لم يهنأ الزوج بحياته بعد تلك الليلة 0
كانت الزوجة مسيطرة ، تشك فيه دون مبرر 0 تطارده 0 مطالبها لا تنتهي 0 تصر على أن يكون معها في كل مكان 0 فهو محام ناجح ، وتحب تبين للجميع أنها زوجته وأنه أطوع لها من بنانها كما يقولون 0
ولكن حياة الزوج أصبحت أكثر تعاسة بعد تلك الليلة 0
الزوجة تتابعه بالتلفونات في كل لحظة 0 تسأل عنه في المحكمة 0 ترشو سكرتيره الذي يفشي السر للأستاذ !!
تبالغ في مطالبها المالية 0 أصابها مس من جنون الغيرة جعل حياتها لا تحتمل ، وحياته لا تطاق 0
نفذت مدخراته خلال شهور 00صار فكره مشتتا 0 وقضاياه تؤجل لأنه يسهر الليل في حفلات لا معنى لها ، أو مع ضيوف تدعوهم زوجته دون استشارته 0
لم يعد المحامي القدير الذي كان 0
وجنون الشك يعذب زوجته ، ويضنيه ، وسخريتها به أمام الجميع 0
- كيف حال الأرملة 0 ماذا فعلت في قضاياها 0 لابد أنك كسبت كل القضايا وهي تريد أن تفوز بزوج 0
- والزوج لا يرد ولكنه يتألم 0
- لا أحد يعرف بالضبط كيف أدركت الأرملة الشابة حقيقة الموقف 0
إنها تصر على حضور قضاياها أمام المحكمة لتكون معه 0 وتزوره في مكتبه عندما تتوقف تلفونات المطاردة التي تشنها الزوجة 0 وتفرط في تقديم الأتعاب 0وتتعدد قضاياها ليكون هناك مبرر للزيارات والاتصالات 0
وأحاديثها إليه رقيقة . وكلماتها مشجعة . وهداياها تتابع في عيد ميلاده ، وعيد زواجه ، وأعياد أبنائه .إنها الصديقة الحانية بلا مطالب .
وكان من الطبيعي أن تنتهي القصة إلى نهايتها الطبيعية .
تزوج الأرملة ، واحتفظ بزوجته الأولى التي قبلت الهزيمة مستسلمة أو منهارة .
قيل لها .
- اطلبي الطلاق . القانون الجديد يعطيك الحق . لم يستأذنك ولم يعرض عليك .
إنها صدمة .
قالت يائسة :
- مصيبة .
لا أحد يعرف على وجه اليقين أحاسيس المرأة .
هذه الزوجة الطاغية تحولت إلى مخلوقة أخرى .
لم تعد تطلب أو تطارد .
عندما عرفت قالت له :
- بقيت لك ضمن حقوقك الشرعية زوجتان أخريان .
ولم تكن تسخر أو تهزأ . كانت حزينة .
ولكنها لم تستسلم .
في شهر عسله الثاني كانت تعد له طعامه – بنفسها- !
وعندما يتخلف لا تعاتبه .
ولم تسأله يوما عن مصروفها الشخصي أو مصروفات البيت ، تقبل ما يعطيها .
أنهت فترة التسلط واكتشفت أن لها طبيعة أخرى راضية بما يفعله الزوج ،وبما تفعله الضرة .
كانت تعلم أنها في معركة لابد لها من سلاح مختلف : الصبر .
عندما يغادر البيت تبكى . وأمامه مبتسمة طائعة راضية قانعة .
تعرف ما يسعده وتتجنب ما يشقيه .
الزوجة الثانية تخاف الزوجة الأولى . تخشى أن تسترده . ومن هنا تطارده ، تعد أوقاته ، تحصى مواعيده ، تحسب خطواته ، دائمة السؤال والشكوى .
كانت الزوجة الأولى في وقت من الأوقات تقوم بدور وكيل النيابة ولكن الزوجة الثانية أصبحت رئيسة نيابة أو النائب العام شخصيا ،
أسئلتها لاتنتهي . سلطاتها بلا نهاية تفتش الجيوب وتحاول أن تفتش القلب والعقل أيضا 0
تغيرت الوظائف والمواقع في عامين 0
عندما يريد أن يستريح يهرب إلى الزوجة الأولى 0يفر إليها من تحقيقات ( النائب العام ) 0
الزوجة الثانية تطالب وتعاقب والزوجة الأولى متسامحه إلى أقصى الحدود 0
قالت لأولادها :
- ولا كلمة .
واستمع الصغار بذكائهم إلى الأوامر والنصائح .
أذا وصل الأب لايسألونة لملذا غاب 0 وإذا تخلف عن مناسبة عائلية فعذره مقبول ولا داعي لكلمة غاضبة .
وبالتدريج
اكتشف الزوج أنه كان ضحية شبكة بارعة أحاطته بها الأرملة ، وأن خطتها كانت طويلة المدى ، والقضايا كانت مجرد ( سنارة ) 0
وكان لابد أن تنتهى القصة إلى خاتمتها الطبيعية الثانية !!0
تخلى عن الزوجة الثانية بطلاق كريم منحها فيه كل ماتريد من حقوق أو على حد تعبيره القانوني ( تعويضات ) 0
ولم تقل له الزوجة الأول ، لماذا تزوجت أو لماذا طلقت ، كانت سعيدة بعودته ، وكان سعيدا بأنها تغيرت 0
سألني ( والكلام للكاتب ) هل ستعود إلى طبيعتها الأولى ؟؟
قلت : لا أظن 0
قال: وهل كان يجب أن أتزوج لتعرف وتفهم وتتعلم ؟
قلت : بعض الزوجات في حاجة الى مثل هذا الدرس 0

أم يحيى
•

أم يحيى
•
لم يهنأ الزوج بحياته بعد تلك الليلة 0
كانت الزوجة مسيطرة ، تشك فيه دون مبرر 0 تطارده 0 مطالبها لا تنتهي 0 تصر على أن يكون معها في كل مكان 0 فهو محام ناجح ، وتحب تبين للجميع أنها زوجته وأنه أطوع لها من بنانها كما يقولون 0
ولكن حياة الزوج أصبحت أكثر تعاسة بعد تلك الليلة 0
الزوجة تتابعه بالتلفونات في كل لحظة 0 تسأل عنه في المحكمة 0 ترشو سكرتيره الذي يفشي السر للأستاذ !!
تبالغ في مطالبها المالية 0 أصابها مس من جنون الغيرة جعل حياتها لا تحتمل ، وحياته لا تطاق 0
نفذت مدخراته خلال شهور 00صار فكره مشتتا 0 وقضاياه تؤجل لأنه يسهر الليل في حفلات لا معنى لها ، أو مع ضيوف تدعوهم زوجته دون استشارته 0
لم يعد المحامي القدير الذي كان 0
وجنون الشك يعذب زوجته ، ويضنيه ، وسخريتها به أمام الجميع 0
- كيف حال الأرملة 0 ماذا فعلت في قضاياها 0 لابد أنك كسبت كل القضايا وهي تريد أن تفوز بزوج 0
- والزوج لا يرد ولكنه يتألم 0
- لا أحد يعرف بالضبط كيف أدركت الأرملة الشابة حقيقة الموقف 0
إنها تصر على حضور قضاياها أمام المحكمة لتكون معه 0 وتزوره في مكتبه عندما تتوقف تلفونات المطاردة التي تشنها الزوجة 0 وتفرط في تقديم الأتعاب 0وتتعدد قضاياها ليكون هناك مبرر للزيارات والاتصالات 0
وأحاديثها إليه رقيقة . وكلماتها مشجعة . وهداياها تتابع في عيد ميلاده ، وعيد زواجه ، وأعياد أبنائه .إنها الصديقة الحانية بلا مطالب .
وكان من الطبيعي أن تنتهي القصة إلى نهايتها الطبيعية .
تزوج الأرملة ، واحتفظ بزوجته الأولى التي قبلت الهزيمة مستسلمة أو منهارة .
قيل لها .
- اطلبي الطلاق . القانون الجديد يعطيك الحق . لم يستأذنك ولم يعرض عليك .
إنها صدمة .
قالت يائسة :
- مصيبة .
لا أحد يعرف على وجه اليقين أحاسيس المرأة .
هذه الزوجة الطاغية تحولت إلى مخلوقة أخرى .
لم تعد تطلب أو تطارد .
عندما عرفت قالت له :
- بقيت لك ضمن حقوقك الشرعية زوجتان أخريان .
ولم تكن تسخر أو تهزأ . كانت حزينة .
ولكنها لم تستسلم .
في شهر عسله الثاني كانت تعد له طعامه – بنفسها- !
وعندما يتخلف لا تعاتبه .
ولم تسأله يوما عن مصروفها الشخصي أو مصروفات البيت ، تقبل ما يعطيها .
أنهت فترة التسلط واكتشفت أن لها طبيعة أخرى راضية بما يفعله الزوج ،وبما تفعله الضرة .
كانت تعلم أنها في معركة لابد لها من سلاح مختلف : الصبر .
عندما يغادر البيت تبكى . وأمامه مبتسمة طائعة راضية قانعة .
تعرف ما يسعده وتتجنب ما يشقيه .
الزوجة الثانية تخاف الزوجة الأولى . تخشى أن تسترده . ومن هنا تطارده ، تعد أوقاته ، تحصى مواعيده ، تحسب خطواته ، دائمة السؤال والشكوى .
كانت الزوجة الأولى في وقت من الأوقات تقوم بدور وكيل النيابة ولكن الزوجة الثانية أصبحت رئيسة نيابة أو النائب العام شخصيا ،
أسئلتها لاتنتهي . سلطاتها بلا نهاية تفتش الجيوب وتحاول أن تفتش القلب والعقل أيضا 0
تغيرت الوظائف والمواقع في عامين 0
عندما يريد أن يستريح يهرب إلى الزوجة الأولى 0يفر إليها من تحقيقات ( النائب العام ) 0
الزوجة الثانية تطالب وتعاقب والزوجة الأولى متسامحه إلى أقصى الحدود 0
قالت لأولادها :
- ولا كلمة .
واستمع الصغار بذكائهم إلى الأوامر والنصائح .
أذا وصل الأب لايسألونة لملذا غاب 0 وإذا تخلف عن مناسبة عائلية فعذره مقبول ولا داعي لكلمة غاضبة .
وبالتدريج
اكتشف الزوج أنه كان ضحية شبكة بارعة أحاطته بها الأرملة ، وأن خطتها كانت طويلة المدى ، والقضايا كانت مجرد ( سنارة ) 0
وكان لابد أن تنتهى القصة إلى خاتمتها الطبيعية الثانية !!0
تخلى عن الزوجة الثانية بطلاق كريم منحها فيه كل ماتريد من حقوق أو على حد تعبيره القانوني ( تعويضات ) 0
ولم تقل له الزوجة الأول ، لماذا تزوجت أو لماذا طلقت ، كانت سعيدة بعودته ، وكان سعيدا بأنها تغيرت 0
سألني ( والكلام للكاتب ) هل ستعود إلى طبيعتها الأولى ؟؟
قلت : لا أظن 0
قال: وهل كان يجب أن أتزوج لتعرف وتفهم وتتعلم ؟
قلت : بعض الزوجات في حاجة الى مثل هذا الدرس 0
كانت الزوجة مسيطرة ، تشك فيه دون مبرر 0 تطارده 0 مطالبها لا تنتهي 0 تصر على أن يكون معها في كل مكان 0 فهو محام ناجح ، وتحب تبين للجميع أنها زوجته وأنه أطوع لها من بنانها كما يقولون 0
ولكن حياة الزوج أصبحت أكثر تعاسة بعد تلك الليلة 0
الزوجة تتابعه بالتلفونات في كل لحظة 0 تسأل عنه في المحكمة 0 ترشو سكرتيره الذي يفشي السر للأستاذ !!
تبالغ في مطالبها المالية 0 أصابها مس من جنون الغيرة جعل حياتها لا تحتمل ، وحياته لا تطاق 0
نفذت مدخراته خلال شهور 00صار فكره مشتتا 0 وقضاياه تؤجل لأنه يسهر الليل في حفلات لا معنى لها ، أو مع ضيوف تدعوهم زوجته دون استشارته 0
لم يعد المحامي القدير الذي كان 0
وجنون الشك يعذب زوجته ، ويضنيه ، وسخريتها به أمام الجميع 0
- كيف حال الأرملة 0 ماذا فعلت في قضاياها 0 لابد أنك كسبت كل القضايا وهي تريد أن تفوز بزوج 0
- والزوج لا يرد ولكنه يتألم 0
- لا أحد يعرف بالضبط كيف أدركت الأرملة الشابة حقيقة الموقف 0
إنها تصر على حضور قضاياها أمام المحكمة لتكون معه 0 وتزوره في مكتبه عندما تتوقف تلفونات المطاردة التي تشنها الزوجة 0 وتفرط في تقديم الأتعاب 0وتتعدد قضاياها ليكون هناك مبرر للزيارات والاتصالات 0
وأحاديثها إليه رقيقة . وكلماتها مشجعة . وهداياها تتابع في عيد ميلاده ، وعيد زواجه ، وأعياد أبنائه .إنها الصديقة الحانية بلا مطالب .
وكان من الطبيعي أن تنتهي القصة إلى نهايتها الطبيعية .
تزوج الأرملة ، واحتفظ بزوجته الأولى التي قبلت الهزيمة مستسلمة أو منهارة .
قيل لها .
- اطلبي الطلاق . القانون الجديد يعطيك الحق . لم يستأذنك ولم يعرض عليك .
إنها صدمة .
قالت يائسة :
- مصيبة .
لا أحد يعرف على وجه اليقين أحاسيس المرأة .
هذه الزوجة الطاغية تحولت إلى مخلوقة أخرى .
لم تعد تطلب أو تطارد .
عندما عرفت قالت له :
- بقيت لك ضمن حقوقك الشرعية زوجتان أخريان .
ولم تكن تسخر أو تهزأ . كانت حزينة .
ولكنها لم تستسلم .
في شهر عسله الثاني كانت تعد له طعامه – بنفسها- !
وعندما يتخلف لا تعاتبه .
ولم تسأله يوما عن مصروفها الشخصي أو مصروفات البيت ، تقبل ما يعطيها .
أنهت فترة التسلط واكتشفت أن لها طبيعة أخرى راضية بما يفعله الزوج ،وبما تفعله الضرة .
كانت تعلم أنها في معركة لابد لها من سلاح مختلف : الصبر .
عندما يغادر البيت تبكى . وأمامه مبتسمة طائعة راضية قانعة .
تعرف ما يسعده وتتجنب ما يشقيه .
الزوجة الثانية تخاف الزوجة الأولى . تخشى أن تسترده . ومن هنا تطارده ، تعد أوقاته ، تحصى مواعيده ، تحسب خطواته ، دائمة السؤال والشكوى .
كانت الزوجة الأولى في وقت من الأوقات تقوم بدور وكيل النيابة ولكن الزوجة الثانية أصبحت رئيسة نيابة أو النائب العام شخصيا ،
أسئلتها لاتنتهي . سلطاتها بلا نهاية تفتش الجيوب وتحاول أن تفتش القلب والعقل أيضا 0
تغيرت الوظائف والمواقع في عامين 0
عندما يريد أن يستريح يهرب إلى الزوجة الأولى 0يفر إليها من تحقيقات ( النائب العام ) 0
الزوجة الثانية تطالب وتعاقب والزوجة الأولى متسامحه إلى أقصى الحدود 0
قالت لأولادها :
- ولا كلمة .
واستمع الصغار بذكائهم إلى الأوامر والنصائح .
أذا وصل الأب لايسألونة لملذا غاب 0 وإذا تخلف عن مناسبة عائلية فعذره مقبول ولا داعي لكلمة غاضبة .
وبالتدريج
اكتشف الزوج أنه كان ضحية شبكة بارعة أحاطته بها الأرملة ، وأن خطتها كانت طويلة المدى ، والقضايا كانت مجرد ( سنارة ) 0
وكان لابد أن تنتهى القصة إلى خاتمتها الطبيعية الثانية !!0
تخلى عن الزوجة الثانية بطلاق كريم منحها فيه كل ماتريد من حقوق أو على حد تعبيره القانوني ( تعويضات ) 0
ولم تقل له الزوجة الأول ، لماذا تزوجت أو لماذا طلقت ، كانت سعيدة بعودته ، وكان سعيدا بأنها تغيرت 0
سألني ( والكلام للكاتب ) هل ستعود إلى طبيعتها الأولى ؟؟
قلت : لا أظن 0
قال: وهل كان يجب أن أتزوج لتعرف وتفهم وتتعلم ؟
قلت : بعض الزوجات في حاجة الى مثل هذا الدرس 0
الصفحة الأخيرة
اليك هذا الموقع عس الله ان ينفع به المشاكل الجتماعية وحلولها اضغطي هناء
------------------
حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال كان أبو ذر يحدث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا فلما جئت إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء افتح قال من هذا قال هذا جبريل قال هل معك أحد قال نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم فقال أرسل إليه قال نعم فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل يساره بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت لجبريل من هذا قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى حتى عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح قال أنس فذكر أنه وجد في السموات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة قال أنس فلما مر جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بإدريس قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح فقلت من هذا قال هذا إدريس ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قلت من هذا قال هذا موسى ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قلت من هذا قال هذا عيسى ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت من هذا قال هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام قال ابن حزم وأنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم ففرض الله عز وجل على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال ما فرض الله لك على أمتك قلت فرض خمسين صلاة قال فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت فوضع شطرها فرجعت إلى موسى قلت وضع شطرها فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إليه فقال ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت استحييت من ربي ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي ثم أدخلت الجنة فإذا فيها حبايل اللؤلؤ وإذا ترابها المسك
صحيح البخاري