34✅ الشرح الممتع ✅
3⃣4⃣
🌹الفائدة الرابعة والثلاثون:-
كتاب الصلاة
مازلنا في الشرط الأخير من شروط الصلاة وهو النية..
وقلنا أن النيه قسمين
1/نية المعمول وهي أن تكون خالصه لله تعالى
2/ النوع الثاني:
نية العمل:
فهي تميز أمرين:
أولا/تتميز بها العبادات من غير العبادات يعني تميز العبادات عن العادات
مثال ذلك/
الرجل يأكل الطعام شهوة فقط
والآخر يأكل الطعام امتثالا لأمر الله تعالى (وكلوا واشربوا)
فصار أكل الأول عاده
وأكل الثاني عباده..
لذلك قال بعض أهل العلم
(عبادات أهل الغفلة عادات
وعادات أهل اليقظة عبادات)
فأهل الغفله يأكلون ويشربون ويلبسون الثياب بدون نية فصارت عادات لاتنفعهم مثل يوم الجمعه يلبس الجديد لأنه يوم الجمعه فقط
اما أهل اليقظة فهم يحولون كل عاداتهم إلى عبادات فأكلهم عباده وشربهم عباده ونومهم عباده فمثلا
يلبسون للجمعه أحسن الثياب ليس لأنه جمعه فقط انما تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو عبادة..
ثانيا/ تميز العبادات بعضها عن بعض..
فينوي مثلا أن هذه عباده وينوي أنها صلاة وينوي أنها فريضة أو نافلة وهكذا وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى اعتبار النية بقوله:
(إنما الأعمال بالنيات وإن لكل امرئ مانوى)
ولايشترط تعيين الصلاة
مثلا لو أراد المصلي أن يصلي الظهر ينوي أنها صلاة الظهر أو الفجر او غيرها
يقول ابن عثيمين رحمه الله:
لايشترط التعيين وأن الوقت هو الذي يعين الصلاة وأنه يصح أن يصلي أربعا بنية مايجب عليه وإن لم يعينه مثال للتوضيح/
لو قال علي صلاة رباعيه لكن لا أدري أهي الظهر أم العصر أم العشاء؟
قلنا: صل أربعا بنية ماعليك وتبرأ بذلك ذمتك..
والله أعلم
من شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
💦 قناة السنة 💦



35✅ الشرح الممتع ✅
3⃣5⃣
🌹الفائدة الخامسة والثلاثون :-
انتهينا بحمدالله من شروط الصلاة
وسنبدأ اليوم في باب صفة الصلاة نسأل الله أن يعيننا وأن يوفقنا للصواب ويرزقنا الإخلاص والقبول..
صفة الصلاة أي الكيفية التي تكون عليها
*والصلاة كما نعلم هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي التي إذا تركها الإنسان تهاونا وكسلا كان كافرا..
وإن جحد وجوبها كان كافرا ولو صلى..
وهذه الفائدة للرجال
أنه يتوضأ في بيته ويسبغ الوضوء ثم يخرج من بيته بنية الصلاة مع الجماعة فإذا فعل ذلك لم يخط خطوة إلا رفع الله له بها درجة
وحط عنه بها خطيئة قرب بيته أو بعد..
وينبغي أن يأتي إليها بسكينة ووقار سكينة في الألفاظ والحركة ووقار في الهيئة..
لأنه مقبل على مكان يقف فيه بين يدي الله عزوجل فلا يسرع حتى وإن خاف أن تفوته الصلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار ولاتسرعوا)
فماأدركت فصل.. ومافاتك فأتم..
لأن هذا هو حقيقة الأدب مع الله عزوجل..
ثم إذا حضر الإنسان المسجد فيصلي ماتيسر له فإن كان قد أذن فإنه يمكنه أن يصلي الراتبه إذا كان لهذه الفريضه راتبه قبلها
وإن لم يكن لها راتبه قبلها فيصلي سنه مابين الأذانين لأن بين كل أذانين صلاة وتجزئ هذه الركعتين عن تحية المسجد
ثم إذا جلس الإنسان بنية انتظار الصلاة لايزال في صلاة ما انتظر الصلاة حتى لو تأخر الإمام فإنه على خير..
والملائكة تصلي عليه مادام في مصلاه ورجل تصلي عليه الملائكة حري أن يستجيب الله سبحانه وتعالى دعاء الملائكة له..
💦 قناة السنة 💦
3⃣5⃣
🌹الفائدة الخامسة والثلاثون :-
انتهينا بحمدالله من شروط الصلاة
وسنبدأ اليوم في باب صفة الصلاة نسأل الله أن يعيننا وأن يوفقنا للصواب ويرزقنا الإخلاص والقبول..
صفة الصلاة أي الكيفية التي تكون عليها
*والصلاة كما نعلم هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي التي إذا تركها الإنسان تهاونا وكسلا كان كافرا..
وإن جحد وجوبها كان كافرا ولو صلى..
وهذه الفائدة للرجال
أنه يتوضأ في بيته ويسبغ الوضوء ثم يخرج من بيته بنية الصلاة مع الجماعة فإذا فعل ذلك لم يخط خطوة إلا رفع الله له بها درجة
وحط عنه بها خطيئة قرب بيته أو بعد..
وينبغي أن يأتي إليها بسكينة ووقار سكينة في الألفاظ والحركة ووقار في الهيئة..
لأنه مقبل على مكان يقف فيه بين يدي الله عزوجل فلا يسرع حتى وإن خاف أن تفوته الصلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار ولاتسرعوا)
فماأدركت فصل.. ومافاتك فأتم..
لأن هذا هو حقيقة الأدب مع الله عزوجل..
ثم إذا حضر الإنسان المسجد فيصلي ماتيسر له فإن كان قد أذن فإنه يمكنه أن يصلي الراتبه إذا كان لهذه الفريضه راتبه قبلها
وإن لم يكن لها راتبه قبلها فيصلي سنه مابين الأذانين لأن بين كل أذانين صلاة وتجزئ هذه الركعتين عن تحية المسجد
ثم إذا جلس الإنسان بنية انتظار الصلاة لايزال في صلاة ما انتظر الصلاة حتى لو تأخر الإمام فإنه على خير..
والملائكة تصلي عليه مادام في مصلاه ورجل تصلي عليه الملائكة حري أن يستجيب الله سبحانه وتعالى دعاء الملائكة له..
💦 قناة السنة 💦
الصفحة الأخيرة
3⃣3⃣
🌹الفائدة الثالثة والثلاثون :-
كتاب الصلاة
من شروط الصلاة الأخير:
(النيه)
وهي بمعنى القصد
وأما في الشرع فهي العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى..
وتنقسم إلى قسمين:
نية المعمول ونية العمل
/نية المعمول بحيث تكون نيتك خالصه لله تعالى فإن خالط هذه النية نية لغير الله بطلت
مثال: لو قام رجل يصلي ليراه الناس . فالصلاة تكون باطله لأنه لم يخلص النية للمعمول له وهو الله عزوجل..
وأعلمي أن النية محلها القلب فهي ليست من أعمال الجوارح
والتلفظ بها بدعه فلا يقول انسان إذا أراد عباده أن يقول :
اللهم إني نويت كذا أو أردت كذا لاجهرا ولاسرا لأن هذا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولأن الله تعالى يعلم مافي القلوب فلا حاجة أن تنطق بلسانك لِيُعْلم مافي قلبك فهذا ليس بذكر حتى يُنطق فيه باللسان
وإنما هي نية محلها القلب
الشرح الممتع/الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
💦 قناة السنة 💦