ايش قاعدين تسوو؟؟ مايسير احد يجيب سيرة الحجاز وانا مافي....
كلنا نعرف ما للقصة من فوائد واهمية في حياة الناس ..فبالقصص انتقلت العادات والتقاليد ومعظم التراث الثقافي الانساني..
وقد استخدم القرآن اسلوب القصة لعدة فوائد اولها تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم..
ولاخذ العظة والعبرة منها ..ولعدة فوائد اخرى لسنا في مقام ذكرها الان..
سؤال يحشر نفسه بقوة هنا..تيمة ..هل تقصين هذه القصص على ابنك وانت في كامل اختيارك؟
كانت جدتي رحمها الله تقص علينا بعضا من قصص اهل مكة المشهورة ..وان كانت تختلف من اسرة لاسرة ومن طريقة القاء لاخرى ..لكنها تجتمع على نفس المضمون ونفس الهدف..
اما قصص امي فاتجهت منهجا اخر بعيدا جدا عن قصص اهل مكة..لا اعرف السبب بالضبط ..هل لانها لم تُقص عليها من قبل ..ام لانها بعقليتها الشابة انذاك عرفت ان القصص التي بحثت عنها وقصتها علينا انفع لنا ولها..
اغلب ماكانت تحكيه لنا امي هو قصص العرب المشهورة..كقصة الراعي الكذاب..او قصص القران الكريم كقصة يومسف عليه السلام..ولازلت اذكر كيف كانت تمسك المصحف وتتلو منه بعض الايات ثم تبدأ القصة..
وفي بعض الاحيان تقص علي قصص سنان..وتمثل لي الشخصيات ببكرات الخيوط..كم اتوق لتلك الايام..
حرصت امي على القصة كثيرا..حتى انها انبتني على قصة اخترعتها لإبني ..انها تبتعد عن لواقع بعض الشئ..
كان في ذهني بعض الافكار عن القصص ..مثلا القصص المكتوبة تختلف عن القصص الشفهية..فالمكتوبة يجد فيها الطفل الصور والشخصيات ويسأل عن الابطال والالوان ..وهذا في حد ذاته مهم لتنمية قدرة الطفل على تمميز الاشكال والاحجام والالوان..
اما القصص الشفهية واظنها الاحب لنفسي ..تفتح الطريق واسعا جدا امام خيال الطفل..
بعض الاحيان اشعر بأني ورثت عن امي الكثير في ناحية القصة..فاميل للابتعاد عن القصص التي تبتعد عن الواقع حتى اني وصلت للتفكير في ان اتجاهل القصص التي يكون ابطالها من الحيوانات التي تتحدث..ثم اعود واقول علينا ان نظر للعالم من منظار جميع المخلوقات..
كلنا نعرف ما للقصة من فوائد واهمية في حياة الناس ..فبالقصص انتقلت العادات والتقاليد ومعظم التراث الثقافي الانساني..
وقد استخدم القرآن اسلوب القصة لعدة فوائد اولها تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم..
ولاخذ العظة والعبرة منها ..ولعدة فوائد اخرى لسنا في مقام ذكرها الان..
سؤال يحشر نفسه بقوة هنا..تيمة ..هل تقصين هذه القصص على ابنك وانت في كامل اختيارك؟
كانت جدتي رحمها الله تقص علينا بعضا من قصص اهل مكة المشهورة ..وان كانت تختلف من اسرة لاسرة ومن طريقة القاء لاخرى ..لكنها تجتمع على نفس المضمون ونفس الهدف..
اما قصص امي فاتجهت منهجا اخر بعيدا جدا عن قصص اهل مكة..لا اعرف السبب بالضبط ..هل لانها لم تُقص عليها من قبل ..ام لانها بعقليتها الشابة انذاك عرفت ان القصص التي بحثت عنها وقصتها علينا انفع لنا ولها..
اغلب ماكانت تحكيه لنا امي هو قصص العرب المشهورة..كقصة الراعي الكذاب..او قصص القران الكريم كقصة يومسف عليه السلام..ولازلت اذكر كيف كانت تمسك المصحف وتتلو منه بعض الايات ثم تبدأ القصة..
وفي بعض الاحيان تقص علي قصص سنان..وتمثل لي الشخصيات ببكرات الخيوط..كم اتوق لتلك الايام..
حرصت امي على القصة كثيرا..حتى انها انبتني على قصة اخترعتها لإبني ..انها تبتعد عن لواقع بعض الشئ..
كان في ذهني بعض الافكار عن القصص ..مثلا القصص المكتوبة تختلف عن القصص الشفهية..فالمكتوبة يجد فيها الطفل الصور والشخصيات ويسأل عن الابطال والالوان ..وهذا في حد ذاته مهم لتنمية قدرة الطفل على تمميز الاشكال والاحجام والالوان..
اما القصص الشفهية واظنها الاحب لنفسي ..تفتح الطريق واسعا جدا امام خيال الطفل..
بعض الاحيان اشعر بأني ورثت عن امي الكثير في ناحية القصة..فاميل للابتعاد عن القصص التي تبتعد عن الواقع حتى اني وصلت للتفكير في ان اتجاهل القصص التي يكون ابطالها من الحيوانات التي تتحدث..ثم اعود واقول علينا ان نظر للعالم من منظار جميع المخلوقات..
نفسي ارد رد قصير..استحملوني