كل ما كتبته عزيزتي حبيبتكم لا يمت من قريب و لا من بعيد بالشيخ متولي الشعراوي
نعم كان زاهدآ لكن الزهد ليس عيبآ لكنها صفة جمية وكانت حياته طبيعية ليست متقشفة كما تظنين بشهادة أبناءه
ولم يكن يسوح في البراري بل كان يسافر نشرآ للدعوة في سبيل الله و قبل أن ننتقد هذا أو ذاك إن كان صوفيآ أم لا للنتظر بعين الرضى و التقدير للخدمة الجليلة بل الخدمات الجليلة التي قدمها للإسلام و أن ندعوا له بالرحمة و بالخير كما قالت الأخت العزيزة أم رزونة ونحن هنا لسنا بصدد التعرف على فئات الصوفية و بدعها لأنها بعيدة كل البعد عن هذا الشيخ الجليل بل لنقف له وقفة تقدير و احترام و إلا فما الذي يضطر كل هؤلاء العلماء بالحديث عنه وتقديره
وعمومآ أشكر لك مجهودك الرائع الذي وضحت فيه فرق الصوفية وبارك الله بك

نــــور
•

نــــور
•
الشيخ الشعراوي
عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
إنه الشيخ محمد متولي الشعراوي أشهر من فسر القرآن في عصرنا.
مؤلفات الشيخ الشعراوي
للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:
الإسراء والمعراج. أسرار بسم الله الرحمن الرحيم. الإسلام والفكر المعاصر. الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج. الشورى والتشريع في الإسلام.
الصلاة وأركان الإسلام. الطريق إلى الله. الفتاوى. لبيك اللهم لبيك. 100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي. المرأة كما أرادها الله. معجزة القرآن. من فيض القرآن. نظرات في القرآن. على مائدة الفكر الإسلامي. القضاء والقدر. هذا هو الإسلام. المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
الجوائز التي حصل عليها
منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
أعدت حوله عدة رسائل جامعية منها رسالة ماجستير عنه بجامعة المنيا ـ كلية التربية ـ قسم أصول التربية، وقد تناولت الرسالة الاستفادة من الآراء التربوية لفضيلة الشيخ الشعراوي في تطوير أساليب التربية المعاصرة في مصر.
جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
إنه الشيخ محمد متولي الشعراوي أشهر من فسر القرآن في عصرنا.
مؤلفات الشيخ الشعراوي
للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:
الإسراء والمعراج. أسرار بسم الله الرحمن الرحيم. الإسلام والفكر المعاصر. الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج. الشورى والتشريع في الإسلام.
الصلاة وأركان الإسلام. الطريق إلى الله. الفتاوى. لبيك اللهم لبيك. 100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي. المرأة كما أرادها الله. معجزة القرآن. من فيض القرآن. نظرات في القرآن. على مائدة الفكر الإسلامي. القضاء والقدر. هذا هو الإسلام. المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
الجوائز التي حصل عليها
منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
أعدت حوله عدة رسائل جامعية منها رسالة ماجستير عنه بجامعة المنيا ـ كلية التربية ـ قسم أصول التربية، وقد تناولت الرسالة الاستفادة من الآراء التربوية لفضيلة الشيخ الشعراوي في تطوير أساليب التربية المعاصرة في مصر.
جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.

حبيبتكم
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية
اسمحيلي على تأخري في موافاتك بالحقائق
وقدا بدا لي من ردك السلابق انك قرأت ما كتبته كاملا وبتمعن – ولله الحمد-
وعادة ما تكون المواضيع الطويلة مملة، فلا تقرأ كاملة
أما عن قولك ان ما كتبته لا يمت للشعراوي بصلة، فالرابط بين الحديث عن العقيدة الصوفية والشعراوي هو ما ذكرته في البداية من أن الشعراوي صوفي، فهو يؤمن بالتوسل بالاموات والاستغاثة بالاولياء والصلاة والدعاء عند القبور، بل والطواف بها، ولا ينهى عنها، بل ان المسجد الذي يقيم به محاضراته يوجد به قبر وهو قبر الحسين – كما يدعون- يفد اليه الناس من بقاع شتى توسلا واستغاثة، ولا ينكر عليهم ولا ينهاهم، رغم ان هذا يعد من الشرك بالله
بل انه يؤمن به ويستهزئ بعلماء السنة الذي ينهون عن الاستغاثة والاستعانة بغير الله، فيقول مستهزئا بهم: "يقولون انه شرك" يقصد الاستغاثة
أما عن ما تقولونه من انه قدم للاسلام خدمة عظيمة بالتفسير الذي يقدمه للقرآن، فاقدم اليك ما يلي:
تفسير القرآن:
ذكر ابن كثير في مقدمة تفسير القرآن العظيم:
ان اصح الطرق في تفسير القرآن:
- أن يفسر القرآن بالقرآن، فما اجمل في موضع فصل وبسط في موضع آخر
- فان لم تجد فمن السنة، فهي كالقرآن وحي من الله لقوله تعالى (( ما ينطق عن الهوى* ان هو الا وحي يوحى)) الا ان القرآن يرتل والسنة لا ترتل
- اذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا الى اقوال الصحابة فانهم ادرى لما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح، فالقرآن انزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، وفهمه اياه جبريل، وهو صلى الله عليه وسلم فهمه صحابته الكرام.
وهؤلاء الصحابة الكرام منهم عبدالله بن مسعود الذي قال (( والذي لا اله غيره ما نزلت آية من كتاب الله الا وانا اعلم فيمن نزلت وأين نزلت، ولو اعلم احدا اعلم بكتاب الله تناله المطايا لاتيته)) ومنهم الحبر البحر عبداللع بن عباس ابن عم الرسول وترجمان القرأن ببركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال (( اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل))
- واذا لم نجد التفسير في القرآن ولا السنة ولا وجدته عن الصحابة، فقد رجع كثير من الائمة الى اقوال التابعين، كمجاهد بن جبر الذي قال: (( عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته الى خاتمته اوقفه عند كل آيه منه واسأله عنها))
- واذا لم نجد في كل ما سبق – وهو قليل قليل – يرجع في ذلك الى لغة العرب
أما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام
ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لم يبلغهم علمه
فقال ابوعبيدة بسنده عن ابي مليكة قال: سأل رجل ابن عباس: ((عن يوم كان مقدراه ألف سنة؟)) فقال له ابن عباس: ((فما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة؟)) فقال له الرجل: ((انما سألتك لتحدثني)). فقال: ((هما يومان ذكرهما الله في كتابه الله أعلم بهما))
فكره ان يقول في كتاب الله ما لا يعلم وهو عبدالله بن العباس
وعن ابراهيم التيمي قال خلا عمر ذات يوم فجعل يحدث نفسه: كيف تختلف هذه الامة ونبيها واحد؟ فأرسل الى ابن عباس فقال: (( كيف تختلف هذه الامة ونبيها واحد وقبلتها واحدة – زاد سعيد- وكتابها واحد؟ )) فقال ابن عباس: (( يا أميرالمؤمنين انما انزل علينا القرآن فقرأناه وعلمنا فيما أنزل، وانه سيكون من بعدنا اقوام يقرأون القرآن ولا يدرون فيما نزل، فيكون لهم فيه رأي، فان كان لهم فيه رأي اختلفوا، فاذا اختلفوا اقتتلوا....) اخرجه ابو عبيد في فضائل القرآن وسعيد بن منصور في سننه
واظن انك لا تختلفون معي في ان الشعراوي لم يتخذ اياً من الطرق السابقة في تفسير القرآن العظيم، انما كان يفسره برأيه وبفهمه بمنأى عن فهم الصحابة الكرام وتابعيهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية
اسمحيلي على تأخري في موافاتك بالحقائق
وقدا بدا لي من ردك السلابق انك قرأت ما كتبته كاملا وبتمعن – ولله الحمد-
وعادة ما تكون المواضيع الطويلة مملة، فلا تقرأ كاملة
أما عن قولك ان ما كتبته لا يمت للشعراوي بصلة، فالرابط بين الحديث عن العقيدة الصوفية والشعراوي هو ما ذكرته في البداية من أن الشعراوي صوفي، فهو يؤمن بالتوسل بالاموات والاستغاثة بالاولياء والصلاة والدعاء عند القبور، بل والطواف بها، ولا ينهى عنها، بل ان المسجد الذي يقيم به محاضراته يوجد به قبر وهو قبر الحسين – كما يدعون- يفد اليه الناس من بقاع شتى توسلا واستغاثة، ولا ينكر عليهم ولا ينهاهم، رغم ان هذا يعد من الشرك بالله
بل انه يؤمن به ويستهزئ بعلماء السنة الذي ينهون عن الاستغاثة والاستعانة بغير الله، فيقول مستهزئا بهم: "يقولون انه شرك" يقصد الاستغاثة
أما عن ما تقولونه من انه قدم للاسلام خدمة عظيمة بالتفسير الذي يقدمه للقرآن، فاقدم اليك ما يلي:
تفسير القرآن:
ذكر ابن كثير في مقدمة تفسير القرآن العظيم:
ان اصح الطرق في تفسير القرآن:
- أن يفسر القرآن بالقرآن، فما اجمل في موضع فصل وبسط في موضع آخر
- فان لم تجد فمن السنة، فهي كالقرآن وحي من الله لقوله تعالى (( ما ينطق عن الهوى* ان هو الا وحي يوحى)) الا ان القرآن يرتل والسنة لا ترتل
- اذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا الى اقوال الصحابة فانهم ادرى لما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح، فالقرآن انزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، وفهمه اياه جبريل، وهو صلى الله عليه وسلم فهمه صحابته الكرام.
وهؤلاء الصحابة الكرام منهم عبدالله بن مسعود الذي قال (( والذي لا اله غيره ما نزلت آية من كتاب الله الا وانا اعلم فيمن نزلت وأين نزلت، ولو اعلم احدا اعلم بكتاب الله تناله المطايا لاتيته)) ومنهم الحبر البحر عبداللع بن عباس ابن عم الرسول وترجمان القرأن ببركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال (( اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل))
- واذا لم نجد التفسير في القرآن ولا السنة ولا وجدته عن الصحابة، فقد رجع كثير من الائمة الى اقوال التابعين، كمجاهد بن جبر الذي قال: (( عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته الى خاتمته اوقفه عند كل آيه منه واسأله عنها))
- واذا لم نجد في كل ما سبق – وهو قليل قليل – يرجع في ذلك الى لغة العرب
أما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام
ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لم يبلغهم علمه
فقال ابوعبيدة بسنده عن ابي مليكة قال: سأل رجل ابن عباس: ((عن يوم كان مقدراه ألف سنة؟)) فقال له ابن عباس: ((فما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة؟)) فقال له الرجل: ((انما سألتك لتحدثني)). فقال: ((هما يومان ذكرهما الله في كتابه الله أعلم بهما))
فكره ان يقول في كتاب الله ما لا يعلم وهو عبدالله بن العباس
وعن ابراهيم التيمي قال خلا عمر ذات يوم فجعل يحدث نفسه: كيف تختلف هذه الامة ونبيها واحد؟ فأرسل الى ابن عباس فقال: (( كيف تختلف هذه الامة ونبيها واحد وقبلتها واحدة – زاد سعيد- وكتابها واحد؟ )) فقال ابن عباس: (( يا أميرالمؤمنين انما انزل علينا القرآن فقرأناه وعلمنا فيما أنزل، وانه سيكون من بعدنا اقوام يقرأون القرآن ولا يدرون فيما نزل، فيكون لهم فيه رأي، فان كان لهم فيه رأي اختلفوا، فاذا اختلفوا اقتتلوا....) اخرجه ابو عبيد في فضائل القرآن وسعيد بن منصور في سننه
واظن انك لا تختلفون معي في ان الشعراوي لم يتخذ اياً من الطرق السابقة في تفسير القرآن العظيم، انما كان يفسره برأيه وبفهمه بمنأى عن فهم الصحابة الكرام وتابعيهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مـميز
•
جزاكم الله خيرا
إن محبتنا للرجل لا تعني تجاهل أخطائه بتاتا ؛
بل إن من محبتنا إياه أن نوضح ما أخطأ فيه حتى لا يؤخذ فتزداد آثامه .
وأزيدكم أن الشيخ - عفى الله عنه - أشعري فيما يتعلق بعقيدة الأسماء والصفات فلنحذر من كلامه في الأسماء والصفات دائما .
إن محبتنا للرجل لا تعني تجاهل أخطائه بتاتا ؛
بل إن من محبتنا إياه أن نوضح ما أخطأ فيه حتى لا يؤخذ فتزداد آثامه .
وأزيدكم أن الشيخ - عفى الله عنه - أشعري فيما يتعلق بعقيدة الأسماء والصفات فلنحذر من كلامه في الأسماء والصفات دائما .
الصفحة الأخيرة
http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?s=&threadid=286154&highlight=%C7%E1%D4%DA%D1%C7%E6%ED