نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة
( 3) ثم بدأ – على أساس القاعدة الجاهلة التي وضعها- يسرد مواطن ذكر كلمة عبادة في القرآن، وفي الكتب السماوية المحرفة الأخرى – مع ملاحظة أن المعاني التي اختارها من الإنجيل والتوراة المحرفين معاني صحيحة- ومن ضلاله أنه تعامل في سرده وطريقة كلامه عن القرآن والكتب السماوية وكأنهم سواء والله تعالى يقول {إن الدين عند الله الإسلام} ويقول {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم} ويقول {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}... الخ
نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة
\( 4) ثم ذكر مواطن كلمة عبادة في القرآن، مبينا أن التعريف الواضح البسيط الذي فهمه العلماء لا ينطبق عليها جميعا. فذكر قول الله تعالى {يا أبت لا تعبد الشيطان} وقال: هو أنا بقعد أصلي وأزكي وأصوم للشيطان!! وكما ذكرنا من شرح التعريف أنه يشمل كل عبادة باطنة وظاهرة، والطاعة من أخص أنواع العبودية، فالله تعالى أمرنا ونهانا، ومن عبوديتنا له أن نجتهد في فعل أوامره وترك نواهيه، فإذا تجرأنا على مخالفة الله تعالى (خاصة في أمر مهم كالتوحيد، وانحرفنا إلى الشرك) فنكون قد أطعنا الشيطان، الذي توعد الله تعالى أن يوقعنا فيه. والطاعة عبادة، فإن كانت مخالفة لأمر الله تعالى تكون عبادة لغيره.
نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة
( 5) قد فضح نفسه ودعاواه حينما نبه إلى تحذير الله تعالى الدائم لنا في كتابه سبحانه، أننا حينما نعبد غيره (كأن تتعلق قلوبنا بغيره، نتوكل على غيره، نطلب الشفاء والسعادة والراحة من غيره، ونأخذ بأسباب وهمية لم يخلقها الله تعالى سببا للشفاء ولا السعادة...) فإن هذا الغير لا يملك لنا ضرا ولا نفعا ! فأين مناداته بالطاقة وتأثيراتها الوهمية !؟ أين خزعبلاته التي ينشرها على الناس على أنها أسباب للشفاء والراحة والسعادة والحياة الطيبة !! إنما هو يريد فقط أن يضرب وترا معيّنًا في عقيدة المؤمن، ظل طوال الحلقة يدور حوله، وسنصل إليه بإذن الله، واستخدم كل طريقة يمكن أن يضحك بها على البسطاء الذين ليس لديهم علم ليضرب على هذا الوتر، وإن قال كلاما متناقضا أو مضحكا أو هادما لمنهجه الأساسي هو وفكره !
نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة
( 6) ثم أتى على كارثة فقال: احنا قلنا أن الدين هو أسباب الراحة والاستمتاع!!!!!! حصر دين الله تعالى (الحكيم الخبير، الملك المتكبر العظيم المتعالي على خلقه، الغني عن العالمين) حصر الدين الذي أنزله لنا لننجح في اختبار الدنيا الذي اختبرنا فيه، الذي أراد من خلاله أن يستخلص من عباده من يعبده باختياره (دون قهرٍ كالملائكة) ومن يتكبر عن عبادته (كإبليس) حصره في الوصول إلى الراحة والمتعة !!! إن الله تعالى المحسن المنان قد خلقنا في هذه الدنيا وأغرقنا بالنعم التي تزيد عن حاجاتنا بكثير، وخلق كل واحد فينا بمواصفات وقدرات وفهم خاص به، وعلى أساس هذه الخصوصية رزقه أرزاقا تناسبه، وابتلاه بابتلاءات تناسبه ووعدنا سبحانه وعودا {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} .... الخ والغاية من الاختبار: أن نثبت على الوقوف على بابه، محققين للعبودية أولا بقلوبنا، ثم مجتهدين لتحقيقها بأبداننا، معتذرين تائبين عند كل خطأ وسقطة وزلل نقع فيه بسبب ضعفنا وبشريتنا. فماذا وعدنا إن فعلنا ذلك ؟ 1- الجنة 2- النجاة من النار 3- الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة (والحياة الطيبة في الدنيا هي ما يحياه القلب حين يصل للعبودية، من راحة ورضى بقضاء الله وثقة به واطمئنان عند اللجوء إليه... الخ) أما الاستمتاع والراحة: فهذا جزء من أرزاق الله، يقسمه بين عبيده بخبرته بقلب كل واحد فيهم، وقد يحرم منه أناسا يعوضهم بالجنة سبحانه. وشرح هذا الموضوع يطول لكن يكفينا أن نضرب مثالا من سورة البروج: التي وصف الله تعالى لنا بها قصة أصحاب الأخدود، الذين آمنوا جميعا في يوم واحد، فكانت نتيجة إيمانهم أن يحرقهم الكفار بالزيت المغلي أحياء !! فأين المتعة والراحة التي حصلوا عليها !!؟ إلا أن ربي سبحانه يقول عنهم { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَار >> ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ } فالمتعة رزق، والراحة رزق كثير منها يأتي كهدية من الله عندما نتقيه ونجاهد أنفسنا لإصلاح قلوبنا وأعمالنا. وكثير منها يأتي بالدعاء والتذلل بين يديه وإن حرمنا الله تعالى منها فإما أن تكون عقوبة على مرض قلب أو إصرار على معصية جوارح، أو أن يكون الله تعالى يريد أن يستخرج منا عبوديات (كالصبر وحسن الظن به والدعاء والتذلل والزهد في االدنيا...الخ) حتى يرفع درجتنا عنده سبحانه. أما أن نجعل دين الله، الملك الذي ما خلقنا إلا لعبادته، مجرد أداة نستخدمها لنتمتع ونرتاح ! فهذا منتهى الاستهانة بالله تعالى، وبدينه، والتعامل مع الله تعالى على أن مهمته هي إسعادنا، وليس أن مهمتنا نحن هي إرضاؤه وحمده وشكره والوقوف على بابه ما حيينا!
المزه الجميله
المزه الجميله
خجلانة تقولي ان هذا كلام احمد عمارة عن قوانين التعلق وفك التعلق ههههههههه
خجلانة تقولي ان هذا كلام احمد عمارة عن قوانين التعلق وفك التعلق ههههههههه
هلا هلا وينك😍
غيبتي علينا اشتقنا لك
ههههههههههههههههه😅😂😂😂
ايه الصدق خجلانه اقول انه كلام
احمد عماره😆😂