
فلتي
•
لاتتأخرين الله يجزاك خير

moly.1
•
إلى كل من تعاني من الوسواس القهري إليك هذه المعلومات التالية:
1- أن الوسواس القهري من جملة الأمراض التي يبتلي الله بها عباده المؤمنين ليعلموهو أعلم من يثبت ممن ينجرف ويستسلم له،وهو مرض قد أصاب الصحابة من قبلك فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه وقالوا إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به فقال: " أوجدتموه ذلك صريح الإيمان .ثم قال: "الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة"، رواه مسلم وأبو داود وأحمد.
إذاً إصابتك بالوسواس دليل قوة إيمانك فلا يحزنك الوسواس لأن الشيطان ما يفعل بقلوب خراب
2- ثقي أنك ستشفين منه بإذن الله تعالي بل إيقني بذلك ...فوالله إن من اطلعت على حالاتهم كانوا يعانون من الوسواس من 18سنة و20 سنة وما إلى ذلك حتى إنهم قد يئسوا من العلاج وما ظنن أنهن سيشفين بهذه السرعة مع العلاج الشرعي المنضبط.
3- أن سبب الاصابة بالوسواس القهري هي الجهل أنه وسواس في البداية ...فإذا استفحل الأمر شعرت المصابة أنه وسواس فيصعب حينئذ العلاج... لذا من شعرت أن عندها حالات وسواسية ولو بسيطة تحاول أو تتعاطى العلاج معنا قبل أنيستفحل بها الأمر...أما العلاج حسب الحالات فهو كالآتي:
أولاً: إذ كنت تعانين من وسواس قهري في الوضوء أو الصلاة أو أي عباده فاعلمي أن الشك بعد انتهاء العبادة لا يلتفت له سواء كنت موسوسة أو لست بموسوسة يعني بعد ما توضأت شكيتي هل مسحت راسك وإلا لا؟ لاترجعين وتمسحينه لأن شكك جاء بعد أن انتهيتي من الوضوء أو شككتي بعدانتهاء الطواف هل طفت ست أو سبع لا ترجعين واعتبريها سبع وكذا في الصلاة ورمي الجمار وما إلى ذلك ... وهذا ما قرره أهل العلم فاجعلي هذه القاعدة عندك احفظيها لأنك لو فتحتي على نفسك باب الشكوك فلن تنتهي منها أبداً.
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى علاج فعال قلما يلتفت إليه العبد وهو قوله:«فليستعذ بالله ولينته» ) الاستعاذة معلومه لكن قوليها من قلب وهو الاعتصام والالتجاء إلى الله من هذا الشيطان، لكن ما معنى فلينته معناه لا تسترسلي معه .
لكن قد تقولي غصب عني أجلس أفكر أقولك هناك طريقة كي لا تسترسلي معه وهي عدم مجادلة الشيطان
فمثلاً يوسوس لك إن فيك المرض الفلاني أو يقول صلاتك أو وضوئك ناقص لا تجلسين تقولينل نفسك لا أنا ما فيني شيءب دليل كذا وكذا بيقولك الشيطان بس فيك كذا فتدخلين في دوامة ما تطلعين منها إذاً إذا أتاك هذا التفكير فلا تجادلي الشيطان وتقولي بلى فعلت وغيرها من الأفكار لكن قولي لنفسك بصوت عالي وقوي نفسك واستعيذي بقوة وكأنك تخاطبين أحد أمامك فمثلاً الصلاة قولي لا ما نيب عايدتها هذا وسواس وهذا علاجه بصوت كأنك تهاوشين نفسك قولي للشيطان أنا أقوى منك فهذا يعطيك دفعة من القوة لأنك كلكا قويت ضعف الشيطن وكلما ضعفتي قوي الشيطان
وروحي اشغلي نفسك بأي شيء روحي اجلسي مع أهلك سولفي لين يمضي عليك وقت فإن الوقت كفيل بأنه ينسيك الموضوع، أو كل ما جاك تفكيراجلسي سبحي وهللي بصوت عالي وتفكري في تسبيحك وتهليلك أما إنك تسبحين وفكرك في صلاتك أو وضوئك أو أفكارك يعني ما سوينا شيء، فالشيطان سيرى أنه يريد أن يصرفك عن العبادات وأصبح على العكس يذكرك بالعبادة فسيندحر بهذا التصرف بعد وقت.
ثالثاً: لتعلمي أن الشك حتى لو وصل إلى 99% فإنه يعتبر شكاً لا يصل إلى يقين ومطلوب من الموسوس عدم الالتفات إلى الشكوك فلا نقطع العبادة لمجرد شكوك
مثلاً وأنت في الصلاة شكيتي إنك أحدثتي بنسبة 99% فلاتقطعي الصلاة لمجرد شك لم يصل إلى يقين بل استمري في الصلاة ... قد تقولين كيف أعرف إنه شك وليس يقين أقول لك قولي في نفسك أقدر أحلف إني أحدثت إذا حسيتي في نفسك إنك ما تقدرين تحلفين إذاً هو شك وليس بيقين فاستمري في الصلاة... لقول لنبي صلى الله عليه وسلم : (لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً) قد تقولين بس يمكني محدثه بجد نقول ما يضرك حتى لو كنتي محدثة فإنك تكونين محدثة في الحقيقة إلا أنك في حكم الطاهر عند الله تعالى لأنك سويتي إلى يقولك شرعك وهو يقول لا تنصرفين ولو كنتي محدثة في الحقيقةحتى حتى تتيقني من الحدث.
رابعاً: لتعلمي أن الشيطان من خطراته وأعماله أنه قد يحسسك بشيءوهو ليس حقيقي فمثلاً قد لا يسمعكي شيء أو لا يريك شيء ليلبس عليك عبادتك،أو يحسسك بآلام وهي ليست واقعية لكن لتعيشي في وهم فمثلاً كانت واحده تقول كنت أحس إني ما أنطق حرف الصاد في قوله تعالى في سورة الفاتحة (الصراطالمستقيم) وبديت أعيد الكلمة أكثر من مره حتى أسمعه بعدين قلت في نفسي لماذا في السابق كنت أنطقه وآلحين صرت كذا أكيد إنه وسواس وصرت أقول في نفسي بكيف جعلي ما نطقته مع إني يجيني الشيطان يقول الفاتحة وتسقطين منها حرف!!! ويعظم هذاالأمر علي ويقول تعيدين الكلمة أهون من إنك بعدين تعيدين الصلاة يعني يعظم علي وأقول بكيف ولا صرت أعيد أبد ...وإلي حصل إني بعد شهرين صرت أنطقها طبيعي فهو مع الإصرارعلى عدم الإعادة واللامبالاة به يولي بلا رجعة بإذن الله...
وحده ثانية كلمتني تقول أنا أعيد الوضوء كثير أحس الماء ما جاء العضو حتى تمضي الساعات وأنا أتوضأ أعيد وأعيد ... فاقترحت عليها إنها تتوضأ أمام أمها فلما كلمت أمها قالت لي أنهات شوف الماء على العضو بس بنتها ما تشوفه!!!!
وهذا من تلبيس إبليس ليعيشها في وسواس ووهم فهذه نقول لها حتى لو ما شفتي فيه ماء كملي ولا تعيدين...
ووحده ثالثة تقول أحس بنغزات في الصدر وخفت من السرطان وعشت في عذاب وانتهت معاناتي لما سويت أشعة وقالوا لي ما فيك شيء ثم بدأت أحس بآلام عند إذني على جهة من راسي على جهة من حلقي وتعبت من هذا الشيء نفسياً وبعدما عملت أشعة مقطعية وقالوا لي إني سليمة ارتحت ثم بدأت أحس بآلام في الحلق وبدأت أوسوس مرة اخرى فشكت لي أنها تريد أن تكشف على نفسها فأصررت عليها بأن لا تكشف لأنها لن تنتهي من شيء إلا وسيأتي لها الشيطان بمشكلة أخرى فاستجابتلي والحمد لله هي بخير...
فإحداث الشيطان أمور حسيه يشعر بهاالإنسان أو لا يشعر بها هذا مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه عن الاستحاضة إنما ذلك ركضة شيطان ، فالاستحاضة تحدث بسبب أن الشيطان يرفس رحم المرأة فيجرح عندها عرق يسمى العاذل فينزل معها دم لا تعلم أهو دم حيض أولا فتتلبس عليها طهارتها وصلاتها وهذا ما يريده الشيطان.
خامساً: يقول الشيخ ابن عثيمين إنك لن تشفى من الوسواس حتى تمر بمرحلة شدة وضيق من تأنيب الضمير.
معنى ذلك إنك إذا طاوعتي نفسك ولبيتي كل ما يمليه عليك باطنك من الاعادات وقطع الصلاة والاستمرار في الأفكارالشيطانية فإنك لن تشفي أبداً، وإن كان سيخف في بعض الأحيان ويعظم في البعض الآخر. إذاً لابد من المجاهدة وقوة الارادة في الوصول إلى الشفاء بإذن الله وسوف تشفى ،لأن الشيطان سوف يأتيك يقول عيدي أهون لك من تأنيب الضمير بأن وضوئك أو صلاتك باطله قولي بكيف جعلها تبطل ربي مسامحني لأني موسوسه، لأن الموسوس لايؤاخذ فمثلاً واحده مصابة بوسواس قطع الصلاة نقول لها لو قطعتيها بدون اختيارك فأنت غير مؤاخذه حتى لو أصبحت صلاتك خرابيط كمليها وقومي من مصلاك على طول، يقول الشيخ المطلق والشيخ سليمان الماجد أن الموسوس غير مؤاخذ وغير مكلف فيما أصابته فيه الوسوسة. ومع الاستمرار في هذا الفعل ستنتهي المشكلة استمري ولا تعيدينها ولو شعرت بتأنيب الضمير ستشعرين بتأنيب الضمير شهر شهرين بعدين بتطيبين فاصبري فقدوصف الله كيد الشيطان بأنه ضعيف (إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) ووصف كيدك بأنه قوي وعظيم (إن كيدكن عظيم) قولي للشيطان سأنتصر عليك يا عدو الله .
سادساً: لا تنسي دعاء الكرب ادعي به دائماً( اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك .....) ودعاء ذي النون في بطن الحوت (لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فإن الله قال عنه (فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) سينجيك الله بها من الغم.
سابعاً: لا تنسي القراءة اليومية على نفسك اجمعي يديك واقرأي فيهما الفاتحة 7 مرات والمعوذات والإخلاص 3 مرات مع النفث ثم امسحي بهما جسمك. واقرأي على نفسك سورة البقرة اقرأي وانفثي، وليس من الشرط إكمالها كلها في اليوم بل حتى لو لم تكمليها إلا في 5 أيام لكن بعد ما تنتهين منها عيديها واستمري على ذلك شهر أو شهرين.
هذه قواعد عامة لابد من معرفتها وسنتناول في الأيام القادمة معالجة كل حالة على حده
يتبع...
1- أن الوسواس القهري من جملة الأمراض التي يبتلي الله بها عباده المؤمنين ليعلموهو أعلم من يثبت ممن ينجرف ويستسلم له،وهو مرض قد أصاب الصحابة من قبلك فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه وقالوا إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به فقال: " أوجدتموه ذلك صريح الإيمان .ثم قال: "الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة"، رواه مسلم وأبو داود وأحمد.
إذاً إصابتك بالوسواس دليل قوة إيمانك فلا يحزنك الوسواس لأن الشيطان ما يفعل بقلوب خراب
2- ثقي أنك ستشفين منه بإذن الله تعالي بل إيقني بذلك ...فوالله إن من اطلعت على حالاتهم كانوا يعانون من الوسواس من 18سنة و20 سنة وما إلى ذلك حتى إنهم قد يئسوا من العلاج وما ظنن أنهن سيشفين بهذه السرعة مع العلاج الشرعي المنضبط.
3- أن سبب الاصابة بالوسواس القهري هي الجهل أنه وسواس في البداية ...فإذا استفحل الأمر شعرت المصابة أنه وسواس فيصعب حينئذ العلاج... لذا من شعرت أن عندها حالات وسواسية ولو بسيطة تحاول أو تتعاطى العلاج معنا قبل أنيستفحل بها الأمر...أما العلاج حسب الحالات فهو كالآتي:
أولاً: إذ كنت تعانين من وسواس قهري في الوضوء أو الصلاة أو أي عباده فاعلمي أن الشك بعد انتهاء العبادة لا يلتفت له سواء كنت موسوسة أو لست بموسوسة يعني بعد ما توضأت شكيتي هل مسحت راسك وإلا لا؟ لاترجعين وتمسحينه لأن شكك جاء بعد أن انتهيتي من الوضوء أو شككتي بعدانتهاء الطواف هل طفت ست أو سبع لا ترجعين واعتبريها سبع وكذا في الصلاة ورمي الجمار وما إلى ذلك ... وهذا ما قرره أهل العلم فاجعلي هذه القاعدة عندك احفظيها لأنك لو فتحتي على نفسك باب الشكوك فلن تنتهي منها أبداً.
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى علاج فعال قلما يلتفت إليه العبد وهو قوله:«فليستعذ بالله ولينته» ) الاستعاذة معلومه لكن قوليها من قلب وهو الاعتصام والالتجاء إلى الله من هذا الشيطان، لكن ما معنى فلينته معناه لا تسترسلي معه .
لكن قد تقولي غصب عني أجلس أفكر أقولك هناك طريقة كي لا تسترسلي معه وهي عدم مجادلة الشيطان
فمثلاً يوسوس لك إن فيك المرض الفلاني أو يقول صلاتك أو وضوئك ناقص لا تجلسين تقولينل نفسك لا أنا ما فيني شيءب دليل كذا وكذا بيقولك الشيطان بس فيك كذا فتدخلين في دوامة ما تطلعين منها إذاً إذا أتاك هذا التفكير فلا تجادلي الشيطان وتقولي بلى فعلت وغيرها من الأفكار لكن قولي لنفسك بصوت عالي وقوي نفسك واستعيذي بقوة وكأنك تخاطبين أحد أمامك فمثلاً الصلاة قولي لا ما نيب عايدتها هذا وسواس وهذا علاجه بصوت كأنك تهاوشين نفسك قولي للشيطان أنا أقوى منك فهذا يعطيك دفعة من القوة لأنك كلكا قويت ضعف الشيطن وكلما ضعفتي قوي الشيطان
وروحي اشغلي نفسك بأي شيء روحي اجلسي مع أهلك سولفي لين يمضي عليك وقت فإن الوقت كفيل بأنه ينسيك الموضوع، أو كل ما جاك تفكيراجلسي سبحي وهللي بصوت عالي وتفكري في تسبيحك وتهليلك أما إنك تسبحين وفكرك في صلاتك أو وضوئك أو أفكارك يعني ما سوينا شيء، فالشيطان سيرى أنه يريد أن يصرفك عن العبادات وأصبح على العكس يذكرك بالعبادة فسيندحر بهذا التصرف بعد وقت.
ثالثاً: لتعلمي أن الشك حتى لو وصل إلى 99% فإنه يعتبر شكاً لا يصل إلى يقين ومطلوب من الموسوس عدم الالتفات إلى الشكوك فلا نقطع العبادة لمجرد شكوك
مثلاً وأنت في الصلاة شكيتي إنك أحدثتي بنسبة 99% فلاتقطعي الصلاة لمجرد شك لم يصل إلى يقين بل استمري في الصلاة ... قد تقولين كيف أعرف إنه شك وليس يقين أقول لك قولي في نفسك أقدر أحلف إني أحدثت إذا حسيتي في نفسك إنك ما تقدرين تحلفين إذاً هو شك وليس بيقين فاستمري في الصلاة... لقول لنبي صلى الله عليه وسلم : (لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً) قد تقولين بس يمكني محدثه بجد نقول ما يضرك حتى لو كنتي محدثة فإنك تكونين محدثة في الحقيقة إلا أنك في حكم الطاهر عند الله تعالى لأنك سويتي إلى يقولك شرعك وهو يقول لا تنصرفين ولو كنتي محدثة في الحقيقةحتى حتى تتيقني من الحدث.
رابعاً: لتعلمي أن الشيطان من خطراته وأعماله أنه قد يحسسك بشيءوهو ليس حقيقي فمثلاً قد لا يسمعكي شيء أو لا يريك شيء ليلبس عليك عبادتك،أو يحسسك بآلام وهي ليست واقعية لكن لتعيشي في وهم فمثلاً كانت واحده تقول كنت أحس إني ما أنطق حرف الصاد في قوله تعالى في سورة الفاتحة (الصراطالمستقيم) وبديت أعيد الكلمة أكثر من مره حتى أسمعه بعدين قلت في نفسي لماذا في السابق كنت أنطقه وآلحين صرت كذا أكيد إنه وسواس وصرت أقول في نفسي بكيف جعلي ما نطقته مع إني يجيني الشيطان يقول الفاتحة وتسقطين منها حرف!!! ويعظم هذاالأمر علي ويقول تعيدين الكلمة أهون من إنك بعدين تعيدين الصلاة يعني يعظم علي وأقول بكيف ولا صرت أعيد أبد ...وإلي حصل إني بعد شهرين صرت أنطقها طبيعي فهو مع الإصرارعلى عدم الإعادة واللامبالاة به يولي بلا رجعة بإذن الله...
وحده ثانية كلمتني تقول أنا أعيد الوضوء كثير أحس الماء ما جاء العضو حتى تمضي الساعات وأنا أتوضأ أعيد وأعيد ... فاقترحت عليها إنها تتوضأ أمام أمها فلما كلمت أمها قالت لي أنهات شوف الماء على العضو بس بنتها ما تشوفه!!!!
وهذا من تلبيس إبليس ليعيشها في وسواس ووهم فهذه نقول لها حتى لو ما شفتي فيه ماء كملي ولا تعيدين...
ووحده ثالثة تقول أحس بنغزات في الصدر وخفت من السرطان وعشت في عذاب وانتهت معاناتي لما سويت أشعة وقالوا لي ما فيك شيء ثم بدأت أحس بآلام عند إذني على جهة من راسي على جهة من حلقي وتعبت من هذا الشيء نفسياً وبعدما عملت أشعة مقطعية وقالوا لي إني سليمة ارتحت ثم بدأت أحس بآلام في الحلق وبدأت أوسوس مرة اخرى فشكت لي أنها تريد أن تكشف على نفسها فأصررت عليها بأن لا تكشف لأنها لن تنتهي من شيء إلا وسيأتي لها الشيطان بمشكلة أخرى فاستجابتلي والحمد لله هي بخير...
فإحداث الشيطان أمور حسيه يشعر بهاالإنسان أو لا يشعر بها هذا مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه عن الاستحاضة إنما ذلك ركضة شيطان ، فالاستحاضة تحدث بسبب أن الشيطان يرفس رحم المرأة فيجرح عندها عرق يسمى العاذل فينزل معها دم لا تعلم أهو دم حيض أولا فتتلبس عليها طهارتها وصلاتها وهذا ما يريده الشيطان.
خامساً: يقول الشيخ ابن عثيمين إنك لن تشفى من الوسواس حتى تمر بمرحلة شدة وضيق من تأنيب الضمير.
معنى ذلك إنك إذا طاوعتي نفسك ولبيتي كل ما يمليه عليك باطنك من الاعادات وقطع الصلاة والاستمرار في الأفكارالشيطانية فإنك لن تشفي أبداً، وإن كان سيخف في بعض الأحيان ويعظم في البعض الآخر. إذاً لابد من المجاهدة وقوة الارادة في الوصول إلى الشفاء بإذن الله وسوف تشفى ،لأن الشيطان سوف يأتيك يقول عيدي أهون لك من تأنيب الضمير بأن وضوئك أو صلاتك باطله قولي بكيف جعلها تبطل ربي مسامحني لأني موسوسه، لأن الموسوس لايؤاخذ فمثلاً واحده مصابة بوسواس قطع الصلاة نقول لها لو قطعتيها بدون اختيارك فأنت غير مؤاخذه حتى لو أصبحت صلاتك خرابيط كمليها وقومي من مصلاك على طول، يقول الشيخ المطلق والشيخ سليمان الماجد أن الموسوس غير مؤاخذ وغير مكلف فيما أصابته فيه الوسوسة. ومع الاستمرار في هذا الفعل ستنتهي المشكلة استمري ولا تعيدينها ولو شعرت بتأنيب الضمير ستشعرين بتأنيب الضمير شهر شهرين بعدين بتطيبين فاصبري فقدوصف الله كيد الشيطان بأنه ضعيف (إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) ووصف كيدك بأنه قوي وعظيم (إن كيدكن عظيم) قولي للشيطان سأنتصر عليك يا عدو الله .
سادساً: لا تنسي دعاء الكرب ادعي به دائماً( اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك .....) ودعاء ذي النون في بطن الحوت (لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فإن الله قال عنه (فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) سينجيك الله بها من الغم.
سابعاً: لا تنسي القراءة اليومية على نفسك اجمعي يديك واقرأي فيهما الفاتحة 7 مرات والمعوذات والإخلاص 3 مرات مع النفث ثم امسحي بهما جسمك. واقرأي على نفسك سورة البقرة اقرأي وانفثي، وليس من الشرط إكمالها كلها في اليوم بل حتى لو لم تكمليها إلا في 5 أيام لكن بعد ما تنتهين منها عيديها واستمري على ذلك شهر أو شهرين.
هذه قواعد عامة لابد من معرفتها وسنتناول في الأيام القادمة معالجة كل حالة على حده
يتبع...


كلام سليم ولكن يشهد علي الله اني مريت باوضاع صعبه للغايه ولكن اصبر واتصبر
اقراء اية الكرسي والمعوذات وما يروح عني شي ابي اسبح واذكر الله لكن اعجز الاقي نفسي بعيده عن الذكر من كثرة التفكير
مع اضطرابات في النوم مع خوف وقلق مزمن وكل سنه يزيد اكثر واكثر لين ما عاد اقدر اتحمل
حملت مرتين والله له الحمد ازداد المرض علي بصوره كبيره مع ضغوط الحمل والبيت والاطفال مع النفاس وكنت راح اموت
رحت كل مكان مشايخ وحجامه وعسل وسدر وماء مقري فيه وزيت وما فاد بشي والحاله ازتادة سوء
الى ان جاء من الله الفرج اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الى ان استعملت بفضل الله بذور القطونه مع الزبادي واشرب وراها كوب ماء عند كل وجبه وعند النوم نفس الشي
ولله الفضل والمنه راح عني كل ما كنت اشعر به وانا الان باتم نعمه من الله
بذور القطونه ملعقه مع زبادي واشرب وراها كوب ماء والله الذي نفسي بيده كاني كنت ميته واحياني ربي من جديد
كاني قمت من نوم لي فيه سنين
وهي موجوده عند العطارين مثل الرشاد بس اصغر شويه ولونها مختلف
وكتبت لكم موضوع كامل عنها ابغى الاجر من الله لكن ما ثبتوه الله يهديهم
والله دخلت بس عشان افيدكم والا انا في اتم نعمه من الله يارب لك الحمد والمنه
اختكم المحبه لكم اجمل لقاء
اكتبو بالبحث واقرو واستفيدو
انشرو كتب الله لكم الاجر
اقراء اية الكرسي والمعوذات وما يروح عني شي ابي اسبح واذكر الله لكن اعجز الاقي نفسي بعيده عن الذكر من كثرة التفكير
مع اضطرابات في النوم مع خوف وقلق مزمن وكل سنه يزيد اكثر واكثر لين ما عاد اقدر اتحمل
حملت مرتين والله له الحمد ازداد المرض علي بصوره كبيره مع ضغوط الحمل والبيت والاطفال مع النفاس وكنت راح اموت
رحت كل مكان مشايخ وحجامه وعسل وسدر وماء مقري فيه وزيت وما فاد بشي والحاله ازتادة سوء
الى ان جاء من الله الفرج اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الى ان استعملت بفضل الله بذور القطونه مع الزبادي واشرب وراها كوب ماء عند كل وجبه وعند النوم نفس الشي
ولله الفضل والمنه راح عني كل ما كنت اشعر به وانا الان باتم نعمه من الله
بذور القطونه ملعقه مع زبادي واشرب وراها كوب ماء والله الذي نفسي بيده كاني كنت ميته واحياني ربي من جديد
كاني قمت من نوم لي فيه سنين
وهي موجوده عند العطارين مثل الرشاد بس اصغر شويه ولونها مختلف
وكتبت لكم موضوع كامل عنها ابغى الاجر من الله لكن ما ثبتوه الله يهديهم
والله دخلت بس عشان افيدكم والا انا في اتم نعمه من الله يارب لك الحمد والمنه
اختكم المحبه لكم اجمل لقاء
اكتبو بالبحث واقرو واستفيدو
انشرو كتب الله لكم الاجر

الصفحة الأخيرة