كيف أتصّرف عندما يكذب طفلي؟
خوله مناصرة
من الطبيعي أن تشعر بالاستياء والضيق عندما تكتشف أن طفلك يكذب عليك، وقد تقلق من النتائج السيئة التي يعكسها الكذب على الأسرة.
ومن الطبيعي أن يختلق الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قصصا من وقت لآخر، فلا تقلق على مصداقية طفلك. ففي هذه المرحلة، يبدأ الطفل باستعمال اللغة للتخيل، وللتحكم، والإنكار، فهو يستكشف مهاراته اللغوية التي تعلمها حديثا، باختبار تأثير كلماته على الآخرين، والكذب هو احد هذه المجالات في هذا الاتجاه.
فتخيل أن طفلك قد سكب كأس العصير، وبدأ بالادعاء أنا لم افعل ذلك فهو في قرارة نفسه وبشكل طبيعي يتمنى لو انه لم يفعل ذلك، ولا يريد أن يقع في مأزق بسبب هذا الخطأ، ولذلك يفضل عدم التركيز على موضوع الكذب عندما ينكر الطفل مسؤوليته، وبدلا من ذلك، يجب التركيز على حل المشكلة، وتصحيح الخطأ حيث يطلب إليه القيام بتنظيف العصير، وبهذه الطريقة يتم تجنب الدخول في معركة عبثية حول العصير المنسكب، وتحويل انتباه الطفل ليكون واقعيا وعمليا والقيام بعملية النظيف.
وإذا ما قام بعمل خاطئ واعترف مباشرة، فيجب تعزيز صدقه وأمانته، لتشجيعه على قول الحقيقة في جميع المواقف والأحوال.
ولثنيه عن الكذب في المستقبل، يمكن البدء بالحديث عن الكذب كتصرف سيء، وعندما يضبط وهو متلبس بالكذب، فمن الواجب ان يشرح له أن الكذب مؤذ، وكيف يمكن أن يسبب المشاكل، ومحاولة إجراء هذا الحديث على شكل نقاش قدر الإمكان، وأهم طريقة لتعليم الطفل الصدق هي في القول والعمل أي التعليم عن طريق محاكاة النموذج والمثل الأعلى، وهو الوالدين بالنسبة للطفل.
وقد يعتقد الأهل أن الطفل يكذب عندما يروي قصصا من الواضح أنها ليس صحيحة، فيمكن أن يقول الطفل: لقد رأيت فيلا حقيقيا في الحضانة اليوم لكن هذا لا يجب أن يؤخذ على محمل الكذب، ما لم تكن هذه القصص مؤذية لأحد، ومن الحكمة تشجيع الطفل على إعطاء تفاصيل أكثر لتطوير خياله، ويمكن أن يجلس احد الوالدين معه ليقوم برسم قصته على الورق.
يشير علماء النفس أن الكذب يبدأ مبكرا عند الأطفال في سن 2-3 سنوات ويرتبط بمعدل الذكاء، فكلما كان الطفل أكثر ذكاء بدأ بالكذب مبكرا وبمهارة اكبر.
ويكذب الأطفال لعدة أسباب منها:
تجنب الدخول في مأزق، تحسين صورتهم لدى الآخرين، الانتقام، تجنب التوتر، للتوافق مع الأطفال الآخرين، لتجنب المسؤولية عن فعل ما، وتفادي العقاب.
وفي دراسات سيكولوجية لمراقبة الأطفال في بيئة طبيعية، تبين أن الطفل في عمر الأربع سنوات يكذب مرة كل ساعتين، وفي عمر الست سنوات يكذب مرة كل ساعة ونصف، وقد شذ عدد قليل من الأطفال عن هذه القراءات.
ومعظم الأطفال في سن السادسة الذين يكذبون بشكل دائم يتخلصون من هذه العادة في عمر السابعة، أما إذا أصبح الكذب آلية ناجحة لمواجهة المواقف الاجتماعية الصعبة، فسوف يستمر الطفل بالكذب، وحوالي نصف الأطفال يستمرون بذلك خلال مرحلة الطفولة.
كيف يتكون لدى الطفل هذا التوجه؟
لنتصور كيف يتوقع الوالدان من الطفل ان يتصرف عندما يفتح هدية ولم تعجبه، تعليمات الوالدين تكون بابتلاع كل مشاعره الصادقة وصياغتها على شكل ابتسامة مهذبة، ففي تجربة لأحد الباحثين التربويين يقوم الأطفال بلعبة لربح جائزة، وعندما يربحون الجائزة، وهي عبارة عن قطعة صابون رديئة، يمنح بعدها الطفل لحظات لاستيعاب الصدمة، فيسأله الباحث: هل أحببت الجائزة؟
فماذا كانت النتيجة؟
*حوالي ربع الأطفال في سن ما قبل المدرسة، كذبوا وأجابوا بأنهم أحبوها،
*حوالي نصف الأطفال في المدرسة الابتدائية كذبوا وأجابوا بأنهم أحبوها.
إن عملية الكذب تسبب شعورا بعدم الارتياح، وخاصة عندما يطلب من الطفل ان يقدم تفسيرا لماذا أحب الجائزة.فالأطفال الذين ابتهجوا عندما ربحوا في اللعب، بدأوا فجأة بالتململ والهمهمة بهدوء.
وفي واقع الأمر؛ يتعلم الأطفال كما قلنا سابقا بمحاكاة النموذج، ومن السلوكيات التي يشاهدونها في البيئة المحيطة، لذلك فالمدرسة لا تعلم المواد الأكاديمية فقط، بل تربي وتعلم كيفية التفاعل الاجتماعي مع الآخرين بطرق مناسبة.
لذلك لا يجب أن نتفاجىء عندما يختار أطفالنا أفضل حسناتنا: كالصدق والإخلاص والمبادئ والأخلاق، لكنهم أيضا يأخذون بعض أسوأ صفاتنا. فهل يمكن الاعتقاد أننا استطعنا تجنيبهم هذا التعلم؟ قد نستطيع وقد لا نستطيع.
وفي المعدل؛ يكذب الراشدون في واحد من أصل خمسة تفاعلات اجتماعية، إلا إذا كنت شديد الحساسية وشديد المعرفة للبيئة والتفاعلات مع الآخرين، فهناك بديهيات حياتية يومية لا يمكن تجاوزها بسهولة.
إذن فالمشكلة ليست خطأ الطفل، بل هي انعكاس لما يحصل في البيئة المحيطة به.
نصائح إلى الآباء والمربين لحماية الأطفال من الكذب
1. معاملة الابن برفق وإشعاره بالعطف والحنان.
فينبغي على أولياء الأمور إحاطة أبناءهم بالمحبة والحنان وإشعارهم بمكانتهم عند والديهم فالتقبيل والتربيت على الكتف ومسح الرأس والاحتضان أحياناً تفعل فعل السحر في أبنائنا وبناتنا.
2. اجعل طفلك يستمتع بطفولته وعالمه الخيالي مع التدرج معه في التفريق بين الحقيقة والخيال.
3. توفير ما يحتاجه الطفل بدرجة معقولة. فالطفل يحتاج إلى أشياء أساسية لا بد منها كاللباس الجيد والسكن المريح والطعام الصحي. كما أن اللعب الذي يناسب سن الطفل مهم أيضاً في تربيته التربية الصحيحة.
4. تصديق الطفل والابتعاد تماماً عن التشكيك فيه وعدم اتهامه بالكذب والبحث عن الأسباب التي تجعله يلجأ إلى التذرع بالكذب في بعض المواقف.
5. عدم إجباره على عمل لا يريده أو يميل إليه. فعند تكليفه بأي عمل يجب مراعاة قدراته الجسمية والعقلية وحالته النفسية. وعادة ما يلجأ الطفل إلى الهروب من العمل وإيكاله إلى غيره عندما يكون فوق طاقته ثم يكذب بعد ذلك وينسبه إلى نفسه.


وسائل التعامل مع العادة السرية للأطفال ؟؟
نقلت لكم هذا الموضوع المثير لتتعرفوا على وسائل التعامل مع الأطفال الذين يبدأون بالتعرف على أعضاءهم :
"طفلي ابن الثالثة ينام على بطنه ويحك عضوه بالأرض، صرخت عليه بحدة، وأخشى
أن يفعل ما يفعل أمام الناس".. "مع بدء نزعي لحفاظ ابنتي وجدت أنها أحيانا تأتي بحركات لا أفهمها أنا ولا المحيطون بنا؛ حيث إنها كانت تنام على وجهها على أي وسادة أو ما شابه ذلك، وتبدأ في الحركة"..
"تقوم صغيرتي ببعض الحركات الغريبة التي أثارت دهشتي، حتى تأكدت أنها بهذه الحركات تضغط على أعضائها التناسلية، مع العلم أنها لا تعاني من أي أعراض مرضية، كما أصبحت تقوم بهذا وهي نائمة على بطنها، أو على طرف طاولة".. هل هذه التصرفات السابقة طبيعية؟.
نعم، كل هذا طبيعي!! يمر الطفل في مراحل نموه المختلفة برحلة استكشاف متعددة المحطات، ففي سنواته الأولى، يتعلم الطفل المشي والركض والقفز، والرمي والرسم، ويكتشف ما حوله من ألوان، وأشكال، وأماكن، واكتشاف الجسد أحد هذه المحطات الطبيعية، فنجده يبدأ باكتشاف أصابعه، وقدميه، وسرته، وأذنه وأيضا أعضائه التناسلية، ولكن عندما يصل الطفل في رحلة اكتشافه لهذه المنطقة يبدأ القلق والخجل والسؤال: ماذا نفعل كي نوقف هذا؟
ماذا نفعل ؟
لا تنزعج.. بل تفهم: هناك آراء تقول إن الطفل يشعر بالإثارة الجنسية، ولكن يؤكد المختصون أنها ليست إثارة كالتي يشعر بها الكبار، ولا تحمل أي معان جنسية، وإنما هي نوع من الراحة أو الشعور الممتع نتيجة لمس أعضائه، فالطفل الصغير قد يبتسم أثناء تغييره للحفاظ إن حدث أن لامست والدته أعضاءه، فالأطفال يمارسون العادة السرية لنفس السبب الذي يمارسها الكبار من أجله: "لأنها تمنحهم شعورا مريحا".
وقد تحدث هذه العادة في المرحلة العمرية من (3-6) سنوات، وخاصة مع بدء نزع الحفاظ، وهذه المرحلة طبيعية بحد ذاتها؛ ومهمة في تعرف الطفل على جسمه وأعضاء جسده المختلفة.
لا تبالغ:حتى مع معرفة أن ممارسة العادة السرية لدى الأطفال أمر طبيعي، وأن كثيرا من الأطفال يمارسونها، يظل من المحرج أن ترى طفلك يفعلها خاصة أمام الناس، فحاول أن تنظر للأمر لا على أنه مشكلة جنسية، وإنما مجرد سلوك أو عادة غير حسنة، كمص الإصبع مثلا.
لا تعطِ الطفل كل الانتباه عندما يقوم بهذا السلوك وإنما حاول ت
جاهله قدر الإمكان، قد يكون هذا صعبا، ولكن الممنوع مرغوب، لا تنهه باستمرار، ولا
تعنفه، وتعامل مع الموقف بهدوء، لأن انفعالك سيزيد من فضوله ويدفعه لاكتشاف نفسه بعيدا عن عينيك.
شجع طفلك على التخلص منها؛ لأن هذه العادة كغيرها من السلوكيات السيئة كما قلنا، فمن المهم أن تنطبق عليها قوانين الثواب والعقاب التي تنطبق على السلوك الحسن والسلوك السيئ، فمن يقوم بهذا السلوك سيحرم من أي شيء يحبه؛ كالخروج أو اللعب، ومن يمتنع سيمنح مكافأة معنوية؛ أو مادية.
توخ الحذر من أن تقع عينا طفلك على مشاهد جنسية، ولو بالخطأ في التلفاز أو الفضائيات أو مجلة ما أو حتى رؤيتكما أثناء الجماع؛ فتعرُّضه لأي من هذه المثيرات يدخل تحت ما يطلق عليه "التحرش الجنسي"، وسيزيد من فضوله ورغبته في الاكتشاف.
اشغله: ممارسة الطفل للعادة السرية كاللعب في الأنف، يقوم به لشعوره بالملل ولأن يديه فارغتان، فاعمل على شغل وقت طفلك ويديه واجذب اهتمامه إلى الأعمال والأنشطة المختلفة كالألوان والرسم واللعب، واجعل في متناول يديه بعض الألعاب والمكعبات أو قاطعه بهدوء لتطلب منه مساعدتك في شيء ما.
اقطع تركيزه: لا بد من قطع تركيزه باستمرار -بدون زجر أو نهر- عندما تبدو عليه نيته الاختلاء بنفسه لممارسة هذا السلوك، والحرص على منعه من الحصول على فرصة الخلوة بنفسه، وعند نومه يمكنك أن تقترح عليه قصة تحكيها له؛ بحيث تنتهي منها، وقد غرق في النوم؛ فلا تتاح له الفرصة للانفراد بنفسه.
اقترب وحاور: حاول التقرب إلى طفلك ومصادقته، وإشعاره بالحب والأمن، واشرح له بوضوح وحزم ولطف أن هذا السلوك قطعا غير مسموح به خارج المنزل أو أمام الناس.. ولا بد من إقناعه بشكل غير مباشر بأن الاحتكاك واللمس قد يسببان أمراضا مؤذية وذلك بالطبع دون تهويل وتخويف زائد، ويمكن استغلال فرصة أقرب وعكة تصيبه لربطها بالأمر، كأن يقال له: "أرأيت.. لا بد أنك لم تلتزم بقواعد النظافة والصحة".
هيئ الجو المناسب: حاول تهيئة الجو والبيئة الصحية لصياغة الأبناء، وحاول إزالة أي إشكال أو خلاف بين الزوجين أو داخل الأسرة، وهو ما قد يسبب التوتر والقلق عند ...
داخل الأسرة، وهو ما قد يسبب التوتر والقلق عند البنت أو الابن. وإذا لم يكن بد من النقاش والأخذ والرد بين الوالدين، فليكن بعيدا عن الأولاد.
أشبع احتياجات طفلك النفسية
: طرق إشباع الحاجات النفسية للأبناء الصغار كثيرة؛ ومن أبرزها: (الحب - اللعب واللهو - الدعم الإيجابي والتقدير - الأمن - الانتماء - الحرية - التوجيه).
أشبع فضوله بإشعاره بأنك على استعداد لتوفير كل إجابة عن أي سؤال يخطر بباله، فأجب عن أسئلته دون تفاصيل مثيرة لمزيد من الفضول، واربط باستمرار أي حديث لك عن التعامل مع هذه المناطق الحساسة من الجسد بالنظافة والصحة والرائحة الطيبة، وأن المؤمن نظيف، وأن الفتاة المسلمة الجميلة رائحتها طيبة، وتحرص على سلامة صحتها... إلخ.
علمه قواعد النظافة الشخصية، وضرورة الحفاظ على نظافة اليدين دائما، وخصوصا مع الوجبات وتناول الطعام، والفت النظر إلى خصوصية هذا المكان الحساس من الجسد، ووجوب غسل اليدين جيدا بعد دخول الحمام أو لمسه بأي صورة من الصور
نقلت لكم هذا الموضوع المثير لتتعرفوا على وسائل التعامل مع الأطفال الذين يبدأون بالتعرف على أعضاءهم :
"طفلي ابن الثالثة ينام على بطنه ويحك عضوه بالأرض، صرخت عليه بحدة، وأخشى
أن يفعل ما يفعل أمام الناس".. "مع بدء نزعي لحفاظ ابنتي وجدت أنها أحيانا تأتي بحركات لا أفهمها أنا ولا المحيطون بنا؛ حيث إنها كانت تنام على وجهها على أي وسادة أو ما شابه ذلك، وتبدأ في الحركة"..
"تقوم صغيرتي ببعض الحركات الغريبة التي أثارت دهشتي، حتى تأكدت أنها بهذه الحركات تضغط على أعضائها التناسلية، مع العلم أنها لا تعاني من أي أعراض مرضية، كما أصبحت تقوم بهذا وهي نائمة على بطنها، أو على طرف طاولة".. هل هذه التصرفات السابقة طبيعية؟.
نعم، كل هذا طبيعي!! يمر الطفل في مراحل نموه المختلفة برحلة استكشاف متعددة المحطات، ففي سنواته الأولى، يتعلم الطفل المشي والركض والقفز، والرمي والرسم، ويكتشف ما حوله من ألوان، وأشكال، وأماكن، واكتشاف الجسد أحد هذه المحطات الطبيعية، فنجده يبدأ باكتشاف أصابعه، وقدميه، وسرته، وأذنه وأيضا أعضائه التناسلية، ولكن عندما يصل الطفل في رحلة اكتشافه لهذه المنطقة يبدأ القلق والخجل والسؤال: ماذا نفعل كي نوقف هذا؟
ماذا نفعل ؟
لا تنزعج.. بل تفهم: هناك آراء تقول إن الطفل يشعر بالإثارة الجنسية، ولكن يؤكد المختصون أنها ليست إثارة كالتي يشعر بها الكبار، ولا تحمل أي معان جنسية، وإنما هي نوع من الراحة أو الشعور الممتع نتيجة لمس أعضائه، فالطفل الصغير قد يبتسم أثناء تغييره للحفاظ إن حدث أن لامست والدته أعضاءه، فالأطفال يمارسون العادة السرية لنفس السبب الذي يمارسها الكبار من أجله: "لأنها تمنحهم شعورا مريحا".
وقد تحدث هذه العادة في المرحلة العمرية من (3-6) سنوات، وخاصة مع بدء نزع الحفاظ، وهذه المرحلة طبيعية بحد ذاتها؛ ومهمة في تعرف الطفل على جسمه وأعضاء جسده المختلفة.
لا تبالغ:حتى مع معرفة أن ممارسة العادة السرية لدى الأطفال أمر طبيعي، وأن كثيرا من الأطفال يمارسونها، يظل من المحرج أن ترى طفلك يفعلها خاصة أمام الناس، فحاول أن تنظر للأمر لا على أنه مشكلة جنسية، وإنما مجرد سلوك أو عادة غير حسنة، كمص الإصبع مثلا.
لا تعطِ الطفل كل الانتباه عندما يقوم بهذا السلوك وإنما حاول ت
جاهله قدر الإمكان، قد يكون هذا صعبا، ولكن الممنوع مرغوب، لا تنهه باستمرار، ولا
تعنفه، وتعامل مع الموقف بهدوء، لأن انفعالك سيزيد من فضوله ويدفعه لاكتشاف نفسه بعيدا عن عينيك.
شجع طفلك على التخلص منها؛ لأن هذه العادة كغيرها من السلوكيات السيئة كما قلنا، فمن المهم أن تنطبق عليها قوانين الثواب والعقاب التي تنطبق على السلوك الحسن والسلوك السيئ، فمن يقوم بهذا السلوك سيحرم من أي شيء يحبه؛ كالخروج أو اللعب، ومن يمتنع سيمنح مكافأة معنوية؛ أو مادية.
توخ الحذر من أن تقع عينا طفلك على مشاهد جنسية، ولو بالخطأ في التلفاز أو الفضائيات أو مجلة ما أو حتى رؤيتكما أثناء الجماع؛ فتعرُّضه لأي من هذه المثيرات يدخل تحت ما يطلق عليه "التحرش الجنسي"، وسيزيد من فضوله ورغبته في الاكتشاف.
اشغله: ممارسة الطفل للعادة السرية كاللعب في الأنف، يقوم به لشعوره بالملل ولأن يديه فارغتان، فاعمل على شغل وقت طفلك ويديه واجذب اهتمامه إلى الأعمال والأنشطة المختلفة كالألوان والرسم واللعب، واجعل في متناول يديه بعض الألعاب والمكعبات أو قاطعه بهدوء لتطلب منه مساعدتك في شيء ما.
اقطع تركيزه: لا بد من قطع تركيزه باستمرار -بدون زجر أو نهر- عندما تبدو عليه نيته الاختلاء بنفسه لممارسة هذا السلوك، والحرص على منعه من الحصول على فرصة الخلوة بنفسه، وعند نومه يمكنك أن تقترح عليه قصة تحكيها له؛ بحيث تنتهي منها، وقد غرق في النوم؛ فلا تتاح له الفرصة للانفراد بنفسه.
اقترب وحاور: حاول التقرب إلى طفلك ومصادقته، وإشعاره بالحب والأمن، واشرح له بوضوح وحزم ولطف أن هذا السلوك قطعا غير مسموح به خارج المنزل أو أمام الناس.. ولا بد من إقناعه بشكل غير مباشر بأن الاحتكاك واللمس قد يسببان أمراضا مؤذية وذلك بالطبع دون تهويل وتخويف زائد، ويمكن استغلال فرصة أقرب وعكة تصيبه لربطها بالأمر، كأن يقال له: "أرأيت.. لا بد أنك لم تلتزم بقواعد النظافة والصحة".
هيئ الجو المناسب: حاول تهيئة الجو والبيئة الصحية لصياغة الأبناء، وحاول إزالة أي إشكال أو خلاف بين الزوجين أو داخل الأسرة، وهو ما قد يسبب التوتر والقلق عند ...
داخل الأسرة، وهو ما قد يسبب التوتر والقلق عند البنت أو الابن. وإذا لم يكن بد من النقاش والأخذ والرد بين الوالدين، فليكن بعيدا عن الأولاد.
أشبع احتياجات طفلك النفسية
: طرق إشباع الحاجات النفسية للأبناء الصغار كثيرة؛ ومن أبرزها: (الحب - اللعب واللهو - الدعم الإيجابي والتقدير - الأمن - الانتماء - الحرية - التوجيه).
أشبع فضوله بإشعاره بأنك على استعداد لتوفير كل إجابة عن أي سؤال يخطر بباله، فأجب عن أسئلته دون تفاصيل مثيرة لمزيد من الفضول، واربط باستمرار أي حديث لك عن التعامل مع هذه المناطق الحساسة من الجسد بالنظافة والصحة والرائحة الطيبة، وأن المؤمن نظيف، وأن الفتاة المسلمة الجميلة رائحتها طيبة، وتحرص على سلامة صحتها... إلخ.
علمه قواعد النظافة الشخصية، وضرورة الحفاظ على نظافة اليدين دائما، وخصوصا مع الوجبات وتناول الطعام، والفت النظر إلى خصوصية هذا المكان الحساس من الجسد، ووجوب غسل اليدين جيدا بعد دخول الحمام أو لمسه بأي صورة من الصور

طفلي مشاكس... فكيف أتعامل معه؟
تشكو العديد من الأمهات والمعلمات من سلوك أطفالهن الذي يتسم بالعنف أثناء تعاملهم مع أشقائهم في البيت، أو أقرانهم في المدرسة، وهذا العنف يترتب عليه في أحيان كثيرة إتلاف بعض الأشياء المنزلية، فتعمد الواحدة منهن إلى معاقبة صغيرها دون أن تحاول فهم الدوافع التي زيّنت لهذا الطفل القيام بما قام به من عدوان، والعقاب البدني أحياناً يترتب عليه ميل الطفل لممارسة المزيد من الأفعال العنيفة، خصوصاً إذا لم يعرف الطفل لماذا يُوبّخ أو يعاقب. فكيف تتصرف الأم إذا كان طفلها ميالاً لممارسة العنف؟
يتميز الطفل المشاكس بمجموعة من الصفات التي تميّزه عن غيره من الأطفال ومن هذه الصفات :
ـ الفظاظة والقسوة أثناء تواصله مع أقرانه في الحارة أو في المدرسة، فتراه يدفعهم بقسوة، ويخطف الأشياء التي بين أيديهم بخشونة، فإذا حاول أحدهم المقاومة فإنه سرعان ما يشتبك معه بشجار، أو يعتدي عليه بالضرب.
ـ إذا فشل في الاستيلاء على ما عند زميله بالعنف، فإنه قد يفكر في سرقته، أو الاحتيال عليه ليحصل منه على ما يريد.
ـ لا يميل للحوار، ولا يتقبل النصيحة، ويتمرد على التعليمات.
ـ قد يسرق مالاً لشراء السجائر أو أي شيء آخر يستهويه.
ـ لا يتورع عن الكذب أو التلفظ بالألفاظ البذيئة.
ـ التأخر الدراسي وضآلة التحصيل العلمي.
لذلك تراه منبوذاً من أقرانه قليل الأصدقاء، إلا من بعض من هم على شاكلته، ولهذه الصفات فإن الطفل العنيف يشعر بالنقص، فيستمر بممارسة العنف ليلفت الأنظار إليه، ويدفع الآخرين للاهتمام به.
فإذا لاحظت الأم أن صغيرها يتصف بواحدة أو أكثر من هذه الصفات، فإن أولى خطوات العلاج تكمن في معرفة السبب. فما هي الأسباب التي يمكن أن تجعل الطفل عدوانياً عنيفاً؟
لعل من أبرز الأسباب التي تجعل الطفل ممارساً للعنف ما يأتي :
ـ البيئة التي يعيش فيها، فإن كان أفرادها ميالين للعنف، فلا شك أنه سيأخذ عنهم بعض هذا العنف، فقد يقلد أباه فيما يصدر عنه من سلوك عنيف أو ألفاظ بذيئة أو يتعلم من أقرانه بعض هذه الممارسات.
ـ أفلام الكرتون العنيفة التي تُعرض على الفضائيات تجعل الطفل عدوانياً، لأنها تسلب منه الأمن والطمأنينة، وتجعله ميالاً لاتخاذ موقف المدافع. وقد أشارت دراسة قام بها '' سيوك '' سنة 1988م إلى أن مشاهدة أشرطة العنف تزيد من احتمال ظهور السلوك العدواني عند الأطفال.
ـ الصرامة والقسوة في العقاب البدني تجعل منه عصبياً، وتوّلد في نفسه مشاعر عدوانية.
فإذا استطاعت الأم أو المربية أن تقف على سبب ميل طفلها للعنف فإنها تستطيع أن تتعامل معه وفق الخطوات الآتية : ـ
أن تغمره بفيض من الحنان ؛ فتضمه إلى صدرها وتقبله وتوجهه إلى السلوك القويم، وتلفت انتباهه إلى أن العنف سلوك مذموم.
ـ عدم غض النظر عن المخالفات التي يرتكبها، ومعالجتها بحكمة بالتوجيه الهادئ، ودون اللجوء إلى العقاب البدني إلا عند الضرورة القصوى.
ـ اختيار الرفقة الصالحة له، وتوجيهه لمصاحبة الأطفال الأسوياء الذين يشعرونه بالحب والقبول.
ـ توجيهه لممارسة الهوايات النافعة كاللعب المفيد بالحاسوب والرياضة والرسم وما شابه ذلك.
ويبقى الوفاق بين الأبوين القائم على الحب وعلى الحوار الهادئ هو العامل الأقوى الذي يخلق مناخاً أسرياً يشعر الأطفال فيه بالأمان والاطمئنان؟
تحياتي// ليالييييييييي:D
تشكو العديد من الأمهات والمعلمات من سلوك أطفالهن الذي يتسم بالعنف أثناء تعاملهم مع أشقائهم في البيت، أو أقرانهم في المدرسة، وهذا العنف يترتب عليه في أحيان كثيرة إتلاف بعض الأشياء المنزلية، فتعمد الواحدة منهن إلى معاقبة صغيرها دون أن تحاول فهم الدوافع التي زيّنت لهذا الطفل القيام بما قام به من عدوان، والعقاب البدني أحياناً يترتب عليه ميل الطفل لممارسة المزيد من الأفعال العنيفة، خصوصاً إذا لم يعرف الطفل لماذا يُوبّخ أو يعاقب. فكيف تتصرف الأم إذا كان طفلها ميالاً لممارسة العنف؟
يتميز الطفل المشاكس بمجموعة من الصفات التي تميّزه عن غيره من الأطفال ومن هذه الصفات :
ـ الفظاظة والقسوة أثناء تواصله مع أقرانه في الحارة أو في المدرسة، فتراه يدفعهم بقسوة، ويخطف الأشياء التي بين أيديهم بخشونة، فإذا حاول أحدهم المقاومة فإنه سرعان ما يشتبك معه بشجار، أو يعتدي عليه بالضرب.
ـ إذا فشل في الاستيلاء على ما عند زميله بالعنف، فإنه قد يفكر في سرقته، أو الاحتيال عليه ليحصل منه على ما يريد.
ـ لا يميل للحوار، ولا يتقبل النصيحة، ويتمرد على التعليمات.
ـ قد يسرق مالاً لشراء السجائر أو أي شيء آخر يستهويه.
ـ لا يتورع عن الكذب أو التلفظ بالألفاظ البذيئة.
ـ التأخر الدراسي وضآلة التحصيل العلمي.
لذلك تراه منبوذاً من أقرانه قليل الأصدقاء، إلا من بعض من هم على شاكلته، ولهذه الصفات فإن الطفل العنيف يشعر بالنقص، فيستمر بممارسة العنف ليلفت الأنظار إليه، ويدفع الآخرين للاهتمام به.
فإذا لاحظت الأم أن صغيرها يتصف بواحدة أو أكثر من هذه الصفات، فإن أولى خطوات العلاج تكمن في معرفة السبب. فما هي الأسباب التي يمكن أن تجعل الطفل عدوانياً عنيفاً؟
لعل من أبرز الأسباب التي تجعل الطفل ممارساً للعنف ما يأتي :
ـ البيئة التي يعيش فيها، فإن كان أفرادها ميالين للعنف، فلا شك أنه سيأخذ عنهم بعض هذا العنف، فقد يقلد أباه فيما يصدر عنه من سلوك عنيف أو ألفاظ بذيئة أو يتعلم من أقرانه بعض هذه الممارسات.
ـ أفلام الكرتون العنيفة التي تُعرض على الفضائيات تجعل الطفل عدوانياً، لأنها تسلب منه الأمن والطمأنينة، وتجعله ميالاً لاتخاذ موقف المدافع. وقد أشارت دراسة قام بها '' سيوك '' سنة 1988م إلى أن مشاهدة أشرطة العنف تزيد من احتمال ظهور السلوك العدواني عند الأطفال.
ـ الصرامة والقسوة في العقاب البدني تجعل منه عصبياً، وتوّلد في نفسه مشاعر عدوانية.
فإذا استطاعت الأم أو المربية أن تقف على سبب ميل طفلها للعنف فإنها تستطيع أن تتعامل معه وفق الخطوات الآتية : ـ
أن تغمره بفيض من الحنان ؛ فتضمه إلى صدرها وتقبله وتوجهه إلى السلوك القويم، وتلفت انتباهه إلى أن العنف سلوك مذموم.
ـ عدم غض النظر عن المخالفات التي يرتكبها، ومعالجتها بحكمة بالتوجيه الهادئ، ودون اللجوء إلى العقاب البدني إلا عند الضرورة القصوى.
ـ اختيار الرفقة الصالحة له، وتوجيهه لمصاحبة الأطفال الأسوياء الذين يشعرونه بالحب والقبول.
ـ توجيهه لممارسة الهوايات النافعة كاللعب المفيد بالحاسوب والرياضة والرسم وما شابه ذلك.
ويبقى الوفاق بين الأبوين القائم على الحب وعلى الحوار الهادئ هو العامل الأقوى الذي يخلق مناخاً أسرياً يشعر الأطفال فيه بالأمان والاطمئنان؟
تحياتي// ليالييييييييي:D
الصفحة الأخيرة
وحشتينا الله يعينك يارب وترجعين مرفوعه الراس
مهما الليالي
شخبارك ياقلبي عساكي بخير وشلون عيالك ويسلمو على مواضيعك الحلوة جزاكي الله خير ياقلبي