يحكى ان اعرابيا ورد على احد ولاة الحجاج. وكان الاعرابي من بلد ذلك الوالي, فقدم اليه الوالي الطعام. وكان اذ ذاك جائعا, فساله الوالي عن اهله.
وقال: ما حال ابن عمير؟
قال: على ما تحب قد ملا الارض رجالا ونساء.
قال: فما فعلت ام عمير؟
قال صالحة ايضا.
فقال: فما حال الدار؟
قال: عامرة باهلها.
قال: وكلبنا ايقاع!؟
قال: قد ملا الارض نباحا.
قال: فما حال جملي زريق؟
قال: على ما يسرك.
ثم: التفت الوالي الى خادمه, وقال ارفع الطعام, فرفعه, ولم يشبع الاعرابي! ثم اقبل عليه الوالي يساله.
وقال: يا مبارك الناحية اعد علي ما ذكرت .
قال: سل علما بدا لك.
قال: فما حال كلبي ايقاع؟
قال مات. قال: وما الذي اماته؟
قال: اختنق بعظمة من عظام جملك زريق فمات.
قال: اومات جملي زريق؟
قال نعم.
قال: وما الذي اماته؟
قال: من كثرة نقل اللّبن الى قبر ام عمير.
قال: اوماتت ام عمير؟
قال: نعم.
قال : وما الذ اماتها؟
قال: كثرة بكائها على عمير.
قال: اومات عمير؟
قال: نعم.
قال: وما الذي اماته؟
قال: سقطت عليه الدار.
قال: اسقطت الدار؟
قال: نعم.
فقام الوالي له بالعصا ضاربا, فولى بين يديه هاربا!!!!
:36: :36: :36: :36:
نجمة الافق @ngm_alafk_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
حلوة كتييييييييييييييييير
مع انو بعرفها من قبل
بس كمان عجبتني وقرأتها للآخر باستمتاع:28: :28:
يسلمو
بايااااااااااااااااات