو يكتب ولا يكون للظنون وسوء النية مكان في الحوار.
كما أنه ليس كل ما يقال هو حوار موجّه، فقد يكون مجرد مشاركة، والمرء الذي يريد أن يحاور بصدق يعلنها صريحة: مصارحة ومصالحة ومراجعة وإعادة تقييم للأمور.
إذا أحسنّا الظن في محاورنا وعرفنا سلوكه وخلقه جيدا فلا يجب أن نتهمه بأنه يسعى إلى الانتقام أو التعذيب، فهذا ليس خلق المسلم الذي يخاف الله ويحب الناس.

إن من أخلاقيات ديننا الإسلامي:
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من شئ أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذئ)
قال الله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة"
قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"
وقال الله تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"
وقال صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه)
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك)
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب ...)

أما إذا كان المحاور امرؤ سوء أو إنسان يفتقر إلى التفقه في أخلاقيات دينه، فلا حوار معه إلا فيما يفيد في توعيته وهدايته.
قال الله تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"

وبصورة عامة على المحاور أن يتبع الحق حيث وجده وأن يكون شجاعا في إعلان استسلامه –ولا عيب في ذلك- إن كان الحق عليه، أما إذا كان الحوار في أمر من أمور الدنيا فهي كما يقال "عرض وطلب" يتخذ فيها القرار المناسب حسب الأحوال واعتبار المنافع والمفاسد لجميع الأطراف والمشاركين في هذا القرار.

أما الصداقة فهي مطلوبة إذا كانت قائمة على الحب في الله والكره في الله، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابّون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)
ويجب على المسلم أن يحب الصالحين ويصادقهم ويصاحبهم –إن أمكن- عسى الله أن يجمعه بهم يوم القيامة في الفردوس الأعلى

أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنا بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولو كنا سويا في البضاعة


أشهد الله تعالى بأني أحب الصالحين وأسأله عز وجل أن يجمعني بهم في الدنيا والآخرة
نبع الوفا
نبع الوفا
يحتاج المرء أحيانا إلى طريقة مناسبة للحوار، وقد يبدأ بموضوع ما ليكون مدخلا للحوار وليس بداية للحوار، ولذلك لا يقال عن حوار أنه غير مهذب أو أنه يفتقر لأدنى مستويات الحوار الناجح. وليس استئناف الحوار يعني بالضرورة الاستسلام والهزيمة. اعتقد أن الحوار الناجح يجب أن يقوم على حسن النية والشفافية والصدق والبحث عن الحقيقة واستنتاج الحقائق من الدلائل مما يقال أو يكتب ولا يكون للظنون وسوء النية مكان في الحوار. كما أنه ليس كل ما يقال هو حوار موجّه، فقد يكون مجرد مشاركة، والمرء الذي يريد أن يحاور بصدق يعلنها صريحة: مصارحة ومصالحة ومراجعة وإعادة تقييم للأمور. إذا أحسنّا الظن في محاورنا وعرفنا سلوكه وخلقه جيدا فلا يجب أن نتهمه بأنه يسعى إلى الانتقام أو التعذيب، فهذا ليس خلق المسلم الذي يخاف الله ويحب الناس. إن من أخلاقيات ديننا الإسلامي: وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من شئ أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذئ) قال الله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة" قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" وقال الله تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا" وقال صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك) وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب ...) أما إذا كان المحاور امرؤ سوء أو إنسان يفتقر إلى التفقه في أخلاقيات دينه، فلا حوار معه إلا فيما يفيد في توعيته وهدايته. قال الله تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" وبصورة عامة على المحاور أن يتبع الحق حيث وجده وأن يكون شجاعا في إعلان استسلامه –ولا عيب في ذلك- إن كان الحق عليه، أما إذا كان الحوار في أمر من أمور الدنيا فهي كما يقال "عرض وطلب" يتخذ فيها القرار المناسب حسب الأحوال واعتبار المنافع والمفاسد لجميع الأطراف والمشاركين في هذا القرار. أما الصداقة فهي مطلوبة إذا كانت قائمة على الحب في الله والكره في الله، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابّون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي) ويجب على المسلم أن يحب الصالحين ويصادقهم ويصاحبهم –إن أمكن- عسى الله أن يجمعه بهم يوم القيامة في الفردوس الأعلى أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنا بهم شفاعة وأكره من تجارته المعاصي ولو كنا سويا في البضاعة أشهد الله تعالى بأني أحب الصالحين وأسأله عز وجل أن يجمعني بهم في الدنيا والآخرة
يحتاج المرء أحيانا إلى طريقة مناسبة للحوار، وقد يبدأ بموضوع ما ليكون مدخلا للحوار وليس بداية...
اشكرك اخي على هذه المشاركة بالفعل نحن بحاجة لمعرفة اساسيات الحوار الناجح..

ولكن ايضاً بحاجة الى من يحسن الأستماع ويتميز بحسن الخلق ..

بصراحة استفدت شخصياً من هذه اللكلمات عن الحوار واساسياته بالدين الأسلامي ..


جزاك الله خير ونفع بك
سنوكة حنين
سنوكة حنين
يحتاج المرء أحيانا إلى طريقة مناسبة للحوار، وقد يبدأ بموضوع ما ليكون مدخلا للحوار وليس بداية للحوار، ولذلك لا يقال عن حوار أنه غير مهذب أو أنه يفتقر لأدنى مستويات الحوار الناجح. وليس استئناف الحوار يعني بالضرورة الاستسلام والهزيمة. اعتقد أن الحوار الناجح يجب أن يقوم على حسن النية والشفافية والصدق والبحث عن الحقيقة واستنتاج الحقائق من الدلائل مما يقال أو يكتب ولا يكون للظنون وسوء النية مكان في الحوار. كما أنه ليس كل ما يقال هو حوار موجّه، فقد يكون مجرد مشاركة، والمرء الذي يريد أن يحاور بصدق يعلنها صريحة: مصارحة ومصالحة ومراجعة وإعادة تقييم للأمور. إذا أحسنّا الظن في محاورنا وعرفنا سلوكه وخلقه جيدا فلا يجب أن نتهمه بأنه يسعى إلى الانتقام أو التعذيب، فهذا ليس خلق المسلم الذي يخاف الله ويحب الناس. إن من أخلاقيات ديننا الإسلامي: وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من شئ أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذئ) قال الله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة" قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" وقال الله تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا" وقال صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك) وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب ...) أما إذا كان المحاور امرؤ سوء أو إنسان يفتقر إلى التفقه في أخلاقيات دينه، فلا حوار معه إلا فيما يفيد في توعيته وهدايته. قال الله تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" وبصورة عامة على المحاور أن يتبع الحق حيث وجده وأن يكون شجاعا في إعلان استسلامه –ولا عيب في ذلك- إن كان الحق عليه، أما إذا كان الحوار في أمر من أمور الدنيا فهي كما يقال "عرض وطلب" يتخذ فيها القرار المناسب حسب الأحوال واعتبار المنافع والمفاسد لجميع الأطراف والمشاركين في هذا القرار. أما الصداقة فهي مطلوبة إذا كانت قائمة على الحب في الله والكره في الله، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابّون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي) ويجب على المسلم أن يحب الصالحين ويصادقهم ويصاحبهم –إن أمكن- عسى الله أن يجمعه بهم يوم القيامة في الفردوس الأعلى أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنا بهم شفاعة وأكره من تجارته المعاصي ولو كنا سويا في البضاعة أشهد الله تعالى بأني أحب الصالحين وأسأله عز وجل أن يجمعني بهم في الدنيا والآخرة
يحتاج المرء أحيانا إلى طريقة مناسبة للحوار، وقد يبدأ بموضوع ما ليكون مدخلا للحوار وليس بداية...
بارك الله فيك أخي الكريم
وجعلك في زمرة الصالحين

وجعل حرفك هنا في ميزان حسناتك
آمين

قا أخي الحوار يحتاج إلى منهج حتى يخرج المتحاورين بنتيجة
ويحتاج أيضا إلى تفاهم حتى يستفيد الطرفين من الحوار
كما أفدت ديننا وضع كثيرا من الدلالات على ذلك حتى نتعلم ونستفيد
فليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يمسك نفسه عند الغضب
صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك أخي
وأتمنى الاستفادة أن تعم الجميع

تقبل الله منا صالح الأعمال
ننتظر جديدك

تقبل تقديري واحترامي
عطاء
عطاء
يحتاج المرء أحيانا إلى طريقة مناسبة للحوار، وقد يبدأ بموضوع ما ليكون مدخلا للحوار وليس بداية للحوار، ولذلك لا يقال عن حوار أنه غير مهذب أو أنه يفتقر لأدنى مستويات الحوار الناجح. وليس استئناف الحوار يعني بالضرورة الاستسلام والهزيمة. اعتقد أن الحوار الناجح يجب أن يقوم على حسن النية والشفافية والصدق والبحث عن الحقيقة واستنتاج الحقائق من الدلائل مما يقال أو يكتب ولا يكون للظنون وسوء النية مكان في الحوار. كما أنه ليس كل ما يقال هو حوار موجّه، فقد يكون مجرد مشاركة، والمرء الذي يريد أن يحاور بصدق يعلنها صريحة: مصارحة ومصالحة ومراجعة وإعادة تقييم للأمور. إذا أحسنّا الظن في محاورنا وعرفنا سلوكه وخلقه جيدا فلا يجب أن نتهمه بأنه يسعى إلى الانتقام أو التعذيب، فهذا ليس خلق المسلم الذي يخاف الله ويحب الناس. إن من أخلاقيات ديننا الإسلامي: وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من شئ أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذئ) قال الله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة" قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" وقال الله تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا" وقال صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك) وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب ...) أما إذا كان المحاور امرؤ سوء أو إنسان يفتقر إلى التفقه في أخلاقيات دينه، فلا حوار معه إلا فيما يفيد في توعيته وهدايته. قال الله تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" وبصورة عامة على المحاور أن يتبع الحق حيث وجده وأن يكون شجاعا في إعلان استسلامه –ولا عيب في ذلك- إن كان الحق عليه، أما إذا كان الحوار في أمر من أمور الدنيا فهي كما يقال "عرض وطلب" يتخذ فيها القرار المناسب حسب الأحوال واعتبار المنافع والمفاسد لجميع الأطراف والمشاركين في هذا القرار. أما الصداقة فهي مطلوبة إذا كانت قائمة على الحب في الله والكره في الله، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابّون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي) ويجب على المسلم أن يحب الصالحين ويصادقهم ويصاحبهم –إن أمكن- عسى الله أن يجمعه بهم يوم القيامة في الفردوس الأعلى أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنا بهم شفاعة وأكره من تجارته المعاصي ولو كنا سويا في البضاعة أشهد الله تعالى بأني أحب الصالحين وأسأله عز وجل أن يجمعني بهم في الدنيا والآخرة
يحتاج المرء أحيانا إلى طريقة مناسبة للحوار، وقد يبدأ بموضوع ما ليكون مدخلا للحوار وليس بداية...
لعل هذا الموضوع ,اخي أو أختي المحتار ردا على موضوعي السابق الذي هو بعنوان ((فلنكن صديقين)),ولقد كان موضوعا

عرضت فيه عدة محاور ,كل منا استنبط منها مايعنيه أو يوافقه أو يخالفه000

* أهمية الحوار في الوصول إلى الحق

* أدبيات الحوار وأخلاق المتحاورين,فقد أكون ناجحة في الحوار ,لكن لما أبتلى بشخص لايفهم فن الحوار أو لايتخلق بآدابه يقطع علينا معا

الطريق في الوصول إلى الحق,فما أدير الحوار إلا للوصول إلى الحق,طبعا أن أعرض عما يسمى حوارا وهو جدل عقيم لانفع فيه!!

*صورت أخلاق المتحاورين,سواء كانا من نفس الجنس أو كان رجل وامرأة,وأن هذا ليس مقبولا حتى وإن كان مني!!!

*عرضت صورةالزوجين المتحاورين وكيف يعد الرجل مجرد النقاش والحوار مع من يدنوه في الدرجة وإن كان محقا,خطا فادح

لابد أن يعتذر عنه ,حتى وإن راعى ذلك الضئيل وفي الغالب تكون الزوجة أدب الحوار, من هدوء في الطرح ,وعدم علو الصوت والاستماع

للطرف الآخر وعرض قوله على مائدة العقل ,وتقييم أقواله ومحاولة تفهم قصده وعدم التفرد بالرأي والسعي نحو أن يكون الحق معه

كل هذه الآداب ونرى نماذج كثيرة ترى أن مجرد النقاش وتقرير نقطة يصل إليها الطرف الأعلى هذا إساءة له وفي حقه0

وعلى الطرف الآخر أن يعتذر له عن الخطأ أو سيجري عليه عمليات التعذيب النفسي, وهذا موجود( وخصوصا بين الأزواج)


*هذا الكلام ليس تحيزا للمرأة فقد يكون جملة من النساء لاتحسن التحدث وإدارة الحوار وربما مجرد الحديث معها يفسد أكثر مما يصلح فلذلك

علينا لزوم مبدأ ((حدث الناس بما يطيقون,او بما تدركه عقولهم))لكنني لاأتحدث عن هذه الفئة,إنني أتحدث عن الفئة التي أعلنت

حبك لها وهي الصالحة وأضف إلى ذلك عاقلة وتستطيع التمييز بين الأمور فحين يحاصرها الحق وتدرك أن الطرف الآخر أوصلها إليه تعلو

عليه وتتكبر على الحق وتنبذه جانبا ليس لشيء إلا أنه صادر عن ضعيف عقل لاقبل له بالوصول إلى الحق


ولذلك دعوت في الخاتمة أن يسعى الزوجان إلى التجرد للحق, وأن يعيشا حال الحوار كصديقين لأن هذه الحالة في الغالب فيها من

الأدب ماتفرضه الصداقة على الطرفين,هذا أولا ,وثانيا فيه الشعور بعدم استعلاء أحدهما على الآخر أثناء تقريره أو قبوله للحق, وأيضا

فيه من الود مايحفظ حق الصداقة فلا تطال باذى ولنا أن نتخيل كم في هذا الشعور من مصلحة!!

أقل مافيه الرحمة للطرف الآخر وتقديره والحرص على الوصول إلى الحق من الطرفين,وحتى لايساء الظن بي أنني أدعو للتمرد

فلقد جربت المشربين, الصورة الأولى, والصورة الثانية,وكانت الصورة الثانية نقله عظيمة في سلم السعادة,لم اكن أتوقعها أبدا

فلله الحمد في الأولى والآخرة0