
وعدوعهد
•
بارك الله فيك وجعله الله في موازين حسناتك

وعدوعهد :
بارك الله فيك وجعله الله في موازين حسناتكبارك الله فيك وجعله الله في موازين حسناتك
10- سبب نزول قوله تعالى: ( يسألونك عن الخمر ... )
قوله تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ . الخمر هو كل ما خامر العقل فغطاه، سواء كانت من الذرة، أو الشعير، أو العنب، أو التمر، أو الحنطة أو غير ذلك مما يستحدثه الناس. والعلماء رحمهم الله قالوا: الخمر أو المسكر ما أذهب العقل دون الحواس مع نشوة وطرب، يعني: الرجل السكران يكون عقله غير موجود لكن حواسه موجودة، بحيث إنه لو وضع يده على النار فإنه يشعر، فالمسكر ما أذهب العقل دون الحواس مع نشوة وطرب، قال الشاعر: وإذا شربت فإنني رب الخورنق والسدير وإذا أفقت فإنني رب الشويهة والبعير يعني: عندما يكون سكران يرى نفسه في قصور وأنه ملك، فإذا أفاق وجد نفسه مع الغنم. والخورنق والسدير قصران للنعمان بن المنذر في الحيرة. والمخدر هو ما أذهب العقل دون الحواس لا مع نشوة وطرب، فالرجل السكران بالخمر تجده في نشوة وطرب أما الذي أخذ المخدر فإنك تجده ساكناً هادئاً تقول له: السلام عليكم، فيقول: هاه. والمسلمون كانوا يشربون الخمر، فالله عز وجل بحكمته ورحمته ما حرمه عليهم مرة واحدة، وإنما حرمها على أربع مراحل: المرحلة الأولى: قول ربنا سبحانه: وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ما دام أن الناس اتخذوا سكراً ورزقاً حسناً، فمعناه أن السكر ليس رزقاً حسناً. وقال عمر : اللهم أنزل لنا في الخمر بياناً شافياً، فجاءت المرحلة الثانية: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا فقال عمر : اللهم أنزل لنا في الخمر بياناً شافياً. فجاءت المرحلة الثالثة: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ . فبعض المسلمين قالوا: لا خير في شيء يشغل عن الصلاة، لكن بعضهم ما زال يشرب الخمر، فجاءت المرحلة الرابعة: فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . وقد لعن الله في الخمر عشرة: شاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، وآكل ثمنها، وعاصرها، ومعتصرها، كل من أحاط بالخمر فإنه ملعون، نسأل الله العافية.
قوله تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ . الخمر هو كل ما خامر العقل فغطاه، سواء كانت من الذرة، أو الشعير، أو العنب، أو التمر، أو الحنطة أو غير ذلك مما يستحدثه الناس. والعلماء رحمهم الله قالوا: الخمر أو المسكر ما أذهب العقل دون الحواس مع نشوة وطرب، يعني: الرجل السكران يكون عقله غير موجود لكن حواسه موجودة، بحيث إنه لو وضع يده على النار فإنه يشعر، فالمسكر ما أذهب العقل دون الحواس مع نشوة وطرب، قال الشاعر: وإذا شربت فإنني رب الخورنق والسدير وإذا أفقت فإنني رب الشويهة والبعير يعني: عندما يكون سكران يرى نفسه في قصور وأنه ملك، فإذا أفاق وجد نفسه مع الغنم. والخورنق والسدير قصران للنعمان بن المنذر في الحيرة. والمخدر هو ما أذهب العقل دون الحواس لا مع نشوة وطرب، فالرجل السكران بالخمر تجده في نشوة وطرب أما الذي أخذ المخدر فإنك تجده ساكناً هادئاً تقول له: السلام عليكم، فيقول: هاه. والمسلمون كانوا يشربون الخمر، فالله عز وجل بحكمته ورحمته ما حرمه عليهم مرة واحدة، وإنما حرمها على أربع مراحل: المرحلة الأولى: قول ربنا سبحانه: وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ما دام أن الناس اتخذوا سكراً ورزقاً حسناً، فمعناه أن السكر ليس رزقاً حسناً. وقال عمر : اللهم أنزل لنا في الخمر بياناً شافياً، فجاءت المرحلة الثانية: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا فقال عمر : اللهم أنزل لنا في الخمر بياناً شافياً. فجاءت المرحلة الثالثة: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ . فبعض المسلمين قالوا: لا خير في شيء يشغل عن الصلاة، لكن بعضهم ما زال يشرب الخمر، فجاءت المرحلة الرابعة: فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . وقد لعن الله في الخمر عشرة: شاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، وآكل ثمنها، وعاصرها، ومعتصرها، كل من أحاط بالخمر فإنه ملعون، نسأل الله العافية.

قوله (إِنَّ اللهَ لا يَستَحيي أَن يَضرِبَ مَثَلاً) قال ابن عباس في رواية أبي صالح لما ضرب الله سبحانه هذين المثلين للمنافقين يعني قوله (مَثَلُهُم كَمَثَلِ الَّذي اِستَوقَدَ ناراً) وقوله (أَو كَصَيِّبٍ مِنَ السَماءِ) قالوا الله أجل وأعلى من أن يضرب الأمثال فأنزل الله هذه الآية وقال الحسن وقتادة: لما ذكر الله الذباب والعنكبوت في كتابه وضرب للمشركين المثل ضحكت اليهود وقالوا: ما يشبه هذا كلام الله فأنزل الله هذه الآية.
خبرنا أحمد بن عبد الله بن إسحاق الحافظ في كتابه قال: أخبرنا سليمان بن أيوب الطبراني قال: حدثنا عبد العزيز بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله (إِنَّ اللهَ لا يَستَحيي أَن يَضرِبَ مَثَلاً) قال: وَذَلِكَ أن الله ذكر آلهة المشركين فقال (وَإِن يَسلِبهُمُ الذُبابُ شَيئاً) وذكر كيد الآلهة فجعله كبيت العنكبوت فقالوا ارايتم حيث ذكر الله الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد أي شيء يصنع بهذا فأنزل الله الآية.
خبرنا أحمد بن عبد الله بن إسحاق الحافظ في كتابه قال: أخبرنا سليمان بن أيوب الطبراني قال: حدثنا عبد العزيز بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله (إِنَّ اللهَ لا يَستَحيي أَن يَضرِبَ مَثَلاً) قال: وَذَلِكَ أن الله ذكر آلهة المشركين فقال (وَإِن يَسلِبهُمُ الذُبابُ شَيئاً) وذكر كيد الآلهة فجعله كبيت العنكبوت فقالوا ارايتم حيث ذكر الله الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد أي شيء يصنع بهذا فأنزل الله الآية.

قوله (أَتأمُرونَ الناسَ بِالبِرِ) قال ابن عباس في رواية الكلبي عن أبي حاتم بالإسناد الذي ذكر نزلت في يهود المدينة كان الرجل منهم يقول لصهره ولذوي قرابته ولمن بينهم وبينه رضاع من المسلمين اثبت على الدين الذي أنت عليه وما يأمرك به وهذا الرجل يعنون محمداً صلى الله عليه وسلم فإن أمره حق فكانوا يأمرون الناس بذلك ولا يفعلونه.

عمري الجوري :
قوله (أَتأمُرونَ الناسَ بِالبِرِ) قال ابن عباس في رواية الكلبي عن أبي حاتم بالإسناد الذي ذكر نزلت في يهود المدينة كان الرجل منهم يقول لصهره ولذوي قرابته ولمن بينهم وبينه رضاع من المسلمين اثبت على الدين الذي أنت عليه وما يأمرك به وهذا الرجل يعنون محمداً صلى الله عليه وسلم فإن أمره حق فكانوا يأمرون الناس بذلك ولا يفعلونه.قوله (أَتأمُرونَ الناسَ بِالبِرِ) قال ابن عباس في رواية الكلبي عن أبي حاتم بالإسناد الذي ذكر نزلت...
عمري الجوري جزاك الله خيرا على مشاركتك في الموضوع
الصفحة الأخيرة