دونا
دونا
عزيزتي تيمة قصي علينا ما شئت

وأنا بالإنتظار
تــيــمــة
تــيــمــة
هذه قصة باللهجة العامية : ( وكلما كان عمر الطفل اصغر كلما ناسبته هذه القصة أكثر )

كان في بسة .. حفرت حفرت .. اتحنت يدينها .. طالعت في ربها .. كحلها عينها ..
راحت عند السلطان .. أداها لولو ومرجان .. راحت عند الفوال .. أداها فول وتميس .. راحت عند الخباز .. أداها عيش ..

مشيت مشيت .. قابلت الكلب .. قالها الكلب : من فينلك كل هادا ( غيران وحاسد )
قالت : حنحنيسك طارت عينك في الزغزيغة ( ما أدري اش يعني )

وحكته اش سوت ..

راح الكلب .. حفر حفر .. اتكسرت يدينه .. طالع في ربه .. عماله عينه ..
راح عند السلطان .. دردبه من الدرجان .. راح عند الفوال .. ضربه بالعصاية .. راح عند الخباز .. حطه في الفرن ومات ..

والمغزى من القصة بيان عاقبة الحسد .. واعذرونا ان كان هناك مآخذ .. ولا بأس أن نحاول معا اصلاح ما كان خطأ ..
بحور 217
بحور 217
رائع جدا أن يكون للطفولة بيننا مكان ولها من عطائنا نصيب ..

فكرتك رائعة يا دونا وتجاوب الأخوات معك أروع ..

قصتك يا تيمة ذكرتني بجدتي عليها رحمة الله ..

لي عودة إليكم بقصة ولكن عندما ألم شتات أفكاري إن شاء الله ..
Nooba
Nooba
شكرا
دونا
دونا
قصتك رائعة يا تيمة ...وطريفة...راقت لي كثير..كلك ذوق

بحور أشكر لك ترحيبك وبإنتظارك بفارغ الصبر...

Nooba لا شكر على واجب........

******************************************************************
سأحكي قصة أنا بدوري

******************
*******************
******************
كان يا ماكان في سالف العصر والأوان ، كان السلطان والوزير يتجولان في الحديقة الملكية،وفي أثناء ذلك أعجب السلطان بزهرة في البستان ...فمد يده إليها محاولا قطفها...فجرحت يده من أشواكها ...
أسرع الوزير ليرى ما حل بالسلطان وقد كان رفيقه الذي لا يفارقه......
وعندما رأى الوزير الجرح تبسم قائلا : خير إنشاء الله...
غضب السلطان وقال:هل تسمي أذيتي وألمي خيرا ..سأعاقبك على ذلك....هيا أيها الحراس زجوا به في السجن...
فمضى الحراس ينفذون أوامر السلطان بينما أخذ الوزير يردد بصوت مسموع :خيرا إنشاء الله....
*******************
في اليوم التالي خرج السلطان للقيام بنزهة في الغابة المجاورة .......
وبينما هو يسير تحت ظلال الأشجار الكثيفة هجمت عليه جماعة من الرجال وربطوه وجرجروه إلى قائدهم ....
عرف السلطان بأنه قد وقع أسيرا بيد طائفة كافرة من عبدة الأوثان ومما لا شك فيه سيكون قرباننا لأحد هذه الحجارة التي لاتنفع ولاتضرا....
بدأ قائد المجموعةبفحص السلطان..و إذا به يرى يد السلطان المجروحة..عندها قال القائد مخاطبا رجاله : أطلقوا سراحه فنحن لا نقدم قربانا به عيب....
وهكذا وما أن فك وثاق السلطان حتى بدأ يعدو مسرعا وهو يكرر ...الحمد لله ...الحمد لله...
وفجأة تذكر السلطان كلام صاحبه الوزير ..وما أن وصل إلى قصره حتى طلب رؤيته في الحال.
********************************************
حدث السلطان الوزير بما كان من أمره ثم عقب قائلا: لقد علمت الخير في جرح يدي فما كان الخير في سجنك؟؟؟
ابتسم الوزير قائلا : ألست برفيقك الدائم لو لم تسجني لكنت معك في الغابة ولكنت أنا القربان عوضا عنك ؟؟؟؟صح ؟؟
*******************************************
أشكر لن تفاعلن...
رجاء زودوني بقصة أحكيها لإخوتي الليلة....
بإنتظاركن