عمري الجوري
عمري الجوري
سورة البقرهقوله تعالى (وَإِذا لَقوا الَّذينَ آَمَنوا) قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي وأصحابه وذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم فقال عبد الله بن أبي انظروا كيف أرد هؤلاء السفهاء عنكم فذهب فأخذ بيد أبي بكر فقال: مرحباً بالصديق سيد بني تميم وشيخ الإسلام وثاني رسول الله في الغار الباذل نفسه وماله ثم أخذ بيد عمر فقال: مرحباً بسيد بني عدي بن كعب الفاروق القوي في دين الله الباذل نفسه وماله لرسول الله ثم أخذ بيد علي فقال: مرحباً بابن عم رسول الله وختنه سيد بني هاشم ما خلا رسول الله ثم افترقوا فقال عبد الله لأصحابه: كيف رأيتموني فعلت فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيراً فرجع المسلمون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبروه بذلك فأنزل الله هذه الآية.
عمري الجوري
عمري الجوري
سورة البقرهقوله (وَبَشِّرِ الَّذينَ آمَنوا) وهذه الآية نازلة في المؤمنين وذلك أن الله تعالى لما ذكر جزاء الكافرين بقوله (النارُ الَّتي وَقودُها الناسُ وَالحِجارةُ أُعِدَت لِلكافِرينَ) ذكر جزاء المؤمنين
صرير القلم
صرير القلم
جزاك الله خير انا بصراحه استفت الله يبارك فيك واصلي والى الامام
جزاك الله خير انا بصراحه استفت الله يبارك فيك واصلي والى الامام
جزاك الله خيرا
اسئل الله العظيم أن يزيدك علما ويفقهك في الدين
صرير القلم
صرير القلم
صرير الله يوفقك يالحبيبه موضوع شيق ومهم ومفيد اسئل الله لكي التوفيق والسداد
صرير الله يوفقك يالحبيبه موضوع شيق ومهم ومفيد اسئل الله لكي التوفيق والسداد
جزاك الله خيرا
واشكر لك ما اضفتيه في موضوعي
صرير القلم
صرير القلم
جزاك الله خيرا واشكر لك ما اضفتيه في موضوعي
جزاك الله خيرا واشكر لك ما اضفتيه في موضوعي
9-سبب نزول قوله تعالى: ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا )

هذه الآية نزلت في اليهود، قال ابن عباس : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود إلى الإسلام، ورغبهم فيه، وحذرهم عذاب الله ونقمه، فقال مالك بن عوف و رافع بن حريملة : بل نتبع -يا محمد-! ما وجدنا عليه آباءنا، فهم كانوا أعلم وخيراً منا. أي: لن نستمع إلى القرآن الذي تتلوه، ولا الخير الذي جئت به، بل نحن على ما كان عليه آباؤنا؛ لأن آباءنا كانوا أعلم وخيراً منا. وهذا القول قالته كل أمة كافرة، قال تعالى: وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ، فكل أمة كافرة كانت تقول ذلك، وإلى الآن تجد بعض الناس ممن تلبسوا بشيء من البدع أو الأمور الشركية إذا قيل لهم: قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وسلم، يقولون: هذا الذي وجدنا عليه آباءنا، ونحن لن نغيره، وأنت جئتنا بدين جديد.