تبادر إلى ذهني هذا الموضوع وأنا أسمع قصصا عجيبة
تستسيغ فيه الزوجة الكذب على زوجها وتقول :لن يعلم...
كذبة بيضة......
هذا الموضوع يشغل حيزا كبيرا في حياة الأزواج وترين من حالات الكذب و التورية العجب العجاب...
تأتي واحدة وتريد أن تذهب لعند فلانة فتوهم زوجها بأنها ذاهبة مشوار
وربما سمت له اسما آخر وتذهب حيث أرادت
طبعا هذا لا يجوز لأن الزوج هو من يملك الصلاحية بالإذن لذهابها أو قدومها
لكن إن فكرنا بعمق .......
ترى لماذا تستعمل هذه المرأة هذا الأسلوب؟؟
أوليس من التصرف الصحيح والمفروض أن تخبره وتستشيره بأمورها وأفكارها.....؟
هل هو متسلط.....؟؟؟هل هو ظالم يمنعهاحتى من الذهاب لعند أمها ....؟؟
ومع هذا لا يجوز لها الخروج من البيت إلا بإذنه ولو عند أمها وسيحاسبه
الله على ظلمه وعدم عدله
أليس من الأجمل أن تكون حياتهما سعيدة وعلاقتهما متينة تحملهما على التشاور في كل صغيرة وكبيرة وبالتالي لن يكون هنالك داع للكذب و المواراة.........
ربما تحصل أمور وتلجىء فيه الزوجة إلى الكتمان أو ربما الكذب حتى لا يغضب
زوجها وخوفا عليه لكن إن جئت إلى الواقع فإنه إن اكتشف الكذبة
ربما ستهز الثقة بينهما ويتسلل عدم الوثوق بينهما إلى نفسيهما.....
فأحببت أن أبدأه بموضوع وأتمنى مشاركتكم جميعا فيه لأهميته
ارجو إثراء الموضوع
وشكرا لكم

عزيزة @aazyz_1
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.

والله موضوع مهم يا عزيزه والمفروض ما يكون كذب بين الزوجين ويكونوا واضحين وصريحين مع بعض لانه الل اساسه كذب اخره كذب وفشل وما في زوجه
تطلع من بيتها بدون يدري زوجها الا وحده مهي صاحيه وفيها بلا الله لا يبلاناوالله ودي اقول كتير لكن ما عندي وقت وقاعده اكتب بسرعه لكن البركه فيكم:)
تطلع من بيتها بدون يدري زوجها الا وحده مهي صاحيه وفيها بلا الله لا يبلاناوالله ودي اقول كتير لكن ما عندي وقت وقاعده اكتب بسرعه لكن البركه فيكم:)

عزيزة
•
كلنا يعلم ماللكذب من اضرار وخصوصاً لو كان بين الزوجين فهو اشد وامّر ،،،وهو يباعد بين الزوجين ويجعلهم لايثقوا في بعض لو استمرت حياتهم على الكذب ،فالمرأة الواعية هي التي لاتتوانى عن قول الصدق لزوجها مهما كلفها الامر
لكن ........هناك اوقات يكون فيها الكذب حلال بين الزوجين ولا مضره منه ،،،بل لو لم تكذب عليه في هذه اللحظة ممكن حياتهم تتضرر
الا وهي اخفاء مشاعر الكراهية واخفاء الغضب عن الزوج ،،،قد تسأل احداكن ولكن الا يعد هذا كذباً ؟؟ اذ كيف اقول لزوجي اني احبه وانا لااتصوره ولا اطيق الارض التي يمشي عليها اليس هذا كذباً؟؟؟
نرد ونقول ان هذا الكذب حلله الله بين الزوجين اقرأوا معي حديث الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم –
عن ام كلثوم بنت عقبة قالت : ماسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في شيء من الكذب ...الا في ثلاث : الرجل يقول القول يريد به الاصلاح ،،، والرجل يقول القول في الحرب ،والرجل يحدث امرأته ...والمرأة تحدث زوجها )
إذن لاضير في الكذب هنا حتى تكسب مودته ، ومحبته ، ورضاه .
وهذا مثل ( زوجك يهوى الكتابة ونظم الشعر واحب يوماً ان يسمعك ما كتب ،،، فأستمعت له ووجدت ان طالباً في المرحلة المتوسطة يكتب افضل منه فهل تقولين له: هذه كتابة هذه ؟؟! او شايف نفسك المنفلوطي؟؟
هذه الكلمات قد تؤذي زوجك وتجلب لك نقمته وكراهيته .
ولكن ممكن تقولي له ( الله .... وين مخبي هذه الموهبة عني من زمان .... ماشاء الله عليك مبدع في كل شيء تسلم الايادي اللي كتبت ) ولك ان تتصوري مشاعر الراحة النفسية والسعادة التي تركتها كلماتك في نفسه
عزيزتي
الرجل في بعض الاحيان يكون مخطيء ... بل اغلب الظن يكون هو على خطأ ....لكن ماالداعي لان تقولي له انت على خطأ ؟؟! ان الرجال عموماً يحبوا ان يروا انفسهم انهم يعلموا افضل من الغير :) لما لاتتركينه يظل على ادراكه هذا ، ان عليك ان تدفعي هذا الثمن لكي تشتري به الامن والسلام وحسن الصحبة
ارضي غرور زوجك بهذا الكذب الحلال لتستديمي مودته ( وريحي نفسك من المشاكل وعور الرأس )
يمكن يكون البعض معارضيني في كلامي لكن هذا الصح
لكن ........هناك اوقات يكون فيها الكذب حلال بين الزوجين ولا مضره منه ،،،بل لو لم تكذب عليه في هذه اللحظة ممكن حياتهم تتضرر
الا وهي اخفاء مشاعر الكراهية واخفاء الغضب عن الزوج ،،،قد تسأل احداكن ولكن الا يعد هذا كذباً ؟؟ اذ كيف اقول لزوجي اني احبه وانا لااتصوره ولا اطيق الارض التي يمشي عليها اليس هذا كذباً؟؟؟
نرد ونقول ان هذا الكذب حلله الله بين الزوجين اقرأوا معي حديث الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم –
عن ام كلثوم بنت عقبة قالت : ماسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في شيء من الكذب ...الا في ثلاث : الرجل يقول القول يريد به الاصلاح ،،، والرجل يقول القول في الحرب ،والرجل يحدث امرأته ...والمرأة تحدث زوجها )
إذن لاضير في الكذب هنا حتى تكسب مودته ، ومحبته ، ورضاه .
وهذا مثل ( زوجك يهوى الكتابة ونظم الشعر واحب يوماً ان يسمعك ما كتب ،،، فأستمعت له ووجدت ان طالباً في المرحلة المتوسطة يكتب افضل منه فهل تقولين له: هذه كتابة هذه ؟؟! او شايف نفسك المنفلوطي؟؟
هذه الكلمات قد تؤذي زوجك وتجلب لك نقمته وكراهيته .
ولكن ممكن تقولي له ( الله .... وين مخبي هذه الموهبة عني من زمان .... ماشاء الله عليك مبدع في كل شيء تسلم الايادي اللي كتبت ) ولك ان تتصوري مشاعر الراحة النفسية والسعادة التي تركتها كلماتك في نفسه
عزيزتي
الرجل في بعض الاحيان يكون مخطيء ... بل اغلب الظن يكون هو على خطأ ....لكن ماالداعي لان تقولي له انت على خطأ ؟؟! ان الرجال عموماً يحبوا ان يروا انفسهم انهم يعلموا افضل من الغير :) لما لاتتركينه يظل على ادراكه هذا ، ان عليك ان تدفعي هذا الثمن لكي تشتري به الامن والسلام وحسن الصحبة
ارضي غرور زوجك بهذا الكذب الحلال لتستديمي مودته ( وريحي نفسك من المشاكل وعور الرأس )
يمكن يكون البعض معارضيني في كلامي لكن هذا الصح

مرح3
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى عزيزة ما شاء الله عليكي موضوعك رهيب وأن شاء الله يجعلنا من عبده الصادقين وياريت كل الاعضاء يقرؤن الموضوع ويجب أن نعلم أن أقصر طريق لي أي شيء هو الصراحة والصدق مع النفس أولا ثم مع الاخرين والزوج خصوصا الذى تشاركيه فى كل أمور الحياة ومشكورة ياعزيزة مرة أخري والردود مرة ممتعة ومفيدة وجزاكن الله ألف خير وجعله الله في ميزان حسناتكم
أختى عزيزة ما شاء الله عليكي موضوعك رهيب وأن شاء الله يجعلنا من عبده الصادقين وياريت كل الاعضاء يقرؤن الموضوع ويجب أن نعلم أن أقصر طريق لي أي شيء هو الصراحة والصدق مع النفس أولا ثم مع الاخرين والزوج خصوصا الذى تشاركيه فى كل أمور الحياة ومشكورة ياعزيزة مرة أخري والردود مرة ممتعة ومفيدة وجزاكن الله ألف خير وجعله الله في ميزان حسناتكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في نظري أن هذا الموضوع يحتاج إلى طرح وتبيين أكثر
فهناك كذب أباحه الشرع بين الزوجين للمصلحة
الراجحة والتي ذكرتها الأخت عزيزة في تعليقها
وقد تحتاج إلى شرح أكثر لتبيين الصور وتوضيحها
فكل مايذكر من مبالغة في الأحاسيس للزوج أمره مشروع
ليزيد في الترابط الأسري (وهذا الجانب مطلوب من الزوج أيضا)
وقد يطلق البعض عليه كذبا ولكنه يحمل عليه الحديث الذي ذكر
في تعليقات الأخوات وأيضا الكذب لللإصلاح بين الزوجين.
أما الكذب في الأمور التي ذكرت الأخت في خروج الزوجة من
البيت
بغير إذن زوجها
فهذا الأمر فيه خيانة للزوج ولو ذهبت إلى أهلها
وخاصة إذا كان الزوج له عذره في التحريج عليها
من عدم الذهاب والخروج لهؤلاء الناس أو الجيران.
فلو كذبت عليه وقالت إني خرجت لفلانه وهي ذهبت إلى
السوق مثلا
فتعتبر خيانة وكذب تأثم بفعله ولعله لايشمله هذا الحديث.
ولي رجعه انشاء الله
في نظري أن هذا الموضوع يحتاج إلى طرح وتبيين أكثر
فهناك كذب أباحه الشرع بين الزوجين للمصلحة
الراجحة والتي ذكرتها الأخت عزيزة في تعليقها
وقد تحتاج إلى شرح أكثر لتبيين الصور وتوضيحها
فكل مايذكر من مبالغة في الأحاسيس للزوج أمره مشروع
ليزيد في الترابط الأسري (وهذا الجانب مطلوب من الزوج أيضا)
وقد يطلق البعض عليه كذبا ولكنه يحمل عليه الحديث الذي ذكر
في تعليقات الأخوات وأيضا الكذب لللإصلاح بين الزوجين.
أما الكذب في الأمور التي ذكرت الأخت في خروج الزوجة من
البيت
بغير إذن زوجها
فهذا الأمر فيه خيانة للزوج ولو ذهبت إلى أهلها
وخاصة إذا كان الزوج له عذره في التحريج عليها
من عدم الذهاب والخروج لهؤلاء الناس أو الجيران.
فلو كذبت عليه وقالت إني خرجت لفلانه وهي ذهبت إلى
السوق مثلا
فتعتبر خيانة وكذب تأثم بفعله ولعله لايشمله هذا الحديث.
ولي رجعه انشاء الله
الصفحة الأخيرة
أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أكذب امرأتي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا خير في ((( الكذب ))) فقال الرجل يا رسول الله أعدها وأقول لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا جناح عليك
المنتقى شرح موطأ مالك
( ش ) : قول الرجل يا رسول الله أكذب امرأتي يريد - والله أعلم - أن يخبرها عن أمر بخلاف ما هو عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا خير في الكذب يريد - والله أعلم - في كذب ينافي الشرع وأما ما كان لإصلاح فقد روي فيه حديث ليس إسناده بذلك كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاثا : كذب الرجل لامرأته ليرضيها ورجل كذب ليصلح بين اثنين ورجل كذب في خديعة حرب وهذا الحديث من رواية شهر بن حوشب , وقد اختلف الناس في تأويل هذا المعنى فذهب قوم إلى تجويز الكذب على الإطلاق في هذه المواضع الثلاث , واحتجوا بقول الله عز وجل عن إبراهيم بل فعله كبيرهم هذا وقوله إني سقيم وما روي من قوله في سارة أنها أخته وهذا كله جائز ; لأنه في الله عز وجل وما كان من وضع يوسف الصواع في رحل أخيه صلى الله عليه وسلم ثم نادى مناد أيتها العير إنكم لسارقون وقال عيسى بن دينار في المزنية لا بأس أن يكذب الرجل امرأته في كل ما يستجيز به هواها وطواعيتها إذا لم يذهب بكذبه شيئا من مالها مثل أن يزين لها ما يعطيها ونحو هذا , وإن كذب وقوله ولا خلاف أنه من رأى رجلا مسلما يقتل ظلما ويعرف أنه ينجيه بالكذب من أن يكون في موضع فيقول : ليس هو فيه وغير ذلك أنه يجب عليه الكذب فكيف لا يجوز له وقال قوم لا يجوز شيء من ذلك إلا على معنى التورية والألغاز لا على معنى تعمد الكذب وقصده , وقد تأولوا ما حكي عن إبراهيم عليه السلام من ذلك على وجوه الألغاز وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال في المعاريض مندوحة عن الكذب وروى ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه أم كلثوم أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس الكذاب الذي يمشي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقوله .
( فصل ) وقول الرجل أعدها يا رسول الله وأقول لها فقال : لا جناح عليك يحتمل أن يريد به أعدها وأنا أعتقد الوفاء ففرق بين المستقبل والماضي , وقد قال ابن قتيبة : الكذب إنما هو في الماضي والخلف في المستقبل ويحتمل أن يفرق بينهما بأن الماضي لا يكون إلا كذبا فأما المستقبل فقد يمكنه تصديق خبره ينصرف مذهبه إلى فعل ما أخبر به فيكون بمنزلة من أراد أن يكذب ثم آثر أن يصدق فصدق .
حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته
أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا
قال ابن شهاب ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها حدثنا عمرو الناقد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح حدثنا محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بهذا الإسناد مثله غير أن في حديث صالح وقالت ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث بمثل ما جعله يونس من قول ابن شهاب و حدثناه عمرو الناقد حدثنا إسمعيل بن إبراهيم أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد إلى قوله ونمى خيرا ولم يذكر ما بعده
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس , ويقول خيرا , أو ينمي خيرا )
هذا الحديث مبين لما ذكرناه في الباب قبله , ومعناه ليس الكذاب المذموم الذي يصلح بين الناس , بل هذا محسن .
قوله : ( قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب , والإصلاح بين الناس , وحديث الرجل امرأته , وحديث المرأة زوجها )
قال القاضي : لا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور , واختلفوا في المراد بالكذب المباح فيها ما هو ؟ فقالت طائفة : هو على إطلاقه , وأجازوا قول ما لم يكن في هذه المواضع للمصلحة , وقالوا : الكذب المذموم ما فيه مضرة , واحتجوا بقول إبراهيم صلى الله عليه وسلم : { بل فعله كبيرهم } و { إني سقيم } وقوله : إنها أختي وقول منادي يوسف صلى الله عليه وسلم : { أيتها العير إنكم لسارقون } قالوا : ولا خلاف أنه لو قصد ظالم قتل رجل هو عنده مختف وجب عليه الكذب في أنه لا يعلم أين هو , وقال آخرون منهم الطبري : لا يجوز الكذب في شيء أصلا . قالوا : وما جاء من الإباحة في هذا المراد به التورية , واستعمال المعاريض , لا صريح الكذب , مثل أن يعد زوجته أن يحسن إليها ويكسوها كذا , وينوي إن قدر الله ذلك . وحاصله أن يأتي بكلمات محتملة , يفهم المخاطب منها ما يطيب قلبه . وإذا سعى في الإصلاح نقل عن هؤلاء إلى هؤلاء كلاما جميلا , ومن هؤلاء إلى هؤلاء كذلك وورى وكذا في الحرب بأن يقول لعدوه : مات إمامكم الأعظم , وينوي إمامهم في الأزمان الماضية : أو غدا يأتينا مدد أي طعام ونحوه . هذا من المعاريض المباحة , فكل هذا جائز . وتأولوا قصة إبراهيم ويوسف وما جاء من هذا على المعاريض . والله أعلم . وأما كذبه لزوجته وكذبها له فالمراد به في إظهار الود والوعد بما لا يلزم ونحو ذلك , فأما المخادعة في منع ما عليه أو عليها , أو أخذ ما ليس له أو لها فهو حرام بإجماع المسلمين . والله أعلم .
حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم قال إسحق أخبرنا و قال الآخران حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا وإن ((( الكذب ))) يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر , وإن البر يهدي إلى الجنة , وإن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار )
قال العلماء : معناه أن الصدق يهدي إلى العمل الصالح الخالص من كل مذموم , والبر اسم جامع للخير كله . وقيل : البر الجنة . ويجوز أن يتناول العمل الصالح والجنة . وأما الكذب فيوصل إلى الفجور , وهو الميل عن الاستقامة , وقيل ; الانبعاث في المعاصي .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا , وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) وفي رواية ( ليتحرى الصدق وليتحرى الكذب ) وفي رواية ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر . وإياكم والكذب ) قال العلماء : هذا فيه حث على تحري الصدق , وهو قصده , والاعتناء به , وعلى التحذير من الكذب والتساهل فيه ; فإنه إذا تساهل فيه كثر منه , فعرف به , وكتبه الله لمبالغته صديقا إن اعتاده , أو كذابا إن اعتاده . ومعنى يكتب هنا يحكم له بذلك , ويستحق الوصف بمنزلة الصديقين وثوابهم , أو صفة الكذابين وعقابهم , والمراد إظهار ذلك للمخلوقين إما بأن يكتبه في ذلك ليشتهر بحظه من الصفتين في الملأ الأعلى , وإما بأن يلقي ذلك في قلوب الناس وألسنتهم , وكما يوضع له القبول والبغضاء وإلا فقدر الله تعالى وكتابه السابق بكل ذلك . والله أعلم .
واعلم أن الموجود في جميع نسخ البخاري ومسلم ببلادنا وغيرها أنه ليس في متن الحديث إلا ما ذكرناه , وكذا نقله القاضي عن جميع النسخ , وكذا نقله الحميدي . ونقل أبو مسعود الدمشقي عن كتاب مسلم في حديث ابن مثنى وابن بشار زيادة ( وإن شر الروايا روايا الكذب , وإن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل , ولا يعد الرجل صبيه ثم يخلفه ) وذكر أبو مسعود أن مسلما روى هذه الزيادة في كتابه . وذكرها أيضا أبو بكر البرقاني في هذا الحديث . قال الحميدي : وليست عندنا في كتاب مسلم . قال القاضي : ( الروايا ) هنا جمع روية , وهي ما يتروى فيه الإنسان ويستعد له أمام عمله . وقوله : قال , وقيل جمع راوية , أي حامل وناقل له . والله أعلم .
و اخيرا" اود ان اقول انه لايمكن ان يستمرالكذب و لابد من ان تظهر الحقيقة.
رسالة الى كل انسان و الى الزوجين خصوصا" ان تكون صادقا" خيرا لك من الكذب و المؤمن كما قال رسول الله لا يكذب.
و الله المستعان