:07::23:بنات عندي شطحه ممكن
بنت صلاله كم عمرك؟؟نفسي اعرف
ماشاء الله اسلوبك يجنن انتي انسانه محترمه بكل المقايس
واسلوبك بالكتابه يدل على نضجك ياليت ترضين لاقفتي وتقولين لي كم عمرك بليييييييييييييييييييييييييييز:unsure::S_45:

<<< هذي تحفة من ضمن الآثار الثمينة والقديمة في ظفار هههههه
يا هلابك وهلا بشطحاتك فديتك يا عسل :heart: تسلمي هذا من طيب وكرم طبعك وعلى عيني وراسي سؤالك عمري 29 وعلى مشارف الثلاثين :26:الله يعمرنا بطاعته و يختم أعمارنا بالخاتمة الحسنة يا رب...
<<< ما كأنها تشبه جنية ظفار الأسطورية تنط في كل موضوع يتكلم عن أي شي مرتبط بها وحارسة اللبان و بقية الكنوز والأسرار الظفارية المخفية :biggrin2:هههههه
نطلب السماح من صاحبة الموضوع بعد ما شطحنا ههههه ونعود لما ذكره المؤرخين هذه المرة عن أوبار التي لم يستطع أحد بالرغم من الخرائط القديمة أن يجزم أنها هي نفسها إرم التي ورد ذكرها في القرآن ...
أطلق على ظفار قديماً اسم أوبار وتعتقد كثير من الكتب العربية التي أشارت إلى وبار أو أوبار بأنها بلد أسطورية يسكنها الجن ( بدأ الحماس والتشويق والرعب ههههههه)
وأخرى تعتقد أنها منازل بني سام وأنها كانت أخصب بلاد العرب كما ذكر ذلك النسابة العماني العوتبي في القرن الخامس الهجري ...
وقال عنها إبن منظور : وبار أرض كانت من محال عاد بين اليمن ورمال يبرين أو جبرين ، فلما هلكت أورث الله ديارهم الجن فلا يتقاربها أحد من الناس ...
ذكر ياقوت الحموي بأن أوبار كانت أكثر الأرضين خيراً وخصباً وأكثرها مياهاً وشجراً وتمراً فكثرت بها القبائل حتى شحنت بها أرضهم وعظمت أموالهم فأثروا وبطروا وطغوا ...أما وصفه لمدينة إرم في كتابه البلدان اليمانية فقد روى فيها أن إرم تقع في المنطقة ما بين ظفار وإمتدادها غرباً فيما يعرف أرض المهرة وذكر عن كيفية بنائها ومن هو بانيها فتقول روايته بأن شداد بن عاد كان جباراً ولما سمع بالجنة وما أعد الله فيها لأوليائه الصالحين من قصور الذهب والفضة والمساكن التي تجري من تحتها الأنهار والغرف التي من فوقها غرف قال لكبرائه إني متخذ في الأرض مدينة على صفة الجنة وأوكل تلك المهمة لمائة رجل من وكلائه وتحت يد كل منهم وضع ألفاً من الأعوان وأمرهم أن يختاروا أطيب تربة في هذه المناطق من أوبار ومكنهم من الأموال فجمعوا جميع ما في أرضهم من ذهب وفضة ودر وياقوت وزبرجد وعقيق ومسك وعنبر وزعفران وغيرها واستخرجوا من المعادن الذهب والفضة وطلب من عماله توجيه الغواصين إلى البحر ليستخرجوا الجواهر واللؤلؤ وتم ضرب الذهب ليصبح كالطوب واستخدم في تشييد المدينة ورصعت حوائطها الذهبية بالياقوت والزبرجد والعقيق وجعل لها غرفاً من فوقها غرف وكلها معمدة بأساطين الزبرجد والياقوت ثم أجرى تحت المدينة وادياً ساقه إليها تحت الأرض أربعين فرسخاً كهيئة القناة العظيمة ثم أمر فأجري من ذلك الوادي سواق في تلك السكك والشوارع والأزقة تجري فيها تلك المياه الصافية وأمر بطلاء حافتي النهر وجميع السواقي بالذهب الأحمر وجعل حصاه أنواعاً من الجواهر المتعددة ألوانها ما بين الأحمر والأصفر والأخضر ونصب على حافتي السواقي أشجار من الذهب تتدلى منها ثمرات الياقوت والجواهر وبنى في المدينة ثلاثمائة ألف قصر مفصصا بوطنها وظاهرها بأصناف الجواهر وبنى لنفسه قصر في وسطها وبنى سور حول المدينة يضم أبراجاً للمراقبة ومكث في بناء المدينة خمسمائة عام ... فأحب الله سبحانه وتعالى أن يتخذ الحجة عليه وعلى جنوده بالرسالة التي اختار لها هوداً عليه السلام وكان من صميم قومه وأشرافهم فأتى شداد ودعاه إلى الله تعالى وأمره بالإيمان فما كان من شداد إلا التمادي في الكفر والطغيان وذلك حين تم لملكه سبعمائة سنة فأنذره هود عليه السلام وحذره من زوال ملكه لكنه أبى وطغى ووافاه جنوده بانتهاء تشييد إرم فعزم على الخروج إليها وسط جنوده وخلف على ملكه بحضرموت وسائر أرض العرب إبنه مرثد الذي كان مؤمناً بهود عليه السلام (وهذي القصة رجحها البعض ممن يظن أن إرم جزء من أرض عاد أوبار وبنووا إرم لتكون جنتهم فيها والأجانب من شافوا مجرى نهر وكثير من العلامات متطابقة من خلال صور الأقمار تحمسوا ولما حفروا واكتشفوا مدينة عملوا بجد واجتهاد لعيون أوبار إرم ذات العماد وذهبها لكن لهم الحجار ولنا آثار أوبار وشداد شده إبليس معه هو وجنوده وخسر جنته وجنة ربه وإرم الله أعلم بها... يالله يا رب تعطينا أجمل وأفضل منها ومن وصفها هذا في الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت )
يا هلابك وهلا بشطحاتك فديتك يا عسل :heart: تسلمي هذا من طيب وكرم طبعك وعلى عيني وراسي سؤالك عمري 29 وعلى مشارف الثلاثين :26:الله يعمرنا بطاعته و يختم أعمارنا بالخاتمة الحسنة يا رب...
<<< ما كأنها تشبه جنية ظفار الأسطورية تنط في كل موضوع يتكلم عن أي شي مرتبط بها وحارسة اللبان و بقية الكنوز والأسرار الظفارية المخفية :biggrin2:هههههه
نطلب السماح من صاحبة الموضوع بعد ما شطحنا ههههه ونعود لما ذكره المؤرخين هذه المرة عن أوبار التي لم يستطع أحد بالرغم من الخرائط القديمة أن يجزم أنها هي نفسها إرم التي ورد ذكرها في القرآن ...
أطلق على ظفار قديماً اسم أوبار وتعتقد كثير من الكتب العربية التي أشارت إلى وبار أو أوبار بأنها بلد أسطورية يسكنها الجن ( بدأ الحماس والتشويق والرعب ههههههه)
وأخرى تعتقد أنها منازل بني سام وأنها كانت أخصب بلاد العرب كما ذكر ذلك النسابة العماني العوتبي في القرن الخامس الهجري ...
وقال عنها إبن منظور : وبار أرض كانت من محال عاد بين اليمن ورمال يبرين أو جبرين ، فلما هلكت أورث الله ديارهم الجن فلا يتقاربها أحد من الناس ...
ذكر ياقوت الحموي بأن أوبار كانت أكثر الأرضين خيراً وخصباً وأكثرها مياهاً وشجراً وتمراً فكثرت بها القبائل حتى شحنت بها أرضهم وعظمت أموالهم فأثروا وبطروا وطغوا ...أما وصفه لمدينة إرم في كتابه البلدان اليمانية فقد روى فيها أن إرم تقع في المنطقة ما بين ظفار وإمتدادها غرباً فيما يعرف أرض المهرة وذكر عن كيفية بنائها ومن هو بانيها فتقول روايته بأن شداد بن عاد كان جباراً ولما سمع بالجنة وما أعد الله فيها لأوليائه الصالحين من قصور الذهب والفضة والمساكن التي تجري من تحتها الأنهار والغرف التي من فوقها غرف قال لكبرائه إني متخذ في الأرض مدينة على صفة الجنة وأوكل تلك المهمة لمائة رجل من وكلائه وتحت يد كل منهم وضع ألفاً من الأعوان وأمرهم أن يختاروا أطيب تربة في هذه المناطق من أوبار ومكنهم من الأموال فجمعوا جميع ما في أرضهم من ذهب وفضة ودر وياقوت وزبرجد وعقيق ومسك وعنبر وزعفران وغيرها واستخرجوا من المعادن الذهب والفضة وطلب من عماله توجيه الغواصين إلى البحر ليستخرجوا الجواهر واللؤلؤ وتم ضرب الذهب ليصبح كالطوب واستخدم في تشييد المدينة ورصعت حوائطها الذهبية بالياقوت والزبرجد والعقيق وجعل لها غرفاً من فوقها غرف وكلها معمدة بأساطين الزبرجد والياقوت ثم أجرى تحت المدينة وادياً ساقه إليها تحت الأرض أربعين فرسخاً كهيئة القناة العظيمة ثم أمر فأجري من ذلك الوادي سواق في تلك السكك والشوارع والأزقة تجري فيها تلك المياه الصافية وأمر بطلاء حافتي النهر وجميع السواقي بالذهب الأحمر وجعل حصاه أنواعاً من الجواهر المتعددة ألوانها ما بين الأحمر والأصفر والأخضر ونصب على حافتي السواقي أشجار من الذهب تتدلى منها ثمرات الياقوت والجواهر وبنى في المدينة ثلاثمائة ألف قصر مفصصا بوطنها وظاهرها بأصناف الجواهر وبنى لنفسه قصر في وسطها وبنى سور حول المدينة يضم أبراجاً للمراقبة ومكث في بناء المدينة خمسمائة عام ... فأحب الله سبحانه وتعالى أن يتخذ الحجة عليه وعلى جنوده بالرسالة التي اختار لها هوداً عليه السلام وكان من صميم قومه وأشرافهم فأتى شداد ودعاه إلى الله تعالى وأمره بالإيمان فما كان من شداد إلا التمادي في الكفر والطغيان وذلك حين تم لملكه سبعمائة سنة فأنذره هود عليه السلام وحذره من زوال ملكه لكنه أبى وطغى ووافاه جنوده بانتهاء تشييد إرم فعزم على الخروج إليها وسط جنوده وخلف على ملكه بحضرموت وسائر أرض العرب إبنه مرثد الذي كان مؤمناً بهود عليه السلام (وهذي القصة رجحها البعض ممن يظن أن إرم جزء من أرض عاد أوبار وبنووا إرم لتكون جنتهم فيها والأجانب من شافوا مجرى نهر وكثير من العلامات متطابقة من خلال صور الأقمار تحمسوا ولما حفروا واكتشفوا مدينة عملوا بجد واجتهاد لعيون أوبار إرم ذات العماد وذهبها لكن لهم الحجار ولنا آثار أوبار وشداد شده إبليس معه هو وجنوده وخسر جنته وجنة ربه وإرم الله أعلم بها... يالله يا رب تعطينا أجمل وأفضل منها ومن وصفها هذا في الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت )

استدل العلماء على ان الفراعنة هم من بنى الأهرامات بقوله تعالى
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ
أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ )
الله اعلم
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ
أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ )
الله اعلم

نكمل حتى الأخت المعطف الوردي تخلص اختبارها الله يوفقها يا رب ههههه<<< ( مسكينة ما هي عارفة إنه الجن هذول إذا لاقوا ترحيب صعب يخرجوا من المكان ويسووا خيام فيه لأيام هههههه)
نتابع ما سبق :
* ذكر الدمشقي بأن وبار كانت مساكن للجن وأنه إذا أراد أي إنسان الاقتراب منها رأى خصباً كثيراً وكروماً ونخلاً وعيوناً فإذا أراد الدخول إليها ,حُثي على وجهه التراب بقوة وإذا أبى إلا الدخول إنصرع وحنق ( شغل مرتب من كذا هربوا الأجانب وما كملوا قالوا الرمال المتحركة قالوا شكلها الصفعات المتحركة شردتهم خخخخخخ )
* بالعودة إلى تفسير القرطبي وصفوة التفاسير لسورة الفجر جاء تفسير ( إرم ذات العماد ) أنها ذات البناء الرفيع التي كان أهلها يسكنون بالأحقاف وهي الصحراء الممتدة بين عُمان وحضرموت وفي تفسير ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) أي تلك التي لم يخلق الله مثل سكانها في قوتهم وشدتهم وضخامة أجسامهم وكان المقصود حسب صفوة التفاسير والقرطبي هو تخويف أهل مكة بذكر ما صنع الله بعاد أهل إرم والذين كانوا أطول أعماراً وأشد قوة من كفار مكة .
* قال ابن اسحاق : كان سام بن نوح له أولاد منهم إرم بن سام ومن أبنائه العمالقة والفراعنة والجبابرة. وقد جاء ذكر الجبابرة في كتاب العهد القديم وهناك رواية تقول أنه كان لعاد إبنان هما : شداد وشديد وحين مات شديد خلص الأمر لشداد الذي سمع بذكر الجنة فقال أبني مثلها فبنى إرم وحين تم بناؤها سار شداد بأهل مملكته فلما كان على مسيرة يوم وليلة أهلكهم الله ...
* وردت رواية في كتاب البداية والنهاية لإبن كثير وهي تقول بأن عاد أول أمم عبدت الأصنام وكانوا عرباً جفاة كافرين عتاة متمردين فأرسل الله لهم نبياً منهم فكذبوه وخالفوه وأكد ابن كثير طول أعمارهم وقوة أجسامهم وأن عاد إرم كانوا يسكنون الأعمدة سواء أعمدة الخيمة أو المباني العالية إلا أنه ينفي أن تكون المدينة إرم من ذهب وفضة ...
* جاء في كتاب من لهجات مهرة وأدابها أنه من اختلاف المفسرون حول معنى إرم أن منهم من جعله اسم لقبيلة ومنهم من جعله إسما ًلبلد عاد ومنهم من جعله يعني أعلام عاد أي مطلق الأعلام حيث كانوا يقيمونها على هيئة المنارة وعلى هيئة القبور كما حور بعضهم اللفظ إلى أروم وأنها تعني قبور عاد وبعضهم حوره إلى إرام على أنها الجبال ورأى آخر أن الإرم الحجارة وقال بعضهم أن إرم والد عاد الأول وقيل أيضاً إرم هي عاد الثانية ...
* أورد الطبري في جامعه أن إرم لقب لعاد كان يعرف به وقيل إسم ثان لعاد وكان لعاد إسمان ...
* قال ابن خلدون في لفظة إرم ذات العماد مرجعاً العماد إلى عمود الخيمة أو أساطين البناء ..
* وذكر البعض الآخر من المؤرخين أن إرم قبيلة فعلاً وهي من عاد وأن أعمدة خيامهم كانت مطبقة بالذهب الخالص وحبالها من الحرير ...
وأجمع الكثير من المؤرخين العرب على اختلاف أزمنتهم وآرائهم في إرم أن موطن عاد الأصلي هي المنطقة الواقعة بين عُمان وحضرموت أو بين عُمان وعدن وهي المنطقة المعروفة باسم الشحر لدى الكثير من القدماء ...وذكرها ياقوت في معجم البلدان أنها صقع بين عُمان وعدن ...وقال ابن خلدون عنها أنها شحر عُمان وهو ملاصق لحضرموت وفي هذه البلاد اللبان وفي ساحلها العنبر الشحري وهو متصل في شرقها بلاد عُمان وجنوبها بحر الهند مستطيلة عليه ... وكانت في القدم لعاد وسكنها بعدهم مهرة من قضاعة وأول من نزلها من القحطانية مالك بن حمير... وببلاد الشحر مدينة مرباط وظفار ...ومرباط بساحل الشحر ...
* في عام 1992 م ثار جدل حول إكتشاف لم تكن عُمان هي التي أعلنت عنه لكن تناقلتها وكالات الأنباء العالمية وأوردت خبراً مفاده أن بعثة أمريكية للتنقيب عن الأثار إكتشفت بقايا مدينة غائصة في رمال الربع الخالي في إقليم ظفار وأن هذه المدينة تتميز بأعمدتها العالية وأسوارها الضخمة ...
قال البروفيسور يوريس زارينز من جامعة ساوث وست ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية والذي شارك في عمليات البحث والاستكشاف في منطقة شصر بمحافظة ظفار في بحث خاص له : استطعنا تحديد العصور التاريخية للمبنى من واقع الأدوات والأواني الفخارية والزجاج وأواني البخور وتترواح تواريخها من نحو 100سنة قبل الميلاد حتى العصر الإسلامي وإلى سنة 1400 ميلادية...( حسب هالكلام ممكن نفترض أن تكون مساكنهم كانت ظاهرة وتوالى سكن الأقوام فيها ربما ومن ثم دفنت بفعل العواصف الرملية على مر السنين !!! الله أعلم )
وأضاف : يبدو أن زلزالاً خفيفاً ضرب المدينة أو إعصار أو عاصفة أدت إلى تدميرها و دفنها ...
*تمكن المستكشفون من تسجيل و ترقيم حوالي 2500 من الأدوات التي عثروا عليها بالإضافة إلى عظام حيوانات وأصداف معدنية ونماذج وأدوات من العصر الحجري الحديث وجميعها شواهد أن الموقع كان مأهولاً منذ العصر الحجري عام 5 آلاف قبل الميلاد وظل يستخدم في العصر الحجري الحديث وحتى نحو العام 200 قبل الميلاد ...
طبعاً حاولت أتجنب المصادر الأجنبية لأن الباحث أساساً شاك فيها لكن مختلف المصادر العربية على اختلاف رأيها في معنى إرم لا تؤيد ما ذكره حتى من العصور التي كانوا العرب فيها هم المهيمنين على العلم وكتابة التاريخ في حين هناك شبه إجماع أنها كانت في مكان ما في جنوب الجزيرة العربية ...
عندي أيضاً بحث لأستاذ أثار مصري حول علاقات الفراعنة التجارية بظفار لكن لأن موضوع الباحث مشكك لتاريخ الفراعنة وظفار آثرت التركيز على ما ذكر قبلهم وعن قوم عاد وأوبار وإرم...
والله أعلم ...والسموحة على الإطالة :26:
نتابع ما سبق :
* ذكر الدمشقي بأن وبار كانت مساكن للجن وأنه إذا أراد أي إنسان الاقتراب منها رأى خصباً كثيراً وكروماً ونخلاً وعيوناً فإذا أراد الدخول إليها ,حُثي على وجهه التراب بقوة وإذا أبى إلا الدخول إنصرع وحنق ( شغل مرتب من كذا هربوا الأجانب وما كملوا قالوا الرمال المتحركة قالوا شكلها الصفعات المتحركة شردتهم خخخخخخ )
* بالعودة إلى تفسير القرطبي وصفوة التفاسير لسورة الفجر جاء تفسير ( إرم ذات العماد ) أنها ذات البناء الرفيع التي كان أهلها يسكنون بالأحقاف وهي الصحراء الممتدة بين عُمان وحضرموت وفي تفسير ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) أي تلك التي لم يخلق الله مثل سكانها في قوتهم وشدتهم وضخامة أجسامهم وكان المقصود حسب صفوة التفاسير والقرطبي هو تخويف أهل مكة بذكر ما صنع الله بعاد أهل إرم والذين كانوا أطول أعماراً وأشد قوة من كفار مكة .
* قال ابن اسحاق : كان سام بن نوح له أولاد منهم إرم بن سام ومن أبنائه العمالقة والفراعنة والجبابرة. وقد جاء ذكر الجبابرة في كتاب العهد القديم وهناك رواية تقول أنه كان لعاد إبنان هما : شداد وشديد وحين مات شديد خلص الأمر لشداد الذي سمع بذكر الجنة فقال أبني مثلها فبنى إرم وحين تم بناؤها سار شداد بأهل مملكته فلما كان على مسيرة يوم وليلة أهلكهم الله ...
* وردت رواية في كتاب البداية والنهاية لإبن كثير وهي تقول بأن عاد أول أمم عبدت الأصنام وكانوا عرباً جفاة كافرين عتاة متمردين فأرسل الله لهم نبياً منهم فكذبوه وخالفوه وأكد ابن كثير طول أعمارهم وقوة أجسامهم وأن عاد إرم كانوا يسكنون الأعمدة سواء أعمدة الخيمة أو المباني العالية إلا أنه ينفي أن تكون المدينة إرم من ذهب وفضة ...
* جاء في كتاب من لهجات مهرة وأدابها أنه من اختلاف المفسرون حول معنى إرم أن منهم من جعله اسم لقبيلة ومنهم من جعله إسما ًلبلد عاد ومنهم من جعله يعني أعلام عاد أي مطلق الأعلام حيث كانوا يقيمونها على هيئة المنارة وعلى هيئة القبور كما حور بعضهم اللفظ إلى أروم وأنها تعني قبور عاد وبعضهم حوره إلى إرام على أنها الجبال ورأى آخر أن الإرم الحجارة وقال بعضهم أن إرم والد عاد الأول وقيل أيضاً إرم هي عاد الثانية ...
* أورد الطبري في جامعه أن إرم لقب لعاد كان يعرف به وقيل إسم ثان لعاد وكان لعاد إسمان ...
* قال ابن خلدون في لفظة إرم ذات العماد مرجعاً العماد إلى عمود الخيمة أو أساطين البناء ..
* وذكر البعض الآخر من المؤرخين أن إرم قبيلة فعلاً وهي من عاد وأن أعمدة خيامهم كانت مطبقة بالذهب الخالص وحبالها من الحرير ...
وأجمع الكثير من المؤرخين العرب على اختلاف أزمنتهم وآرائهم في إرم أن موطن عاد الأصلي هي المنطقة الواقعة بين عُمان وحضرموت أو بين عُمان وعدن وهي المنطقة المعروفة باسم الشحر لدى الكثير من القدماء ...وذكرها ياقوت في معجم البلدان أنها صقع بين عُمان وعدن ...وقال ابن خلدون عنها أنها شحر عُمان وهو ملاصق لحضرموت وفي هذه البلاد اللبان وفي ساحلها العنبر الشحري وهو متصل في شرقها بلاد عُمان وجنوبها بحر الهند مستطيلة عليه ... وكانت في القدم لعاد وسكنها بعدهم مهرة من قضاعة وأول من نزلها من القحطانية مالك بن حمير... وببلاد الشحر مدينة مرباط وظفار ...ومرباط بساحل الشحر ...
* في عام 1992 م ثار جدل حول إكتشاف لم تكن عُمان هي التي أعلنت عنه لكن تناقلتها وكالات الأنباء العالمية وأوردت خبراً مفاده أن بعثة أمريكية للتنقيب عن الأثار إكتشفت بقايا مدينة غائصة في رمال الربع الخالي في إقليم ظفار وأن هذه المدينة تتميز بأعمدتها العالية وأسوارها الضخمة ...
قال البروفيسور يوريس زارينز من جامعة ساوث وست ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية والذي شارك في عمليات البحث والاستكشاف في منطقة شصر بمحافظة ظفار في بحث خاص له : استطعنا تحديد العصور التاريخية للمبنى من واقع الأدوات والأواني الفخارية والزجاج وأواني البخور وتترواح تواريخها من نحو 100سنة قبل الميلاد حتى العصر الإسلامي وإلى سنة 1400 ميلادية...( حسب هالكلام ممكن نفترض أن تكون مساكنهم كانت ظاهرة وتوالى سكن الأقوام فيها ربما ومن ثم دفنت بفعل العواصف الرملية على مر السنين !!! الله أعلم )
وأضاف : يبدو أن زلزالاً خفيفاً ضرب المدينة أو إعصار أو عاصفة أدت إلى تدميرها و دفنها ...
*تمكن المستكشفون من تسجيل و ترقيم حوالي 2500 من الأدوات التي عثروا عليها بالإضافة إلى عظام حيوانات وأصداف معدنية ونماذج وأدوات من العصر الحجري الحديث وجميعها شواهد أن الموقع كان مأهولاً منذ العصر الحجري عام 5 آلاف قبل الميلاد وظل يستخدم في العصر الحجري الحديث وحتى نحو العام 200 قبل الميلاد ...
طبعاً حاولت أتجنب المصادر الأجنبية لأن الباحث أساساً شاك فيها لكن مختلف المصادر العربية على اختلاف رأيها في معنى إرم لا تؤيد ما ذكره حتى من العصور التي كانوا العرب فيها هم المهيمنين على العلم وكتابة التاريخ في حين هناك شبه إجماع أنها كانت في مكان ما في جنوب الجزيرة العربية ...
عندي أيضاً بحث لأستاذ أثار مصري حول علاقات الفراعنة التجارية بظفار لكن لأن موضوع الباحث مشكك لتاريخ الفراعنة وظفار آثرت التركيز على ما ذكر قبلهم وعن قوم عاد وأوبار وإرم...
والله أعلم ...والسموحة على الإطالة :26:
الصفحة الأخيرة
ما قاله المؤرخون العرب وعلماء التاريخ :
قال ابن اسحاق : إن الأحقاف رمل فيما بين عُمان إلى حضرموت ...
وقال قتادة : الأحقاف رمال مشرفة على البحر بالشحر من أرض اليمن ...( ظفار كان أيضاً من أسمائها بلاد الشحر )
وقال الإدريسي : وجبال مرباط ( ولاية من ولايات ظفار ) تنبت أشجار اللبان ومنها يتجهز به إلى جميع المشارق والمغارب وأهل مرباط قوم أخلاط من اليمن وسائر قبائل العرب ومنها إلى قرية حاسك ( قرية في ولاية سدح في ظفار ) على البحر أربعة أيام في البر ومجريان في البحر ،ويقابل حاسك في البحر جزيرة خرتان وجزيرة مرتان ( قصده جزر الحلانيات وصارن 5 جزر سابقاً كانت جزر كوريا موريا وقبلهن طلعت أساميهن كانت خرتان ومرتان )... وعلى حاسك جبل يسمى لوس ( حالياً اسمه نوس ) وهو جبل كبير على البحر ، وأرض قوم عاد تقابله في جهة الشمال ومن حاسك إلى قبر هود ( عليه السلام ).
وقال وهب : ثم أن الله تعالى قبض هوداً عليه السلام ودفن بالأحقاف بموضع يقال له الهنيبق بجوار الحفيف ، فإن نهر الحفيف أخرج الله فيه الماء المعين وغرست فيه الأشجار وفيه الثمار من يوم أخرج الله فيه آية هود عليه السلام ...
قال د. عبدالمنعم الرواس في كتاب معجم ظفار ومناقبها التاريخية : عندنا قبر هود في ظفار عنده وادي الحفيف ويسمى بلغة أهل الشحر أو اللغة الجبالية المستخدمة في جبال ظفار ( حفوف ) وهذا الوادي كان قديماً نهراً جارٍ يعج بالماء وأثاره ظاهرة للعيان حتى منابع المياه التي توقفت عن الجريان واضحة كما أن خصائص وصفات الأحقاف ذكرت في القرآن الكريم منها قوله تعالى : ( فلما رأوه عارض مستقبل أوديتهم ) ومنها الأنهار والجبال والبحر والرمل والشحر واللبان والصبر والمر ...
وقال أيضاً: ورد في القرآن الكريم أن بلاد الأحقاف ذات جبال وأودية وشعاب وأنهار تجري عيونها ماء قال تعالى : ( فلما رأوه عارضاً مستقبلاً أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا )... والواقع أن جبل الأحقاف حقفاً مستديراً رأسه عند تخوم حاسك ونهايته عند الفتك من أرض اليمن ليشكل حقفاً يعلو جبلاً إرتفاعه بين ألف قدم عند صلالة إلى ألف وخمسمائة قدم عند سمحان عن سطح البحر.
وفي نص من التوراة ذكر : ( سفار هي جبل الشرق) واتجهت كثير من الآراء بما أن اللغة العبرية لا تنطق الظاء وإنما تنطقه سينا أو ذاء أن سفار المقصود بها ظفار عُمان لأنها الأشهر في الفترة التي كتبت فيها أسفار التوراة ولما لها من حضور تجاري قديم بما كانت تنتجه من لبان الذي يستخرج أجود أنواعه على الإطلاق من جبالها وأوديتها ...
وجاء في كتاب العربية القديمة ولهجاتها أن موطن عاد هو جبال الأحقاف وهذه الأحقاف جبال تشكل على طول امتدادها عدة حقوف وهذه الأحقاف تقع في الطرف الشرقي من جزيرة العرب والمؤرخين في عصرنا هذا ليست لديهم صورة واضحة عن الأحقاف فإذا ما تحدث أحدهم عن الأحقاف نراه يسهب ويكرر أن الأحقاف هي الرمل أو جبال الرمل دون أن يكون له إلمام بما قاله المفسرون وأهل الأخبار فقد ذكر الحموي وصاحب معجم قبائل العرب وابن كثير وغيرهم في سياق حديثهم عن الريح الصرصر أن الريح كانت تدخل على قوم عاد كهوف الجبال والغيران فيلفهم وتخرجهم وتهلكهم وهذه الكهوف والغيران لا تتأتى في كثبان الرمل! ويعود هذا التصور لجهل بعض المؤرخين بما يقع خلف صحراء الربع الخالي من ناحية الجنوب فقد كانوا يعتقدون أن الرمال تمتد حتى سواحل بحر العرب ...
جاء في مروج الذهب للمسعودي :
كان عاداً رجلاً جباراً عظيم الخلقة وكان يعبد القمر وكانت بلاده متصلة باليمن وهي بلاد الأحقاف وبلاد صحاري وهي بلاد عُمان إلى حضرموت .
جاء في كتاب تاريخ شبه الجزيرة العربية في عصورها القديمةلـ د. عبدالعزيز صالح :
لم يعين القرآن الكريم موضع الأحقاف ولهذا تعددت أراء المفسرين والمؤرخين المسلمين بشأنها فذهب بعضهم إلى تعيين أحقاف عاد بمنطقة الأحقاف في حضرموت وزكوا رأيهم بما يعتقد أهل حضرموت من وجود قبر هود في أرضهم وقال بعض أهل شبه جزيرة سيناء إن قبره في أرضهم وقال رأي آخر أنها رمال مستطيلة في شحر عُمان وقال ثالث إنها حشاف من حشمى والحشاف : هي الحجارة في الموضع السهل وقال رابع : بأنها إسم جبل في الشام وقال خامس إنها اسم عام يطلق على أي منطقة إذا عظم رملها واستدار فيقال له حقف ...
وذكر عادل بن مريخ في كتاب العربية القديمة ولهجاتها : أما إبن كثير رفض المقولة التي مفادها أن إرم ذات العماد مدينة ذات قصور وأعمدة وأنها مبنية بلبن الذهب والفضة وقال أنها تنتقل فتارة بأرض الشام وتارة بأرض اليمن وقد اختلف الكثير من العلماء والمؤرخين فمنهم من رأى إرم ذات العماد يحمل معنى التعريف بالقبيلة وفيه وصف للأعمدة التي يقيمونها والبعض رأى أن الأعمدة قصد منها اللفظ القرآني أطوال أعماد عاد وعظم أجسامهم وقد ذكرت الحجج في هذا المقام وأنا أميل إلى الرأي الذي مفاده أن عاداً لم يكن لهم مدينة وربما كانوا أهل تنقل ومرعى كما ذكر ابن كثير وأن منطقة الأحقاف منطقة رعوية كانت ولا زالت تحتفظ بهذا النمط ...