هذا موقف حدث لي يوم من كم سنة
في وحدة من أقاربي البعيدات كانت حامل، وأثناء حملها جاءها مرض نادر ما عرفوا ليها دكاترة البحرين طبعاً وظلت حالتها حالة والبعض يقول أنه صايدنها فيروس نادر....المهم كانت في هذه الفترة في بيت أبوها وكنت مرة في بيت جدي وقالت لي جدتي قومي نروح نسأل عن المريضة ورحت معاها، وأثناء ماكنت جالسة مع جدتي وأم المريضة حدثت بينهم المناقشة التالية
جدتي: هاويش الي صاد بتش شدي مرة وحدة؟؟؟؟
أم المريضة: يكولون(يقولون) الله يجيرش صايدنها شيء اسمه فيروس
جدتي: فيروس وهادا ويش بعد هالفيروس؟؟؟
أم المريضة: يكولون هادا شيء أصغر من النملة يدخل بدن الواحد ويعفسه عفسة
جدتي(باستغراب): يوووووووو أصغر من النملة ويسوي هالعمايل كلها.
أم المريضة: إي... الله يطلعنا منه
وهنا لم أتمالك نفسي أريد أن أضحك ولكن كان الموقف لا يناسب ضحكي لأن جدتي وأم المريضة كانتا تتكلمان بتأثر وحزن عميق وعندها وضعت رأسي بين ركبتي وانفجرت ضاحكة وأخذت أهتز من الضحك:D وعندها التفتتا لي وصرختا في وقت واحد: لا تصيحين..... لا تصيحين يا بويي..... لا تدبحين روحش من الصياح إن شاء الله بتخف... بس انتين استدعي ليها
وزاد ضحكي أكثر وهما تسكتانني ظناً منهما أنني أبكي.
وانتشر بين عائلتي أنني كنت متأثرة جداً من مرضها وكنت أبكي بحرارة

وينكم بنات اتحفونا بمواقفكم

نقلتها لكم من احد المنتديات
جدتي والفيصلية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

هذه المرة جبت لكم بتستسة جديدة عليكم ...... ولكني لست بطلها ... بطلتها هي جدتي المصون >>> كل العائلة متستسين
القصة ..... بليلية من الليالي ..... مسكت معي غلط اني اخذ جدتي معي من باب البر وانا كنت ناوي اشتري غرض .... بس المشكلة انه من الفيصلية .... بس ودي اخلي جدتي تتمشى .....:D
قررت اني اخذ معي جدتي التي زاد عمره عن 60 عاما ....
كانت جدتي نشيطة جدا .... فتستطيع أن تصارع اقوى مصارع .... ولكن (ركيباتها) الله بالخير ... يعني على طول تقصر اذا مشت ...الله يحسن الخاتمة .....

بدت الرحلة ....
مريتها بسيارتي الكامري البيضاء ...... بعد ماتكسرت لأن جدتي ساكنة بمزعة طريقها رملي >>> عيت تسكن بوسط الرياض
ركبت هي والعصاء اللتي تتوكز عليه ولها فيه مآرب أخرى ...... طبعا قبل ما تركب شقت المرتبة شقا كبيرا لأنه تسندت عليه بعصاه .... ولولا العصا اللي معه كان قلت شي بس اني خفت انه تشق لي وجهي الصغندودي .....
كانت الساعة 8 بالليل .... طبعا كانت ضاربة بالريال ونايمة الظهر علشان تسهر الى 8 ...

حركنا من مقر جدتي حفظها الله ... ولما مشينا شوي بدت المطالب ....
يا وليدي ابي اميه .... طيب ... وأقرب بقالة وانزل اجيب له ماء .... بس المشكلة إني ما سكرت الباب زين ... وكنت أخلي لمبة السقف تولع اذا كان الباب ما سكر زين ...وبما اني ما سكرته زين هي ضاق صدره وفغا راسه هالنور .....
بدت عملية البحث عن النور الى ان حصلته .... وهنا كانت الطامة .....
وجدت جدتي مصدر النور ... طبعا بحنكتها وذكائها ... والعائلة كلهم كذا ....
حاولت باي طريق تطفيه ما قدرت .... فاستخدمت الحل النهائي ... العصا .... فرفعت العصا وبدأت بالضرب الى انه طفى النور وهنا استراحت جدتي ....
شريت الماء ورجعت للسيارة وانا جاي حسيت ان التندة متعوجة شوي بالوسط!!! ... وأركب السيارة ولا وش أشوف !!!
اللمبة مكسورة ويوم جلست بطن شي ... آآآه ... واناظر ولاه بقايا شظايا اللمبة ...... وارفع راسي وشفت الدعوى حوسة .... ارتفع الضغط عندي ونزل وسو ريتيرن ... قلت وراك ياه على اللمبة ... قالت فضحتنا بخلق الله .... طيب ليش ما قلت لي اول مانزلت طفه ... بس طبعا خلاص ما أقدر أقول شي زيادة وقايل لكم السبب ليش اسكت ....
مشينا متوجهين بحفظ الله ورعايته الى الفيصلية ......
طبعا قلت ابنزل جدتي عند الباب الرئيسي وأروح أوقف الموتر .... نزلته ورحت بسرعة البرق أبوقف السيارة .... بلشت مالقيت موقف قريب ... المهم وبعد جهد جهيد حصلت ... وارجع اركض لأني تأخرت على جدتي .... وخبركم العصا لمن عصا أو غثنا ...
وانا راجع واشوف الطريق زحمة!!! .... وش صاير وانا توي جاي من عنده .... عسى خير ....
وش حصلت ؟؟؟ .... حصلت ان جدتي جلست بالمكان اللي نزلته فيه وكان وسط الشارع ...... وحجرت على العالم .... والسيارات سرا ... ما فيه ومن هرج فالعصا له أو لسيارته ....
وأجي أركض لمه والقط راسه بذيك الحبه علشان اقدم له لا تصير زعلت .... وأمسك ايد جدتي ... يالله قطعنا العالم .... طبعا اهرج بهدوء ولا كان .....

وندخل الفيصلية .....
قلت وين تبين تجلسين فيه مابال أدور على الغرض ....
قالت اصبر خل اتخير مكان زوين ... وطبعا جدتي محترمة ... يعني مهب مشفوحة ولا تناظر مع انه أول مرة تشوف هالمحلات والمباني ...
ومرينا من عند النافورة اللي على الرخام .... قال بس .... تحسبه ساقي أو ما أدري وش تحسبه .... ابجلس هنيا .... قلت اللي تبين .... قلت له خلاص أروح ... قالت ايه ...
رحت بسرعة أدور على غرضي وانا احاول ارجع بأقرب وقت لا تسوي لنا جدتي مصيبة ...

ويوم رجعت ولا وش أشوف ..... فضايح .... ولا فيه عسكري قاعد يمشي العالم من عنده ويسوون دوار .... صارت كأنه ناقلة نفط ممنوع الاقتراب ... العسكري قاعد ينتبه لا أحد يقرب وكل الناس يديورون عنه!!!! .... وجدتي تلجلج ...
وادقق وأناظر ولا حول جدتي انواع البلاوي ... تقل محل ابو ريالين اللي بمكة ... وجه جوال منكسر!!!! .... وحقيبة!!! .... وغطوة !!!! .. وكنادر أعزكم الله .... وبطارية جوال!!! .... ومكياج !!!! ....
وش السالفة ؟؟؟؟ .... واكتشفت من الناس ان بنت )))من هاللي لا حيا ولا عفة ولا دين ))) مارة من عنده ولابسة مخصر والغطوة شفافة وشعرها طالع ... فغضبت جدتي لهول ماترى وأمسكت بها واستلمت تقبيص والله لايوريكم .... ويالله يالله جو الشرطة فكوه منه ......
وأجي لجدتي قلت مشينا .... والعالم يناظرون بعين .... طبعا ابن ابوه يقرب ....
المهم مشينا بس في ه شي فاقع راس جدني .... اللي فقع راس جدتي ان فيه عجوز دخلت بغرفة وطلعت بنت وشلووووون ؟؟؟؟؟ >>>> شكله رايحة تتمشى
قلت وشلون .... قالت فيه عجوز كبيرة دخلت غرفة وطلعت بنت .... وشو ذا ... اوكاد سحر ...
قلت له طيب وين الغرفة .... يوم شفت الغرفة ... صارت المصعد (اللفت) .... راكبة عجوز ... ونزلت فيه بنت ... فجدتي ما تدري وش تسوي هالغرفة ... حاولت اقوله وش سالفت هالغرفة ... لكن بدون فائدة ...:D

قلت خلاص نبي نمشي .... وقلت له صح ودك تمشين أخاف أخليها عند الباب واجيب السيارة تطلع علوم ...
ورجعنا لمزرعتهه وهي فاقعتن راسه هالغرفة .... وأنا أحاول أقنعه ....

وكذا انتهت قصة جدتي ورحلة الفيصلية .....
اضافة الى المواقف المشفرة

في ذات يوم كنت عند جدتي وكان عندهم رجال ( يعني عند جدي في المجلس رجاجيل) فالحاصل إن جدي طلب قهوه وكانوا عماتي كلهم مشغولين اللي مع بنتها واللي تكلم زوجها ووووو الخ
قالت لي جدتي يا فلانه روووحي سوي قهوه حق جدك ... قلت ان شاءالله
وأنا رايحه المطبخ أقول في نفسي أنا إيش اللي جابني هنا ألحين كيف أسوي القهوه رحت أنادي بنت عمتي وأسألها طلعنا كلنا سواسيه فاتفقنا نروح مع بعض المطبخ وكل وحده تسوي اللي تعرفه قلت أنا أشوف الوالده تحط المويه على النار بس ما أدري إيش تحط داخلها قالت بنت عمتي وهي واقفه عند أحد دواليب المطبخ بسسسسسس خلاااااص عرفت هذا اللي لونه بني يحطونه مع المويه قلت لها إيه صحيح البن كيف راح عن بالي تعرفين كم ملعقه يحطون قالت ماعليك حطي ملعقتين كفايه ...قلت لكن يافلانه ترى الريحه هذي مش ريحة بن قالت يمكن اللي عند جدتي غير قلت طيب حطي أنتِ أنا بروح أدور الهيل وسألت جدتي وقالت لي مكانه فأخذت الهيل وحطيته مع المويه قالت لي بنت عمتي ياااويلك يافلانه ترى الهيل يحطونه قبل المويه بالدله رجعنا وحطينا بالدله
لكن بعد فترة ماطلعت ريحة القهوه المعتاده لكن يبدوا إنها خلصت لأن الفقاعات طلعت فوق المويه إنتهت المهمه وخلصت ما سميناه أنا وبنة عمتي بالقهوة سلمنا القهوه لعمي وبعد خمس دقايق جا جدي بالعصا ووجهه أحححمممر يسأل عن اللي سوت القهوة .....
أنا وبنت عمتي ذهبنا إلى أقرب مكان باستطاعتنا الإختباء فيه اللي هو الحمام أكرمكم الله ...

طلع اللي وضعناه في المويه مش بن نوع من أنواع البهارات

ياعمري عليك يا جدي والله حطيناه في موقف محرج

احبه وربي يشهد تكفين حبيلي راس جدتك ربي يحفظه ويخليه لكم





أحسن الله عزائكِ ... الله يغفر له ويرحمه ويكرم نزله وينقيها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ويغسلها بالماء والثلج والبرد ....