




هذه فكرة نقد مها للجميع :02:
(( سوف يتخيل كل منا نفسه يجلس على شاطئ البحر ويأتي في كل مرة ... ليلتقط قارورة
وبها ورقة سرية ولا أعلم من أين وإلى من؟؟ ... وهي تحمل عنوان العصر الذهبي:13:
وأقصد به العصر الذي كان يحمل الكلمة ذات المعنى والمضمون .... والحكمة والموعظة
من ذويها.:41:))
ما رأيكم نبدأ في ألتقاط القوارير من ذلك البحر الجميل في ذلك العصر الذهبي في تاريخ أمتنا ..
عليه سأبدأ اليوم بقارورة ألتقطتها تحمل عنوان :
(( بـلا غــــة غـــــلام ))
هذه القارورة تقوووول :55:
حكى عن جعفر الصادق رضى الله عنه ان غلاما له وقف يصب الماء على يديه
فوقع الابريق في الطشت فطار الرشاش في وجهه فنظر اليه الجعفر نظرة غضب
فقال الغلام : الكاظمين الغيض .
قال جعفر : كظمت
قال : والعافين عن الناس
قال : عفوت
قال : والله يحب المحسنين
قال الصادق : اذهب فانت حر .....كانت بلاغتك سببا في اكرامك وعتقك
أرجو التواصل لأ ثـراء الموضوع
الفـكـرة م ن ق وووووو ل ه
اختـكـم في الله / تسبيــــح
العاطس الساهي
كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا ، وعالما بالقرآن والسنة ، يحضر مجلسه كثير
من الناس، ليتعلموا من علمه الغزير. وفي يوم من الأيام ، كان يسير مع رجل في الطريق ،
فعطس الرجل ، ولكنه لم يحمد الله . فنظر إليه ابن المبارك ، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد
العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها ، ولكن الرجل لم ينتبه. فأراد ابن المبارك أن
يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله: أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟
فقال .. يقول الحمد لله .. فقال له إبن المبارك .. يرحمك الله