ِصّــةٌ مُثِــيــرَةٌ .. ( سَلمَى مِن نَزَواتِ عديّ إلى مصَحّ هولَنديّ ) ..!!
سلمى من جحيم نزوات عدي الى مصح هولندي !!
حوار : ثائر الزعزوع
الحلقة الأولى
مساء الثلاثاء الواقع في /29/7/2003م الساعة تشير الى السادسة ، والحر الخانق يجعلنا نتململ باستمرار، رغم جهاز التكييف الذي يعمل بلا توقف ، نحن نستعد لإصدار العدد رقم /128/ من الجريدة ، الملاحظات ، والكلام والعمل كلها توقفت فجاة وكأننا كنا نعمل كهربائيا ، وقد انقطع التيار ، كان السبب دخول امرأة جميلة جدا نظرنا إليها كلنا وكأنها قادمة من عالم ثان ، تخفي عينيها بنظارة سوداء ،ماجعلها تبدو للوهلة الأولى وكأنها واحدة من نجمات هوليوود الفاتنات، بادرتنا بتحية :
مساء الخير
رددنا كلنا وبصوت واحد:
مساء النور
عندي موضوع
تفضلي ، أهلا وسهلا.
أجاب السيد مدير التحرير فجلست المرأة على الكرسي القريب من طاولته ، لم تستغرق وقتا طويلا في إشعال لفافة التبغ ، ولكنها كانت تبدو مرتبكة ومتوترة ، استطاعت أن ترشف رشفة من فنجان القهوة الذي قدم لها ، ولكن كان يبدو عليها الخوف نوعا ما ورغم النظارة السوداء التي تخفي عينيها إلا أن الجميع استطاعوا ملاحظة دمعة تنساب على خدها ، قطع السيد مدير التحرير حالة الترقب التي عشناها وبادرها قائلا:
كيف أستطيع مساعدتك سيدتي
عدم المؤاخذة ، أنا مضطربة ولكني أريد أن أحكي قصتي
تفضلي انا أستمع
لا….اقصد لن ينفع ، قصتي طويلة وتحتاج إلى وقت
طلب مني السيد مدير التحرير مرافقة السيدة إلى الغرفة الأخرى ، كي تحكي قصتها لأنه كان مشغولا .
اتجهت مع السيدة إلى الغرفة الثانية ، وفور دخولنا قالت السيدة:
اسمع اخي ، سأحكي كل شيء ولكن لاتسألني عن اسمي ،
لم يخطر في بالي أن أسألك عن الاسم ، يهمني أن أعرف ماالذي تريدين قوله
ما سأقوله يحتاج إلى وقت طويل
لدينا ماشئت من الوقت
في الحقيقة بدأ الفضول يحركني ، فبدوت أمام السيدة قلقا، قاطعت حيرتي قائلة :
حين سقط صدام حسين كنت في هولندا ، هل تعلم لم أصدق ، كان الأمر مفاجأة… صدام ليس في العراق ، صرت أرقص وأغني مثل المجانين، الذين حولي كلهم استغربوا فرحوا وغنوا معي …ولكن فرحتي لم تكتمل الا حين مات عدي، ورأيته ميتاً.
ولكن هذا ليس جديدا، الكثيرون غنوا ورقصوا.
بدت مستاءة جدا من مقاطعتي لها ، أشعلت لفافة وصارت تنفث الدخان بعصبية ، ارجعت رأسها مستندة على الكرسي وقالت:
ولكن أنا غير الكثيرين ، أنا، انا…..
ثم أجهشت بالبكاء، راودني شعور بالذنب لتسرعي بإطلاق جملتي ، حاولت تدارك ماقلته لكنها قالت:
أنا عندي قصة تبكي الصخر ، أريد أن أنقلها للعالم ليعرفوا ماذا عانى العراقيون والعراقيات من صدام وأولاده.
سيدتي أنا آسف ولكننا كل يوم نقرأ ونسمع الكثير من القصص ، وكلها متشابهة، ثم لماذا لم تقولي ماحدث معك قبل سقوط النظام ؟ لماذا انتظرت سقوطه كي تفضحيه؟
معك حق، ولكني كنت خائفة ، ومريضة ، وما أردت المتاجرة بمأساتي
أحسست بأنها صادقة ، وكل كلمة ستقولها ستكون حقيقة لالبس فيها ، استأذنتها ريثما تشرب فنجان القهوة الثالث، ونقلت للسيد مدير التحرير ماجرىبيني وبين السيدة الغريبةفطلب مني الاهتمام بموضوع تلك السيدة ، حملت معي الى الغرفة الأخرى آلة التسجيل ومجموعة أوراق بيضاء ، كانت تجلس كما تركتها وكانت منفضة السجائر أمامها تكاد تمتلئ تماما ، جلست قبالتها وبدأت الكــــــلام……
1
صدقني الكلام صعب علي لكني سأحاول أن أتكلم ربما لن يكفي كتاب كامل لكلامي ، ولكني واثقة بأنكم ستنشرونه ، كنت أقرا جريدتكم كثيرا حين كنت في هولندا ، وقرأت الكثير من القصص فيها ولكني لم أقرأ قصة تشبه قصتي .
حين نشرت محطات التلفزة صور عدي وقصي كان علي أن أغادر العالم الضيق الذي كنت أحبس نفسي فيه وأن أخرج الى العالم الواسع ، كان علي أن أنظر الى المرآة للمرة الأولى منذ سبع سنوات تخيل امرأة لم تنظر الى المرآة سبع سنوات كاملة لم أر وجهي إلا حين رأيت وجهه مضرجا بالدماء ، أية قسوة علمتني إياها الأيام والظروف التي عشتها كنت أخاف حين أرى دجاجة مذبوحة ولكني الآن أحكي عن موت إنسان بفرح كم أكره نفسي وأنا أقول هذا الكلام لكني في الوقت نفسه أحب أن أقوله نعم مات عدي وانتهت مأساتي
هل تتعلق قصتك بعدي صدام حسين ؟
لاتقل قصة بل مأساة ، هكذا هي مأساة ، دفعت ثمنها ودفع ثمنها الكثيرون غيري.
هل يمكن أن نبدأ الحديث؟
سأحكي كل شيء ولكن عدني أولا بأن تنشروا ما سأقوله دون زيادة أو نقصان .
كوني على ثقة بأننا لن نتدخل في الكلام الذي ستقولينه ، وسننشره كاملاً، المهم أن تكون القصة حقيقية وفيها شيء جديد.
صدقني لن أقول شيئا لم يحدث ، ولكن لن أبوح باسمي أبدا .
اسمحي لي ياسيدتي أن اختلف معك هنا ، فذكر اسمك ضروري كي يكون الموضوع الذي سننشره فيه مصداقية فقد نتهم بتلفيق القصة أو…..
قاطعتني السيدة بحدة وقالت:
الأمر حساس ، أنا من عائلة تنتمي الى عشيرة كبيرة من عشائر العراق ، ولدي طفل يبلغ العاشرة من العمر وذكر اسمي الصريح مرتبطا بما سأرويه سيسبب الكثير من الألم لعائلتي وعشيرتي ، والأهم من كل هذا فهو سيكون جرحا قاسيا لولدي ، وأنا لااريد هذا الأمر ان يحدث ، أرجو أن تقبلوا بهذا.
في الحقيقة لم أدر ماالذي يمكن أن أفعله ، لكني امتثلت لرغبتها لاقتناعي التام بأنه إذا كان ماتقوله مهماً ، فسوف يكون نشره أهم من البحث في تفاصيل أخرى .
اسمع سأختار لنفسي اسما أحبه مارأيك سأسمي نفسي /سلمى/ ؟
اسم معقول ، هل يمكن أن أعرف لماذا سلمى ؟
سلمى بنت كانت معي بالثانوي ، وماتت بحادث سيارة ، كانت أعز صديقة عندي ، وكنت ناذرة لو صار عندي بنت رح أسميها سلمى لكن الله أعطاني ولداً.
هل من الممكن أن نبدأ الآن.
نبدأ ، نعم ، لكن ،
لكن ماذا؟
أحسست حزنا يتسلل من عينيها ، ورأيت دموعا تنساب بغزارة على خديها،لم أقاطع ذلك الحزن الذي اعتراها بقوة، ظلت تبكي قرابة العشر دقائق، أخرجت من حقيبتها منديلاًومسحت عينيها ، شعرت فجأة بأنها امرأة تختلف عن تلك الجميلة التي كانت تقعد قبالتي قبل دقائق رأيت وجها شاحباً،وكأن سنوات طويلة مرت عليها، اعتذرت مني ومسحت دموعها ثم قالت بهدوء:
ساحكي ماحدث معي منذ سمعت خبر موت عدي
لكن ، لماذا لاتحكين الذي حدث معك منذ سقوط النظام؟
هذا لايهمني ، لو سقط النظام وبقي عدي حيا فلم يكن سيتغير شيء في حياتي ، لكن موت عدي هو بمثابة شهادة ميلاد جديدة لي، يوم الثلاثاء كان يوما مختلفا ، استيقظت باكرا عكس عادتي اليومية منذ ان ذهبت الى هولندا ، النزلاء في المصح استغربوا استيقاظي المفاجئ .
عفوا للمقاطعة ، مصح! وهل كنت نزيلة مصح في هولندا؟
نعم، كنت نزيلة أحد مصحات العلاج في مدينة /ماستريخت/ وبقيت في ذلك المصح ست سنوات
الحمدلله على سلامتك
شكرا ، المهم كنت نشيطة ، ومرحة بشكل مختلف ، حتى أنا استغربت ذلك من نفسي، أحسست برغبة عارمة في الرقص والغناء ، تمام الساعة الرابعة عصرا، وبينما كنت اتمشى في حديقة المصح ، نادتني الممرضة ايفا وكان يبدو عليها الذهول بعض الشيء ، دهشت واندفعت راكضة الى الداخل ، كان الجميع متحلقين حول جهاز التلفاز وكانت صورة عدي وقصي تملأ الشاشة ، أوسعت لي ديانا فجلست الى جانبها وأصغيت للخبر كان المذيع يقول بأن القوات الاميركية تمكنت من قتل عدي وقصي صدام حسين في مدينة الموصل، بعدها لم أعد أسمع شيئا ، غبت عن الوعي تماما، ودارت الكثير من الاشياء في مخيلتي ، ثم لم أعد ارى شيئا أمامي ، نهضت مترنحة ، وغادرت الصالة دون أن أنبس ببنت شفة ، أحسست برغبة شديدة في الصراخ ولكني لم أفعل كنت مذهولة تماما ، ركضت الى غرفتي واغلقت الباب ثم انفجرت بالبكاء..
هل تصدق في تلك اللحظة فكرت كثيرا بالانتحار .
الانتحار!!
نعم ، لاأدري لماذا ، ولكن هذا ماخطر في بالي في تلك اللحظة التي كنت فيها وحيدة، والدنيا لاأدري كيف أصف الدنيا ، كانت الدنيا أشبه بالسماء ، نعم السماء ، هل جربت مرة أن تكون وحيدا وأن تشعر بأن قدميك غير مرتكزتين على الأرض، صدقني هذا ماحدث معي تماما ، ولذلك فلم أقم لفتح الباب على الرغم من الطرق المتواصل عليه، لم أرغب أن يشاركني أحد ذلك الشعور الغريب الذي انتابني لم أكن حزينة ، ولم أكن فرحة ، كنت لاادري ، كنت في حالة تختلف عن الحزن والفرح كثيرا ، حالة غريبة حقا، يمكن فكرت بالانتحار لتكون تلك اللحظات التي عشتها آخر لحظات اعيشها، المهم … ظللت حتى صباح اليوم التالي حبيسة غرفتي وتلك الحالة التي انتابتني لم تفارقني وكل الذين طرقوا الباب عادوا أدراجهم لأني طلبت منهم أن يتركوني وحيدة .
هل يعني كلامك أن الذين كانوا معك في المصح كانوا يعرفون قصتك؟
بكل تأكيد ، نحن في المصح كنا أشبه بأسرة ، كلنا لدينا مشاكل وهموم ومن جنسيات مختلفة ، تصور نفسك تتقاسم الهموم مع الآخرين، كلنا كنا نحكي همومنا وحكاياتنا كي نرتاح من تلك الأشياء التي تثقل صدورنا ، كان هذا نوعاً من العلاج الذي يتبعه الأطباء المعالجون ، كان كل واحد منا يستخدم اسما يختاره وكانت اسماؤنا الحقيقية موجودة فقط في سجلات المصح ، وهي سجلات سرية لايمكن لأحد أن يطلع عليها ، استطعت خلال وجودي في هولندا الحصول على الجنسية الهولندية بمساعدة صديق لنا ، واخترت اسماً غربياً كي انسى أي شيء يذكرني بالماضي ،
اسميت نفسي /باولا/ طبعا هو مجرد اسم ولا يعني لي شيئا ، لكن كما قلت لك أردت محو الماضي تماما لكني عدت اليه وبلمحة واحدة ، بخبر بث على شاشة التلفزيون ، عدي مات وأنا عدت سنوات الى الوراء .
كانت محدثتي /سلمى/ أو /باولا/ أو مهما يكن اسمها تدخن بشراهة ، وكانت تعض باسنانها عقب كل سيجارة تدخنها ، وكانت المسجلة تدور ببطء شديد تسجل كلامها ، كانت تتحدث بعراقية ممتعة ، وتضع كلمة خويه بين كل جملتين من جملها ، طلبت مني أن أحضر لها شايا وأن أتركها بمفردها قليلا ، كانت مرهقة ، سألتها إن كانت تحب العودة في يوم آخر لمواصلة الحديث ، لكنها كانت راغبة في المتابعة ،تركتها وخرجت الى غرفة التحرير،استمعت الى جزء من الحوار المسجل وقبل أن أتم سيجارتي سمعت صوتها من الغرفة الأخرى تناديني ، عدت الى الغرفة وكانت تجلس كما تركتها لفافة التبغ بين شفتيها والتوتر والقلق مازالا يعلوان ملامحها، حين شعرت بدخولي ، قالت:
يمكن كان ذلك اليوم مثل الولادة كما قلت لك ، لكنه كان ولادة قاسية جدا
إذن ، الأسبوع الماضي كنت في هولندا ، واليوم أنت هنا إلى أين تذهبين ؟
سؤالك غريب ، أنا ذاهبة الى بغداد طبعا، حنيني الى ولدي يقتلني ، لم أره منذ غادرت البيت ليلا منذ ست سنوات ، أريد أن ارى ولدي ، وحيدي الذي يمكن أن يكون نسيني الآن ، حين مات عدي عدت الى طبيعتي السابقة ، عدت الى نفسي ، كرهت هولندا والغربة وحزمت حقائبي ، خلال يومين فقط كنت قد حجزت في الطائرة القادمة الى هنا .
تعودين الى العراق ، كهولندية أم كعراقية؟
صدقني أحب أن أعود كعراقية ، وسأسعى بكل جهدي كي أستعيد جنسيتي العراقية التي أرجو ألا تكون قد أتلفت بعد الأحداث التي ضربت بغداد وحوادث النهب والسلب الرهيبة التي تعرضت لها دوائر الحكومة ، خوية ، صدقني لم أفهم لماذا حدث كل ماحدث يعني لماذا الناس فعلوا كل تلك الأمور التي فعلوها ، أصدقائي في هولندا تضايقوا كثيرا حين رأوا ماحدث ، قالوا إن بغداد يجب ألا تسقط مع صدام .
وهل برأيك بغداد سقطت مع سقوط النظام؟
والله لا أعرف إذا كانت بغداد سقطت مع صدام أو لم تسقط ،شوف عيني أنا بحياتي لم يكن لي علاقة بالسياسة ، ولا أحب الحديث عن السياسة ، صحيح حياتي كلها تغيرت بسبب السياسة ، لكن أنا لم اتابع في حياتي نشرة الأخبار ، الشيء الوحيد الذي كان يشغلني طيلة حياتي الرياضة وهي سبب مأساتي التي دمرت حياتي
هل يمكن ان توضحي أكثر كيف كانت الرياضة سبب مأساتك؟
تغيرت نبرة صوتها، وبدت غاضبة بعض الشيء ، لكنها تمالكت نفسها وقالت:
تخرجت من جامعة بغداد عام 1990 قسم أدب انكليزي وتزوجت ابن عمتي وهو مهندس في نفس السنة ، كانت الأيام تمشي حلوة يعني مرتاحين ماكو شي يضايقنا ، قرأت خبرا في الجريدة عن وظائف لمترجمين في اللجنة الأولمبية العراقية ، طبعاً لا تتصور كم كانت فرحتي كبيرة بهذه الوظيفة يعني دراستي التي تفوقت فيها ، وأيضا الرياضة ، وفعلا قررت التقدم للوظيفة ، وقد شجعني زوجي على الفكرة .
في الثامنة صباحا من يوم السبت حملت كل الأوراق اللازمة للتقدم للوظيفة، وركبت مع زوجي في السيارة ، وقام بإيصالي الى مقر اللجنة الأولمبية العراقية .
ماذا كان يعمل زوجك في تلك الفترة ؟
كما قلت لك زوجي كان يحمل شهادة في الهندسة الكهربائية ، وكان يعمل في مصفاة الدورة .كان نشيطا ويحب عمله كثيرا ، وقد منح الكثير من المكافآت بسبب إخلاصه الشديد في العمل
هل كان هذا قبل اجتياح الكويت أم بعدها؟
لا ، طبعا قبل اجتياح الكويت ، في الشهر الثالث تم قبولي بوظيفة مترجمة في اللجنة الأولمبية العراقية ، طبعا أجري للمتقدمين اختبار شفوي وتحريري ، وأقولها بصراحة ، كان هناك الكثير من المتقدمين الذين هم أفضل مني لكن تم قبولي أنا ، ولم أدر ساعتها ماهي الأسباب، بعد ذلك فهمت
إذن تم قبولك في الوظيفة وتسلمت العمل؟
نعم ، كان الموضوع مثل الحلم بالنسبة لي ، يعني عمل رائع ، وفود أجنبية ، وخبراء، ومدربون ، وأهم شيء طبيعة العمل مختلفة ، يعني غير التدريس ، لايوجد ملل .
يبدو أنك كنت سعيدة في عملك ؟
طبعا، كل الأمور كانت تجري بخير ، الى أن جاءنا أحد المدراء وأخبرنا أن الأستاذ يرغب بعقد اجتماع لكافة العاملين في اللجنة .
الأستاذ، تقصدين عدي صدام حسين؟
نعم ، عدي ، فقد كان مجرد ذكر كلمة الأستاذ يعني أن المقصود هو عدي.
هل تتذكرين تماما متى كان موعد هذا الاجتماع ؟
طبعا ، ولايمكن أن أنساه أبداً، كان يوم الاثنين الاسبوع الاول من الشهر الخامس الساعة الثانية عشر ظهرا.
يعني بعد شهرين من تعيينك في اللجنة ؟
شهران الا ثلاثة أيام تماما.
وماذا حدث بعد ذلك؟
تابع الحلقة الثانية !

التؤاميه @altoamyh
عضوة نشيطة
قِصّــةٌ مُثِــيــرَةٌ .. ( سَلمَى مِن نَزَواتِ عديّ إلى مصَحّ هولَنديّ ) ..!!
56
25K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

التؤاميه
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Mrs TaTa
أهلين وسهلين
والله أنا دخلت الموضوع علشان أحذفه ...
بس يوم شفت ردك تراجعت
وعلشان عيونك بكملها ان شاءالله......
تحياتي

هلا أختي التؤاميه
قصة رائعه ومشوقه,,, اذا ماعليك كلافه ياريت تكمليها
شاكرة لك حسن اختيارك
قصة رائعه ومشوقه,,, اذا ماعليك كلافه ياريت تكمليها
شاكرة لك حسن اختيارك

عيوني كمليها شوقتينا ابعرف اش صار
الله يعين ويساعد كل عراقي بمصيبته
كملي بللللللللللللللز:o
الله يعين ويساعد كل عراقي بمصيبته
كملي بللللللللللللللز:o

السلام عليكم
بصراحه شوقتينا وااااااااااااااااااااااااااااااايد و يا ليت تكملين القصه بسرعه
بصراحه شوقتينا وااااااااااااااااااااااااااااااايد و يا ليت تكملين القصه بسرعه
الصفحة الأخيرة
اكملي فقد شوقتيني
وان كنت اتوقع (مجردتوقع)
بان عدي قام باستغلال هذه المرأة ليرضي نزواته القذرة كما كان معروفا عنه
لا تطولي غيبتك
شكررررررا