عطرH
عطرH
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

كملوووو والله خاطري ضايق وونستوني
احبه وربي يشهد
موقف اخر
موقفا حدث أمام ناظري ..

فيوم عيد اجتمعنا نحن وبنات أعمامي في منزل جدي حفظة الله

وكان هناك صحي بات جدتي وأخواتها حاضرات فتأخرن بنات عمي في

الحضور وعند دخولهن سالمن على الجالسين وعند وصولهن لدور صاحبت

جدتي التي كانت ضعيفة السمع و فاقدة لبصرها ..

وحين سالت الأولى عن اسمها فقالت : شمس

لكن يبدو أن صاحبت جدتي لم تسمعها جيدا فقالت : أمس ..



وعندما وصل الدور على الأخرى سألتها نفس السؤال فأجابتها : رانيا ..

فقالت العجوز : باميا ؟؟؟ ما أكلت باميا !

فجعلت المجلس الكبير المملوء بالحاضرين يغض بالضحك من أوله إلى

آخرة ..


فماذا تتوقع أين ذهب وجه تالك الفتاة المسكينة التي دعيت بواحدة من الخضروات ...
احبه وربي يشهد
وهناك موقفا حصل لجدا رفيقتي حين شاهدت جدتها التلفاز لأوال مرة قائلة :

حين جلست جدتي أمام التلفاز لأوال مرة تشاهد كانت تتغطى بمجرد ظهور

صورة المذيع على الشاشة وتبدأ بسرد الخصام على ذاك المذيع

قائلة : ماتستحي على ويهك ... تطالع عيني عينك بالبنات والله قوة

عين ........ الخ

ومهما حاولنا نوضح لها الأمر تصر على ذالك.

الجميل في جدة رفيقتي هوا حيويتها التي قليل منجده في فتاة بمقترب

العمر هدانا الإله ..
هاديه وحبوبه
هاديه وحبوبه
حلوووووة المواقف

كملوووووووووووووووا
احبه وربي يشهد
أذكر أنني ذهبت أنا وجدتي - حفظها الله - إلي مكة المكرمة في رمضان قبل عدة
سنوات ,,

- في شدة الزحام -

وكان في استقبالنا - أحد ( خوالي ) ,,
المهم : سكنا في شقة بعيدة عن الحرم نوعا ً ما ...

--- في محبس الجن ---

والذهاب والعودة من وإلى الحرم عن طريق الحافلات المتوفرة على مدار الساعة
بالمجان ,,

هذه الباصات تحمل الناس من عدة عمائر كثيرة ومتشابهة , ومنها :

تلك العمارة التي كنا نسكن فيها ...

ودائما ما تكون هذه الحافلات مزدحمة خصوصا مع اقتراب أوقات الصلوات ,,
المهم :

أن جدتي تكون على متن الكرسي المتحرك -العربية- حتى نصل إلى الحافلة فتنزل
وتركب

من الباب الخلفي للحافلة -- جهة النساء -- ثم أحمل الكرسي وأذهب من الباب الآخر
وأركب -- بسرعه -- والكرسي يكن معي حتى يقف الباص عند عمارتنا فأنزل
به ثم أتوجه إلى الباب الخلفي لكي تنزل جدتي وتركب .. ,,

في أحد الأيام و في أحد الأوقات -- وفي شدة الزحام -- وكلٌ يريد أن يركب...
أركبت جدتي من الباب الخلفي وحملت الكرسي - العربية -

متوجها إلى الباب الأمامي للحافلة , ولكن.. !!! ماذا أرى ..؟؟
الحافلة ممتلئة جدا ومكتظة بالناس !!!
والناس يكادون يتساقطون من الأبواب ...!!! ليس لي أي مكان ..!!

يا إلهي !! ماذا أفعل ؟

جدتي ركبت لوحدها في الخلف !!! والحافلة بدأت تسير !! والعمائر متشابهة !!

لم أستطع أن أركب , ومشت الحافلة , -- وفيها جدتي -- وبقيت مع هؤلاء البشر ممسكا بهذه (العربية) ,

أنتظر الحافلة الأخرى ,, جدتي تظن أني قد ركبت في الأمام على عادتنا ,,

على فكرة : في ذلك المكان وذلك الطريق لا يوجد سيارات أجرة أو ليموزينات

فقط حافلات حسب ظني ,

بقيت قليلا ثم أتت الحافلة الأخرى , واجتمع الناس عليها واكتظوا على أبوابها ,

وأنا أقول : يحلفوووووووووووون منيب راكب , وخر يا ولد انت وهو عن وجهي ,,

راكب ,, راكب .... ما فيها ,, العجوز راحت !!!

وبالفصحى : والله لأركبن شئتم أم أبيتم ,, ابتعدوا عني ..

وأرفع العربية وأدخل بوسط الزحمة ,

الحمد لله ركبنا على خير ...

ولكن ما الذي حدث لجدتي ؟ وأين وجدتها ؟ وأين نزلت ؟ وهل عرفت العمارة ؟ أم ماذا ...... ؟؟

المهم ,, طبعا , أنتم خابرين الحافلة زحمة ونص الناس واقفين وحالتنا حالة ...

طيب اخلص علينا ,, جدتك وينها ؟ وش صار عليها ؟؟

طبعا أنا ركبت وأنا أفكر بجدتي ,, وين راحت ؟؟ وين نزلت -- لأن الحافلة تتوقف أكثر من مرة -- والعمائر والأبراج متقاربة ومتشابهة !!

لا تكون ضاعت ؟؟ الله يستر يا ولد !!!

توقف الباص ؟ ونزلت وأنا أجرجر العربية بالشارع واتلفت يمين ويسار فوق وتحت !!!

--- الشارع كان (( سيدين -- رايح جاي )) , -- وبالوسط فيه رصيف كبير وعريض ...

يوم نزلت وأناظر هنــــــــــــــــــاااااااااااااااااك على الرصيف قدام
العمارة فيه عجوز جالسة لحالها !!! ( لوحدها )

يا ولد ,, هالعجوز شكلها مهيب غريبه !!

خلنا نقرب شوي ونشوف ... الملامح نفس الملامح !!!

اقوووووووووووووووول يا حرمه انتي أم صالح <<<< مبالغة !!!

الحمد لله ,, طلعت هي يا ولد ,, يا سلام .. الله أكبر

هو صدق ولا لا !!

يله مشينا يا بنت ,, الله يهديس بس وراس تروحين وتخلينن !!!

والحمد لله على كل حال .....