السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك انكم تعلمون كثرة الفتن والبدع والبعد عن الدين في هذا الزمن
ونحن انما كنا خير أمة لاننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر
و(الدين النصيحه )او كما قال صلى الله عليه وسلم
ولي ملاحظات لا ادري لعلكم تشاركوني إياها:
- لماذا قل التناصح بين الناس !!!!
هل هو خوف من ردة الفعل؟ام هي السلبيه وعدم المبالاة التي بلينا بها في كثير من الامور؟
-لماذا نظرة الكل تقول : انت غير ملتزم اذا لاتنصح
- من وجهة نظركم هل لابد لمؤدي النصيحه من شروط يلتزم بها قبل توجيه النصح؟
- ماهي نظرتك لمن ينصحك؟(يعني ماذا تقول في سرك :)
-لماذا لانتقبل النصيحه ؟ واغلب الناس يعتبرها اهانة له ان تقدم له نصيحه؟(أليس صديقك من صدقك)
- مارأيكم ان تتخيلوا مجتمعنا بلا تناصح ؟؟؟؟كيف سيكون؟
- اخيرا في اعتقادكم ماهي الامور التي يجب على الناصح ان يراعيها؟
اتمنى ان تتحفونا بأرآئكم وسأقول رأيي بعد ان استمع اقصد اقرأ ارآئكم
نجد @ngd_1
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
كوكتيل
•
موضوع رائع ومهم جدا ..
طبعا سوف أترك المجال لمن هم أفضل مني بالتعليق لكن لا مانع للمشاركة ولو بجرء بسيط :) تقدير للموضوع الرائع ..
أهم نقطة في قلة التناصح ... خوف من ردة فعل الغير كأن يقول يتدخل في أموري الخاصة فيترك النصح ... أو لإعتقاده أن الكلام ماراح ينفع معه ولاراح يعطيك وجه :)
ثاني شي عدم إلتزام الكثير قد يؤدي عدم التجرء بنصح الغير .... يعني مثلا ينصح واحد للصلاة وهو مثلا يسمع اغاني ويحلق اللحية أو حتى يتهاون بالتأخر في الصلاة ... راح يقولون كيف هذا يأمرنا وهو نفسه يطبقها .....
طبعا سوف أترك المجال لمن هم أفضل مني بالتعليق لكن لا مانع للمشاركة ولو بجرء بسيط :) تقدير للموضوع الرائع ..
أهم نقطة في قلة التناصح ... خوف من ردة فعل الغير كأن يقول يتدخل في أموري الخاصة فيترك النصح ... أو لإعتقاده أن الكلام ماراح ينفع معه ولاراح يعطيك وجه :)
ثاني شي عدم إلتزام الكثير قد يؤدي عدم التجرء بنصح الغير .... يعني مثلا ينصح واحد للصلاة وهو مثلا يسمع اغاني ويحلق اللحية أو حتى يتهاون بالتأخر في الصلاة ... راح يقولون كيف هذا يأمرنا وهو نفسه يطبقها .....
شيشاني
•
<FONT color="#0B00FF">أختي نجد شكرا لك واختيار موفق
التناصح لعله أهم مايميز أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون المنكر)
وللأسف أنه في زمننا قل الناصح وذلك لعدة اسباب ومنها
ـ عدم استشعار الأجر المترتب عند الله على النصيحة
ـ ضعف الإيمان عندنا ولايدفع الانسان الا ايمانه بالشىء
_ المدنية الزائفة فااصبح الناصح ..لايعرف الذوق فهو يتدخل في
الخصوصيات
ولاريب انه اذ قل الناصح والأمر بالمعروف فهذا نذير شؤم على
الأمة جميعا وقد ذم الله بنو اسرائيل بسبب هذا
وكم نحتاج الى ناصح قدوة يتمثل ما يقول ويدعو له
ولكن لايمنع أن ينصح أي انسان ويجب تقبل النصيحة
ولها اداب أن تكون بلين ولطف وأن لاتون بحضرة أحد من الناس
فهذا ابلغ ولاشك..
وختاما شكرا لكم جميعا وعذرا على التقصير ..ولكن اردت المشاركة
</FONT>
التناصح لعله أهم مايميز أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون المنكر)
وللأسف أنه في زمننا قل الناصح وذلك لعدة اسباب ومنها
ـ عدم استشعار الأجر المترتب عند الله على النصيحة
ـ ضعف الإيمان عندنا ولايدفع الانسان الا ايمانه بالشىء
_ المدنية الزائفة فااصبح الناصح ..لايعرف الذوق فهو يتدخل في
الخصوصيات
ولاريب انه اذ قل الناصح والأمر بالمعروف فهذا نذير شؤم على
الأمة جميعا وقد ذم الله بنو اسرائيل بسبب هذا
وكم نحتاج الى ناصح قدوة يتمثل ما يقول ويدعو له
ولكن لايمنع أن ينصح أي انسان ويجب تقبل النصيحة
ولها اداب أن تكون بلين ولطف وأن لاتون بحضرة أحد من الناس
فهذا ابلغ ولاشك..
وختاما شكرا لكم جميعا وعذرا على التقصير ..ولكن اردت المشاركة
</FONT>
موضوع قيم ويحتاج فعلا للمناقشة والإستفادة من آراء الجميع.
أرى أولا أن نعتقد قضية مهمة وهي أننا ملزمون بهذا الأمر وليس لنا خيار في تركه فقد قال الله في كتابه العزيز (إذا نصحوا لله ورسوله)وقال (كنتم خير أمة للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) وقال عليه أفضل الصلاة والسلام (الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لله ورسوله وللأمة المسلمين وعامتهم)رواه البخاري
ومعناه
قال المازري : النصيحة مشتقة من نصحت العسل إذا صفيته , يقال : نصح الشيء إذا خلص , ونصح له القول إذا أخلصه له . أو مشتقة من النصح وهي الخياطة بالمنصحة وهي الإبرة , والمعنى أنه يلم شعث أخيه بالنصح كما تلم المنصحة , ومنه التوبة النصوح , كأن الذنب يمزق الدين والتوبة تخيطه . قال الخطابي : النصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له , وهي من وجيز الكلام , بل ليس في الكلام كلمة مفردة تستوفى بها العبارة عن معنى هذه الكلمة . وهذا الحديث من الأحاديث التي قيل فيها إنها أحد أرباع الدين , وممن عده فيها الإمام محمد بن أسلم الطوسي . وقال النووي : بل هو وحده محصل لغرض الدين كله ; لأنه منحصر في الأمور التي ذكرها : فالنصيحة لله وصفه بما هو له أهل , والخضوع له ظاهرا وباطنا , والرغبة في محابه بفعل طاعته , والرهبة من مساخطه بترك معصيته , والجهاد في رد العاصين إليه .
والنصيحة لعامة المسلمين الشفقة عليهم , والسعي فيما يعود نفعه عليهم , وتعليمهم ما ينفعهم , وكف وجوه الأذى عنهم , وأن يحب لهم ما يحب لنفسه , ويكره لهم ما يكره لنفسه .
ذكره بن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري
وحقيقة من تجربة عمليه أن النصيحة أمرها ولله الحمد سهل ولكن لابد من استغلال الوقت المناسب لتأديتها ولا بد أن تكون بكلام هين لين وشاهدنا في هذا قوله عز وجل لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام (اذهبا إلى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)
فانظروا إلى قوله سبحانه (قولا لينا) وهو من؟ انه فرعون الذي قال (انا ربكم الأعلى) ولا شك ان مادون صاحب هذا الذنب اولى ان نلين له بالقول.
وحقيقة الحديث في هذا الموضوع قد يطول وله مداخل كثيرة وروابط مساندة في تكميلة ولكنني اقتصر على ماكتبت واترك الفرصة لأخوتي واخواتي كي نستفيد منهم.
أرى أولا أن نعتقد قضية مهمة وهي أننا ملزمون بهذا الأمر وليس لنا خيار في تركه فقد قال الله في كتابه العزيز (إذا نصحوا لله ورسوله)وقال (كنتم خير أمة للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) وقال عليه أفضل الصلاة والسلام (الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لله ورسوله وللأمة المسلمين وعامتهم)رواه البخاري
ومعناه
قال المازري : النصيحة مشتقة من نصحت العسل إذا صفيته , يقال : نصح الشيء إذا خلص , ونصح له القول إذا أخلصه له . أو مشتقة من النصح وهي الخياطة بالمنصحة وهي الإبرة , والمعنى أنه يلم شعث أخيه بالنصح كما تلم المنصحة , ومنه التوبة النصوح , كأن الذنب يمزق الدين والتوبة تخيطه . قال الخطابي : النصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له , وهي من وجيز الكلام , بل ليس في الكلام كلمة مفردة تستوفى بها العبارة عن معنى هذه الكلمة . وهذا الحديث من الأحاديث التي قيل فيها إنها أحد أرباع الدين , وممن عده فيها الإمام محمد بن أسلم الطوسي . وقال النووي : بل هو وحده محصل لغرض الدين كله ; لأنه منحصر في الأمور التي ذكرها : فالنصيحة لله وصفه بما هو له أهل , والخضوع له ظاهرا وباطنا , والرغبة في محابه بفعل طاعته , والرهبة من مساخطه بترك معصيته , والجهاد في رد العاصين إليه .
والنصيحة لعامة المسلمين الشفقة عليهم , والسعي فيما يعود نفعه عليهم , وتعليمهم ما ينفعهم , وكف وجوه الأذى عنهم , وأن يحب لهم ما يحب لنفسه , ويكره لهم ما يكره لنفسه .
ذكره بن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري
وحقيقة من تجربة عمليه أن النصيحة أمرها ولله الحمد سهل ولكن لابد من استغلال الوقت المناسب لتأديتها ولا بد أن تكون بكلام هين لين وشاهدنا في هذا قوله عز وجل لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام (اذهبا إلى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)
فانظروا إلى قوله سبحانه (قولا لينا) وهو من؟ انه فرعون الذي قال (انا ربكم الأعلى) ولا شك ان مادون صاحب هذا الذنب اولى ان نلين له بالقول.
وحقيقة الحديث في هذا الموضوع قد يطول وله مداخل كثيرة وروابط مساندة في تكميلة ولكنني اقتصر على ماكتبت واترك الفرصة لأخوتي واخواتي كي نستفيد منهم.
عزيزة
•
اولا احب ان اتوجه لك باشكر لاختيار هذا الموضوع القيم
واشكر كل من ساهم فيه
عزيزتي نجد
قلتي ان نظرة الكل هي اذا كنت غير ملتزم فلا تنصح
اعتقد انه فيها مبالغة لان النصيحة واجبة على كل شخص
لكن الاهم هو لاتنهى الناس عن فعل شيء انت نفسك تقوم به
<FONT color="#FF01E9">لاتنهى عن خلق وتأتي بمثله</FONT><FONT color="#FF01E9">
عار عليك ان فعلت عظيما</FONT>
كما ان النصيحة لو جاءت من اي شخص كان وكانت خالصة لوجه الله صادقة فالعاقل الذي يقبلها كما قال ابن المقفع: لايمنعنك صغر إمريء من اجتناء ما رأيت من رأيه صواباً والاصطفاء لما رأيت من اخلاقه كريماً فإن اللؤلؤة الفائقة لاتهان لهوان غائصها الذي اخرجها)
ولمن اراد النصح عليه اولاً بالتعليم والارشاد فإن لم يفيد عليه بالنصح وذلك بأن يذكرآفات ذلك الفعل وفوائد تركه ويخوف بما يكرهه في الدنيا والآخرة ويكون ذلك سراً وليس علناً
فما كان على الملاء فهو توبيخ وفضيحة وما كان في السر فهو شفقة ونصيحة<FONT color="#5000FF">قال الشافعي : من وعظ اخاه سراً فقد نصحه وزانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه</FONT>
كما يجب على الانسان ان يختار صديقه جيدا فالصديق الذي يخاف على مصلحتك هو اول من ينصحك ويوجهك ويرشدك اذا ضليت وينبهك الى اخطائك
<FONT color="#FF00FF">ليس الصديق الذي يلقاك مبتسماً*** ولا الذي بالتهاني بالسرور يرى</FONT><FONT color="#FF01E9">
إن الصديق الذي يولي نصيحته *** وإن وعرت شدة اغنى بما قدرا</FONT>
واشكر كل من ساهم فيه
عزيزتي نجد
قلتي ان نظرة الكل هي اذا كنت غير ملتزم فلا تنصح
اعتقد انه فيها مبالغة لان النصيحة واجبة على كل شخص
لكن الاهم هو لاتنهى الناس عن فعل شيء انت نفسك تقوم به
<FONT color="#FF01E9">لاتنهى عن خلق وتأتي بمثله</FONT><FONT color="#FF01E9">
عار عليك ان فعلت عظيما</FONT>
كما ان النصيحة لو جاءت من اي شخص كان وكانت خالصة لوجه الله صادقة فالعاقل الذي يقبلها كما قال ابن المقفع: لايمنعنك صغر إمريء من اجتناء ما رأيت من رأيه صواباً والاصطفاء لما رأيت من اخلاقه كريماً فإن اللؤلؤة الفائقة لاتهان لهوان غائصها الذي اخرجها)
ولمن اراد النصح عليه اولاً بالتعليم والارشاد فإن لم يفيد عليه بالنصح وذلك بأن يذكرآفات ذلك الفعل وفوائد تركه ويخوف بما يكرهه في الدنيا والآخرة ويكون ذلك سراً وليس علناً
فما كان على الملاء فهو توبيخ وفضيحة وما كان في السر فهو شفقة ونصيحة<FONT color="#5000FF">قال الشافعي : من وعظ اخاه سراً فقد نصحه وزانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه</FONT>
كما يجب على الانسان ان يختار صديقه جيدا فالصديق الذي يخاف على مصلحتك هو اول من ينصحك ويوجهك ويرشدك اذا ضليت وينبهك الى اخطائك
<FONT color="#FF00FF">ليس الصديق الذي يلقاك مبتسماً*** ولا الذي بالتهاني بالسرور يرى</FONT><FONT color="#FF01E9">
إن الصديق الذي يولي نصيحته *** وإن وعرت شدة اغنى بما قدرا</FONT>
الصفحة الأخيرة
مرحبا عزيزتي نجد..:)
تسلمي يا الغالية على اختيارك لموضوع قضية الاسبوع الثاني..
اختيار موفق اختي نجد ...قضية تهم الجميع ونعيشها حاليا
أما رأئي..فيحتاج وقت عزيزتي..بإذن الله لي رجعه هنا :)
تحياتي,,