بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أرجو المعذرة
بالنسبة للقصة التي كنت سأنقلها لكم لم أجد لكتاب الذي ذكرت فيه 0
ولكن هذه قصة أخرى لعلها تفي بالغرض 0
بسم الله الرحمن الرحيم
- صحيح أن هذه القصة حدثت في مجتمع ظروفه تختلف عن مجتمعنا ، لكن ذلك لا يمنع أن نستفيد منها-
والسعيد من اتّعظ بغيره 0
والقصة منقولة من كتاب إسمه : زوج مجرب ، تأليف ( محسن محمد ) 0
عنوان القصة :
زوج الإثنين 0
هكذا بدأت القصة :
قالت : أريد أن تصحبني الليلة إلى عرض أزياء جديد 0
قال الزوج : أرجوك لدي مذكرة هامة تأخرت في إعدادها ويجب أن تقدم للمحكمة فالقضية محجوزة للحكم 0
قالت متجهمة : عذر متكرر 0
وأضافت بدلال : وغير مقبول أيضا 0
قال : أموال موكلتي الأرملة ستضيع إن لم أدافع عن حقوقها 0
قالت : وحقوقي أنا 0
وتدافعت كلماتها في غضب وصوتها ترتفع نبراته في حدّة :
حقوق الأرملة 00كلنا أرامل 0كل الحفلات أحضرها وحدي 0 كل الزيارات أقوم بها 0 الناس تسألني : أين زوجك ، ولا أجد ردا إلا أن أقول في سخرية : ترملت مبكرة والفضل للمحاكم والنيابات 0
قال : سيضيع موعد تقديم المذكرة 0
قالت وكأنها تصدر الحكم :
لا تخف 0 لن تدفع شيئا 0 في هذا العرض لا توجد فساتين أو ( اكسسوارات ) للبيع ، ستجيء معي 0
( انظروا كيف جنت على نفسها براغش )
--------------------
اعذروني إلى هنا اضطر للتوقف لأن القصة طويلة ، وسأكملها في اقرب فرصة 0
--------------------
------------------
(من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )
زائرة
•
بإنتظار الردود !!! ؟؟؟؟
------------------
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
------------------
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
جزاكم الله الخير ووضعها في موازين اعمالكم
------------------
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
------------------
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
أم يحيى
•
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي أم عبد العزيز
آسفة جدا جدا على تأخير الرد ، والآن إبنتي جزاها الله خير ساعدتني في إكمال بقية القصة 0
وأعلم أنك تريدين تكملة الحلول ، لكن أرجو قبل ذلك قراءة بقية القصة ، ثم نتابع حل المشكلة ، لأن هذه القصة أشعر أن فيها فائدة كبيرة لجميع الزوجات 0000000000
_____________________________________________
_____________________________________________
قالت وكأنها تصدر الحكم :
- لا تخف لن تدفع شيئا . في هذا العرض لا توجد فساتين أو " إكسسوارات " للبيع ،ستجيء معي . وتذهب الأرملة إلى الشيطان
*******************
نفذ الحكم ..
ذهب إلى العرض وكأنه يقاد إلى السجن .
وبين حضور عارضة و انصراف أخرى ، أخذت تقول له :
- ابتسم من فضلك . لا تجعل الزوجات يتقولن علي .
- لا أريد سماع تعليقات عن الزوج المكتئب .
وانفرجت شفتاه عن ابتسامة عريضة ووقف يستقبل ضاحكا سيدة جميلة في ريعان الشباب ترتدي فستانا بسيطا وأغناها وجهها الصبوح عن كل مساحيق التجميل .
قدمها لزوجته، ودعاها للجلوس على مائدته .
وأصبحت الصورة مقلوبة .
هو يضحك ، وزوجته عابسة .
هو يجامل السيدة الشابة ، وزوجته تحولت إلى عضو مؤسس لجمعية الصم والبكم .
وعن كل فستان كان له تعليق ساخر ، ولكل عارضة كان ينطلق بكلمة ثناء أو نقد يقطع بأنه يتابع عروض الموضة وتطور الأزياء وأن لم يكشف من قبل عن مواهبه لزوجته التي أخذت تنطق بكلمات مسمومة :
- لم أكن أعرف أنك خبير بخطوط الموضة .
قال :
- تعلمتها من فساتينك الرائعة .
قالت وهي تتطلع إلى الحسناء التي تجلس بجوار زوجها :
- فساتيني أنا ؟
بدا واضحا أن الجو ينذر بالانفجار ، فقالت الشابة : حان الوقت لأنصرف
قالت الزوجة :
- بل سأنصرف أنا .
ونظرت إلى زوجها قائلة :
- مادمت معجبا بالعرض … يمكن أن تبقى .
قال الزوج :
- بل سأنصرف معك .
وغادرا الحفل معا .
في الطريق قالت الزوجة :
- لماذا لم تقل لي منذ البداية أن المذكرة القانونية لهذه الأرملة الطروب ؟
قال :
هذا عملي . أنا محام وهذه زبونتي .
قالت :
وأية زبونة ..يابختك0
أختي أم عبد العزيز
آسفة جدا جدا على تأخير الرد ، والآن إبنتي جزاها الله خير ساعدتني في إكمال بقية القصة 0
وأعلم أنك تريدين تكملة الحلول ، لكن أرجو قبل ذلك قراءة بقية القصة ، ثم نتابع حل المشكلة ، لأن هذه القصة أشعر أن فيها فائدة كبيرة لجميع الزوجات 0000000000
_____________________________________________
_____________________________________________
قالت وكأنها تصدر الحكم :
- لا تخف لن تدفع شيئا . في هذا العرض لا توجد فساتين أو " إكسسوارات " للبيع ،ستجيء معي . وتذهب الأرملة إلى الشيطان
*******************
نفذ الحكم ..
ذهب إلى العرض وكأنه يقاد إلى السجن .
وبين حضور عارضة و انصراف أخرى ، أخذت تقول له :
- ابتسم من فضلك . لا تجعل الزوجات يتقولن علي .
- لا أريد سماع تعليقات عن الزوج المكتئب .
وانفرجت شفتاه عن ابتسامة عريضة ووقف يستقبل ضاحكا سيدة جميلة في ريعان الشباب ترتدي فستانا بسيطا وأغناها وجهها الصبوح عن كل مساحيق التجميل .
قدمها لزوجته، ودعاها للجلوس على مائدته .
وأصبحت الصورة مقلوبة .
هو يضحك ، وزوجته عابسة .
هو يجامل السيدة الشابة ، وزوجته تحولت إلى عضو مؤسس لجمعية الصم والبكم .
وعن كل فستان كان له تعليق ساخر ، ولكل عارضة كان ينطلق بكلمة ثناء أو نقد يقطع بأنه يتابع عروض الموضة وتطور الأزياء وأن لم يكشف من قبل عن مواهبه لزوجته التي أخذت تنطق بكلمات مسمومة :
- لم أكن أعرف أنك خبير بخطوط الموضة .
قال :
- تعلمتها من فساتينك الرائعة .
قالت وهي تتطلع إلى الحسناء التي تجلس بجوار زوجها :
- فساتيني أنا ؟
بدا واضحا أن الجو ينذر بالانفجار ، فقالت الشابة : حان الوقت لأنصرف
قالت الزوجة :
- بل سأنصرف أنا .
ونظرت إلى زوجها قائلة :
- مادمت معجبا بالعرض … يمكن أن تبقى .
قال الزوج :
- بل سأنصرف معك .
وغادرا الحفل معا .
في الطريق قالت الزوجة :
- لماذا لم تقل لي منذ البداية أن المذكرة القانونية لهذه الأرملة الطروب ؟
قال :
هذا عملي . أنا محام وهذه زبونتي .
قالت :
وأية زبونة ..يابختك0
الصفحة الأخيرة
للأهمية