قصة حب حقيقيه لا تفوتكم

الترفيه والتسلية

هذه القصة الصحيحة والمأكدة التي حدثت في المملكة العربية السعوية والتي كان لها صدا واسع جداً في جميع وسائل الأعلام وفي جميع انحاء المملكة هذه القصة التي لا يكاد مواطن سعودي إلا ويعرفها، من كثرة ما تداولها الأشخاص.
ولكن لماذا كل هذه الشهرة؟ اتودون معرفة السبب؟ سوف تعرفونه بعد قرأت القصة كاملة.(صغت القصة بشكل قصصي ارجو أن ينال استحسانكم ، والقصة حقيقية مئة بالمئة)

في احد المدن السعودية الكبرى كانت هناك مستشفى خاص وكانت سمر أحدى الممرضات التي يعملن في المستشفى وهي من احدى الدول العربية ولكن سمر ليست كباقي اللمرضات، كانت على قدر كبير من الجمال الذي شد جميع مرتادي هذه المستشفى (كل سياسات المستشفيات الخاصة على هذا المنوال حيث من شروط العمل لديهم الأساسية هو الجمال والكفاءة تأتي ثانياً) ولا يكاد احد يعرف تلك المستشفى إلا وقد تغنى بجمال الأنسة سمر.

في ذات يوم قدر على طلال الشاب السعودي الذي لم ينهي دراسته الجامعية بحادث مروري بسيط ولكن على اثرة نقل لللمستشفى ومكث هناك عدة ايام للعلاج ومن مساوئ الصدف أن المستشفى الخاصة التي تعمل بها سمر كانت المستشفى التي ذهبوا اليها بطلال لكي يعالج هناك.
طلال شاب على قدر من الجمال فحباه الله الجسم والجمال بحيث اصبح ممن يشار البه بالبنان في اوساط الفتيات والكل يتمنى رضاه وهو ابن لرجل اعمال شهير.
دخل طلال للمستشفى ورقد على احد الأسرة في احد الأجنحة، وبما أنه ابن لرجل اعمال اهتمت به ادارة المستشفى اهتمام بالغ ، و اشرف على حالته طاقم من الأطباء والممرضين وكان من بين الممرضين الآنسة سمر .
تتردد سمر على جناح طلال في اليوم أكثر من مرة ، طلال اعجب بها اعجاب لم يكن له مثيل ، وايضا سمر كانت تنظر اليه وتتمنى أن يكون فارس أحلامها،كل هذا وكل واحد لم يحسس الأخر بمشاعرة،الا أن جاء ذلك اليوم.

اليوم هو موعد خروج طلال من المستشفى ولكن ماالذي يجري؟
طلال وبعدما بلغ بذلك اصابه حزن وهو يقول للطبيب المعالج إني لم أتماثل للعلاج الى الآن فلماذا تريد أن تخرجني؟
الطبيب يتعجب من طلال ويقول له يا بني أنت قد تماثلت للشفاء وقد زادت مدة مكوثك في المستشفى .
طلال رضى بالأمر الواقع وهوالآن في جناحه يتهيء للخروج ، ابو طلال يكمل إجراءات الخروج مع الإدارة والآنسة سمر ومن بعيد تنظر اليهم، هي حزينه ولكن حزنها غير عادي هي حزينه حزن ليس له مثيل ، هل إلى هذه الدرجة وقعت هذه الآنسة في غرام طلال.
أكمل ابو طلال الإجراءات وهو الآن في طريقة إلى ابنه في جناحه كي يسطحبه ويذهب به إلى المنزل هناك الى والدته التي تنتظره بفارغ الصبر، اخذ طلال لاوازمه جميعها من اثواب و اغراض اخرى وحملها وخرج من جناحه.
يمشي طلال وابيه مع الممرات، وفي ذلك الممر يرى طلال الآنسه سمر فرح طلال بهذه الصدفة فرح كبير جداً،ولكن مابال الآنسة سمر ياالهي إنها تبكي ، طلال يندهش من هذا الموقف.
إستأذن طلال من ابيه وقال له اسبقني يا أبي إلى السيارة وأنا سوف ألحق بك، قال الأب لك ذلك يا بني.
ذهب الأب وعاد طلال الى الآنسة سمر وقال لها إن الطبيب المعالج كتب لي الخروج في هذا اليوم،قالت له لقد علمت، لم تتماسك الآنسة سمر وإنهمرت دموعها بغزارة الأمر الذي جعل طلال يسألها عن السبب،قالت له وهي في قمة الحزن أتمنى لك حياة سعيدة مع من تحب، فرح طلال بهذا الموقف وهذا الرد من الآنسة سمر لأنه أحس بأنها تبادله نفس الشعور ، فقال لها لا اعتقد بأني سوف اجد السعادة خارج المستشفى ،ابتسمت الآنسة سمر ابتسامة لتجامل بها طلال وقالت له هل أنت تتحدث بعقلك هل يوجد احد يتمنى أن يجلس بالمستشفى ليجد السعادة،قال لها نعم يوجد هاأنا امامك وأرى إن سعادتي هي بقائي في المستشفى ، ولكن ليست اي مستشفى ، انسة سمر إني ومن الوهله الأولى ومن أول مقابلة لم استطع أن اوقف تفكيري بك،تفاجئت الآنسة سمر بهذا ولكن كانت في جو لا مثيل له لم تعش مثله ابداً، ابتسمت ولم تلبث إلا وانهمرت دموعها على خديها وانفجرت بالبكاء ، حاول طلال أن يهدئها ولكن دن جدوى بعد برهة من الزمن هدئة سمر ورفعت رئسها وهي تنظر إلى طلال وتبتسم ، اخرج طلال من جيبه منديل من القماش ومسح به دموع سمر ، واعطاها رقم تيلفونه الخاص، انتهى ذلك اليوم بكل احداثه،اتى الليل وبات كل واحد منهم يفكر في الآخر أو بالأصح يفكر في الموقف الذي دار بينهم في هذا اليوم توالت الأيام وتوالت المكالمات والمقابلات داخل المستشفى وخارجها،إلا أن جاء ذلك اليوم،
في هذا اليوم كان الموعد بين سمر وطلال ، تقابلا وذهبا بالسيارة بادر طلال سمر بكلام الغرام وبادلة سمر طلال بنفس الكلام وعد طلال سمر بالزواج فور تخرجه مما طمئن سمر في خروجها معه، في هذا اليوم طلب طلال من سمر بأن تذهب معه إلى شقته التي يستأجرها بعيداً عن اهله ، استغربت سمر من هذا الطلب ولكن ثقتها في طلال كانت كبيره فذهبت معه الى تلك الشقة،تبادلا الحديث هناك والضحكات و ادركهم الوقت ولم يحسوا ،نظرت سمر الى ساعتها فكانت الساعة تشير للواحده ليلاً صرخت سمر وقالت يا ألاهي تأخر الوقت وبكل تأكيد باب السكن قد قفل(هي تسكن في سكن المستشفى ولوا علموا ادارة المستشفى بتأخرها وخروجها مع احد لكانت عرضة لتسائل) قال طلال لا مشكلة ابقي معي اليلة هنا وفي الغد سوف اصلك الى المستشفى، لم يكن هناك خيار اخر امام الآنسة سمر فرضخت للأمر الواقع وباتت في تلك اليلة مع طلال جهز طلال مكان نوم سمر ولكن سهرا في تلك الليلة ولم يناما ،اخذو يتجاذبوا اطراف الحديث الغرامي وازداد الأمر سؤاً ، ظهر الصباح ولكن هذا الصباح لم يكون كأي صباح بالنسبة للآنسة سمر كيف لا وهي في هذا الصباح لم تعد بكراُ لا حول ولا قوة إلا بالله ،ولكن لم تتأثر سمر بذلك كثيراً لأن ثقتها بطلال عمياء وهي واثقة من أنه سوف يتزوجها فلذلك لا داعي للقلق، مرت الأيام اكتشقت سمر بأنها حملت من طلال ،يا للهول ما هذه المصيبة التي وقعت على رأس طلال وسمر ، طلبت سمر من طلال بأن يسرع في الزواج منها قبل أن يتبين حملها فيتداركون الأمر بذلك ، قال لها طلال لا مانع من ذلك ولكن امهلين بضعة ايام افاتح اهلي بذلك،مرت الأيام ولكن لا اتصال من طلال وكل ما تتصل به سمر جهازة مغلق وهاتف المنزل لا يرد،هذه العوامل زادة من حيرة وقلق سمر ذهبت سمر إلى طلال فلم تجده وعادة ادراجها ، مكثت على هذا الحال في كل يوم تخرج للبحث عن طلال وهي في قمة الحزن ،في ذات يوم خرجت سمر الى شقة طلال ومن حسن الحظ وجدت سيارته تحت المبنى فرحت سمر بذلك وصعدت إلى الشقة وطرقت الباب ،فتح طلال الباب وتفاجئ بسمر ،دخلت سمر الى الشقة و تشاجرت مع طلال وارتفع صراخهما هي تطالب طلال بأن يعجل في الزواج وطلال يماطلها في ذلك ويقول لها إن أهلي لم اخبرهم بعد ،بعد ما رأى طلال جدية سمر في هذا الموضوع قال لها لا استطيع أن اتزوجك،فأنتي لم تحافظي على نفسك فلا اثق فيك فقد تخونيني بعد الزواج،جن جنون سمر بهذا الرد السخيف وبكت سمر بكاء مريراً وبعد لحظات قالت له هذا جزائي لأنني وثقت فيك وسلمتك نفس لأنني احببتك بصدق ، غضبت سمر غضب شديد فأخذت احدى التحف الفخارية وهوت بها على رأسه فسقط طلال مغشياً عليه ، ارتبكت سمر من هذا الموقف وبقلبها الحنون لم ترضى لعشيقها بهذا فاتصلت بالمستشفى فبعثوا لها سيارة اسعاف،نقل طلال إلى المستشفى وهناك فاق ورأى فوق رأسة سمر ، بدأ طلال بهجوم قاسي على سمر و القا عليها بكلام قاسي جداُ ،بكت سمر وخرجت من الغرفة ،من الغد أتت سمر إلى غرفة طلال وقالت له ما رأيك في أمرنا وفي مشكلتنا ، قال طلال أي مشكلة إنها مشكلتك وحدك لا علاقة لي بها مما أثار غيظ سمر فغضبت وخرجت من عنده.
أتت سمر في ليلة هذا اليوم ومعها إبرة من البانزين (من المعروف أن مشتقات البترول من اعظم السموم للجسم الإنسان)وهي قد يئست من طلال ،دخلت الغرفة وكان طلال يغط في سبات نوم عميق ، وخزت سمر طلال بالإبرة وفرغت البانزين في جسم طلال فاق طلال من الم الوخز ورأى سمر فقال لها ما هذا ؟ ما هذه الإبرة؟ ابتسمت سمر ابتسامة صفراء ، وقالت له الآن نلت منك و اخت بثأري الآن فقط، هذه إبرة من البانزين فقد فرغتها في جسدك وما هي إلا لحظات وسوف تفارق الحياة ، جن جنون طلال فنهض من سريرة واخذ يطارد سمر يريد أن يقتلها قبل أن يموت هربت سمر ، ولكن هذا المجنون ما زال يلاحقها ركضت سمر وما زالت تركض بين الممرات وطلال يلاحقها خرجت سمر من المستشفى وهي في قمة الخوف وتنظر خلفها فترى طلال يلاحقها ، سمر تركض و هي تتسائل الم تكن جرعة البانزين كافيه لقتله لأن الوقت طال ولم ترى مفعول الجرعة ظهر على طلال،ولكن لاتزال سمر تركض في حديقة المستشفى ولا يزال طلال يلاحقها، فجئة وقف طلال لكنه لم يمت














لكن انتهى البانزين .
وراحو لاقرب محطه علشان يعبي البنزين

:42: :42: :42: :42: :42: :42:

مـ :32: ـنـ :11: ـقـ :13: ـو :19: ل
18
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حنيــــــن الذكرياااات
بسم الله الرحمن الرحيميسلمو نور هههههههههههههههههه حرام عليك البنزين خلص؟
Hanoof
Hanoof
هههههههههههههههههههههههههههه
:time: ساعه وانا مفنجله عيوني وخايفه ..بس حلوه كخخخخ
ياسمين47
ياسمين47
لييييييييييييييييييييييش ............وأنا من قلب متضايقه ومتأثره وآخرتهههههههههههههههههههههههها ..........
على العموم عرفتي تضبطين المقلب و طحت فيه( صادوه )
لا تستانسين أنا دايم أطيح بهالمقالب مادري متى أتعلم معليه دامها منك .
ومشكوره على رفعة الضغط
تحياتي لك
......... ياسمين 47.............
حــور الـعـيـن
حنين الذكريات تسلمين عيوني

هنوف شكرا لك على فنجلة عيونك واسفه تعبتك


ياسمين تعيشين وتاكلين غيره
سلملم

:42:
شكرا لكم جميعا
ذكرى
ذكرى
هلااااااا عيوني نوره

قصه حلوووووووووه بس خربوها بالبانزين

>>> الأخت انسجمت من جد مع القصه :27: