. قهوة المساء مع حواء ( البطالة ) .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك يا غاليتي ~ ريموؤو الجنووب ~ على الاستضافه في مواضيعك المتميزة

ابدأ بسم الله الرحمن الرحيم ..

البطالة في مفهومي اقدمها بتعريفي الخاص

فاجد البطالة الحقيقية هي بطالة الارادة والعجز عن المحاولة لا بطالة العمل

فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى بعد هدف عبادته للعمل وعمارة الارض
قال تعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها }

والعمل لا يقتصر على فئة الرجال دون النساء فقد خص الله تعالى المرأة بأسمى واعظم وظيفة

وهي الامومة

وهذه المهمة كفيلة ان تميزها عن ادم بملكه الصبر والتحدي و عطاء بدون حدود او شروط

وخلاصة مقدمتي بان الله تعالى خلق حواء وهيئها على العمل والعطاء بحب واخلاص واحسان

اما بالنسبة للبطالة في مجتمعنا اسبابها متعددة ..

واهمها في نظري بغض النظر عن بطالة نسائية او رجالية

اولها .. غياب دور الرقابة الذاتية والرقابة الاشرافية على الجودة والتقييم في معظم الداوئر الوظيفية

والسبب الاخر..

تفشي داء عضال يسمى بفيتامين واو وما هو حقيقة الا فايروس فتاك للمجتمع

فبسببه هُضمت حقوق وهُمشت مواهب تستحق ان تبرز للمجتمع

والحل بنظري-

حسب معايشتي في بيئة استراليه

والتي تصنف من اوائل دول العالم جذبا للعماله بل للهجرة والاستيطان في هذه القارة

اخترت لكم اكثر الحلول التي استوقفتني واتمنى فعلا تطبيقها في دول العالم العربي

اولا .. احترام العامل اي كان نوع عمله وجنسيته ومعاملته كانسان من ناحية تقدير لمجهوده او مستحقاته او راتبه
ومن ابسط حقوق العامل

قانون الحد ادني للرواتب بحيث لا تقل عن 60 ريال للساعه الواحدة

فاي عامل مهما كان عمله حتى حامل الطوب او عامل نظافة او مربية اطفال او خادمة لا تقل اجرتهم عن 60 ريال للساعه

فلو ضربنا 60 ريال في 9 ساعات كحد متوسط للعمل في اليوم

فيومية ابسط عامل في الاسبوع فقط 3780 ريال فمابالكم في الشهر

سيكون راتبه بحدود 15 الف ريال شهريا

// راتب مايحلم فيه اي جامعي متخرج من تخصص علمي دقيق في مجتمعنا//

واهمية الحد الادنى في الراتب شجعت الجميع على العمل واجبرت ارباب العمل على اختيار النخبة من اصحاب الشهادات والخبرة المتميزة

فالمحصلة هي توازن في طبقات المجتمع

فهناك العامل البسيط رغم شهادته المتواضعه الا ان حياته مساويه للموظف الحكومي او الطبيب او اي استاذ اكاديمي في الجامعه

طبعا هذا الحد الادنى فقط وكل فرد وشطارته

ممكن يزيد ساعات العمل او يبحث عن فرص تتطلب خبرة جيده وحوافز ممتازة

ومن عجب العجاب ان فئة العمال هم من يعيش في هذه البلد برفاهية والسبب لانهم احرار في زيادة ساعات العمل

عكس الموظف الحكومي فراتبه ثابت ويتنافس الموظفون في الحصول على ساعات زيادة او انتدابات او او الخ لتحسين ميزانيته

الحل الاخر .. من قوانين العمل في استراليا

ان اي عامل لا عمل له الا حسب امكانياته او شهادته

بمعنى اوضح

اي مجال في الهندسة الكهربائية او البناء او الخياطة او النجارة او الدهان او السباكة الخ

كل المهن هذه لا يمكن ان يتقلدها الا هذه الفئة فقط

فالسباك بشهادة السباكة هو الوحيد القادر على فتح مكتب خاص بخدماته واستقدام عمالة لهم نفس الشهادة وطبعا له الحرية في وضع قوانين عمله ورواتب العمال عنده على ان لا تقل عن 60 ريال للساعه

فاصبحت الشهادة الجامعية العليا لا تمثل الطموح العالي او العائق الكبير امام اي شخص لا يمتلك القدرة الذهنية او ظروف مناسبة على الدراسة في مجال ربما يكون مغصوب عليه فقط حتى يحصل على وظيفة ولقمة عيش كريمة


وهذه الفكرة سبق لي ان طرحتها في موضوع احدى الاخوات

كانت تطالب بحل لحال المتخرجات من معهد التفصيل والخياطة

وكانت فكرتي ..

لماذا لا تحدد هذه المهنة على ارباب شهادات الخياطة فقط

ومنها نضمن عدم الغش والخداع والاخطاء

فننهي مفهوم العامل الوافد الاجنبي من خياطة الملابس في المشغل

لتستبدل بمراكز خياطة خاصة للنساء

وهي ليست اصعب من قرار نسونه المحلات

فمشاغل الخياطة اولى بهذا القرار ففيها خدمة لصاحبات الشهادات

وخدمة للنساء

على ان يمنع استقدام اي عمالة وافدة للخياطة

فكل صاحبة مشغل بالاساس تكون معها شهادة خياطة توظف خياطات سعوديات موهوبات وتحدد لهن اجر محدد والزيادة والحوافز حسب الابداع الشخصي والتطوير في مجال العمل

وممكن تطور الفكرة لمصنع نسائي

لمجال محدد مثلا

كل يونيفورمات المدارس تخصص لمصنع محدد تحت ادارة وعمل كوادر نسائية سعودية

من خياطات ومتخصصات في الشؤون المالية والادارية والتسويقية و والخ الخ

فهل سنجد شبح البطالة مستمر لو فتحنا هذه المجالات

من مؤسسات تختص بالعمالة اليدوية الفنية

ومن مراكز خدمة خياطة ورسم وفنون ديكور وتنسيق

فاغلب هذه المهن هي من فطرة المرأة

بدل ان نجبرها على العمل اما في مجال مختلط سواء بشهادة محددة او بدون كعمل كاشيرة او بائعه

او تنفى لابعد قرية للتدريس او تنفى من الارض حتى تحصل على ماجستير ودكتوراه

وبعدها نلوم انفسنا بضياع فتياتنا اما تهتك اعراضهم واخلاقهم وافكارهم او تسفح دمائهم اما بحادث مروع او قتلا غدرا وعدوانا


هذا ما جال بخاطري لهذه المعضلة الاجتماعية .

ادعو الله ان يسخر لهذا الوطن من يقيم فيه العدل الانساني ويراقب الله ويخشاه

طيب الله اوقاتكم بذكره وحسن عبادته

بسم الله الرحمن الرحيم
يسعد مسااكم بماايسر خوااطركم ياارب
كل الشكر للغاليه ريموؤو على الاستضااافه
واختي ام جود مااقصرت كفت ووفت الله يرضى عليها
لكن البطااله من مفهومي الشخصي هي عدم ايجاد وظاائف للراغبين او الباحثين عن عمل
للخريجيين وانا اقصد هنا شباااب وبناات بدون استثنااء لمن يحملون الشهاداتت واصتدمت احلامهم بالواقع
المرير وصاارت البطااله ظااهرة منتشرة في ربوع بلادي واسباابهااا كثيره
عدم وجود براامج لتدريب السعوديين وتوجييههم

استقداام العمااله الاجنبيه وخااصه الشركات

وعندي مثاال بسيط

اذا جا السعودي يحمل ماجستيراو البكالوريوس يقولون والله
ماافيه وظاائف الاحمله الثاانويه قدم بشهااده الثاانويه ليه طيب والسنين الي راحت من عمره بالدراسه وغربه وهذا حااصل لشبااب كثيرمن جمااعتي والي يزيد الطين بله

الوااسطه ثم الوااسطه اقولها بالثلاث اللي بسببها انظلمت شريحه كبيره من الخريجيين والحلول كثيرة
لاحصر لهاا منهااا
توفير فرص العمل
الزاام القطااع الخااص بتوظيف الشبااب ورفع رواااتبهم
تطوير التعليم والتدريبب المنااسب لاحتيااجاات السوق
تشجيع المشروعاات الصغيرة ودعمهااا


لكن هذا مااجاا في خااطري من نقااط اعتبرهاا مهمه وساامحوني اذا الكلام مااهومرتب
واسأل الله ان يسخر لهذا البلد واهله كل خير ويبعد عنهم كل شر ويرزق ولاة امرنااا
البطااانه الصااالحه

سأكون منصفة ولا أدعي بأني قد سعيت وما زلت أسعى لإيجاد حلول لهذه الظاهرة
الا أنها تؤلمني كل ما اطلعت على قسم التوظيف في عالم حواء وكيف معاناة الكثيرات

وقبل أن أخوض في الحديث

اسجل أعجابي وبشدة على مداخلة ام جود
فحقا لقد أبهرتني واختصرت المشكله وأسبابها وحلولها في رد عملي وايجابي للغايه فبارك الله فيها وفي حسها المعطاء

وأحسست بصدق انزعاج ركايز من مسألة الواسطة ومدى تفشي هذا الداء وأثره النفسي والاجتماعي
فبارك الله في أقلام صدقت مع الله ثم مع أنفسها فارتفع صداها لنحييها بشده

وبأذن الله لنا عوده معكن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
والف شكر لك ريمو ع جهودك الواضحه وعلى فتح مثل هذا الموضوع ،،
البطاله : عدم ايجاد عمل مصدر رزق ،،بحيث يبقى الشخص المؤهل عاله على غيره .

اعتقد من اسبابها ،،
عدم وجود تخطيط واضح ،، او عدم المام بحاجة السوق الفعليه ،،
فنجد الاغلبيه متكدسين في الجامعات في اقسام مثل التدريس او ماشابهها ،،
وهذا الشي هدر لاموال الدوله ،، وهدر لوقت الطالب لانه يتعلم شيء لن ينفعه ،،بسبب الاكتفاء في مهنة التدريس ،،
في نظري من اول خطوات تجنب البطاله معرفة الفرد بالحاجه الحقيقيه لسوق العمل ،، واختيارمجالات مطلوبه او حتى خوض المشاريع الخاصه والتجاره ..
ولعله من المفيد طرق مجالات العمل الخاص التجاره والمشاريع الخاصه ،، خصوصا بعد تطور وسائل التسويق