أول إمرأة قتلت مشركا في الإسلام
يعجز القلم عن الكتابة ويعجز اللسان عن التعبير وأنا أتطرق للكتابة عن هذه الشخصية العظيمة، هذه المرأة التي كانت أول مسلمة تقتل رجلا في سبيل الله فأنقذت أمهات المؤمنين ونساء المؤمنين من كيد اليهود الغادرين, نعم إنها صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها.
فحين خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مع المسلمين إلى الخندق جعل النساء والذراري في حصن فارع تاركاً الحصن بدون حماية وكان معهن حسان بن ثابت رضي الله عنه.
وبينما المسلمون مشغولون بالأحزاب رأت صفية رضي الله عنها يهوديا يتحسس من الحصن وجه الفجر ليبلغ اليهود المتربصين هل للحصن حماية أم لا. حتى يسبى أمهات المؤمنين ونساء المؤمنين والذراري ,علمت من فورها ان بني قريظة نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فحملت عمودا في يدها وذهبت تراقبه حتى دنت منه فحملت عليه ضربا على رأسه حتى أجهزت عليه وحبست أنفاسه بين جنبيه ثم قطعت رأسه بسكين ورمته من أعلى الحصن وهو يتدحرج حتى أستقر بين أيدي اليهود الذين كانوا يتربصون في اسفله فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا :
قد علمنا ان محمدا لم يكن ليترك النساء والأطفال دون حماة ورجعوا خائبين من حيث اتوا!!!
الله أكبر.. من أي النساء أنت يا أماه والله ان أشد الرجال ليعجزون عن هذا الفعل، ولكن لا عجب وأنت إبنة سيد مكة وزعيمها ورأس الأمر فيها وصاحب الكلمة المطاعة و صاحب سقاية الحاج عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم ورثتِ عنه الشجاعة والحكمة وسداد الرأي والفروسية، و لا عجب و أنت أخت أسد الله ولا عجب وأنت أم حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عجب وأنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عجب وأنت صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنك وأرضاك ,لقد سطر التاريخ أسمك بأحرف من ذهب!!!!؟
أنجبت فارسا من فرسان الإسلام هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب أول سيف سل في الإسلام وأحد العشرة المبشرين الزبير بن العوام رضي الله عنه. توفي العوّام بن خويلد وتركها مع ابنها الرضيع ولم تتزوج بعده, وتفرغت لرعاية ولدها فربّته على الخشونة والرجولة، فجعلت لعبه في بري السهام واصلاح القسيّ "الأقواس" وكانت تقدّمه في كل مخوفة وتقحمه في كل خطر وإن أحجم تنهال عليه ضربا مبرحا. حتى ان اعمامه عاتبوها وقالوا: يا امرأة أنت ما تضربين أبننا ضرب أم إنما تضربينه ضرب مبغضة, وكانت رضي الله عنها فصيحة اللسان وأديبة واعظة فاضلة فردت عليهم وهي ترتجز الشعر قائلة:
من قال قد أبغضته فقد كذب ......... وإنما أضربه لكي يلب
و يهزم الجيش و يأتي بالسلب
وكان كذلك رضي الله عنه وأرضاه فقد تعلم من أمه الشجاعة فكان فيما بعد رضي الله عنه يردف معه في الحرب ابنه عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ولم يتجاوز الخامسة من عمره.
إسلامها :
في صحيح مسلم عن عائشة؛ قالت : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال " يا فاطمة بنت محمد ! يا صفية بنت عبدالمطلب ! يا بني عبدالمطلب ! لا أملك لكم من الله شيئا . سلوني من مالي ما شئتم". فلم تنتظر صفية فأسلمت من فورها وأسلم معها ابنها الزبير رضي الله عنهما.
و كانت من المسلمات الأوائل وعاشت مع المسلمين لحظة بلحظة في مكة حتى جاء الأمر بالهجرة, فتركت بلدها وهاجرت في سبيل الله إلى المدينة.
شاركت المسلمين في أحد وعمرها يقترب الستين تحمل الماء على عاتقها تسقي العطاش وتداوي الجراح وتبري السهام ولمّا حمي الوطيس وخالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض الصحابة ينكشفون عن رسول الله توجهت لتحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تطعن بالرمح من كان في طريقها قائلة: ويحكم أنهزمتم عن رسول الله, فلما رآها رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: المرأة يا زبير خشية أن ترى أخاها أسد الله حمزة مستشهدا وقد مثّل بجسده الطاهر ما لم يقدر على تحمل المشهد أحد.! فقال الزبير يا أماه إن النبي يأمرك أن ترجعي, قالت: لما؟! لقد بلغني أنه مثّل بأخي وإن ذلك في الله لقليل ووالله لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله, فلما سمع النبي صلى الله عليه و سلم كلامها قال: يا زبير خل عنها، فرأت ما نزل بحمزة رضي الله عنه أستغفرت ودعت له.
هذه بعض المواقف من سيرتها العطرة رضي الله عنها وارضاها. وقد توفيت رضي الله عنها في عهد الفاروق رضي الله عنه سنة عشرين للهجرة ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة ودفنت في البقيع مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

um susu
•
roney7892000 :
أول إمرأة قتلت مشركا في الإسلام يعجز القلم عن الكتابة ويعجز اللسان عن التعبير وأنا أتطرق للكتابة عن هذه الشخصية العظيمة، هذه المرأة التي كانت أول مسلمة تقتل رجلا في سبيل الله فأنقذت أمهات المؤمنين ونساء المؤمنين من كيد اليهود الغادرين, نعم إنها صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها. فحين خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مع المسلمين إلى الخندق جعل النساء والذراري في حصن فارع تاركاً الحصن بدون حماية وكان معهن حسان بن ثابت رضي الله عنه. وبينما المسلمون مشغولون بالأحزاب رأت صفية رضي الله عنها يهوديا يتحسس من الحصن وجه الفجر ليبلغ اليهود المتربصين هل للحصن حماية أم لا. حتى يسبى أمهات المؤمنين ونساء المؤمنين والذراري ,علمت من فورها ان بني قريظة نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فحملت عمودا في يدها وذهبت تراقبه حتى دنت منه فحملت عليه ضربا على رأسه حتى أجهزت عليه وحبست أنفاسه بين جنبيه ثم قطعت رأسه بسكين ورمته من أعلى الحصن وهو يتدحرج حتى أستقر بين أيدي اليهود الذين كانوا يتربصون في اسفله فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : قد علمنا ان محمدا لم يكن ليترك النساء والأطفال دون حماة ورجعوا خائبين من حيث اتوا!!! الله أكبر.. من أي النساء أنت يا أماه والله ان أشد الرجال ليعجزون عن هذا الفعل، ولكن لا عجب وأنت إبنة سيد مكة وزعيمها ورأس الأمر فيها وصاحب الكلمة المطاعة و صاحب سقاية الحاج عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم ورثتِ عنه الشجاعة والحكمة وسداد الرأي والفروسية، و لا عجب و أنت أخت أسد الله ولا عجب وأنت أم حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عجب وأنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عجب وأنت صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنك وأرضاك ,لقد سطر التاريخ أسمك بأحرف من ذهب!!!!؟ أنجبت فارسا من فرسان الإسلام هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب أول سيف سل في الإسلام وأحد العشرة المبشرين الزبير بن العوام رضي الله عنه. توفي العوّام بن خويلد وتركها مع ابنها الرضيع ولم تتزوج بعده, وتفرغت لرعاية ولدها فربّته على الخشونة والرجولة، فجعلت لعبه في بري السهام واصلاح القسيّ "الأقواس" وكانت تقدّمه في كل مخوفة وتقحمه في كل خطر وإن أحجم تنهال عليه ضربا مبرحا. حتى ان اعمامه عاتبوها وقالوا: يا امرأة أنت ما تضربين أبننا ضرب أم إنما تضربينه ضرب مبغضة, وكانت رضي الله عنها فصيحة اللسان وأديبة واعظة فاضلة فردت عليهم وهي ترتجز الشعر قائلة: من قال قد أبغضته فقد كذب ......... وإنما أضربه لكي يلب و يهزم الجيش و يأتي بالسلب وكان كذلك رضي الله عنه وأرضاه فقد تعلم من أمه الشجاعة فكان فيما بعد رضي الله عنه يردف معه في الحرب ابنه عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ولم يتجاوز الخامسة من عمره. إسلامها : في صحيح مسلم عن عائشة؛ قالت : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال " يا فاطمة بنت محمد ! يا صفية بنت عبدالمطلب ! يا بني عبدالمطلب ! لا أملك لكم من الله شيئا . سلوني من مالي ما شئتم". فلم تنتظر صفية فأسلمت من فورها وأسلم معها ابنها الزبير رضي الله عنهما. و كانت من المسلمات الأوائل وعاشت مع المسلمين لحظة بلحظة في مكة حتى جاء الأمر بالهجرة, فتركت بلدها وهاجرت في سبيل الله إلى المدينة. شاركت المسلمين في أحد وعمرها يقترب الستين تحمل الماء على عاتقها تسقي العطاش وتداوي الجراح وتبري السهام ولمّا حمي الوطيس وخالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض الصحابة ينكشفون عن رسول الله توجهت لتحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تطعن بالرمح من كان في طريقها قائلة: ويحكم أنهزمتم عن رسول الله, فلما رآها رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: المرأة يا زبير خشية أن ترى أخاها أسد الله حمزة مستشهدا وقد مثّل بجسده الطاهر ما لم يقدر على تحمل المشهد أحد.! فقال الزبير يا أماه إن النبي يأمرك أن ترجعي, قالت: لما؟! لقد بلغني أنه مثّل بأخي وإن ذلك في الله لقليل ووالله لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله, فلما سمع النبي صلى الله عليه و سلم كلامها قال: يا زبير خل عنها، فرأت ما نزل بحمزة رضي الله عنه أستغفرت ودعت له. هذه بعض المواقف من سيرتها العطرة رضي الله عنها وارضاها. وقد توفيت رضي الله عنها في عهد الفاروق رضي الله عنه سنة عشرين للهجرة ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة ودفنت في البقيع مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.أول إمرأة قتلت مشركا في الإسلام يعجز القلم عن الكتابة ويعجز اللسان عن التعبير وأنا أتطرق...
السلام عليكم يا بنات يا حلوات
إن شاء الله تكونوا جميعا في اتم الصحة والعافية
ام البنات الله يشفي اختك واخوك شفاءا لا يغادر سقما ويلبسهم ثوب العافية ، ويشفى زوج عروس وام مادو وكل مرضانا ومرضى المسلمين.
روني جزاك الله خيرا على المقالات الرائعة
ام البنات انت ايضا جزاك الله خيرا.
سها انا ايضا معك في الذكر وداخلة بحماس على المسابقة .
ام مريم استمتعي بكل ما لديك انا من انصار استعمال كل شئ لان الإنسان لا يملك عمره ولا بد من ان نستمتع باشياءنا ونحن بعز شبابنا.
والله هذه العادة لا سامح الله سوف تتحول إلى صفة فأنا اعرف واحدة من كثر ما تحب التكديس اصبحت لا تستعمل اي شئ يعني كل شئ تقول عندما اصلح وارمم بيتي سوف استعمله والمحصلة انها قاربت على الستين ولا تستعمل اغراضها ولا تمتع نفسها باشياءها
يعني عندها غسالة صحون وما زالت في الكارتونة.
القدور تستعمل الالمنيوم والتيفال المخدش وعندها علب مليئة بالقدور.
تستعمل المكنسة اليدوية والكهربائية في الكارتونة.
حتى الملابس وكل شئ.
وانا دائما ادعي لها بان يغير الله بها هذه الصفة والله احزن لحالها اصبحت بهذا العمر وعندها كل شئ ولا تستعمله هذا ومن غير الادوات الكهربائية وكل شئ.
اعذريني على الإطالة بس حبيت انقل لك هذه الحالة لعلها تكون عبرة للكل ومن محبي التخزين.
يا حبيبتي استعملي وإن شاء الله من ترجعي ربنا راح يعوضك باحلى واحلى يا احلى ام مريم
إن شاء الله تكونوا جميعا في اتم الصحة والعافية
ام البنات الله يشفي اختك واخوك شفاءا لا يغادر سقما ويلبسهم ثوب العافية ، ويشفى زوج عروس وام مادو وكل مرضانا ومرضى المسلمين.
روني جزاك الله خيرا على المقالات الرائعة
ام البنات انت ايضا جزاك الله خيرا.
سها انا ايضا معك في الذكر وداخلة بحماس على المسابقة .
ام مريم استمتعي بكل ما لديك انا من انصار استعمال كل شئ لان الإنسان لا يملك عمره ولا بد من ان نستمتع باشياءنا ونحن بعز شبابنا.
والله هذه العادة لا سامح الله سوف تتحول إلى صفة فأنا اعرف واحدة من كثر ما تحب التكديس اصبحت لا تستعمل اي شئ يعني كل شئ تقول عندما اصلح وارمم بيتي سوف استعمله والمحصلة انها قاربت على الستين ولا تستعمل اغراضها ولا تمتع نفسها باشياءها
يعني عندها غسالة صحون وما زالت في الكارتونة.
القدور تستعمل الالمنيوم والتيفال المخدش وعندها علب مليئة بالقدور.
تستعمل المكنسة اليدوية والكهربائية في الكارتونة.
حتى الملابس وكل شئ.
وانا دائما ادعي لها بان يغير الله بها هذه الصفة والله احزن لحالها اصبحت بهذا العمر وعندها كل شئ ولا تستعمله هذا ومن غير الادوات الكهربائية وكل شئ.
اعذريني على الإطالة بس حبيت انقل لك هذه الحالة لعلها تكون عبرة للكل ومن محبي التخزين.
يا حبيبتي استعملي وإن شاء الله من ترجعي ربنا راح يعوضك باحلى واحلى يا احلى ام مريم

um susu
•
حبيبة اوسو
انا بقي ثلاثة اشهر تقريبا واكمل 29 سنة
بالنسبة لأهدافي
اتمنى ان احفظ البقرة وآل عمران
وان التزم بالنوافل
وان يكون لي خشوع في الصلاة (بصراحة لا اشعر بالخشوع بسبب بناتي )
وان اربى بناتي تربية اسلامية صالحة وان يجعلهم الله من حفظة القران والداعيات.
بالنسبة للرومانسية نعم موجودة ولكن من كثر الاشغال ومسؤولية البيت والبنات اصبحت اقل رومانسية.
اهدافي ايضا اتمنى ان اكون اكثر بارة بوالدي (بالرغم من عدم قربهم وسفرهم) لكن اتمنى ان اعبر اكثر عن حبي لهم .
اتمنى ان اقلل من عصيبيتي مع بناتي في بعض الاحيان واتمنى ان اكون دائما هادئة معهم .
هذا هو كل شئ
انا بقي ثلاثة اشهر تقريبا واكمل 29 سنة
بالنسبة لأهدافي
اتمنى ان احفظ البقرة وآل عمران
وان التزم بالنوافل
وان يكون لي خشوع في الصلاة (بصراحة لا اشعر بالخشوع بسبب بناتي )
وان اربى بناتي تربية اسلامية صالحة وان يجعلهم الله من حفظة القران والداعيات.
بالنسبة للرومانسية نعم موجودة ولكن من كثر الاشغال ومسؤولية البيت والبنات اصبحت اقل رومانسية.
اهدافي ايضا اتمنى ان اكون اكثر بارة بوالدي (بالرغم من عدم قربهم وسفرهم) لكن اتمنى ان اعبر اكثر عن حبي لهم .
اتمنى ان اقلل من عصيبيتي مع بناتي في بعض الاحيان واتمنى ان اكون دائما هادئة معهم .
هذا هو كل شئ

um susu
•
بالنسبة ليومياتي
البارحة السبت:
كان عندي حملة على الأحذية (اكرمكم الله) ونظفتها ولمعتها.
ومسحت الأخشاب وترتيب سريع للبيت
عملت رز احمر مع كص دجاج وبطاطا فينكر وسلطة الملفوف
بعدها طلعنا نجيب اغراض البيت ورجعنا.
اليوم الأحد
صليت الفجر الحمد لله (الف الحمد لله انا وزوجي لا تفوتنا هذه الصلاة ) فاذا نمت هو يصحيني ويلح علي .وبالعكس
نمت بعدها وكنت متعبة جدا لان كل ساعة واحدة من البنات تصحى مرة حليب ومرة حمام ومرة رضاعة
صحيت على السبعة والربع وحضرت اكل بنتي وصحيتها ولبستها وانتظرنا الباص وبعدها عملت الفطور وافطرنا انا وزوجي ورتبت السرير
وبديت حملة التنظيف على البيت كاملا (مسح اخشاب مكنسة كهربائية ومسح) وغسل الحمامات وتنظيف المطبخ
وفي صراع مع الزمن كنت والحمد لله انهيت ذلك
بعدها رجعت بنتي من الروضة وحممتها هي واختها الاصغر واتحممت وجاءت عندنا حماتي (جارتي ) وجلبت لنا دولمة (محشى )
الله يجزيها الخير كان طعمه يجنن.
شربنا الشاي وغسلت الصحون وصليت المغرب وجئت لكي اكتب
قبل ما اذهب سلام للكل
ايمان، ماما زوزو،مادو،سبانيش،كنزي،سها،حبيبة اوسو،تحيا مصر،روني،عطر،ام البنات ، عروس، ام مريم، مرمر،بوتا،توتة البطوطة ،
بليكان(حمدا الله على سلامتك نورتي من جديد وبإنتظار يومياتك)، ام يوسف ، انجي يويو، دموع التائبة (منى)،كل البنات الباقيات الموجودات والغائبات سلام الله عليكم وإن شاء الله تكونوا بالف خير.
اترككم في رعاية الله
البارحة السبت:
كان عندي حملة على الأحذية (اكرمكم الله) ونظفتها ولمعتها.
ومسحت الأخشاب وترتيب سريع للبيت
عملت رز احمر مع كص دجاج وبطاطا فينكر وسلطة الملفوف
بعدها طلعنا نجيب اغراض البيت ورجعنا.
اليوم الأحد
صليت الفجر الحمد لله (الف الحمد لله انا وزوجي لا تفوتنا هذه الصلاة ) فاذا نمت هو يصحيني ويلح علي .وبالعكس
نمت بعدها وكنت متعبة جدا لان كل ساعة واحدة من البنات تصحى مرة حليب ومرة حمام ومرة رضاعة
صحيت على السبعة والربع وحضرت اكل بنتي وصحيتها ولبستها وانتظرنا الباص وبعدها عملت الفطور وافطرنا انا وزوجي ورتبت السرير
وبديت حملة التنظيف على البيت كاملا (مسح اخشاب مكنسة كهربائية ومسح) وغسل الحمامات وتنظيف المطبخ
وفي صراع مع الزمن كنت والحمد لله انهيت ذلك
بعدها رجعت بنتي من الروضة وحممتها هي واختها الاصغر واتحممت وجاءت عندنا حماتي (جارتي ) وجلبت لنا دولمة (محشى )
الله يجزيها الخير كان طعمه يجنن.
شربنا الشاي وغسلت الصحون وصليت المغرب وجئت لكي اكتب
قبل ما اذهب سلام للكل
ايمان، ماما زوزو،مادو،سبانيش،كنزي،سها،حبيبة اوسو،تحيا مصر،روني،عطر،ام البنات ، عروس، ام مريم، مرمر،بوتا،توتة البطوطة ،
بليكان(حمدا الله على سلامتك نورتي من جديد وبإنتظار يومياتك)، ام يوسف ، انجي يويو، دموع التائبة (منى)،كل البنات الباقيات الموجودات والغائبات سلام الله عليكم وإن شاء الله تكونوا بالف خير.
اترككم في رعاية الله
الصفحة الأخيرة
--------------------------------------------------------------------------------
بعد انتصار المسلمين على الفرس في معركة القادسية سألت الخنساء بنت عمرو عن أبنائها الأربعة، فقالوا لها كتبت لهم الشهادة.
وكان ردها كلمات مضيئة عاشت على جبين الأيام، تضيء الطريق للمؤمنين في كل مكان.
وفي الليلة السابقة على المعركة قدمت لأبنائها وصية خالدة تؤكد صدق إيمانها وقوة بيانها.
أكدت لهم أنهم من اصل طيب كريم وينتظرهم عمل كبير عظيم، من شأنه رفع لواء الإسلام ونشر دعوة الحق، أما الجزاء فمن جنس العمل إما النصر أو الشهادة.
هي تماضر بنت عمرو بن الشريد السلمية، تكنى بأم عمرو ولقبها “الخنساء”، والخنساء هي الظبية.
كانت مع ليلى الأخيلية، أشعر نساء العرب، قالوا عنها إنها غلبت فحول الشعراء وأذهلت أهل الفصاحة والبيان ببلاغتها وعبقريتها، اشتهرت في الجاهلية برثائها في أخويها صخر ومعاوية وعاشت 71 عاما.
جاءت مع قومها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأعلنت إسلامها وكان الرسول يعجب ببلاغتها وكذلك عمر بن الخطاب.
جاءت إلى المدينة في موسم الحج في خلافة عمر وكانت ترتدي ملابس الجاهلية فقال لها: هذا ليس من الإسلام، ومن تبكين هلكوا في الجاهلية وهم في النار فأنشدته من شعرها وقالت:
كنت أبكي عليهم من الثأر واليوم أبكي لهم من النار
سألتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعد أن جاءت على عصاها لكبر سنها ترتدي خمارا ممزقا، وصدارا من الشعر: أتلبسين هذا وقد نهى الإسلام عنه؟ فقالت: لم أعلم بنهيه.
فقالت أم المؤمنين عائشة: ما الذي بلغ بك ما أرى؟ قالت: موت أخي، وأخذت تعدد عليها مآثره وحسن شمائله، وكيف ساعدها في محنتها وشاطرها ماله، بالإضافة إلى شجاعته التي كانت مضرب الأمثال، ووسامته التي فاقت كل التصورات.
كان موت أخويها هو الذي أطلق شرارة موهبتها، فانطلقت تكتب قصائدها ومراثيها، ولما جاء الإسلام تغيرت أحوالها من النقيض إلى النقيض، وأصبحت إنسانة جديدة تؤمن بالله ورسوله وملائكته وكتبه واليوم الآخر.
كانت شاعرة تتقاذفها الأهواء والأحداث، وأصبحت مسلمة مؤمنة تعرف حدود دين الله، وتحرص على تنفيذها بصدق وإخلاص، تركت الشعر إلا قليلا، وقرأت القرآن بكرة وأصيلا، شهدت موقعة القادسية مع المسلمين ضد الفرس في السنة الرابعة عشرة للهجرة في عهد الفاروق عمر بن الخطاب مع أبنائها الأربعة.
وحين خرج سعد بن أبي وقاص على رأس جيش الإسلام لبت النداء ودفعت أبناءها إلى الجهاد، وقالت لهم كلمات كتبها المؤرخون بحروف من النور.
جاء الفرس في هذه المعركة بجيش جرار يفوق جيش المسلمين في كل شيء تتقدمه الخيول والأفيال، لكن جند الإسلام لم يترددوا ولم يتقهقروا ولكن أقدموا وتقدموا فزلزلوا الأرض من تحت أقدام أعدائهم، وارتدت عليهم الخيول والأفيال فولوا الأدبار ولاذوا بالفرار.
“يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتقُواْ اللّهَ لَعَلكُمْ تُفْلِحُونَ” (آل عمران: 200)، وأحرز المسلمون النصر المبين في هذه المعركة الفاصلة.
قبل المعركة أوصت الخنساء أولادها بوصيتها الخالدة: “يا بنيّ، إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما هجنت حسبكم، ولا غيرت نسبكم، واعلموا أن الدار الآخرة خير من الدار الفانية، اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرمت لظى على سياقها، وحلت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها، عند احتدام خميسها (جيشها) تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة”.
ولما جاء الصباح تقدموا الصفوف يحركهم إيمانهم وتدفعهم وصيه الأم الصالحة، جاهدوا جهاد الفاتحين الشجعان حتى قتلوا جميعا، فلما بلغها الخبر قالت: “الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم جمعيا في سبيل الله، ونصرة دينه، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته”، وجاءت وفاتها في أول خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ثالث الخلفاء الراشدين سنة 24 ه - 646م.
واصلت المرأة المؤمنة رحلة الحياة زاهدة في متاعها راضية بما قسم الله لها قائمة صائمة قارئة لآيات الذكر الحكيم.
ضربت أعظم الأمثلة في الصبر والتضحية والفداء، ومن يستطيع الصبر كما صبرت، أو يقول كما قالت، أو يحتسب كما احتسبت، أو يفعل كما فعلت.
عندما سمعت منادي الجهاد كانت أول الملبين، وعندما خرج فرسان المسلمين كانت مع أبنائها الأربعة في طليعة الصفوف، لم تلن لها قناة أو يرتجف لها قلب أو يهتز لها يقين.
باتت ليلتها تنصح أبناءها وتدفعهم إلى القتال في سبيل الله دفعا، وفي الصباح استجاب الأبناء البررة إلى دعوة الأم الكريمة المؤمنة، قاتلوا قتال الفرسان وجاهدوا جهاد الشجعان وشاركوا في الفوز بالنصر، وفي نهاية المطاف مع النبيين والصديقين شهداء أحياء عند ربهم يرزقون.
سألت الخنساء عن أبنائها وعرفت مصيرهم، فدعت الله أن تكون معهم في مستقر رحمته، لم تلطم خدا ولا شقت جيبا، لكنها قالت كما يقول المؤمنون الصابرون “إنا لله وإنا إليه راجعون”.!